كنت أتابع إحدى مباريات منتخبنا. وكان يهمني اسمع معلق رياضى جيد يضفي على جو المباراه شئ من الأثاره. وأول ماسمعت صوت المعلق قلت ياسلام، هذا الحربان المعلق الرياضي المشهور،فنغمة صوته وأدائه المتميز وصرخاته المدويه،وحماسه اللامحدودمعروفه لدى كل الشباب . ومع مرور الوقت بدأت أعرف أن ضنوني ماكانت في محلها،وأن هذا اللي سمعته لم يكن الحربان،بل كان واحدمن معلقينا الرياضيين الذين تأثروا بالحربان وأصبحوا يقلدوا كل شئ في تعليقه لدرجة أنه لايمكن التمييز بينهما. والمعلق الرياضي الوحيد المتميز في السلطنه أصطاده الأعلام الأماراتي.أما الباقون فلن يتجاوزوا حدود الحربان،وسيضلون نسخه مكرره للحربان.قبل أن يكتشف الأستنساخ البشري......