بالأمس كان ماجد يلعب مع حمدان ..
وهناك خلف السور ... فاطمة وسعاد وإيمان ..
ومنارات المساجد تضيء المكان..
وفي لحظة صمت رهيب..
أطلق صهيون قذيفته ...
لتخترق جسد حمدان..
وكتبت على الأرض..
بدم طفل برئ .... انه من جنين..
هذه ارضي وهذا فلسطين وذاك جنين..
*******************
جدار الصمت نادى..
وشجر الزيتون تباكى...
وقذائف صهيون.. تدك الأطفال..
خوفا أن يصبحوا أبطال..
وتقتل ذاك الكهل العجوز..
وذاك العصفور...
خوفا أن يغني للحرية..
هناك على مشارف الطريق..
أم ثكلى ..
وأخرى بين يديها طفل مقتول
*******************
لم يبق في جنين إلا ديك مخبول..
تركوه ليشهد عليهم..
ظنوا انه مخبول .. مجنون...
من سلالة بني صهيون..
مات ماجد وخالد وحمدان
وفاطمة وسعاد وإيمان..
ولم يبقى إلا ديك مخبول..
وهناك خلف السور ... فاطمة وسعاد وإيمان ..
ومنارات المساجد تضيء المكان..
وفي لحظة صمت رهيب..
أطلق صهيون قذيفته ...
لتخترق جسد حمدان..
وكتبت على الأرض..
بدم طفل برئ .... انه من جنين..
هذه ارضي وهذا فلسطين وذاك جنين..
*******************
جدار الصمت نادى..
وشجر الزيتون تباكى...
وقذائف صهيون.. تدك الأطفال..
خوفا أن يصبحوا أبطال..
وتقتل ذاك الكهل العجوز..
وذاك العصفور...
خوفا أن يغني للحرية..
هناك على مشارف الطريق..
أم ثكلى ..
وأخرى بين يديها طفل مقتول
*******************
لم يبق في جنين إلا ديك مخبول..
تركوه ليشهد عليهم..
ظنوا انه مخبول .. مجنون...
من سلالة بني صهيون..
مات ماجد وخالد وحمدان
وفاطمة وسعاد وإيمان..
ولم يبقى إلا ديك مخبول..