لا يكون المحسن والمسيء عندك بمنزلةٍ سواء
فإن في ذلك تزهيداً لأهل الإحسان في الإحسانِ
وتدريباٍ لأهل الإساءةِ على الإساءة، وألزم كلاٍ منهم ما ألزم نفسه .
وأعلم : أنه ليس شيء بأدعى إلى حسنِ ظنَ راعٍ برعيته من إحسانهِ إليهم، وتخفيفهِ المؤونات عليهم
وترك استكراهه إياهم على ما ليس قبلهم، فليكن منك في ذلك أمر يجتمع لك به حسنُ الظن برعيتك، فإن حسن الظن يقطع عنك نصباً طويلاً وإن الحق من حسن ظنك به لمن حسُن بلاؤك عندة
وإن أحق من ساء ظنك به لمن ساء بلاءك عنده .
وإن أحق من ساء ظنك به لمن ساء بلاءك عنده .
تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة هانئ ().