الوقت جاير يــــــــا علي والحظ عـــــــــن دربي يحيد
وانــــــــــــــــا تعارظني همومٍ منكبي مــــــا شالها
لا جيت أصوّت يا شقات الوجة مــــــــن وقتٍ شديد
تسمع أقوالٍ تزعجك قبلـــــــــي فلا احدٍ قالهـــــــا
لكــــن أحيد عــــــــــن صدوف الوقت والجاء للمفيد
و اذكر بعظ مـــــا شفت انـــــــــا بمواجهي لنكالها
دنيا تشبه بالهبايب والبشر شبــــــه الجريـــــــــد
خَبرت فيها مــــــــــــــــن البشر انواعها واشكالها
رجلٍ صدوقٍ صادقٍ متمرسٍ رايه سديــــــــــــــــد
يقوا حمولٍ كايده قليل مـــــــــــــــــــــــن يقوا لها
مرتاح مـــــــــــــن وخز الضمير ومهتني نومه رغيد
والمرجله لو هـــــــــــي تجي فوق السحابه طالها
ورجلٍ يعيش بدنيته والكــــــــــذب جــــده والحفيد
البوق فــــــــــــــــــي دمه ولا يوفي بسلعه كالها
و الا زبــــــــــــون المصلحه منّه فلا انت بتستفيد
مـــــــــــــــــــــــا يذكرك الا إذا له حاجةٍ يسعالها
يلفيك وقت الحاجه ولا مـــــــــــن قضيت اللي يريد
يشيل شيلات الهجن لا مـــــــــــــن نوت منزالها
ولنك نصيته فـــــــــــي لزومك قلت يقضيها أكيد
يلوذ مـــــــــــــــــــــــــا خلا بكيسه حيلةٍ يحتالها
وراعي الجهل يـــــــا صاحبي مشابه العقل البليد
لــــــــــــــــو هي دياره عامره باكر تشوف اطلالها
يقضي نهاره بالتعصب بين أريد او مـــــــــــــا أريد
والبندق بليا النواظر مـــــــــــــــــــــا انتفع نقالها
إن كان ودك تخلص وترتاح مــــــــــــن عند العنيد
سلم لـــــــــــــــــــه زمام الأمور دقاقها وجلالها
خله يسوقك فـــــــي متاهاته كما سوق العبيد
يومين والثالث تحل المشكله مــــــــــــن حالها
راعي الجشع يقضي حياته سايرٍ خلف المزيــد
طماع يملي ايده وهــــــــــــي عينه تلد قبالها
مـــــــن ينظر لغيره يموت ولا صدف يومٍ سعيد
ما شفت صقر مكيس لا هدّه وش اللي شالها
وبهم لشوار المره مطواع ولجامه حديــــــــــد
لا شدّة عنانـــــــــــــه وقف ولنها نوت أرخالها
مـــــــــــا ني بظالمهن ولا ودي أزيد ولا أعيد
قبل العرب كانت تقول الخيل مــــــــن خيالها
وانــــــــــــــــا تعارظني همومٍ منكبي مــــــا شالها
لا جيت أصوّت يا شقات الوجة مــــــــن وقتٍ شديد
تسمع أقوالٍ تزعجك قبلـــــــــي فلا احدٍ قالهـــــــا
لكــــن أحيد عــــــــــن صدوف الوقت والجاء للمفيد
و اذكر بعظ مـــــا شفت انـــــــــا بمواجهي لنكالها
دنيا تشبه بالهبايب والبشر شبــــــه الجريـــــــــد
خَبرت فيها مــــــــــــــــن البشر انواعها واشكالها
رجلٍ صدوقٍ صادقٍ متمرسٍ رايه سديــــــــــــــــد
يقوا حمولٍ كايده قليل مـــــــــــــــــــــــن يقوا لها
مرتاح مـــــــــــــن وخز الضمير ومهتني نومه رغيد
والمرجله لو هـــــــــــي تجي فوق السحابه طالها
ورجلٍ يعيش بدنيته والكــــــــــذب جــــده والحفيد
البوق فــــــــــــــــــي دمه ولا يوفي بسلعه كالها
و الا زبــــــــــــون المصلحه منّه فلا انت بتستفيد
مـــــــــــــــــــــــا يذكرك الا إذا له حاجةٍ يسعالها
يلفيك وقت الحاجه ولا مـــــــــــن قضيت اللي يريد
يشيل شيلات الهجن لا مـــــــــــــن نوت منزالها
ولنك نصيته فـــــــــــي لزومك قلت يقضيها أكيد
يلوذ مـــــــــــــــــــــــــا خلا بكيسه حيلةٍ يحتالها
وراعي الجهل يـــــــا صاحبي مشابه العقل البليد
لــــــــــــــــو هي دياره عامره باكر تشوف اطلالها
يقضي نهاره بالتعصب بين أريد او مـــــــــــــا أريد
والبندق بليا النواظر مـــــــــــــــــــــا انتفع نقالها
إن كان ودك تخلص وترتاح مــــــــــــن عند العنيد
سلم لـــــــــــــــــــه زمام الأمور دقاقها وجلالها
خله يسوقك فـــــــي متاهاته كما سوق العبيد
يومين والثالث تحل المشكله مــــــــــــن حالها
راعي الجشع يقضي حياته سايرٍ خلف المزيــد
طماع يملي ايده وهــــــــــــي عينه تلد قبالها
مـــــــن ينظر لغيره يموت ولا صدف يومٍ سعيد
ما شفت صقر مكيس لا هدّه وش اللي شالها
وبهم لشوار المره مطواع ولجامه حديــــــــــد
لا شدّة عنانـــــــــــــه وقف ولنها نوت أرخالها
مـــــــــــا ني بظالمهن ولا ودي أزيد ولا أعيد
قبل العرب كانت تقول الخيل مــــــــن خيالها
: 
: