سلامي
1)
كبرودة الثلج .... دقات ساعتي .... على قلبي ... و لكنها سرعان ما تذهب ... بهيجان مشاعري ... و تدفقها ... بحرارتها .. فتنصهر .. بقطرات حارقة .. على جسدي .. فأعرق تضاربا .. صيف .. و شتاء .. أمل ... و خوف ... بعد ... و اقتراب ... بكاء ... و دموع ... لا فرق بين توقيتي ... و ساعتي ... فاليل نهار ... و النهار ليل ... و آه باتت صعبة ... تقلع من صدري ... بعروقها ... العنيدة ... لتضرب جسدي ... ((أحبــــــــــــــــك))
2)
تشرق شمس ... و تغيب شمس ... يولد طفل و يموت اخر .. و يبقى الحب الصادق صادقا ... و الوفاء أملا نتمناه ... من قلب ضعيف ... يسطع بدر في السماء ... فسرعان ما يذهب لونه .... و بريقه .. لوجوه اربعة ...
الشمس واحدة .. بلون واحد ... و شكل واحد ... فهي الصدق ... و الووفاء ... التضحية و الوضوح ... فنراها ترسل صدقها للأرض ... تلك الكاذبه ... المخادعة ... الاستغلالية .... فترسل سرابا .... مستغلة صدق الشمس ... و بوحها ...
3)
الان فقط ادركت ... أن ليس للحز معنا ... و لا للألم ... بان الاه لا تستحق تلك التسمية ... و أن التضحية قد تكزن معدومة ... و الابتسامة مهداه لكل انواع البشر ...
الان فقط ادركت سبب بكاء السماء ... لغياب الشمس ... و بكاء الارض لاشراقة شمس نهار جديد ... و صرخة طفل لميلاده ... و ابتسام الشمس و هي في كبد السماء
اذن فهنالك حزن .. فرح ... أمل ... و لكن متى ؟؟ تكون تلك التعابير صادقة؟
4)
في غياب حبيب ... و بعد صديق ... و هجر رفيق ...
أدركت الان فقط أن للآه معاني و آلام و طعم .. أدركت الآن فقط اني أهدرت دمعا ... و ضيعت و قتا ... فحزني الان حزنا ... و ألمي و جعا ... و ابتساماتي رضاء .. بخير .. و شر .. فلهمسي لذه .. فتغالت روحي ... فبات للحزن و الخوف و الدم قواميس و معاني .. لذه و أماني .. أدركت الان كل كلمة و احساس ... و اني كنت مراهقة .. انزعج من كل الاشياء .. و لا اعرف مدلولاتها
5)
أ حـ بـ ك ... كلمة لا تفي حرفا ... ان فرقتها .. و لا معنى ... ان شردتها .. اذن فهنالك رابط يجمعها ... هو .. أنا ... و أنت .. معا
بوفائها .. و وضوحها .. بكل مكنوناتها ... و التعبيرات ... بكل هذياني .. ووجداني .. هنا .. أوقع .. أسفل كل حرف .. أحب عالمي ((أنت))
خلاصة
اشتقت اليك .. فهل ستزيدني بعدا .. أم ستعود للقاء اخر .. أرتدي فيه ثوبي اليلي .. و حذائي البنفسجي .. و تسريحتك المفضلة .. بخصلاتها المتدلية ... حينها ستفكها .. ككل مرة .. فابكي .. أجننت سيدي ... أضعت تسريحتي .. فتضحك كالعادة ... قائلا ..أنت هكذا أجمل..
فترسم الأمل من أعلى جبيني ... لنحري .. متماديا .. بكل جرئه ... باكية .. بكل حراره ... كالشمس تصهر الثلج ... فأذوب بين يديك .. فتبكي .. بدموع خفية .. أدركها .. متسائلا .. هل تماديت سيدتي .. أخبريني .. كيف أحبك؟
فتبتسم بكل خوف ... بأنامل مرتجفة .. متسائلة ... هل أتمادى .. أم أقف .. أيعجبك الحب معي ..ايستلذك الشوق و البعد عني .. و أنا كالتحفة بين كفيك .. بصمت ترصع قبلة على جبيني .. تزيدني ريا .. و شموخا .. أه كم أنا غالية لديك .. كم أنت تجيد الاحترام في الحب .. كم أنت تقدس الشوق ... أحبــــك.
تحت نفس السمرة .. نفرش بساطا من الشوق .. و الصمت يضمنا اليه بشباكه العنكبوتية اللزجة ... فتحدثني بيعنين كالزرجون تسكراني ... فترن ساعتك .. فساعتي .. و نحن نيام ..في عالم يضمنا معا .. لا ندرك ما يدور حولنا ... ولكن .. لابد من نجم في السماء يوقذنا .. لا تلمه سيدي .. فهو يغار .. و لغيرته معاني ... لالا ندركها .. فما زلنا صغار ...
أدركنا الوقت .. ولم يسعنا لنتحدث كعينينا .. و لم نرفرف كخصلات شعرنا .. كأحلامنا في سماء زرقاء ..
