الحمضيات تساعد في معالجة المرضى المصابين بنزف الدم

    • الحمضيات تساعد في معالجة المرضى المصابين بنزف الدم

      اكتشف العلماء في جامعة كاليفورنيا الأميركية أن المادة الكيميائية التي تعطي الحموضة المميزة لعصير البرتقال والليمون والصودا, تساعد في معالجة المرضى المصابين بنزف الدم.

      فقد وجد هؤلاء أن حمض الستريك الموجود في الحمضيات, قد يساعد في تخفيف النقص البروتيني المهم في عملية تخثر الدم التي يفتقدها المصابون بمرض نزف الدم الوراثي.

      وقال الباحثون في اجتماع مجلس الجمعية الدولية لنقل الدم في فانكوفر, إن إضافة كميات صغيرة من مركبات حمض الستريك إلى بلازما الدم أنتج مستويات أعلى من بروتينات التخثر بحوالي أربع مرات مقارنة مع الأساليب العلاجية التقليدية.

      ويعتبر مرض نزف الدم أقدم الاضطرابات الدموية الوراثية المعروفة، ويتميز بنزيف دموي متكرر وتخثر غير كاف للدم. ويحدث في الحالات الشديدة تلف مفصلي غير رجعي ونزيف خطير يهدد حياة المريض, وهو غالبا ما يصيب الرجال في حين تحمل النساء الطفرات المسببة للمرض.
    • اخي سمسم موضوعك جدا رائع والحقيقة ان للحمضيات فوائد كثيرة غير التي ذكرتها ..
      واسمح لي ان اضيف شيئا بسيطا ، وعسى ان تعم الفائدة


      تتميز الحمضيات باحتوائها على كميات كبيرة من حامض الاسكوربيك «فيتامين ج»والذي يحمي جدر الخلايا والمادة الوراثية فيها من عمليات التأكسد الضارة، نظرا لطبيعة الحامض التي تؤهله للعمل كمانع للتأكسد. كما يعتقد أن لفيتامين ج دورا في منع الاصابة بالسرطان من خلال قدرته على ربط وتقليل النيتريت ومن ثم التقليل من فرصة تكون النيتروز أمينات المسرطنة كذلك فان الحمضيات تحتوي على مركبات الكومارين والليمونين، والتي تعمل على تنشيط أنزيمات الجلوتاثيون ترانسفيريز المحطمة للمركبات المسرطنة