صراع اللغات..!! موضوع النقاش الاسبوعي (2)

    • عزيزتي ( بنت عُمان ) .

      تو انتِ ما تقولِ هين بغيه اتوصلي .. اتسحبينّا شويش شويش .. مو الحكاية ..!

      ابصراحة شيء وراكِ عاد وصلنا فوق/ فوق .. انا وحدي ما معاكم .. سيروا وحدكم ... ما عندي سوالف حالكم ،،، فهمتوا ولا لا ..!

      ما عليه طالما رايكم كذاك ولا معاكم / أصلاً انا ما دخلت ولا مرة ، ولكن علشانكم .. . ما شي حييـــــــــــــــله ..

    • الف شكر لكم ////
      في الحقيقة لقد كتبت كثراً جداً عن طرح موضوعكم ، ولأني اليوم لدي كفاية من الوقت فإني لم أوفق ، فقد رأيت كل شيء فجأة ضاع أي أن الكمبيوتر ، عاكسني وألعى كل شيء ، ولأني أعترف بعدم قُدرتي على محاورته ، لعدم تباين الرؤى بيننا .. ولهذه السباب فإني سوف لم ولن أيأس ، سأحاول مجددا ً رغم تع8بي من الكتابة ..

      مع سائر الأحترام ,

    • كما أسلفت لقد ذهب الكثير ..

      شكراً لكم جميعاً ... سأعود الى المبحث التي تفضلت به الأخت العزيزه ( بنت عمان ) في محورها الأخير .. الذي أعددت له الكثير ولم أُفق ، ولم يكن بإختيار ، ( فما قدره الله فاعل بإذنه ) وماشاء جارٍ تبارك وتعالى ، فهو على مايشاء قدير ..

      وفي الحقيقة كانت لبعض المداخل الأخوية قوة إدراك ودراية ، تفلسفت بكتباتها ورؤاها ، ونحن في غاية السعادة حين تداولنا أجزاء مهمة من عامل تداخل اللغة ، وتفاعلها مع لغات أخرى ، وهذا شيء جميل نعتز به ، ولآن المحاور جدُ مهمة ، ولو ابتعدنا من وجهة نظر الأستاذة الكريمة ، ولكنها كلها مداخل ، ويجب علينا أن تكون ابوابنا شُرعة لها ، فهي تدخل جميعاً في سلوكيات وأدب الطفل وسلوكياته ومجامع تأثرات اللغة العربية بثقافات الأخرين / وسنأخذ نصيب السد من واقعنا ، ( فهل تأثرت اللغة العربيه ، ببعض المؤثرات الخارجية ، بما يسمى التقاء او تصادم الثقافات والحضارات ، فكم حضارة وثقافة تتداخل في لغتنا العربيه في عمان ، وما هو أثرها وتأثيراتها .....)
      إن واقع المؤثرات لا يعيها الآ المفكر صاحب المكانة الثقافية او الفلسفية والرؤى المهتمة بأبعاد المشكلة برمتها .. ولاننا لم نُطي ولم نوفي الموضوع حقه / خاصة فيما يتعلق بسيكلوجيات وأدبيات الطفل ، وهذا الخطاب سوف يحتاج الى دراسة مستقلة لكي يكون الستيعاب أقوى والجهود حوله تكون أكبر رغم قطيعة العلاقة بين المثقف وبعض أصحاب الساسة من جهة ، وعدم وجود توجه فكروي / تربوي ، يعنيننا على تخطي بعض الجوانب السلبية ، وكما تعلمون جميعاً أن عواصف الفكر / تجتاح أُمتنا العربية وتحاول أن تجتث جذورها من أعماقها بشتى الوسائل ومختلف الطرق .. فهيمنة الأعلام الغربي على المسارات الفكرية ، فيخلق لدينا واقع مهيمن عليه ، ضعيف البُنية ، فيعيش في مأساة تربوية محظة ، ذلك لان جدليات العلاقة بيننا مفقودة وتبقى تقاطعات العلاقة الجدلية الثقافية والتعليمية لا تتصل بالبحث العلمي او الفلسفي ، وبعيدة عن مسارات الفكر ، إذ أن التحديات تكون أكبر نظراً لذلك الشعور الذي لا يؤسس الندماج ، وئن كان الأندماج الذي تحدث عنه زميلتي الأستاذة ( بنت عمان ) يدفعني الى تفكيك كل أُطرحاتهل لمعرفة توجهها الأنساني ولا أقل القومي ، لأنها ببساطة أستطاعت ان تفُجر بعض الرؤى ، وجعلتني مقيدٌ متابع لما تكتب ، وأسعى جاهداً لاضافة شيء من قراءتي ومن فكري ، واعبر فيه عن رؤيتي ووجهة نظري وفلسفتي ذات الأهتمام بذات المحاور التي تفضلت به اختي بنت عمان .
      وأخيراً فإن الحلم العربي / المدفوع الى تعريب اللغة ، أصبح مُدهشاً لدى البعض من المفكرين ذوي النزعة المجانية / التي تشرّبت بثقافات غربية رخيصة .
      إن مُقتضى متنا العربية التي أُخرجت للناس ، أصابت التميز واتخذت حينما وجدت قمة تقف عليها شامخة لتأسيس ةتفعيل دور الوسطية في السلوك والتعامل الأنساني ، وبقت على فصاحتها نقية ، بعيدة عن الغث والتجاهل والتهميش الذي أصاب واقعنا الحالي ، وهو كما قالت زميلتي ( بنت عمان ) مرده الى عدم قدرة العلاقة بين السلطة والمثقف لمنطلقات تأسيسية ، . او كما ارادت أن تقول .
      إن جوهر المشكلة الآنية ليست في صراع الطفل مع اللغة ( كما أسمته بنت عمان ) ولكن في التأسيس التي رغبتنا في التكلم فيه بطلاقة لسان . فالخطاب الفكري أصبح مهمشاً في واقع ، وغدا بلا رؤية ولا سيرورة ، والتقت قضايانا الفكرية والثقافية كطرح خالٍ من التأسيس التي تسعى اليه طارحة النص . بمعنى آخر أن كمية المعلومات المستقاة ليست من وجهة نظر وفكر إسلامي ولكنها من منطلقات غربية بحته ، وأنا لا أقول أنه لا يجب أن لا نأخذ من المفكرين الغربيين بل على العكس فبعضهم كثير مهتم بالفكر الأسلامي واستقى كثير من المعلومات منه ، وبنى عليها رؤيته وفكره .
      إن التأسيس التي تكلمت عنه زميلتي / صاحبة الموضوع الشيق ، بلور لدي مفهوم وفكر جديد أي أن التعايش بين القمّة ( ذات التأصيل السياسي ) وبين المثقف ( ذي التوجه الفكري الفلسفي ، التربوي ) تبدو هذه العلاقةغير مؤثرة في الخطاب السياسي ، بدعوى أن الخطاب الفكري لا يتسم بالموضوعية ، ولان توجهه فقط محصور في أيصال او هو وسيلة لايصال الفكر للناس وليس للقمّة .
      أنني أدعو الى تكاتف الجهود المبذول في أطر العلاقة بين دور الحكومة ودور المثقف المؤصل لحركة هذا الواقع ، وغيجاد مصطلحات لمفردات لغوية التي نشأت نظراً لتمازج علاقة التقاء الثقافات ، وإمتصاص قوة فكرنا ، لتبقة اللغة لدى أطفالنا نقية لم يمسسها سوء . لذلك فأنا أدعوا الى تحريك هذه العلاقة ومحاولة التأثير على مسار توجه الخطاب السياسي ليرسم لنا فكراً مؤثراً في حياتنا العامة .

