(( من مثل صديقي ... فليرفع إصبعه !! ))
لي صديق علمته كيف يحب , ويحب بكل جنون العالم وهلوسته , فعلمني كيف أكره وأكره جراح جوارحي التي تندمل بلقائه , وتتسع بفراقه ..
طيب .. متواضع .. كاذب في كلامه النادر .. نادر في صمته الدائم .. شفاف يظهر بجميع ألوان الطيف التي يمتصها مني فيعكسها على غيري .. لا ينتقد نفسه لكنه مسلم بأخطائه .. خلوق في قلبه شيء من التقوى .. ثرثار يلوذ بالصمت , يهتم بغضبي ولا يبحث عن أسباب رضائي .. يختلق النكد , ويجعل من غلطتي الميسورة التصحيح عقدة لا تحلها رواية .. يحلف يمينا أنه لا يغار علي فيكاد بيمينه أن يهدم الكعبة أو أن يفتت الجبال الرواسي , ولو لم تسقط أبراج ( أمريكا ) من قبل لأسقطتها يمينه , ولكن عيونه تحنث يمينه , ورسائله تفضحه ..
إن صديقي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أجبن من نعامة ... في مصارحته لي بمشاعره نحوي .
أجهل من فراشة ... بمعرفة مشاعري نحوه .
أجمع من نملة ... لزلاتي وزلقاتي وسيء طباعي .
أعق من ذئبه ... بلفتاتي وإشاراتي وقليل نصائحي .
من أسراره لا أعرف شيئا إلا أني أقرب أصدقائه وأقدرهم على إغضابه متى ما شئت , وإرضائه متى ما شاء !! ومن أسراري يعرف ما أهذي به في منامي أو ما أراه من الأوهام أمامي !! إنه محتفظ جدا لأسراره .. محافظ جدا على أسراري .. من شدة وفائه ينسى إهاناته لي ويذكر عني اهاناتي له .. إهاناتي التي لا تتعدى مخالفتي لآرائه المتحيزه وإبرازي لآرائي الساخرة !
ذلكم هو صديقي ..................
أسطورة لم تسطر إلا على عظام قفصي الصدري ,,, أهداف لم تسدد إلا شبكية عيني ,,, أريج لا يفوح إلا من أغشية
أوردتي وأغلفة شراييني , بيني وبينه شتى متناقضات , وبيننا من التوافق ما يكون أشبه بمال موقوف ليس له قيمة أو شجرة عظيمة لا يستظل تحتها إلا الغنم الحرباء , أو زنبقة خضراء لا تستلقي عليها إلا الضفادع ... فيكون اتفاقنا كاتفاق الأرض مع السماء أن تكون تلك في الأرض وأخرى في السماء !!! فبينما أنظر إلى السماء ساميا بخيالي , ينظر هو إلى صفحة الماء مما يفصح عن أسباب تواضعه ... فلو وضعتا روحينا في جسد واحد لكان الأمر شبيها بتخيل الهين يحكمان كونا واحد !!
((((((( منقووووووووووووووول )))))
لي صديق علمته كيف يحب , ويحب بكل جنون العالم وهلوسته , فعلمني كيف أكره وأكره جراح جوارحي التي تندمل بلقائه , وتتسع بفراقه ..
طيب .. متواضع .. كاذب في كلامه النادر .. نادر في صمته الدائم .. شفاف يظهر بجميع ألوان الطيف التي يمتصها مني فيعكسها على غيري .. لا ينتقد نفسه لكنه مسلم بأخطائه .. خلوق في قلبه شيء من التقوى .. ثرثار يلوذ بالصمت , يهتم بغضبي ولا يبحث عن أسباب رضائي .. يختلق النكد , ويجعل من غلطتي الميسورة التصحيح عقدة لا تحلها رواية .. يحلف يمينا أنه لا يغار علي فيكاد بيمينه أن يهدم الكعبة أو أن يفتت الجبال الرواسي , ولو لم تسقط أبراج ( أمريكا ) من قبل لأسقطتها يمينه , ولكن عيونه تحنث يمينه , ورسائله تفضحه ..
إن صديقي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أجبن من نعامة ... في مصارحته لي بمشاعره نحوي .
أجهل من فراشة ... بمعرفة مشاعري نحوه .
أجمع من نملة ... لزلاتي وزلقاتي وسيء طباعي .
أعق من ذئبه ... بلفتاتي وإشاراتي وقليل نصائحي .
من أسراره لا أعرف شيئا إلا أني أقرب أصدقائه وأقدرهم على إغضابه متى ما شئت , وإرضائه متى ما شاء !! ومن أسراري يعرف ما أهذي به في منامي أو ما أراه من الأوهام أمامي !! إنه محتفظ جدا لأسراره .. محافظ جدا على أسراري .. من شدة وفائه ينسى إهاناته لي ويذكر عني اهاناتي له .. إهاناتي التي لا تتعدى مخالفتي لآرائه المتحيزه وإبرازي لآرائي الساخرة !
ذلكم هو صديقي ..................
أسطورة لم تسطر إلا على عظام قفصي الصدري ,,, أهداف لم تسدد إلا شبكية عيني ,,, أريج لا يفوح إلا من أغشية
أوردتي وأغلفة شراييني , بيني وبينه شتى متناقضات , وبيننا من التوافق ما يكون أشبه بمال موقوف ليس له قيمة أو شجرة عظيمة لا يستظل تحتها إلا الغنم الحرباء , أو زنبقة خضراء لا تستلقي عليها إلا الضفادع ... فيكون اتفاقنا كاتفاق الأرض مع السماء أن تكون تلك في الأرض وأخرى في السماء !!! فبينما أنظر إلى السماء ساميا بخيالي , ينظر هو إلى صفحة الماء مما يفصح عن أسباب تواضعه ... فلو وضعتا روحينا في جسد واحد لكان الأمر شبيها بتخيل الهين يحكمان كونا واحد !!
((((((( منقووووووووووووووول )))))
: 
: 
: