أيامنا عباره عن مشاهد متسلسله تحكي واقعنا الذي نعيشه،،
،،،مشاهد من حياتي في يوم ممطر:
مشهد(1) :
..... في الداخل.....
أبحث عن مكان أختليء فيه بحزني،،تقتاداني قدامي إلى الغرفه التي تذكرني به كثيرا،،أجلس كعادتي في آخر كرسي عند الزاويه،،فقد تعودت أن أنسج أحلامي معه هناك.....
.....في الخارج.....
الجو بارد جدا جدا،،ورياح تزيده بروده،،سحب كثيفه تتجمع في السماء،،يخيل إلي بأنها هموم تتجمع في داخلي،،يقطع علي بكاء طفله.....
مشهد(2):
.....في الداخل.....
يتسلل البرد إلى أطرافي أكثر فأكثر،،أضم يديّ في قميصي الأسود وكأني إخترت ارتدائه اليوم ليشاركني الحداد على حب قد أعلن رحيله،،أختلس النظر عبر الزجاج (( فالغرفه نصفها زجاج))،،لا أرى غير سماء كئيبه،،أشجار تحركها الرياح،،ألوان تتراقص ( أحمر،برتقالي،أخضر)،، أتمسك بالكرسي أكثر....
.....في الخارج.....
تبدأ السماء بالبكاء،،تشاطرني حزني،،تختفي الرياح،،لتبقيني وحيده مع السماء،،فجأه تتوقف الألوان عن الرقص،،فيعلوا ضجيج السيارات.....
مشهد(3):
.....في الداخل.....
أضطر للنهوض والاقتراب من الزجاج البارد لأشبع فضولي،،أرى سيارات في حالة فوضى،،تماما مثل أفكاري التي لم أتمكن من وضبها بعد،،تسبقني نظره إلى أطفال يلعبون تحت المطر بجنون الفرح،،أبعده عن قلبي أكثر فقد حرمني طفولتي وجعلني أحبه بجنون طفله.....
.....في الخارج.....
يتوقف المطر،،وتتخلى السحب عن بعضها،،ليفارق المطر الأرض،،تشرق الشمس لتجفف الأرض الرطبه وتخفي آثار الماء،،وكأن الطبيعه تحكي قصة عاشق سابق داست أقدامه على نبضه،،،،،،،يداعب أذني صوت المنادي للصلاه.....
مشهد(4):
.....في الداخل.....
ترتاح نفسي لسماع إسم الله يعلوا على ضجيج حزني،،أذهب للوضوء وكأني أطّهر نفسي من جميع أحزاني،،أصلي وكلي يقين بأن ربي لطيف بحال أنثى وكلت أمرها إليه.....
.....في الخارج.....
بعضهم يذهب للصلاه والبعض الآخر يتغافل عن ذلك،،ويفضل الجلوس في أحد المطاعم ليرتشف السم ويستمع لأصوات لا تزيده إلا همّا وكأنه يهرب من فطرته التي فطر عليها.....
" إلـــــهي ارزقني حضن آمن وقلب طاهر يحتويني"
.....إلى اللقاء مع الحياه.....
،،،مشاهد من حياتي في يوم ممطر:
مشهد(1) :
..... في الداخل.....
أبحث عن مكان أختليء فيه بحزني،،تقتاداني قدامي إلى الغرفه التي تذكرني به كثيرا،،أجلس كعادتي في آخر كرسي عند الزاويه،،فقد تعودت أن أنسج أحلامي معه هناك.....
.....في الخارج.....
الجو بارد جدا جدا،،ورياح تزيده بروده،،سحب كثيفه تتجمع في السماء،،يخيل إلي بأنها هموم تتجمع في داخلي،،يقطع علي بكاء طفله.....
مشهد(2):
.....في الداخل.....
يتسلل البرد إلى أطرافي أكثر فأكثر،،أضم يديّ في قميصي الأسود وكأني إخترت ارتدائه اليوم ليشاركني الحداد على حب قد أعلن رحيله،،أختلس النظر عبر الزجاج (( فالغرفه نصفها زجاج))،،لا أرى غير سماء كئيبه،،أشجار تحركها الرياح،،ألوان تتراقص ( أحمر،برتقالي،أخضر)،، أتمسك بالكرسي أكثر....
.....في الخارج.....
تبدأ السماء بالبكاء،،تشاطرني حزني،،تختفي الرياح،،لتبقيني وحيده مع السماء،،فجأه تتوقف الألوان عن الرقص،،فيعلوا ضجيج السيارات.....
مشهد(3):
.....في الداخل.....
أضطر للنهوض والاقتراب من الزجاج البارد لأشبع فضولي،،أرى سيارات في حالة فوضى،،تماما مثل أفكاري التي لم أتمكن من وضبها بعد،،تسبقني نظره إلى أطفال يلعبون تحت المطر بجنون الفرح،،أبعده عن قلبي أكثر فقد حرمني طفولتي وجعلني أحبه بجنون طفله.....
.....في الخارج.....
يتوقف المطر،،وتتخلى السحب عن بعضها،،ليفارق المطر الأرض،،تشرق الشمس لتجفف الأرض الرطبه وتخفي آثار الماء،،وكأن الطبيعه تحكي قصة عاشق سابق داست أقدامه على نبضه،،،،،،،يداعب أذني صوت المنادي للصلاه.....
مشهد(4):
.....في الداخل.....
ترتاح نفسي لسماع إسم الله يعلوا على ضجيج حزني،،أذهب للوضوء وكأني أطّهر نفسي من جميع أحزاني،،أصلي وكلي يقين بأن ربي لطيف بحال أنثى وكلت أمرها إليه.....
.....في الخارج.....
بعضهم يذهب للصلاه والبعض الآخر يتغافل عن ذلك،،ويفضل الجلوس في أحد المطاعم ليرتشف السم ويستمع لأصوات لا تزيده إلا همّا وكأنه يهرب من فطرته التي فطر عليها.....
" إلـــــهي ارزقني حضن آمن وقلب طاهر يحتويني"
.....إلى اللقاء مع الحياه.....