أمسي على الجميع ...
أطرح موضوعي هذا و لكن أتمنى نتناقش فيه بكل موضوعية و شفافية و بكل ما تحويه كلمة رقي من معنى...
أنا ما راح أتكلم عن المدرسين و المدرسات.. و مدى تواجد الضمير و الإحساس بالمسؤولية أثناء تأديتهم لعملهم (التدريس)
و طبعا أنا بعيدة كل البعد عن أي تعميم سواء على نطاق المدرسين أو المدارس ..
أبدأها بسرد تفاصيل هذه المواقف و التصرفات ..
في إحدى مدارس مسقط ... مدرسة للتعليم الأساسي الحلقة الأولى ، تبدأ الحكاية من مقصف المدرسة..
سأتكلم عن الأطعمة التي يتم بيعها في هذا المقصف هي كالاتي : خبزة و جبن + عصير ((سن توب)) + بطاطس + حلاوة ((كوفي))...
* لنبدأ بالخبزة و الجبنة ،الشاهد الله بأن الطفل و هو يحكيلنا أصابتنا الدهشة ..(الأبله تخلي الخبزة على الطاولة الوسخة .. تجيب قطعة الجبنة المثلثة و تقسمها قسمين (قطعتين) تجيب السكين تأخذ قطعة صغيرة وحدة و تخليها على الجبن و تعطينا عليها "نص جبنة يالظالمة.. ما أحسن لو ما حاطة فيها جبن من الأصل" !!..أحياناً ترميها وتطيح فالأرض و بعض الأطفال "الطلاب" يأخذوها من الأرض ..!!!!)
و عاد تعالوا أخبركم عن نوع الجبن اللي المدرسة تستورده لمقصف المدرسة جبن غريب من هذيك النوعية الرخيصة الرديئة اللي مالها طعم اللي تنباع سبع علب بريال ((ما تنلام مرتفعة أسعار الجبن هالأيام ))...لا و بعد يقسموها قسمين !!! .. صح أنه العجب العجاب!!!!
* ماركة هذا السنتوب غريبة نفس الشي العصير ماله طعم بس له لون طبعاًً .. نوع رخيص رديء جداً .. أطفالنا ما متعودين يشربوه ..
* الحلاوة .. و بالعماني الكوفي" يبيعوه في المحلات ب 50 بيسة و فالمدرسة ب 100 بيسة .. (( يصير يعني هم ما يرفعوا الأسعار))..
أكيد راح تتوجهوا لي هذا السؤال البديهي .. و أنت كيف عرفتي كل هالأمور عن مقص هذه المدرسة .. و جوابي هو "وشهد شاهد من أهلها".. أكيد فهمتوا قصدي ...
و أيضاُ في هذه المدرسة أنابيب الماء عطلانة عن العمل (( منكسره )).. و أصبح لها مدة طويلة على هذا الحال و أدارة المدرسة لم تقم بتصليحها و لا توجد مياه صالحة للشرب و بطريق من الطرق قام مصنع الجبل الأخضر للمياه المعدنية بالتبرع بعدد من كراتين المياه للطلاب .. و لكن ما يقهر هو ما فعلته إدارة المدرسة..!! أتعلمون ماذا فعلت.. قامت ببيع الماء للطلاب..تصوروا عاد بيع المياه للطلاب بدل من أن تتبرع المدرسة للطلاب قامت ببيع المياه المُتبرع بها..!!!
أين الضمير لدى مديرة المدرسة و المدرسات القائمات على أعمال المقصف …
إذا كان هذا حال البيع في المقصف فكيف يكون حال التدريس و الشرح هل سيكون الضمير و إحترام المهنة حاضر لدى هاؤلاء المدرسات .. لن أجيب و لن أعلق و لكن المكتوب مبين من عنوانه ..لأن الذي يملك الضمير الحي سيتعامل في جميع تصرفاته بهذا الضمير.. ولكن من يصل فيه الطمع و الجشع لدرجة أنه يتناسى الأمانة الملقاه على عاتقه و يتناسى بأن لديه رسالة و أمانة يجب أن يؤديها بكل إخلاص ماذا ننتظر من ورائه غير أنه غير جدير بهذه الوظيفة و لا يستحقها لأنه لا يملك الأمانة و لا الضمير ..
و أنا متاكده بأن أغلب أولاياء الأمور لا يعلمون ماذا يتناول أبنائهم في المدرسة .. و طبعاً هذا إهمال منهم إتجاه أبناءهم ، يجب عليهم متابعة أبنائهم أول بأول .. و بعد ذلك نتسأل لماذا سؤ التغذية منتشر بين أطفالنا ؟!!
تلك المدارس التي تقام فيها المحاضرات و التوجيهات عن السلوكيات و المبادئ و الأخلاق .. و تقام فيها المحاضرات الدينية التوجيهية .. و تقام فيها محاضرات و ندوات عن التغدية الصحية السليمة.. و عن النظافة البدنية و عن نظافة المدرسة .. و غيرها من المحاضرات الكثيرة المختلفة التي أولى بسماعها المدرسين و المدرسات قبل الطلاب و الطالبات..
أتمنى أن لا يتم الفهم من طرحي لموضوعي هو بقصد التهجم و تشويه صورة المُدرس فأنا لي من المدرسات صديقات و أخوات و أكن لهن الكثير من المعزة و لكن لا يرضيني ما أسمعه و أشاهده من تصرفات بعض المدرسين و المدرسات و بعض مدراء المدارس ..
فكيف ترضى مديرة مدرسة (مربية أجيال) بيع مياه قامت الشركة بالتبرع بها للأطفال .. ما هو حكمكم على هذا التصرف .؟
كيف ترضى مديرة مدرسة و مُدرسات تهمهن صحة أبنائهن من بيع مواد غذائية رديئة الصنع من أجبان و عصائر و غيرها لتلامذة المدارس و في بيوتهم يحرصن على أن يتناول أطفالهن أفضل أنواع الأغذية و أجودها .. كل هذا دافعه الطمع و الجشع سبحان الله عندما يتغلغل الطمع في الإنسان يفقده بصيرته و يفقده بأن الله تعالى مراقباً لأعماله ..
ولكن السؤال هو أين مديرية التربية المختصة في مراقبة مقاصف المدارس و الأغذية المقدمة فيها من هذه المدرسة ؟!!
أنا لا أعمم إطلاقاُ و قد سردت حكاية مقصف هذه المدرسة و أنا متأكده منها كل التأكيد و لم أأتي بها من فراغ.. لأني لا أحب أن أزيف الحقائق على الناس ...
أطرح موضوعي هذا و لكن أتمنى نتناقش فيه بكل موضوعية و شفافية و بكل ما تحويه كلمة رقي من معنى...
أنا ما راح أتكلم عن المدرسين و المدرسات.. و مدى تواجد الضمير و الإحساس بالمسؤولية أثناء تأديتهم لعملهم (التدريس)
و طبعا أنا بعيدة كل البعد عن أي تعميم سواء على نطاق المدرسين أو المدارس ..
أبدأها بسرد تفاصيل هذه المواقف و التصرفات ..
في إحدى مدارس مسقط ... مدرسة للتعليم الأساسي الحلقة الأولى ، تبدأ الحكاية من مقصف المدرسة..
سأتكلم عن الأطعمة التي يتم بيعها في هذا المقصف هي كالاتي : خبزة و جبن + عصير ((سن توب)) + بطاطس + حلاوة ((كوفي))...
* لنبدأ بالخبزة و الجبنة ،الشاهد الله بأن الطفل و هو يحكيلنا أصابتنا الدهشة ..(الأبله تخلي الخبزة على الطاولة الوسخة .. تجيب قطعة الجبنة المثلثة و تقسمها قسمين (قطعتين) تجيب السكين تأخذ قطعة صغيرة وحدة و تخليها على الجبن و تعطينا عليها "نص جبنة يالظالمة.. ما أحسن لو ما حاطة فيها جبن من الأصل" !!..أحياناً ترميها وتطيح فالأرض و بعض الأطفال "الطلاب" يأخذوها من الأرض ..!!!!)
و عاد تعالوا أخبركم عن نوع الجبن اللي المدرسة تستورده لمقصف المدرسة جبن غريب من هذيك النوعية الرخيصة الرديئة اللي مالها طعم اللي تنباع سبع علب بريال ((ما تنلام مرتفعة أسعار الجبن هالأيام ))...لا و بعد يقسموها قسمين !!! .. صح أنه العجب العجاب!!!!
* ماركة هذا السنتوب غريبة نفس الشي العصير ماله طعم بس له لون طبعاًً .. نوع رخيص رديء جداً .. أطفالنا ما متعودين يشربوه ..
