هذه الأيام يعود الأطفال لدخولهم المدرسة من جديد بعد عطلة صيف طويلة، لذلك فإنه من المفيد والضروري التعامل مع عودة الأطفال إلى المدرسة بشكل يساعد الأهل في المحافظة على أسنانهم سليمة وجيدة.
إن الفترة التي يوجد فيها الطفل داخل المدرسة تكون بعيدة عن مراقبة الأهل وعيونهم. لذلك من الضروري توضيح وشرح بعض المسائل الصغيرة للطفل تساعده على حماية أسنانه، كما يجب على المدرسة أن تلعب دوراً مراقباً في ذلك. عن دور الأهل والمدرسة في المحافظة على صحة أسنان الأطفال ووقايتها من التسوس وغير ذلك من الاضطرابات يقول الدكتور قحطان وردة طبيب الأسنان بالمستشفى الدولي الخاص بدبي: يفضل زيارة طبيب الأسنان في هذه الفترة ليقوم بفحص أسنان الطفل والتأكد من سلامتها وإذا كانت بحاجة إلى أية معالجة.
النصائح والإرشادات: ومن أهم ما ينبغي الالتزام بها:
ـ تفريش الأسنان جيداً مرتين أو ثلاث يومياً والتركيز على أن يتم هذا التنظيف تحت مراقبة ورعاية من الأم بالنسبة للأطفال الصغار للتأكد من حسن التنظيف، أيضا التركيز على تنظيف الأسنان قبل النوم لأن هذا الموضوع في غاية الأهمية للمحافظة على أسنان سليمة.
ـ التركيز على أن يتناول الأطفال الفواكه الطبيعية وبكثرة خلال اليوم لأن ذلك يؤمن للطفل الغذاء الجيد ويخفف من حاجته لتناول السكريات المصنعة.
ـ محاولة الأهل لجعل الأطفال أن يقللوا قدر الإمكان من تناول الحلويات وكميتها خلال اليوم. بالطبع نحن لا نستطيع منع الطفل من تناول الحلويات لكن يجب أن نحاول تقليل هذه الكمية وأن نجعل تناول الحلويات بأنواعها مرة واحدة أو مرتين في اليوم بغض النظر عن كميتها لأن العامل المهم في نخر الأسنان وأمراضها هو عدد المرات التي يتناول فيها الطفل الحلويات أكثر بكثير من كميتها، أيضا نوعية الحلويات التي يتناولها الطفل فالحلويات ذات الطبيعة اللاصقة التي تلصق بالأسنان تساهم بشكل أكبر في نخر الأسنان من الحلويات ذات الطبيعة غير اللزجة التي لا تلصق بالأسنان والتي تأثيرها أقل.
ـ أن يحرص الجاهل على تعليم أطفالهم تفريش الأسنان بعد تناول الطعام مباشرة وذلك للحد من تأثير أصناف الطعام على صحة الأسنان.
ـ أن يحرص الأهل على تشجيع أطفالهم على التفريش وذلك يجعل عملية التفريش محببة بالنسبة للطفل وليس مجرد أداء واجب.
ـ معاجين أسنان الأطفال تعتبر من العوامل المساعدة للطفل على تنظيف أسنانه بأنها تجعل عملية التنظيف أسهل وطعم هذه المعاجين جيدا بالنسبة للأطفال.
للمدرسة دور في المحافظة على أسنان الأطفال من خلال أمرين: أولا: القيام بفحص دوري على الأسنان يقوم به طبيب أسنان آو أخصائية صحة أسنان.
ثانياً: يجب أن تقوم المدرسة بنشر الوعي الصحي الذي يساعد الأطفال على المحافظة على أسنانهم من خلال رسوم جدارية توضح بشكل جميل ومقبول للطفل فوائد التفريش وكيف تقوم الجراثيم بمهاجمة الأسنان وتدميرها ودور الحلويات في عملية النخر وأمراض الأسنان.
