في ذكرى ضربات 11 من سبتمبر 2001م
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبابى الكرام منذ أن رأيت تلك الاحداث يوم الحادى عشر من سبتمبر حتى قلت فى نفسى هذه لمسات أسامة الفنية فكتبت قصيدة صورت فيها الحدث على ان أسامة وجنوده هم المنفذين ولكنى لم أشأ أن أخرج القصيدة للنور حتى أتأكد ثم توالت الاحداث فى فلسطين ولم أجد وقتا لكتابتها فقررت أن أرجأها الى يوم الذكرى أما تاريخ مولد القصيدة فكان بين ليلة الحادى عشر واليوم الثانى عشر من سبتمبرلنفس العام 2001 وانا واهدى هده القصيدة اللى كل المجاهدين وعلى رأسهم الاسد أسامة بن لادن -لن أطيل عليكم -والى زلزال الرعب
زلزال الرعب
اضرب أسامة ان الثأر لم ينمٍ *** واحطم بسيفك رأس الكفر والصنمٍ
انى عرفتك كالضرغام مفترسا *** صلب المراس عزيزا راسخ القدم
زلزل مدائنهم بالرعب ما بطروا ** واقصف ذراهم برجم الموت تنهدمٍ
انى رأيت رجوم الموت طائرة *** تهوى على دارهم بالرعب كالحلمٍ
صيرت عاليها بالارض منعفرا *** وتحت نعلك تهوى قمة القممٍ
(رمى بك الله برجيها فهدمها) *** ان الاله لذو بطش وذو نقمٍ
هذى الولايات قد أودى بها حمق *** واشغل البغى فيها غاية الضرمٍ
فكم عقدنا لرفع الظلم مؤتمرا *** وكم دعونا لرأب الصدع من حكمٍ
فما أجابوا ولم يصغ لنا أحد *** كأن فى سمعهم وقر من الصممٍ
وهم أبادوا من اليابان حاضرة *** وحولوها بمقذوف الى عدم
دكوا العراق بحرب لا خلاق لها *** وايدوا القرد لما قام فى الحرمٍ
وصار شعبى بحكم البغى مغتصبا *** يجرع المر كالانعام والغنمٍ
فهم أناس شرار لاخلاق لهم **** من غير دين ولا عدل ولا قيمٍ
فاشعل حماهم بنار لاانطفاء لها *** حتى يذوقوا مرار الذل والالمٍ
وليمطروا المع مدرارا بلا قدر **** وليجرعوا غصة الاحزان والندمٍ
فكم أذاقوا شعوب الارض من غصص*** وكم أهالوا على الاصقاع من حممٍ
واستعبدوا الناس بالدولار واغتصبوا *** سيادة الكون بالاحلاف والنظمٍ
وقد تعالوا وظنوا الكون قبضته*** فاضرب أسامة واسحق هامة القزمٍ
فهم نمور -وقد أبصرت من ورق - ** صاروا بذلتنا من أعظم الأممٍ
فلو رفعنا شعار النصر ماانتصروا *** وان رمينا حصون الكفر تنهدمٍ
وان عزفنا نشيد الموت فى بلد *** ماتوا من الرعب والاسياف لم تقمٍ
وان طلبنا عزيزا ذل مفرقه *** (وان عرضنا له فى النوم لم ينمٍ)
فلو جعلنا كتب الله منهجنا *** ذل العدو ونلنا ذروة الشممٍ
وأصبح العز يمشى فى ركائبنا *** أنى اتجهنا وصرنا سادة الأممٍ
البراء
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبابى الكرام منذ أن رأيت تلك الاحداث يوم الحادى عشر من سبتمبر حتى قلت فى نفسى هذه لمسات أسامة الفنية فكتبت قصيدة صورت فيها الحدث على ان أسامة وجنوده هم المنفذين ولكنى لم أشأ أن أخرج القصيدة للنور حتى أتأكد ثم توالت الاحداث فى فلسطين ولم أجد وقتا لكتابتها فقررت أن أرجأها الى يوم الذكرى أما تاريخ مولد القصيدة فكان بين ليلة الحادى عشر واليوم الثانى عشر من سبتمبرلنفس العام 2001 وانا واهدى هده القصيدة اللى كل المجاهدين وعلى رأسهم الاسد أسامة بن لادن -لن أطيل عليكم -والى زلزال الرعب
زلزال الرعب
اضرب أسامة ان الثأر لم ينمٍ *** واحطم بسيفك رأس الكفر والصنمٍ
انى عرفتك كالضرغام مفترسا *** صلب المراس عزيزا راسخ القدم
زلزل مدائنهم بالرعب ما بطروا ** واقصف ذراهم برجم الموت تنهدمٍ
انى رأيت رجوم الموت طائرة *** تهوى على دارهم بالرعب كالحلمٍ
صيرت عاليها بالارض منعفرا *** وتحت نعلك تهوى قمة القممٍ
(رمى بك الله برجيها فهدمها) *** ان الاله لذو بطش وذو نقمٍ
هذى الولايات قد أودى بها حمق *** واشغل البغى فيها غاية الضرمٍ
فكم عقدنا لرفع الظلم مؤتمرا *** وكم دعونا لرأب الصدع من حكمٍ
فما أجابوا ولم يصغ لنا أحد *** كأن فى سمعهم وقر من الصممٍ
وهم أبادوا من اليابان حاضرة *** وحولوها بمقذوف الى عدم
دكوا العراق بحرب لا خلاق لها *** وايدوا القرد لما قام فى الحرمٍ
وصار شعبى بحكم البغى مغتصبا *** يجرع المر كالانعام والغنمٍ
فهم أناس شرار لاخلاق لهم **** من غير دين ولا عدل ولا قيمٍ
فاشعل حماهم بنار لاانطفاء لها *** حتى يذوقوا مرار الذل والالمٍ
وليمطروا المع مدرارا بلا قدر **** وليجرعوا غصة الاحزان والندمٍ
فكم أذاقوا شعوب الارض من غصص*** وكم أهالوا على الاصقاع من حممٍ
واستعبدوا الناس بالدولار واغتصبوا *** سيادة الكون بالاحلاف والنظمٍ
وقد تعالوا وظنوا الكون قبضته*** فاضرب أسامة واسحق هامة القزمٍ
فهم نمور -وقد أبصرت من ورق - ** صاروا بذلتنا من أعظم الأممٍ
فلو رفعنا شعار النصر ماانتصروا *** وان رمينا حصون الكفر تنهدمٍ
وان عزفنا نشيد الموت فى بلد *** ماتوا من الرعب والاسياف لم تقمٍ
وان طلبنا عزيزا ذل مفرقه *** (وان عرضنا له فى النوم لم ينمٍ)
فلو جعلنا كتب الله منهجنا *** ذل العدو ونلنا ذروة الشممٍ
وأصبح العز يمشى فى ركائبنا *** أنى اتجهنا وصرنا سادة الأممٍ
البراء