إختيار شريكة الحياة

    • إختيار شريكة الحياة

      إختيار شريكة الحياة


      1-أن تكون ذات دين : كما قال الرسول (ص) " تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فأظفر بذات الدين تربت يداك " ولأن دين المرأة يدعوها بواجبها نحو ربها ونحو أسرتها ونحو زوجة حافظة غيبة زوجها . أما إذا كانت المرأة ضعيفة الدين كانت ضعيفة في صيانة نفسها وبالتالي تسئ لزوجها وتملاً قلبه بالغيرة.
      2-أن تكون حسنة الخلق : تحسن عشرة زوجها بالمعروف ، كما تحسن عشرة الناس بالمعروف ، ولحسن الخلق في الإسلام منزلة كبيرة فيقول عليه السلام "إن خياركم أحسنكم أخلاقاً "
      3-أن تكون من اصل طيب وعائلة متدينة : وقد أرشد الرسول (ص) الى ذلك بقله " تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس"
      4-أن تكون جميلة : لأن الجمال أسكن للنفس وأغض للنظر ، ولا شك أن جمال المرأة مقصد من مقاصد النكاح وسبب جوهرى في عفة الزوج فلا يتطلع الى غير زوجته.
      5-أن تكون بكراً : بالنسبة للشاب الذي لم يتزوج من قبل فلا يختار ثيباً إلا إذا اقتضت مصلحة لذلك مثل من تزوج ولديه أخوة صغار يحتاجون لرعاية .
      6-أن تكون ولوداً : ليتحقق منها المقصد الاصلي للزواج وهو تحصيل الولد أما إذا لم تكن ولوداً وزوجها عنده الرغبة في تحصيل الولد فتضيق نفسه فقد قال (ص) " تزوجوا الودود الولود "
      7-أن تكون ذات مال : فالنفوس البشرية بطبيعتها وغريزتها تفضل الزوجة ذات المال على من لا مال لها ولكن لا ينبغي أن يكون المال وحده هدفاً للخاطب في حد ذاته فلابد وأن يقترن بالدين والخلق.
      8-ألا تكون ذات قرابة قريبة من الزوج : فمن حسن الاختيار أن يبتعد الرجل عن خطبة من الاقارب ما أمكن لأن التزوج من القريبات كبنت العم والخال وبنت الخالة مما قد يتسبب عنه نسل ضعيف ، بينما يكون الزواج من البعيدات أدعى لنجابة الولد وقوة جسمه.
      9-أن تكون من ذوات العقل : على الخاطب أن يتخير من ذوات العقل ويتجنب الحمقاوات منهن لأن النكاح يراد للعشرة ولا تصلح العشرة مع الحمقاء ولا يطيب العيش معها.
    • بالفعل الجمال وكمال الجسم والصحة في المرأة كنز للزوج
      فهي بلا شك ستمتعه بالنظر إليها وبمعاشرتها ومداعبتها
      وتشبع رغبته حتى وإن تعذرت معاشرة الفراش لعذر مؤقت
      و يغني الرجل عن أمور كثيره ربما لا تكون متوفرة لديه
      فأهم ما يوفر الراحة النفسية للرجل أن يوفق في زوجة تجعله يزهد في متع
      الدنيا الأخرى
      وطبعا الدين والخلق مهم إلا أنهما لاينفصلان عن الأوصاف الأخرى ولا يحققان
      لوحدهما ما يسمو إليه الرجل من الزواج
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • نسر عُمان كتب:

      إختيار شريكة الحياة



      1-أن تكون ذات دين : كما قال الرسول (ص) " تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فأظفر بذات الدين تربت يداك " ولأن دين المرأة يدعوها بواجبها نحو ربها ونحو أسرتها ونحو زوجة حافظة غيبة زوجها . أما إذا كانت المرأة ضعيفة الدين كانت ضعيفة في صيانة نفسها وبالتالي تسئ لزوجها وتملاً قلبه بالغيرة.
      2-أن تكون حسنة الخلق : تحسن عشرة زوجها بالمعروف ، كما تحسن عشرة الناس بالمعروف ، ولحسن الخلق في الإسلام منزلة كبيرة فيقول عليه السلام "إن خياركم أحسنكم أخلاقاً "
      3-أن تكون من اصل طيب وعائلة متدينة : وقد أرشد الرسول (ص) الى ذلك بقله " تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس"
      4-أن تكون جميلة : لأن الجمال أسكن للنفس وأغض للنظر ، ولا شك أن جمال المرأة مقصد من مقاصد النكاح وسبب جوهرى في عفة الزوج فلا يتطلع الى غير زوجته.
      5-أن تكون بكراً : بالنسبة للشاب الذي لم يتزوج من قبل فلا يختار ثيباً إلا إذا اقتضت مصلحة لذلك مثل من تزوج ولديه أخوة صغار يحتاجون لرعاية .
      6-أن تكون ولوداً : ليتحقق منها المقصد الاصلي للزواج وهو تحصيل الولد أما إذا لم تكن ولوداً وزوجها عنده الرغبة في تحصيل الولد فتضيق نفسه فقد قال (ص) " تزوجوا الودود الولود "
      7-أن تكون ذات مال : فالنفوس البشرية بطبيعتها وغريزتها تفضل الزوجة ذات المال على من لا مال لها ولكن لا ينبغي أن يكون المال وحده هدفاً للخاطب في حد ذاته فلابد وأن يقترن بالدين والخلق.
      8-ألا تكون ذات قرابة قريبة من الزوج : فمن حسن الاختيار أن يبتعد الرجل عن خطبة من الاقارب ما أمكن لأن التزوج من القريبات كبنت العم والخال وبنت الخالة مما قد يتسبب عنه نسل ضعيف ، بينما يكون الزواج من البعيدات أدعى لنجابة الولد وقوة جسمه.
      9-أن تكون من ذوات العقل : على الخاطب أن يتخير من ذوات العقل ويتجنب الحمقاوات منهن لأن النكاح يراد للعشرة ولا تصلح العشرة مع الحمقاء ولا يطيب العيش معها.


      ______________________________________

      مرد ذلك أنه على الرجل ان يختار شريكة حياته بالقنطار .. هذا لا يُعقل .. ولكنه يتخير أعدل التوافقات وأقربها إلى النفس ثم يتوكل على الله .
      هذا ما أعرفه أو ما أستشفه من خلال الحديث .. لأنك مطالب بأن تجعل من عقلك أداة أختيار ، لكن لا تستيع بحال من الأحوال أن تجعل أختيارك طبقاً لما أوردتها من نقاطك التسعة . فلو سألناك هل قد اخترت شريكة حياتك بنفس ذات المعايير والمشترط فيها هذه النقاط . أم أنك سوف تتمايزْ على أفضلها وأقربها . وفق مساعيك لتقريب وجهة مُبتغاك منها .!

      وشكراً جزيلا |a
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!