ذكريات لم يعبث بها الزمن لطمرها ..وجعلها ترتسم وتجدد صفحاتها .. سنوات الدراسة ممتعه احياناً .. حيث لعائشة لها دوراً جميل حينها ..لانها كانت نقية كالبلورة
أنا و عائشة..
كنا معا..
نلعب سويا في ساحة المدرسة..
نلهو بعيدا عن ضوضاء الطلبة..
نقلب الحروف من الألف للياء..
تغلف أجواءنا براءة الطفولة..
تضحك عائشة تمدني بالسعادة..
تأتي كل يوم هدية لي من أمها..
في الاستراحة نتقاسمها سويا..
بعد سنوات من جو المدرسة..
تزوجت الجميلة..
رأيتها صدفة ..
تحمل على أحضانها طفلاً..
ابتسمت حين رأتني..
بحياء تقترب مني..
تمد يدها تصافحني..
وتعيد ذكريات المدرسة..
حينما أشد شعرها..
واكسر اقلامها..
تذكرني بزميلاتها..
ومادة التأريخ التي اكرهها..
لم يطل لقاءنا أنما لحظات وانتهى..
وبعد عائشة..
أتت مريم الكاذبة..
وآمنة المسترجلة..
والأخيرة لم اذكر اسمها..
والتي أخلفت وعدها..
جميعهن لم يصلن مثل عائشة..
كانت جميلة حين يختزلني المرض..
تهجر الحصة وتصطحبني للمشفى..
وتبقى جنبي بضحكه رائعة..
عائشة أسف لم افهم حينها..
ما يدور بيننا..
عائشة تبقي أنت المخلصة..
وأنت الجميلة الصادقة..
ومعك حبيبتي الآن..
التي أجدها أيضاً مميزة..
عائشة عذرا من بعدكِ..
أدركت ما بيننا..
والحبل الذي يمدنا..
بوهج الحب الخفي..
عائشة تعلمي الآن ؟..
عن حب هذه الأيام ! ..
لعب وضحك وتسليه بالمجان..
رحم الله وقتنا يا عائشة..
كان نقيا كوجهكِ الجميل..
أشكركِ يا عائشة..
لأنكِ كنتِ صادقة..
حتى الآن لم ننسي أيام المدرسة..
تعلمِ من بعد زواجكِ يا عائشة..
لم اعثر على امرأة..
تحمل صفاتكِ الرائعة..
عائشة صدقاً أنا آسف..
لم اعد أعلم حبكِ إلا الآن..
اليوم يا عائشة..
الحب أن آتى ركيكاً..
حين تخلص تباع بزهد الأثمان..
وان تجاهلت لفقوا لك الغرور..
يوعدون وفوق هذا يهجرون..
حينما تذهب مصالحهم..
فهم ذاهبون..
هذا حال حب اليوم يا عائشة ..
رحم الله وقتنا ..