عيوننا .. ..كيف نحافظ عليها

    • عيوننا .. ..كيف نحافظ عليها

      لاشيء اغلى من النظر .... وهذا شيء معروف و لا احد يستطيع انكار هذا ...في هذا الموضوع الذي سنطرحة في ساحة الطب ..سنسلط الضوء على العين وكيفية طرق حمايتها ...
      نصائح لتجنب إجهاد العين

      دع الأوهام والوسواس وكن مؤمن بالله واعلم أن المستقبل بيد الله عز وجل.
      لا تجهد عينيك بالانهماك في القراءة أو الرسم أو مشاهدة برامج التلفزيون أو العمل على جهاز الحاسب الآلي أو استخدام شبكة الإنترنت …الخ لفترة طويلة لأن هذا يضر العين ويسبب إجهادها.
      مارس الرياضة البدنية غير العنيفة بطريقة منتظمة.
      أعط جسمك القسط الكافي من الراحة والنوم.
      ضرورة الإكثار من أكل الفاكهة والخضروات الطازجة ومنتجات الألبان والأسماك ، لأن مثل هذه المأكولات لها فائدة عظيمة في المحافظة على سلامة العينين وحياتهما.
      يلاحظ أن بعض الأشخاص يتناولون أقراص فيتامين ( أ ) بصفة مستمرة لاعتقادهم بأن ذلك يحافظ على العين ويقوي البصر، وفي الحقيقة إذا أخذ الشخص الكمية المناسبة من فيتامين ( أ ) من مصادره الطبيعية المتنوعة فهذا يكون كافيا لاحتياجات الجسم بصفة عامة والعينين بصفة خاصة, أما بالنسبة للحالات التي تعاني من نقص فيتامين ( أ ) فانه من الأفضل تناول قرص مرتين يوميا لمدة أسبوعين ثم راحة أسبوعين,ويمكن تكرار هذا العلاج في الحالات التي تستدعي ذلك .وهذه هي الطريقة السليمة لاستعمال فيتامين ( أ ) كعلاج لتجنب حدوث أية مضاعفات بسبب زيادة الجرعات.
      بعد اتباع النصائح السابقة استشر الطبيب عند استمرار الشعور بأي عرض من أعراض إجهاد العين مثل زغللة العين ـ احمرار العين ـ رفة العين ـ وجود هالات سوداء حول العين ـ الصداع والصداع النصفي . وذلك لمعالجة الحالة بالطريقة الملائمة وفي الوقت المناسب.
      تذكر بأن السهر والإرهاق هما عدوى عينيك الحقيقيين.
    • نصائح لتجنب كسل العين

      كسل العين : هو عبارة عن ضعف في الإبصار في عين لم تتطور فيها الرؤية بشكل طبيعي منذ فترة الطفولة المبكرة.

      كيف يرى الإنسان الشيء المرئي واحدا بدون ازدواج رغم استعماله العينين في وقت واحد؟
      عند النظر إلى الجسم المرئي تتكون له صورة بالشبكية وهذه الصورة تكون إلى حد كبير متشابهة مع الصورة المتكونة على شبكية العين الأخرى وعند تحقق هذا التشابه يتم اندماج الصورتين معا في مراكز الإبصار بالمخ فتكون صورة واحدة حيث يقوم المخ بترجمة وتفسير طبية وما هية هذا الجسم .أما عند عدم تحقق هذا التشابه نتيجة ضعف الرؤية في إحدى العينين عن الأخرى حينها لا يتم اندماج الصورتين معا مما يحدث معه عدم وضوح في الرؤية المزدوجة وبمرور الوقت يعمد المخ على تجاهل الصورة الغير واضحة ويعتمد على الصورة الواضحة من العين السليمة ينتج عن ذلك عدم استخدام للعين الضعيفة وبمرور الوقت وببلوغ عمر سبع سنوات تصبح وظيفة الرؤية في تلك العين قد فقدت ويحدث كسل العين.

