حديث المساء
تعلمت أن الحياة لها بداية ونهاية...وعندما رحلت عن عالمك أقسمت على هجرك...بعدم العودة إليك فكيف أعود؟!
وأنا بين الثرى وما زال جرحي يناوش الاندثار... وليس لدي سوى رفات من الدموع ...تنسكب في القبر بكبرياء..وتحمل المرارة في طعمها ليتلذذ الحجر بها ..فكيف أعود؟! وأنا أعيش هنا في راحة أبدية..وانتظر دائرة الحياة تقودني إلى الولوج في مدارات انطواء الذات ؟!..بعيدا عن مفاهيم الحياة الجديدة القابلة معك للزيادة والنقصان دائما...أحيانا الإلغاء!!
فكيف أعود؟! وأنا في لحظة البحث عن ذاتي حيث تتوق إلى عالم المشاعر الحقيقية...وسموها
فأصبحت متصلبا على الجدار وداخل قوقعة اللا مفهومية!.. واصبح جرحي(ملكا) بين القبور ويردد كثيرا على مسامعي (حطم ...زلزل... دمر) حيث تثور جنود الموج تطاردني ولا انهزم..وتثور حولي سيول الفيضانات ولا أخافه !... وعندما يقترب مني شهقة الموت اسلم عليه و أذهب معه! وفي تلك اللحظة أنت تطلب مني العودة .. أنا اطلب من عقارب الزمن بان ترجعني إلي ذكرى تلك الليلة التي شهقت فيها (روحي) أتذكر مرورك بجانب قبري حيث أعيش ...هل تتذكر كنت تهمس كلمات (الحب) لغيري..وكنت اسمع ولكن يأتي غيرك وليلقي التحية لي ويتلو على قبري الفاتحة.... فكيف أعود؟! أنا لا أستطيع أن اهـــــــدم معالم وقيم قبري حيث أصبحت لي جذورا في قبري حيث ترويها الجروح التي أهديتها لي في( فصل الشتاء) هل تذكر تلك الليلة الممطرة ؟كنت انتظرك بجانب قبري وبدون موعـــــــد سابق واجمع ذرات الثلج البيضاء أرسم بها سجادا خاصا لك لنجلس عليه أنا وأنت !..هل تذكر لما أتيت؟ لقد وجدت امرأة قد مزقتها بتحجرك وجمودك وسطوت على قلبها ودمرتها ... فكيف أعود؟! فلقد اصبح قلبي قطعة حجرا في مكانه ... ولن يسعد القلب الآن برؤياك لانه يعلم انك ظللت طريقك وضيعت خطاك أصبحت وهما الآن وكنت في الماضي وطنا وكنت معك كالماء لا اعرف لوني ...ولكن طلبت مني الرحيل في فصل الشتاء تلك الليلة الممطرة التي انتظرت مجيئك لي ولكن لم تأتي ...لحظتها تألمت من الانتظار ورحلت حتى لا أكون جرحا يلف عنقك ... فكيف أعود وأنا أعيش في مملكة الأحلام تحت جبال من الثرى ابحث عن الذات بين القبور!!
( همسة أنثى)
كوني عاصفة
داوي جراح الليل والفجر
وقاتلي مع النهار دون عناء
واجعلي من الكون غطاء
وحاولي لمس سقف السماء!
لا تحزني .. لا تبكي
من أحلام أفزعتـــــــــك ذات مساء$$7
(بلسم)
تعلمت أن الحياة لها بداية ونهاية...وعندما رحلت عن عالمك أقسمت على هجرك...بعدم العودة إليك فكيف أعود؟!
وأنا بين الثرى وما زال جرحي يناوش الاندثار... وليس لدي سوى رفات من الدموع ...تنسكب في القبر بكبرياء..وتحمل المرارة في طعمها ليتلذذ الحجر بها ..فكيف أعود؟! وأنا أعيش هنا في راحة أبدية..وانتظر دائرة الحياة تقودني إلى الولوج في مدارات انطواء الذات ؟!..بعيدا عن مفاهيم الحياة الجديدة القابلة معك للزيادة والنقصان دائما...أحيانا الإلغاء!!
فكيف أعود؟! وأنا في لحظة البحث عن ذاتي حيث تتوق إلى عالم المشاعر الحقيقية...وسموها
فأصبحت متصلبا على الجدار وداخل قوقعة اللا مفهومية!.. واصبح جرحي(ملكا) بين القبور ويردد كثيرا على مسامعي (حطم ...زلزل... دمر) حيث تثور جنود الموج تطاردني ولا انهزم..وتثور حولي سيول الفيضانات ولا أخافه !... وعندما يقترب مني شهقة الموت اسلم عليه و أذهب معه! وفي تلك اللحظة أنت تطلب مني العودة .. أنا اطلب من عقارب الزمن بان ترجعني إلي ذكرى تلك الليلة التي شهقت فيها (روحي) أتذكر مرورك بجانب قبري حيث أعيش ...هل تتذكر كنت تهمس كلمات (الحب) لغيري..وكنت اسمع ولكن يأتي غيرك وليلقي التحية لي ويتلو على قبري الفاتحة.... فكيف أعود؟! أنا لا أستطيع أن اهـــــــدم معالم وقيم قبري حيث أصبحت لي جذورا في قبري حيث ترويها الجروح التي أهديتها لي في( فصل الشتاء) هل تذكر تلك الليلة الممطرة ؟كنت انتظرك بجانب قبري وبدون موعـــــــد سابق واجمع ذرات الثلج البيضاء أرسم بها سجادا خاصا لك لنجلس عليه أنا وأنت !..هل تذكر لما أتيت؟ لقد وجدت امرأة قد مزقتها بتحجرك وجمودك وسطوت على قلبها ودمرتها ... فكيف أعود؟! فلقد اصبح قلبي قطعة حجرا في مكانه ... ولن يسعد القلب الآن برؤياك لانه يعلم انك ظللت طريقك وضيعت خطاك أصبحت وهما الآن وكنت في الماضي وطنا وكنت معك كالماء لا اعرف لوني ...ولكن طلبت مني الرحيل في فصل الشتاء تلك الليلة الممطرة التي انتظرت مجيئك لي ولكن لم تأتي ...لحظتها تألمت من الانتظار ورحلت حتى لا أكون جرحا يلف عنقك ... فكيف أعود وأنا أعيش في مملكة الأحلام تحت جبال من الثرى ابحث عن الذات بين القبور!!
( همسة أنثى)
كوني عاصفة
داوي جراح الليل والفجر
وقاتلي مع النهار دون عناء
واجعلي من الكون غطاء
وحاولي لمس سقف السماء!
لا تحزني .. لا تبكي
من أحلام أفزعتـــــــــك ذات مساء$$7
(بلسم)