آآآآه اشتقت اليك سيدي
فهل ستعود لتطفئ شوق اشتعل بذكراك ... ام ان الشوق يحلو لك بالبعاد .. فنلتقي بعد اشتعال أكبر .. و جحيم ألذ
1)
كبرودة الثلج .... دقات ساعتي .... على قلبي ... و لكنها سرعان ما تذهب ... بهيجان مشاعري ... و تدفقها ... بحرارتها .. فتنصهر .. بقطرات حارقة .. على جسدي .. فأعرق تضاربا .. صيف .. و شتاء .. أمل ... و خوف ... بعد ... و اقتراب ... بكاء ... و دموع ... لا فرق بين توقيتي ... و ساعتي ... فاليل نهار ... و النهار ليل ... و آه باتت صعبة ... تقلع من صدري ... بعروقها ... العنيدة ... لتضرب جسدي ... ((أحبــــــــــــــــك))
2)
تشرق شمس ... و تغيب شمس ... يولد طفل و يموت اخر .. و يبقى الحب الصادق صادقا ... و الوفاء أملا نتمناه ... من قلب ضعيف ... يسطع بدر في السماء ... فسرعان ما يذهب لونه .... و بريقه .. لوجوه اربعة ...
الشمس واحدة .. بلون واحد ... و شكل واحد ... فهي الصدق ... و الووفاء ... التضحية و الوضوح ... فنراها ترسل صدقها للأرض ... تلك الكاذبه ... المخادعة ... الاستغلالية .... فترسل سرابا .... مستغلة صدق الشمس ... و بوحها ...
3)
الان فقط ادركت ... أن ليس للحز معنا ... و لا للألم ... بان الاه لا تستحق تلك التسمية ... و أن التضحية قد تكزن معدومة ... و الابتسامة مهداه لكل انواع البشر ...
الان فقط ادركت سبب بكاء السماء ... لغياب الشمس ... و بكاء الارض لاشراقة شمس نهار جديد ... و صرخة طفل لميلاده ... و ابتسام الشمس و هي في كبد السماء
اذن فهنالك حزن .. فرح ... أمل ... و لكن متى ؟؟ تكون تلك التعابير صادقة؟
4)
في غياب حبيب ... و بعد صديق ... و هجر رفيق ...
أدركت الان فقط أن للآه معاني و آلام و طعم .. أدركت الآن فقط اني أهدرت دمعا ... و ضيعت و قتا ... فحزني الان حزنا ... و ألمي و جعا ... و ابتساماتي رضاء .. بخير .. و شر .. فلهمسي لذه .. فتغالت روحي ... فبات للحزن و الخوف و الدم قواميس و معاني .. لذه و أماني .. أدركت الان كل كلمة و احساس ... و اني كنت مراهقة .. انزعج من كل الاشياء .. و لا اعرف مدلولاتها
5)
أ حـ بـ ك ... كلمة لا تفي حرفا ... ان فرقتها .. و لا معنى ... ان شردتها .. اذن فهنالك رابط يجمعها ... هو .. أنا ... و أنت .. معا
بوفائها .. و وضوحها .. بكل مكنوناتها ... و التعبيرات ... بكل هذياني .. ووجداني .. هنا .. أوقع .. أسفل كل حرف .. أحب عالمي ((أنت))
خلاصة
اشتقت اليك .. فهل ستزيدني بعدا .. أم ستعود للقاء اخر .. أرتدي فيه ثوبي اليلي .. و حذائي البنفسجي .. و تسريحتك المفضلة .. بخصلاتها المتدلية ... حينها ستفكها .. ككل مرة .. فابكي .. أجننت سيدي ... أضعت تسريحتي .. فتضحك كالعادة ... قائلا ..أنت هكذا أجمل..
فترسم الأمل من أعلى جبيني ... لنحري .. متماديا .. بكل جرئه ... باكية .. بكل حراره ... كالشمس تصهر الثلج ... فأذوب بين يديك .. فتبكي .. بدموع خفية .. أدركها .. متسائلا .. هل تماديت سيدتي .. أخبريني .. كيف أحبك؟
فتبتسم بكل خوف ... بأنامل مرتجفة .. متسائلة ... هل أتمادى .. أم أقف .. أيعجبك الحب معي ..ايستلذك الشوق و البعد عني .. و أنا كالتحفة بين كفيك .. بصمت ترصع قبلة على جبيني .. تزيدني ريا .. و شموخا .. أه كم أنا غالية لديك .. كم أنت تجيد الاحترام في الحب .. كم أنت تقدس الشوق ... أحبــــك.
تحت نفس السمرة .. نفرش بساطا من الشوق .. و الصمت يضمنا اليه بشباكه العنكبوتية اللزجة ... فتحدثني بيعنين كالزرجون تسكراني ... فترن ساعتك .. فساعتي .. و نحن نيام ..في عالم يضمنا معا .. لا ندرك ما يدور حولنا ... ولكن .. لابد من نجم في السماء يوقذنا .. لا تلمه سيدي .. فهو يغار .. و لغيرته معاني ... لالا ندركها .. فما زلنا صغار ...
أدركنا الوقت .. ولم يسعنا لنتحدث كعينينا .. و لم نرفرف كخصلات شعرنا .. كأحلامنا في سماء زرقاء ..
آآآآه اشتقت اليك سيدي
فهل ستعود لتطفئ شوق اشتعل بذكراك ... ام ان الشوق يحلو لك بالبعاد .. فنلتقي بعد اشتعال أكبر .. و جحيم ألذ