أخيرا لا بد من التأكيد على الزيارة الدورية لطبيب الأسنان هي عامل مهم وأساسي في المحافظة على صحة الأسنان وأيضا في تعليم الطفل أن يحضر لعيادة الأسنان بدون خوف أو أي مشاكل وصعوبات تجعله يخاف من طبيب الأسنان في المستقبل
إن الفترة التي يوجد فيها الطفل داخل المدرسة تكون بعيدة عن مراقبة الأهل وعيونهم. لذلك من الضروري توضيح وشرح بعض المسائل الصغيرة للطفل تساعده على حماية أسنانه، كما يجب على المدرسة أن تلعب دوراً مراقباً في ذلك. عن دور الأهل والمدرسة في المحافظة على صحة أسنان الأطفال ووقايتها من التسوس وغير ذلك من الاضطرابات يقول الدكتور قحطان وردة طبيب الأسنان بالمستشفى الدولي الخاص بدبي: يفضل زيارة طبيب الأسنان في هذه الفترة ليقوم بفحص أسنان الطفل والتأكد من سلامتها وإذا كانت بحاجة إلى أية معالجة.
النصائح والإرشادات: ومن أهم ما ينبغي الالتزام بها:
ـ تفريش الأسنان جيداً مرتين أو ثلاث يومياً والتركيز على أن يتم هذا التنظيف تحت مراقبة ورعاية من الأم بالنسبة للأطفال الصغار للتأكد من حسن التنظيف، أيضا التركيز على تنظيف الأسنان قبل النوم لأن هذا الموضوع في غاية الأهمية للمحافظة على أسنان سليمة.
ـ التركيز على أن يتناول الأطفال الفواكه الطبيعية وبكثرة خلال اليوم لأن ذلك يؤمن للطفل الغذاء الجيد ويخفف من حاجته لتناول السكريات المصنعة.
ـ محاولة الأهل لجعل الأطفال أن يقللوا قدر الإمكان من تناول الحلويات وكميتها خلال اليوم. بالطبع نحن لا نستطيع منع الطفل من تناول الحلويات لكن يجب أن نحاول تقليل هذه الكمية وأن نجعل تناول الحلويات بأنواعها مرة واحدة أو مرتين في اليوم بغض النظر عن كميتها لأن العامل المهم في نخر الأسنان وأمراضها هو عدد المرات التي يتناول فيها الطفل الحلويات أكثر بكثير من كميتها، أيضا نوعية الحلويات التي يتناولها الطفل فالحلويات ذات الطبيعة اللاصقة التي تلصق بالأسنان تساهم بشكل أكبر في نخر الأسنان من الحلويات ذات الطبيعة غير اللزجة التي لا تلصق بالأسنان والتي تأثيرها أقل.
ـ أن يحرص الجاهل على تعليم أطفالهم تفريش الأسنان بعد تناول الطعام مباشرة وذلك للحد من تأثير أصناف الطعام على صحة الأسنان.
ـ أن يحرص الأهل على تشجيع أطفالهم على التفريش وذلك يجعل عملية التفريش محببة بالنسبة للطفل وليس مجرد أداء واجب.
ـ معاجين أسنان الأطفال تعتبر من العوامل المساعدة للطفل على تنظيف أسنانه بأنها تجعل عملية التنظيف أسهل وطعم هذه المعاجين جيدا بالنسبة للأطفال.
للمدرسة دور في المحافظة على أسنان الأطفال من خلال أمرين: أولا: القيام بفحص دوري على الأسنان يقوم به طبيب أسنان آو أخصائية صحة أسنان.
ثانياً: يجب أن تقوم المدرسة بنشر الوعي الصحي الذي يساعد الأطفال على المحافظة على أسنانهم من خلال رسوم جدارية توضح بشكل جميل ومقبول للطفل فوائد التفريش وكيف تقوم الجراثيم بمهاجمة الأسنان وتدميرها ودور الحلويات في عملية النخر وأمراض الأسنان.
أخيرا لا بد من التأكيد على الزيارة الدورية لطبيب الأسنان هي عامل مهم وأساسي في المحافظة على صحة الأسنان وأيضا في تعليم الطفل أن يحضر لعيادة الأسنان بدون خوف أو أي مشاكل وصعوبات تجعله يخاف من طبيب الأسنان في المستقبل