أيام زمان لها طعم خاص لا ينسى ...
طعم به الكثير من الذكريات الجميلة التي نحبها ونتمنى أن تعود..
أعزائي...
هذه دعوة ليفتح كل منا ذكريات الطفولة البريئة وليكتب لنا شيئا منها .... من ألعاب و مسابقات كنا نلعبها ونحن صغارا في الحارة مع أبناء أقاربنا وأبناء الجيران فوق كثبان الرمال أو بين أشجار النخيل أو بين أزقة بيوت الطين الجميلة والبسيطة ...
اسمحوا لي أن أبدأ معكم احدى هذه الألعاب التي للأسف لم يعد أطفال اليوم يلعبونها ....
لعبة جميلة كنا نلعبها بعد صلاة المغرب في الحارة ....
تسمى ((ساري سرى الليل)) !!
كنا نستعد لها من وقت الغداء حيث أننا كنا نخبئ عظمة صغيرة سواء عظمة خروف أو عظمة دجاج من الغداء وننظفها ونجعلها تحت الشمس حتى تجف جيدا ..!!!!
وبعد صلاة المغرب يبدأ التجمع في شوارع الحارة العتيقة وأزقتها الجميلة
ونبدأ اللعب
يقوم أحدنا برمي العظمة الصغيرة أمام الجميع ولكن في الظلام بحيث لا يمكننا تحديد مكانها بالضبط ولكننا نعرف المنطقة التي وقعت فيها وعند رميها يصرخ الرامي قائلا ((ساري سرى الليل))..
وينطلق الجميع بحثا عن العظمة والذي يجدها ينطلق راكضا الى المكان الذي تم رمي العظمة منه ومن ثم يضرب بالعظمة على علبه أو على جدار حديدي ليسمعها البقية ويتأكدوا من أنه وجد العظمة وهو يصرخ قائلا ...
((ساري سرى الليل..... ساري سرى اللييييييييل ))
وبعدها يكون هو الرامي الجديد وهكذا ...
تتعالى ضحكاتنا وصيحاتنا وأحيانا صريخنا وبكائنا اذا أحدهم ظلمنا ولكننا كنا نلعب ببراءة الطفولة ونجري هنا وهناك لا نعرف نهارا من ليل...
فما أحلاها من ذكريات جميلة ....
أتمنى أنها أعجبتكم..
ونحن بانتظار ذكرياتكم وألعاب طفولتكم لنشارككم ذكرياتكم البريئة..
تحياتي
طعم به الكثير من الذكريات الجميلة التي نحبها ونتمنى أن تعود..
أعزائي...
هذه دعوة ليفتح كل منا ذكريات الطفولة البريئة وليكتب لنا شيئا منها .... من ألعاب و مسابقات كنا نلعبها ونحن صغارا في الحارة مع أبناء أقاربنا وأبناء الجيران فوق كثبان الرمال أو بين أشجار النخيل أو بين أزقة بيوت الطين الجميلة والبسيطة ...
اسمحوا لي أن أبدأ معكم احدى هذه الألعاب التي للأسف لم يعد أطفال اليوم يلعبونها ....
لعبة جميلة كنا نلعبها بعد صلاة المغرب في الحارة ....
تسمى ((ساري سرى الليل)) !!
كنا نستعد لها من وقت الغداء حيث أننا كنا نخبئ عظمة صغيرة سواء عظمة خروف أو عظمة دجاج من الغداء وننظفها ونجعلها تحت الشمس حتى تجف جيدا ..!!!!
وبعد صلاة المغرب يبدأ التجمع في شوارع الحارة العتيقة وأزقتها الجميلة
ونبدأ اللعب
يقوم أحدنا برمي العظمة الصغيرة أمام الجميع ولكن في الظلام بحيث لا يمكننا تحديد مكانها بالضبط ولكننا نعرف المنطقة التي وقعت فيها وعند رميها يصرخ الرامي قائلا ((ساري سرى الليل))..
وينطلق الجميع بحثا عن العظمة والذي يجدها ينطلق راكضا الى المكان الذي تم رمي العظمة منه ومن ثم يضرب بالعظمة على علبه أو على جدار حديدي ليسمعها البقية ويتأكدوا من أنه وجد العظمة وهو يصرخ قائلا ...
((ساري سرى الليل..... ساري سرى اللييييييييل ))
وبعدها يكون هو الرامي الجديد وهكذا ...
تتعالى ضحكاتنا وصيحاتنا وأحيانا صريخنا وبكائنا اذا أحدهم ظلمنا ولكننا كنا نلعب ببراءة الطفولة ونجري هنا وهناك لا نعرف نهارا من ليل...
فما أحلاها من ذكريات جميلة ....
أتمنى أنها أعجبتكم..
ونحن بانتظار ذكرياتكم وألعاب طفولتكم لنشارككم ذكرياتكم البريئة..
تحياتي