الأهتمام بالسياسه فكرا أو عملا يقتضي قراءة التاريخ أولا، لأن الذين لا يعرفون ماحدث قبل أن يولدوا محكوم عليهم أن يظلوا أطفالا طول عمرهم.لذا سأبدء بنبذه مختصره تبين لنا التاريخ الماضي ونتيجته الحاليه:
ان المعايير اختلقت ابتداء من سنة 1974. وعندما جاءت سنة 1994 كانت العجله قد دارت دورة كاملة.
سقطت موانع التحريم، كما زالت دواعي القداسه. لكن وجه الغرابه أن مجموعات الحقائق والقيم لم تكن تغيرت، ولا كان سبب الأنقلاب نور عقل ساطع فجأة، أو حكمة تجلت، أو تنزيلا علويا جاء الى الناس بشرع جديد.
وكان ذرائع الانقلاب-(اضافه الى اتهام"الموقف" الأصلي بالجنون، والوهم، والمغامرة) هي الدفع بتغير الظروف، وكانت الظروف بالفعل تتغير‘ وهي باستمرار- عللى اتساع الدنيا وتواصل العصور- في حالة تغيير لا يتوقف، وانما كله في اطار التاريخ الانساني وحركته من عتمة الكهف الى سطح القمر.
ومن المفارقات أن" الآخر" كان أكثر وعيا وعلما، فقد ظل في مكانه على أرض التايخ الانساني- بل والأسطوي غالبا- وبقي ثابتا على" مقدساته" وعلى "محرماته". فهي- بعد ادعاء بغياب ألفي سنة- مازالت:" أرض اسرائيل"و "شعب الله المختار"،و "مملكة داود"، "والتلمود"،و "اورشليم"، و "يهودا"،و "السامرة"، و"هيكل سليمان"، و "حائط المبكى"،و "التيه"،و ال"هولوكست"، وهاجس الأمن الذي لا سبيل الى طمأنته والشيء الوحيد الذي جاء بمتغيرات الزمن والظروف هو مائتا قنبله نوويه!
الحلقه القادمه"نابليون"
ان المعايير اختلقت ابتداء من سنة 1974. وعندما جاءت سنة 1994 كانت العجله قد دارت دورة كاملة.
سقطت موانع التحريم، كما زالت دواعي القداسه. لكن وجه الغرابه أن مجموعات الحقائق والقيم لم تكن تغيرت، ولا كان سبب الأنقلاب نور عقل ساطع فجأة، أو حكمة تجلت، أو تنزيلا علويا جاء الى الناس بشرع جديد.
وكان ذرائع الانقلاب-(اضافه الى اتهام"الموقف" الأصلي بالجنون، والوهم، والمغامرة) هي الدفع بتغير الظروف، وكانت الظروف بالفعل تتغير‘ وهي باستمرار- عللى اتساع الدنيا وتواصل العصور- في حالة تغيير لا يتوقف، وانما كله في اطار التاريخ الانساني وحركته من عتمة الكهف الى سطح القمر.
ومن المفارقات أن" الآخر" كان أكثر وعيا وعلما، فقد ظل في مكانه على أرض التايخ الانساني- بل والأسطوي غالبا- وبقي ثابتا على" مقدساته" وعلى "محرماته". فهي- بعد ادعاء بغياب ألفي سنة- مازالت:" أرض اسرائيل"و "شعب الله المختار"،و "مملكة داود"، "والتلمود"،و "اورشليم"، و "يهودا"،و "السامرة"، و"هيكل سليمان"، و "حائط المبكى"،و "التيه"،و ال"هولوكست"، وهاجس الأمن الذي لا سبيل الى طمأنته والشيء الوحيد الذي جاء بمتغيرات الزمن والظروف هو مائتا قنبله نوويه!
الحلقه القادمه"نابليون"