      أسباب كسل العين:

      التركيز الغير متكافئ في العينين والعيوب الانكسارية( قصر نظر أو طول نظر أو لا بؤرية ).
      إعتام عدسة العين ( الماء الأبيض ) أو ارتخاء الجفن أو غيرهما مما قد يسبب إعاقة بالرؤية
    • نصائح لتجنب أضرار أشعة الشمس

      تنطلق من الشمس العديد من الأشعة منها النافع وتسمى أشعة الضوء المرئي والتي يتراوح طولها الموجي ما بين 400 ـ 780 نانوميتر وهذه الأشعة تحتاج إليها العين بدرجة مناسبة من أجل صحتها وسلامتها ولتصبح قادرة على مواجهة الضوء ومنها الضار وتسمى أشعة الضوء الغير مرئية وهذه الأشعة تؤثر تأثير ضارا على أنسجة العين المختلفة وبخاصة عدسة العين والشبكية.

      ومن أهم الإشعاعات الضارة التي تطلقها الشمس:

      أ/ الأشعة فوق البنفسجية ULTRA VIOLET RAYS :قد يتعرض الإنسان لجرعة زائدة من الأشعة فوق البنفسجية في بعض الأماكن مثل شواطئ البحار والتي يتراوح طولها الموجي ما بين 200 ـ 400 نانوميتر .
      من أهم المضاعفات الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية ما يلي:
      احتقان شديد بالملتحمة.
      قرح سطحية بالقرنية تتحول فيما بعد إلى ندبات.
      تأدم حويصلي بالماقولة الذي يعقبه حدوث تلف بالشبكية مما يؤدي إلى تدهور شديدي في قوة الإبصار.
      ب/ الأشعة تحت الحمراء infra-red rays : يتراوح طولها الموجي ما بين 780ــ 1400 نانوميتر.
      من أهم المضاعفات الناتجة عن التعرض للأشعة تحت الحمراء ما يلي:
      ماء أبيض ( كتاركت) مضاعف بعدسة العين، ويتميز هذا النوع أنه يتكون في البداية في القشرة الخلفية من العدسة ثم يمتد بعد ذلك إلى حدوث نخر (تلف) بالشبكية الأمر الذي يترتب عليه ضعف شديد في قوة الإبصار ،قد يصل إلى حد العمى .
    • النظارات الشمسية



      مما لا شك فيه أن استعمال النظارة الشمسية ضروري في بعض الأحيان من أجل حماية العينين من أشعة الشمس والانعكاسات الضوئية الكثيرة الصادرة منها لا سيما في بعض الأماكن مثل:شاطئ البحر والاستادات الرياضية والمرتفعات الجبلية والصحراء…. وأيضا في بعض الحالات المرضية للعين مثل :التهاب القرنية ـ التهاب القزحية ـ الرمد الربيعي ـ حساسية أغشية العين الخارجية من أشعة الشمس والضوء الشديد ـ الشخص الأبهق ـ بعد عملية الماء الأبيض ـ الأشخاص الذين تم زراعة عدسة صناعية لهم داخل العين لأن هذا النوع من العدسات لا يمنع نفاذ الأشعة الضارة إلى الشبكية مثل العدسة الطبيعية .

      الفكرة الأساسية من استعمال النظارة الشمسية هي أن العدسات المستخدمة في هذه النظارات تقوم بامتصاص الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء الضارة بالعين من أجل حماية العين الحساسة لأشعة الشمس والأضواء الشديدة وحماية شبكية العين من أي أذى . ويتدرج لون العدسة من الدرجة الخفيفة إلى الدرجة الداكنة عند التعرض للشمس بمعنى آخر بعض العدسات يمتص 25% من أشعة الشمس وآخر 50% ونوع ثالث يمتص 75% من الأشعة.

      ويفضل استعمال العدسات البولارويد التي تتميز بتنظيم موجات أشعة الشمس في المصايف على شاطئ البحر لحماية العين من وهج الشمس مما يعطي راحة للعين كما الحال بالنسبة لسكان الشواطئ والصيادين والبدو الذين يقضون ساعات طويلة معرضين لأشعة الشمس المنعكسة على مختلف السطوح.