الحشد ملء الدار لكن
لم يرى أحداً سواها
فتّانة .. خـــلابـة
كالياسمينة في شذاها
أدنى عليها وهي تخطر
كالفراشة فاشتهاها
شكت الصبابة مقلتاه
فجاوبته مـقلتــاها
حتى إذا ما أختار كل
فتىً رفيقته اصطفاها
و رأت فيه من تبتغي
و كما رأته كذا رأها
و تقدما للرقص يقرأ
ناظريه .. نــاظراها
متلاصقي الجسمين سند
ساعديه ســـاعــداها
وتكاد لولا الخوف تلمس
وجنتيه وجنـتاهـــا
متدافعين .. كموجتين
خطاه تتبعها خطاها
يمشي فتمشي وهي تحسبه
يمشي على حــشاهــا
هي في لثام كالدجى
محلولك وكذا فتاها
لكنما الألحاظ تخترق
الشعور وما وراهـــا
فاض الغرام فقال آه
وقالت الحسنــاء آها
فأنسل من أصحابه
سراً وأغضت جاراتها
ومشى بها في روضة
قد نام عنها حارساها
حتى إذا أمنا الورى
وشكى هواه شكت هواها
طارت ببرقعها و برقعه
على عجــل يداهــــا
كيما تقبل ثغره ......
ويقبل المعشوق فاها
فرأى المتيم بنته
ورأت مليحتنا أباها
كلمات / ايليا أبو ماضي
لم يرى أحداً سواها
فتّانة .. خـــلابـة
كالياسمينة في شذاها
أدنى عليها وهي تخطر
كالفراشة فاشتهاها
شكت الصبابة مقلتاه
فجاوبته مـقلتــاها
حتى إذا ما أختار كل
فتىً رفيقته اصطفاها
و رأت فيه من تبتغي
و كما رأته كذا رأها
و تقدما للرقص يقرأ
ناظريه .. نــاظراها
متلاصقي الجسمين سند
ساعديه ســـاعــداها
وتكاد لولا الخوف تلمس
وجنتيه وجنـتاهـــا
متدافعين .. كموجتين
خطاه تتبعها خطاها
يمشي فتمشي وهي تحسبه
يمشي على حــشاهــا
هي في لثام كالدجى
محلولك وكذا فتاها
لكنما الألحاظ تخترق
الشعور وما وراهـــا
فاض الغرام فقال آه
وقالت الحسنــاء آها
فأنسل من أصحابه
سراً وأغضت جاراتها
ومشى بها في روضة
قد نام عنها حارساها
حتى إذا أمنا الورى
وشكى هواه شكت هواها
طارت ببرقعها و برقعه
على عجــل يداهــــا
كيما تقبل ثغره ......
ويقبل المعشوق فاها
فرأى المتيم بنته
ورأت مليحتنا أباها
كلمات / ايليا أبو ماضي