* الحلاوة .. و بالعماني الكوفي" يبيعوه في المحلات ب 50 بيسة و فالمدرسة ب 100 بيسة .. (( يصير يعني هم ما يرفعوا الأسعار))..
أكيد راح تتوجهوا لي هذا السؤال البديهي .. و أنت كيف عرفتي كل هالأمور عن مقص هذه المدرسة .. و جوابي هو "وشهد شاهد من أهلها".. أكيد فهمتوا قصدي ...
و أيضاُ في هذه المدرسة أنابيب الماء عطلانة عن العمل (( منكسره )).. و أصبح لها مدة طويلة على هذا الحال و أدارة المدرسة لم تقم بتصليحها و لا توجد مياه صالحة للشرب و بطريق من الطرق قام مصنع الجبل الأخضر للمياه المعدنية بالتبرع بعدد من كراتين المياه للطلاب .. و لكن ما يقهر هو ما فعلته إدارة المدرسة..!! أتعلمون ماذا فعلت.. قامت ببيع الماء للطلاب..تصوروا عاد بيع المياه للطلاب بدل من أن تتبرع المدرسة للطلاب قامت ببيع المياه المُتبرع بها..!!!
أين الضمير لدى مديرة المدرسة و المدرسات القائمات على أعمال المقصف …
إذا كان هذا حال البيع في المقصف فكيف يكون حال التدريس و الشرح هل سيكون الضمير و إحترام المهنة حاضر لدى هاؤلاء المدرسات .. لن أجيب و لن أعلق و لكن المكتوب مبين من عنوانه ..لأن الذي يملك الضمير الحي سيتعامل في جميع تصرفاته بهذا الضمير.. ولكن من يصل فيه الطمع و الجشع لدرجة أنه يتناسى الأمانة الملقاه على عاتقه و يتناسى بأن لديه رسالة و أمانة يجب أن يؤديها بكل إخلاص ماذا ننتظر من ورائه غير أنه غير جدير بهذه الوظيفة و لا يستحقها لأنه لا يملك الأمانة و لا الضمير ..
و أنا متاكده بأن أغلب أولاياء الأمور لا يعلمون ماذا يتناول أبنائهم في المدرسة .. و طبعاً هذا إهمال منهم إتجاه أبناءهم ، يجب عليهم متابعة أبنائهم أول بأول .. و بعد ذلك نتسأل لماذا سؤ التغذية منتشر بين أطفالنا ؟!!
تلك المدارس التي تقام فيها المحاضرات و التوجيهات عن السلوكيات و المبادئ و الأخلاق .. و تقام فيها المحاضرات الدينية التوجيهية .. و تقام فيها محاضرات و ندوات عن التغدية الصحية السليمة.. و عن النظافة البدنية و عن نظافة المدرسة .. و غيرها من المحاضرات الكثيرة المختلفة التي أولى بسماعها المدرسين و المدرسات قبل الطلاب و الطالبات..
أتمنى أن لا يتم الفهم من طرحي لموضوعي هو بقصد التهجم و تشويه صورة المُدرس فأنا لي من المدرسات صديقات و أخوات و أكن لهن الكثير من المعزة و لكن لا يرضيني ما أسمعه و أشاهده من تصرفات بعض المدرسين و المدرسات و بعض مدراء المدارس ..
فكيف ترضى مديرة مدرسة (مربية أجيال) بيع مياه قامت الشركة بالتبرع بها للأطفال .. ما هو حكمكم على هذا التصرف .؟
كيف ترضى مديرة مدرسة و مُدرسات تهمهن صحة أبنائهن من بيع مواد غذائية رديئة الصنع من أجبان و عصائر و غيرها لتلامذة المدارس و في بيوتهم يحرصن على أن يتناول أطفالهن أفضل أنواع الأغذية و أجودها .. كل هذا دافعه الطمع و الجشع سبحان الله عندما يتغلغل الطمع في الإنسان يفقده بصيرته و يفقده بأن الله تعالى مراقباً لأعماله ..
ولكن السؤال هو أين مديرية التربية المختصة في مراقبة مقاصف المدارس و الأغذية المقدمة فيها من هذه المدرسة ؟!!
أنا لا أعمم إطلاقاُ و قد سردت حكاية مقصف هذه المدرسة و أنا متأكده منها كل التأكيد و لم أأتي بها من فراغ.. لأني لا أحب أن أزيف الحقائق على الناس ...
: 
: 
: