حذر بحث علمي جديد من أن مشاهدة التلفزيون لأوقات طويلة وعدم القيام بنشاط بدني قد يكون له علاقة بمرض خرف الشيخوخة المعروف بالزهايمر.
جاء هذا في دراسة أجراها باحثون أميركيون عبر مقارنة الهوايات المفضلة لمجموعة من مرضى الزهايمر ومجموعة من الأصحاء. وبينت المقارنة التي أشرف عليها الدكتور روبرت فريدلاند أن مشاهدة التلفزيون كانت الهواية المشتركة بين مرضى الزهايمر. لكن خبيرا آخر هو الدكتور ريتشارد هارفي مدير أبحاث الزهايمر في بريطانيا أشار إلى أن البحث الأميركي يثبت وجود علاقة حقيقية بين الزهايمر ومشاهدة التلفزيون. وتشير الأرقام إلى أن حوالي سبعمائة ألف شخص مصابون بالمرض في المملكة المتحدة، أي انه يصيب واحدا من كل عشرين تتراوح أعمارهم بين السبعين والثمانين عاما، وواحدا من كل خمسة تزيد أعمارهم عن الثمانين. وتتمثل معظم المخاطر التي يسببها المرض في المشكلات التي تلحق بالذاكرة والنطق والإدراك.
ويعمل فريق الباحثين الذي قام بإجراء الدراسة في جامعة كليفلاند الأميركية، وقال الدكتور فريدلاند: إنه من بين كل النشاطات التي صنفت على أنها سلبية سواء على المستوى الفكري والبدني، كانت مشاهدة التلفزيون هي القاسم المشترك بين المرضى الذين كانوا أقل نشاطا وهم في متوسط الأعمار.
وتقول الدراسة إن الذهن يشحذ في الظروف العادية من خلال القوى التي تؤدي إلى تطوره والتعلم واحد من هذه القوى، لكن مشاهدة التلفزيون تجعل المرء في حال أشبه باللاوعي ومن ثم يصعب عليه تعلم أي شيء.
وترجح الدراسة التي نشرت في مطبوعة لأكاديمية العلوم الأميركية أن الأشخاص الذين يتسمون بعدم النشاط تزيد لديهم إمكانية الإصابة بالزهايمر بنسبة %250. وتبين أن الأشخاص المصابين بالمرض كانوا أقل ميلا للهوايات الفكرية ولا يمتلكون عددا كبيرة من الاهتمامات قياسا بنظرائهم الأصحاء.
لكن الدكتور هارفي يرى أن مرض الزهايمر أكثر تعقيدا من مجرد ربطه ببساطة بمشاهدة التلفزيون. وقال إن الذين أجروا الدراسة سألوا من يقومون على رعاية المرضى عن أنشطتهم بدلا من أن يسألوا المرضى أنفسهم عن نشاطهم وهو ما يعني أن النتائج غير دقيقة.
وفي المقابل قال الدكتور هارفي أن الأشخاص الأصحاء الذين شملتهم الدراسة المقارنة ربما يكونون قد جنحوا إلى المبالغة في تقدير حجم النشاط البدني الذي اعتادوا على بذله.
وذكر أن دراسات أجريت في الماضي كشفت وجود رابطة بين النشاطين البدني والذهني واحتمال انخفاض معدل الإصابة بالمرض
جاء هذا في دراسة أجراها باحثون أميركيون عبر مقارنة الهوايات المفضلة لمجموعة من مرضى الزهايمر ومجموعة من الأصحاء. وبينت المقارنة التي أشرف عليها الدكتور روبرت فريدلاند أن مشاهدة التلفزيون كانت الهواية المشتركة بين مرضى الزهايمر. لكن خبيرا آخر هو الدكتور ريتشارد هارفي مدير أبحاث الزهايمر في بريطانيا أشار إلى أن البحث الأميركي يثبت وجود علاقة حقيقية بين الزهايمر ومشاهدة التلفزيون. وتشير الأرقام إلى أن حوالي سبعمائة ألف شخص مصابون بالمرض في المملكة المتحدة، أي انه يصيب واحدا من كل عشرين تتراوح أعمارهم بين السبعين والثمانين عاما، وواحدا من كل خمسة تزيد أعمارهم عن الثمانين. وتتمثل معظم المخاطر التي يسببها المرض في المشكلات التي تلحق بالذاكرة والنطق والإدراك.
ويعمل فريق الباحثين الذي قام بإجراء الدراسة في جامعة كليفلاند الأميركية، وقال الدكتور فريدلاند: إنه من بين كل النشاطات التي صنفت على أنها سلبية سواء على المستوى الفكري والبدني، كانت مشاهدة التلفزيون هي القاسم المشترك بين المرضى الذين كانوا أقل نشاطا وهم في متوسط الأعمار.
وتقول الدراسة إن الذهن يشحذ في الظروف العادية من خلال القوى التي تؤدي إلى تطوره والتعلم واحد من هذه القوى، لكن مشاهدة التلفزيون تجعل المرء في حال أشبه باللاوعي ومن ثم يصعب عليه تعلم أي شيء.
وترجح الدراسة التي نشرت في مطبوعة لأكاديمية العلوم الأميركية أن الأشخاص الذين يتسمون بعدم النشاط تزيد لديهم إمكانية الإصابة بالزهايمر بنسبة %250. وتبين أن الأشخاص المصابين بالمرض كانوا أقل ميلا للهوايات الفكرية ولا يمتلكون عددا كبيرة من الاهتمامات قياسا بنظرائهم الأصحاء.
لكن الدكتور هارفي يرى أن مرض الزهايمر أكثر تعقيدا من مجرد ربطه ببساطة بمشاهدة التلفزيون. وقال إن الذين أجروا الدراسة سألوا من يقومون على رعاية المرضى عن أنشطتهم بدلا من أن يسألوا المرضى أنفسهم عن نشاطهم وهو ما يعني أن النتائج غير دقيقة.
وفي المقابل قال الدكتور هارفي أن الأشخاص الأصحاء الذين شملتهم الدراسة المقارنة ربما يكونون قد جنحوا إلى المبالغة في تقدير حجم النشاط البدني الذي اعتادوا على بذله.
وذكر أن دراسات أجريت في الماضي كشفت وجود رابطة بين النشاطين البدني والذهني واحتمال انخفاض معدل الإصابة بالمرض