( منقول )
هذا موضوع أعجبني وسأنقله لكم على شكل حلقات بإذن الله تعالى :
يقول أحد الشباب :
أتصلت هاتفياً بأحد زملائي ذات ليلة فردت على الهاتف أخته وما أن قلت لها السلام عليكم حتى اندفعت تمطرني بوابل من كلمات الغضب الجارحة، فحاولت ان افهمها قصدي ولكنها لم تعطني فرصة واستمرت تقذفني بأقذر الكلمات وأبشع الصور والتشبيهات وبعد محاولات ومد وجزر معها استطعت ان اهدئ من عصبيتها وأكبح جماح غضبها فأخبرتها من أنا وأفهمتها ماذا أريد، عندها تأسفت مني واعتذرت وقالت: لا تلمني يا أخي حسبتك احد هؤلاء الشباب المزعجين المعاكسين، فقد ازعجونا بكلماتهم وتصرفاتهم البذيئة، وجعلونا لا نعرف للراحة طعما لا في البيت ولا في الشارع ولا حتى في المدرسة، وبعد ان قبلت اعتذارها أقفلت السماعة وجلست افكر بما قالته عن مشكلة معاكسات الشباب للفتيات وتذكرت تلك الطرق الملتوية التي يسلكها الشباب لمطاردة (بنات الحلال),أعترف أننا نحن معشر الشباب نطارد البنات بطرق شتى منها مضايقتهن في الاسواق العامة والشوارع والممرات ومنها مضايقتهن عند مدارسهن ومنها مضايقتهن بالهاتف وبأوقات مختلفة حتى عند أذان الفجر لم يسلمن من شرنا, فلماذا يفعل الشباب هذا؟
يتبع
هذا موضوع أعجبني وسأنقله لكم على شكل حلقات بإذن الله تعالى :
يقول أحد الشباب :
أتصلت هاتفياً بأحد زملائي ذات ليلة فردت على الهاتف أخته وما أن قلت لها السلام عليكم حتى اندفعت تمطرني بوابل من كلمات الغضب الجارحة، فحاولت ان افهمها قصدي ولكنها لم تعطني فرصة واستمرت تقذفني بأقذر الكلمات وأبشع الصور والتشبيهات وبعد محاولات ومد وجزر معها استطعت ان اهدئ من عصبيتها وأكبح جماح غضبها فأخبرتها من أنا وأفهمتها ماذا أريد، عندها تأسفت مني واعتذرت وقالت: لا تلمني يا أخي حسبتك احد هؤلاء الشباب المزعجين المعاكسين، فقد ازعجونا بكلماتهم وتصرفاتهم البذيئة، وجعلونا لا نعرف للراحة طعما لا في البيت ولا في الشارع ولا حتى في المدرسة، وبعد ان قبلت اعتذارها أقفلت السماعة وجلست افكر بما قالته عن مشكلة معاكسات الشباب للفتيات وتذكرت تلك الطرق الملتوية التي يسلكها الشباب لمطاردة (بنات الحلال),أعترف أننا نحن معشر الشباب نطارد البنات بطرق شتى منها مضايقتهن في الاسواق العامة والشوارع والممرات ومنها مضايقتهن عند مدارسهن ومنها مضايقتهن بالهاتف وبأوقات مختلفة حتى عند أذان الفجر لم يسلمن من شرنا, فلماذا يفعل الشباب هذا؟
يتبع
