رسائل الإخاء لأعضاء الساحة

    • رسائل الإخاء لأعضاء الساحة

      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله الذي جعل الإيمان سلاما وامنا وجعل الرسول هاديا بشيرا
      وبعد
      أخي العزيز
      قد لانعرف بعضا ولم نسمع عن بعض ولكن آليت على نفسي أن أبعث عدة رسائل لأناس لا أعرفهم لا أقصد من ذلك فخرا ولا رياءا وإنما أريد توجيه نصح وإرشاد لكل أخ لي في الله رسائلي أبعثها لك في كيفية التعامل مع عدة اناس بداية بنفسك ثم بمجتمعك وهكذا وستكون رسائلي على شكل حلقات

      قد تقول أنك لا تعرفني وانا كذلك لا أعرفك ولا اعرف كيف تفكر وكيف ميولك ولكن إن رأيت من كلامي أنه ينفعك فادعو لي الله بان يعينني على طاعته واعيني أنت ايضا بنصحك وتوجيهك وكن أخي معوانا على الخير مبتعدا عن الشر فهلم أخي لتقرا رسالة الإخاء الأولى بيننا والبقية تباعا فلو أعجبتك هذه الرسالة فسوف أستمر في بعث بقية الرسائل وإن لم تردها فأرجو أن تبلغني بذلك

      الرسالة الأولى

      كيف تتعامل مع نفسك ؟؟؟؟
      سؤال يدور في ذهن كثير من الناس وخاصة الشباب من انا ؟ ولماذا أنا كذلك ؟ وماذا أريد أن أكون ؟ وماهو مستقبلي ؟ وأسئلة أخرى كثيرة تتدور في خواطرنا نحن الشباب فإليك بعض الإجابات واترك لك الباقي أن تكتشفها بنفسك

      اخي

      لقد خلق الله الناس في هذه الدنيا أتعلم لماذا ؟ لاشك أنك تعرف لقد خلقهم لعبادته فقد قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) قال ليعبدون أتعلم كيف هذه العبادة إن هذه العبادة ليست صلاة وصوم وزكاة كما يظن أكثر الناس إنها أفعال وأعمال الفرد في حياته كلها فاكله عبادة ونومه عبادة وعمله عبادته وكل حياته عبادة إذا فانت في عبادة دائمه والمطلوب منك أن تخلص في هذه العبادة حتى يقبل الله منك هذه الاعمال

      أخي : أطلب منك أن تنظر لنفسك نظرة كبيرة فأنت شخص أكرمك الله وأعزك بالإسلام فيجب أن تفتخر بداية بأنك مسلم عابد لله مخلوق له ولعبادته وطاعته ثم عليك ألاتحقر من نفسك فانت شيء عظيم فالله تعالى كرمك فقد قال تعالى ( ولقد كرمنا بني آدم وحملناه في البر والبحر وفضلناه على كثير ممن خلقنا تفضيلا ) فيكفيك تكريما كبيرا من الله يجب أن لاتحقر نفسك ولاتصتصغرها وإنما تعلو برأسك للأعلى ووتفتخر بكرامتك وعزتك

      فإذا ما نظرت لنفسك بهذه النظره فانت الآن على الطريق الصحيح وفي أول الطريق ثم ابدأ بتطبيق هذا التكريم وذلك عن طريق القراءة فاقرأ وتثقف وتعلم فبالعلم ترتفع رايتك ويعلو قدرك وتسمو همتك فكن اذا حظرت مجلسا أفحمت الحاضرين واذا تكلم الناس في موضوع كان لك رأيك فيه واذا تحدثت في شي كان لك خلفية عنه فاقرأ النافع من الكتب واترك الساقط منها وثقف نفسك بكل نافع ومفيد واجعل كل شيء في طاعة الله فمثلا الكتاب المفيد هو مفيد لك في حياتك وتجني منه أشياء كثيرة وينفعك بكل ما يحمل من مواضيع وافكار وأمور واول ما تبدأ بتعلمه العلم الذي يقربك لله تعالى من حفظ لكتاب الله وقراءة في كتب الدين وفي الكتب العلمية المفيدة وفي القصص والروايات المفيدة فمن الكتب المفيدة كتاب غرس الصواب في قلوب الأحباب وهو كتاب جامع وشامل ومفيد في أمور الدين عامة واقرأ من الروايات اوالقصص كأمثال روايات نجيب الكيلاني واحمد زكي والمنفلوطي وغيرهم وثقف نفسك لتتعلم وتستفيد

      فإذا ما فعلت ذلك كنت شعلة علم وفهم وذللة كل الصعاب والمحن التي تقف بطريقك وعلى دربك فبالعلم تتذلل الصعوبات ويعرف الإنسان كيف يحلها ويمحوها من طريقه فطريقك أخي طريق طويل لايستطيع الجاهل أن يتغلب عليه إلا بالعلم والقراءة والمثابرة فبها تسمو النفس وتترتقي عن الحضيض

      وتجنب أخي كل فاسد فمن يريد لك الشر كثير والشيطان لك بالمرصاد فحاربهم ولاتتركهم يسيطرون عليك فليس للشيطان قدرة على المسلم إلا إذا أطاعه هذا المسلم فيما يأمر فاعصي شيطانك وتغلب عليه واكسر شوكته وارتقي بنفسك عنه ولايكون ذلك إلا بالبعد عن كل فاسد من مشاهدة المفاسد وقراءة التفاهات والأفعال المشينه فكن كما قال عنك ربك ( من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا ) فكن على ركب سلفك الطاهر الذي أخلص لله في جميع أفعاله ولم يرضخ للشيطان وأعوانه اعاذنا الله منه ومن اتباعه

      وبهذا تصير أخي صاحب همة عالية وصاحب راية خفاقه تعلي بها كلمة الله وتدحض بها أوهام الشيطان ووساوسه ولاتنسى الدعاء فخير معين للإنسان في هذه الحياة الدعاء فارضخ لله بالدعاء وتوكل عليه فهو أعلم بالإنسان وخفايا قلبه

      ولاتنساني من فضل دعائك

      وترقب رسالة الإخاء الثانية وهي بعنوان كيف تتعامل مع اهلك ؟

      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    • التعامل مع النفس يتطلب منك أن تتعلم وتعرف كيف تتعامل مع الناس وتذكر دائما أن هؤلاء الناس الذين تتعامل معهم هم بشر مثلك لهم نفس الغرائز والدوافع وعليك تقدير ظروف الآخرين والتعامل مع كل فئة من الناس باحترام وحب ومعرفة النواحي النفسية لكل فئة والتعامل باستقامة و أمانة وشرف وتقديم المساعدة لمن يحتاجها طالما بالإمكان عمل ذلك وعدم الإساءة للآخرين وتجنب الأشرار والسيئين من الناس وتجنب الحقد والكراهية لأي كان لأن ذلك يضر بك أكثر مما يضر بهم ، وتحلى على الدوام بروح المحبة والتسامح والابتسام

      رسالة جديرة بالاحترام والتقدير

      كلمة الشكر قليلة بحقك
      ولكن ليس لدينا اكثر من ذلك
      وهذه الكلمة قليلة بحق من يتحفنا باجمل
      المعاني والكلمااات ..بهذه الرسلئل

      نترقب رسالتك الثانية

      لك الشكر
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن