بسم الله الرحمن الرحيم
نشهد في هذه الإيام إقتراب موعد تأدية ركن من أركان إسلامنا الحنيف الا وهو الحج
أفواج عظيمة أتت من كل حدب وصوب جاءوا ليحلوا قيوداً كبلتهم ويحطوا أثقالاً أرهقتهم
اصطفاهم ربهم وقربهم في موطن نزول الرحمات وإجابة الدعوات ،كلهم يرجوا أن يكون ممن قال عنهم -صلى الله عليه وسلم-
[ من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ]
القلوب وجلة منكسرة خاضعة تخشى أن يشوب حجها شيئاً من حظوظ الدنيا وريائها ويحذرون من قوله -صلى الله عليه وسلم-
[ من سمع سمع الله به ومن راءى راءى الله به ]
يسبحون ربهم وينزهونه
فهو العالم بخفايا قلوبهم ومقاصدها المتباينة
ويعلمون أن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً لوجهه تعالى ، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-
[ من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه]
لذا امتلأت قلوبهم حباً له وتعظيماً
يرجون ثوابه والفوز برضوانه
ويخشون عذابه وناره ويتمنون النجاة منها
واحتسبوا في كل وطأة تطؤها أقدامهم حسنة وتمحو بها سيئة
وجعلوا حجهم مطية لدخول الجنان
والنجاة من النيران
فرحلتهم إيمانية مباركة يباهي ربهم بهم الملائكة
طوبى لهم ضيوفاً عند الكريم الذي لا يرد من دعاه
ويغفر للمخطئين المستغفرين
ويمحو بحلمه إساءة المذنبين
ويقبل بعفوه اعتذار المعتذرين
فالحج يوم ميلاد جديد لهم
يخرجهم من ظلمات المعصية إلى نور الطاعة
ويوقظهم من غفلاتهم .. فيعاتبون أنفسهم المقصرة ..
وتذرف عيونهم الدمع بعد أن ذاقوا حلاوة الإيمان
واستشعروا عظمة ربهم المتعال
فيا أيها الحجيج تفكروا في من تقصدون
أجعلوا كل همكم إرضاء الله سبحانة وتعالى
إجعلوا نفوسكم متضرعة لرب العالمين فهو القادر على محو كل الذنوب
وهو الكريم الغفار الرحمن الرحيم
اللهم ياعظيم السلطان يارب العرش الكريم ارحمنا واغفر لنا وارزقنا حج بيتك الكريم وأعتق رقابنا من النيران وادخلنا الجنة مع الأخيار
وأغفر لنا ولوالدينا وأحبتنا وجميع المسلمين يارب
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
وجزاكم الله خيرا
أخوكم في الله
smart_prince
نشهد في هذه الإيام إقتراب موعد تأدية ركن من أركان إسلامنا الحنيف الا وهو الحج
أفواج عظيمة أتت من كل حدب وصوب جاءوا ليحلوا قيوداً كبلتهم ويحطوا أثقالاً أرهقتهم
اصطفاهم ربهم وقربهم في موطن نزول الرحمات وإجابة الدعوات ،كلهم يرجوا أن يكون ممن قال عنهم -صلى الله عليه وسلم-
[ من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ]
القلوب وجلة منكسرة خاضعة تخشى أن يشوب حجها شيئاً من حظوظ الدنيا وريائها ويحذرون من قوله -صلى الله عليه وسلم-
[ من سمع سمع الله به ومن راءى راءى الله به ]
يسبحون ربهم وينزهونه
فهو العالم بخفايا قلوبهم ومقاصدها المتباينة
ويعلمون أن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً لوجهه تعالى ، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-
[ من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه]
لذا امتلأت قلوبهم حباً له وتعظيماً
يرجون ثوابه والفوز برضوانه
ويخشون عذابه وناره ويتمنون النجاة منها
واحتسبوا في كل وطأة تطؤها أقدامهم حسنة وتمحو بها سيئة
وجعلوا حجهم مطية لدخول الجنان
والنجاة من النيران
فرحلتهم إيمانية مباركة يباهي ربهم بهم الملائكة
طوبى لهم ضيوفاً عند الكريم الذي لا يرد من دعاه
ويغفر للمخطئين المستغفرين
ويمحو بحلمه إساءة المذنبين
ويقبل بعفوه اعتذار المعتذرين
فالحج يوم ميلاد جديد لهم
يخرجهم من ظلمات المعصية إلى نور الطاعة
ويوقظهم من غفلاتهم .. فيعاتبون أنفسهم المقصرة ..
وتذرف عيونهم الدمع بعد أن ذاقوا حلاوة الإيمان
واستشعروا عظمة ربهم المتعال
فيا أيها الحجيج تفكروا في من تقصدون
أجعلوا كل همكم إرضاء الله سبحانة وتعالى
إجعلوا نفوسكم متضرعة لرب العالمين فهو القادر على محو كل الذنوب
وهو الكريم الغفار الرحمن الرحيم
اللهم ياعظيم السلطان يارب العرش الكريم ارحمنا واغفر لنا وارزقنا حج بيتك الكريم وأعتق رقابنا من النيران وادخلنا الجنة مع الأخيار
وأغفر لنا ولوالدينا وأحبتنا وجميع المسلمين يارب
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
وجزاكم الله خيرا
أخوكم في الله
smart_prince