كان وحيدا في غمرة الحرب الطاحنة ....
كان يمشي و يجهش في البكاء ....
و اخيرا ارتكن على جذع نخلة و قد دفن وجهه المبتل بالدموع بين يديه ، و اخذ يسترجع ذكريات لم تزل بنت ساعتها ، احداثا غيرت حياته بكل المعاني.
تذكر بيته البالي و كيف قد الدمره اليهود ، تذكر اهله وهو يراهم بين ركام البيت و كان الاخير اصبح لحدهم الابدي ، تذكر منظر اخته وهي بين الانقاض وفي يدها لعبة اهداها لها في عيد مولدها ، تذكر امه و اباه و هم اموات بين الاطلال المهشمة ، و تذكر كيف حينما راى صورة قد مزقتها الايام الغادرة ، صورة كانت لاسمى هدف في هذه الدنيا ، صورة للحلم الاكبر لكل فلسطيني، صورة الامسجد الاقصى .
كان يمشي و يجهش في البكاء ....
و اخيرا ارتكن على جذع نخلة و قد دفن وجهه المبتل بالدموع بين يديه ، و اخذ يسترجع ذكريات لم تزل بنت ساعتها ، احداثا غيرت حياته بكل المعاني.
تذكر بيته البالي و كيف قد الدمره اليهود ، تذكر اهله وهو يراهم بين ركام البيت و كان الاخير اصبح لحدهم الابدي ، تذكر منظر اخته وهي بين الانقاض وفي يدها لعبة اهداها لها في عيد مولدها ، تذكر امه و اباه و هم اموات بين الاطلال المهشمة ، و تذكر كيف حينما راى صورة قد مزقتها الايام الغادرة ، صورة كانت لاسمى هدف في هذه الدنيا ، صورة للحلم الاكبر لكل فلسطيني، صورة الامسجد الاقصى .