الاخت الفاضلة ورد المنى لك شكري العميق على هذه المعلومات القيمة عن البابونج ...واسمحيلي بان اضيف بعض المعلومات الاخرى ...

أظهرت الدراسات العلمية أن بالإمكان تهدئة الطفل وتخفيف آلام المغص التي قد يعاني منها بتزويده بجرعة صغيرة من البابونج.
فقد أثبتت الأبحاث أن إضافة ملعقة واحدة من البابونج على مقدار فنجان ماء مغلي ورجّها جيداً، ثم تبريد المحلول وتصفيته وتقديمه للطفل في زجاجة الرضاعة فعال في تهدئة المغص.
وقال الخبراء إن بإمكان الأم تخفيف آلام طفلها بملء زجاجة بمياه ساخنة ولفها بفوطة نظيفة ووضعها على ركبتها ثم وضع الطفل على بطنه فوق الزجاجة وتدليك ظهره بحركات دائرية رقيقة حتى يهدأ المغص، إضافة إلى أن تزويد الطفل بمحلول سكري يشعره بالراحة، لأن السكر يعتبر منشطاً لمخففات الألم الطبيعية الموجودة في الجسم، لذلك ينصح بمزج ثلاث ملاعق من السكر في حوالي ثمن جالون من الماء وتقطير المحلول في فم الطفل عن طريق قطارة بلاستيكية نظيفة، وتكرر هذه العملية مرة أو مرتين يومياً لمدة لا تزيد على أسبوعين، لكن لا ينصح باستخدامها في حالة ظهور الأسنان في فم الطفل.
ويؤكد الأطباء في التقرير الذي نشرته مجلة "عالم المرأة" ضرورة امتناع الأم عن التدخين. فقد أظهرت الأبحاث العلمية أن النيكوتين الذي ينتقل إلى الطفل عبر حليب الأم يسبب له المغص تماماً كما يفعل دخان السجائر.

شكرا على هذه الفوائد الطيبه التي ذكرتموها اختي ورد المنى واخي سالم عن البابونج وبانتظار المزيد

الله الموفق