تتنوع نعم الله تعالى تنوعاً عظيماً رحمة بالبشرية، ويعد الطعام أحد تلك النعم ومن أهمها تقريباً، حيث يعتبر من أساسيات احتياجات الإنسان، وتختلف أنواع تلك الأطعمة حسب مواطنها وبيئتها الزراعية ولتلك الأطعمة فوائد جمة وسنتناول في موضوعنا اليوم أهم تلك الأطعمة وفوائدها:
العسل:
يعد العسل من أهم الأطعمة التي ذكرت في القرآن الكريم "فيه شفاء للناس" النحل 68-69، قد أثبتت التجارب أن تناول ملعقتين من العسل يومياً يساعد على تنشيط الدورة الدموية والقلب وحمايته من الأمراض وتقوية الدم، كما أنه مفيداً للكبد والصدر والمعدة، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يشرب قدحاً من العسل ممزوجاً بالماء الفاتر على الريق يومياً، كما وصفه عليه الصلاة والسلام لأخوانه من الصحابة في كثير من الحالات المرضية إلا أننا أيضا ننصح بعض الفئات بالحرص على شرب العسل يومياً لما له من فائدة عظيمة عليهم مثل الأطفال والمسنين والرياضيين والمصابين بفقر الدم أو ضعفه.
الزيتون:أوصى بزيتها رسولنا الكريم حين قال في حديثه الشريف (كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة) "رواه الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة".
ويحتوي الزيتون على نسبة كبيرة من الأملاح والعناصر المعدنية، حيث تقدر نسبتها تقريباً بـ 85% من وزنه ومنها الفوسفور والكبريت والكالسيوم والحديد وغيرها الكثير كما يحتوي على عدة فيتامينات بوفرة وهي (أ،ب،ج،د).
وعادة ما يوصي إحصائي التغذية مرضى القلب وارتفاع كولسترول الدم الضار بالحرص على إضافة زيت الزيتون على أغذيتهم وخاصة كبار السن منهم، كما يعرف عنه بأنه مقوي للذاكرة والذكاء نوعاً ما كما يساعد على تفتيت حصى الكلى ويحمي الأطفال من الكساح باحتوائه على فيتامين د.
حتى أنه جاء في الطب الحديث أن شرب ملعقة منه كل صباح ومساء قبل النوم مفيد جداً للمرضى المصابين بالسكر.
الزنجبيل:يعد الزنجبيل من أقدم الثمار استخداماً في الأدوية الشعبية، حيث تم إدخاله فيها قديماً لتنشيط المعدة والقلب، كما أنه مفيد لحالات نزلات البرد فهو يعطي شعوراً بالدفء، قال تعالى: (ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلاً) "الإنسان 17". كما ذكر ابن القيم الجوزي في كتابه "الطب النبوي" أنه معين على الهضم، ملين للمعدة نافع من سدد الكبد العارضة ومن ظلمة البصر الحادة معين على الجماع، محلل للرياح الغليظة في الأمعاء والمعدة.
وللعلم فإن الزنجبيل يدخل في كثير من الأدوية المستخدمة لعلاج الإسهال، ويمكن تناوله كشراب ساخن مع الحليب وإدخاله في صناعة وتحضير الحلويات المختلفة.
العسل:
يعد العسل من أهم الأطعمة التي ذكرت في القرآن الكريم "فيه شفاء للناس" النحل 68-69، قد أثبتت التجارب أن تناول ملعقتين من العسل يومياً يساعد على تنشيط الدورة الدموية والقلب وحمايته من الأمراض وتقوية الدم، كما أنه مفيداً للكبد والصدر والمعدة، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يشرب قدحاً من العسل ممزوجاً بالماء الفاتر على الريق يومياً، كما وصفه عليه الصلاة والسلام لأخوانه من الصحابة في كثير من الحالات المرضية إلا أننا أيضا ننصح بعض الفئات بالحرص على شرب العسل يومياً لما له من فائدة عظيمة عليهم مثل الأطفال والمسنين والرياضيين والمصابين بفقر الدم أو ضعفه.
الزيتون:أوصى بزيتها رسولنا الكريم حين قال في حديثه الشريف (كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة) "رواه الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة".
ويحتوي الزيتون على نسبة كبيرة من الأملاح والعناصر المعدنية، حيث تقدر نسبتها تقريباً بـ 85% من وزنه ومنها الفوسفور والكبريت والكالسيوم والحديد وغيرها الكثير كما يحتوي على عدة فيتامينات بوفرة وهي (أ،ب،ج،د).
وعادة ما يوصي إحصائي التغذية مرضى القلب وارتفاع كولسترول الدم الضار بالحرص على إضافة زيت الزيتون على أغذيتهم وخاصة كبار السن منهم، كما يعرف عنه بأنه مقوي للذاكرة والذكاء نوعاً ما كما يساعد على تفتيت حصى الكلى ويحمي الأطفال من الكساح باحتوائه على فيتامين د.
حتى أنه جاء في الطب الحديث أن شرب ملعقة منه كل صباح ومساء قبل النوم مفيد جداً للمرضى المصابين بالسكر.
الزنجبيل:يعد الزنجبيل من أقدم الثمار استخداماً في الأدوية الشعبية، حيث تم إدخاله فيها قديماً لتنشيط المعدة والقلب، كما أنه مفيد لحالات نزلات البرد فهو يعطي شعوراً بالدفء، قال تعالى: (ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلاً) "الإنسان 17". كما ذكر ابن القيم الجوزي في كتابه "الطب النبوي" أنه معين على الهضم، ملين للمعدة نافع من سدد الكبد العارضة ومن ظلمة البصر الحادة معين على الجماع، محلل للرياح الغليظة في الأمعاء والمعدة.
وللعلم فإن الزنجبيل يدخل في كثير من الأدوية المستخدمة لعلاج الإسهال، ويمكن تناوله كشراب ساخن مع الحليب وإدخاله في صناعة وتحضير الحلويات المختلفة.