      بهذه العجالة ولآني قضيت وقتاً طويلاً لآعيد كتابة وصياغة هذا الخطاب الموجه اليكم ، مشاركة مني في مبحث الزميلة ( بنت عمان ) وأعذروني إذا لم اُوفي ن، نظراً لتلك الأسباب التي سردتها لكم . والسلام عليكم .
    • السلام عليكم ...

      يبدو أننا سنصل قريبا لنهاية هذا النقاش الجميل والمفيد بنفس الوقت ...

      المحور الأخير الذي بدأنا به ..
      وهو دور الحكومة في المحافظة على اللغة العربية ووجودها بالشكل الائق بها في المجتمع..

      لقد اعتدنا في مجتمعنا أن الحكومة يجب أن تتدخل لتحل أي مشكلة تؤرق الرأي العام .. وهذا حق مشروع لنا ..

      ولو تسائلنا : ماهو دور الحكومة في ذلك؟؟!!
      أو بطريقة أخرى ..
      ما المطلوب من الحكومة ؟؟!!

      هناك عدة اقتراحات للحكومة ..
      مثلا أن تهتم بشكل أكبر ومكثف على احياء الطرق التقليدية القديمة في تعلم اللغة العربية حتى على الأقل من باب المحافظة على التراث فمثلا تقوم بفتح مدارس مجانية لتعليم القرآن الكريم واللغة العربية كحق لكل طفل وطفلة في تعلم لغتهم في بلادهم بشكل عميق ومنذ الصغر .. ويكون هناك تشجيع من الحكومة للشباب للمشاركة في هذا المشروع وأيضا للمعلمين القدامى لكي نتعلم منهم الطريقة المناسبة مع ادخال تعديلات بسيطة عليها .. وهذا من شأنه أن يفيد المجتمع بشكل جميل جدا ..

      أيضا ..
      محاولة تعريب الكثير من طرق التعليم التي لا تحتاج لأن يدرسها الطلاب في المدارس باللغة الانجليزية كمواد الرياضيات والفيزياء فالأفضل أن يتعلموها بلغتهم حتى تفيدهم بشكل أكبر في حياتهم العملية ..


      أيضا تعديل مسميات الكثير من الوظائف التي تعطى نفس مسماها بالانجليزية كما حدث مع مسمى (منسق ) بدل سكرتير ..

      محاولة الاصرار على التحدث باللغة العربية الفصحى في برامج الاذاعة والتلفزيون والبعد عن استخدام كلمات بالعامية أو بلغات أخرى ..

      محاولة اعطاء محاضرات عن الآثار السلبية للتخلي عن اللغة العربية وخاصة للأجيال الصاعده..

      محاولة تحبيب الطالب العربية في تعلم لغته على الوجه الصحيح من خلال وضع المناهج والمقاييس المناسبة ..

      وفي ختام النقاش أتمنى أن تكونوا جميعكم قد استفدتم من الموضوع الذي تناقشنا فيه .. وكما قال أخي الكريم شمس الكتابة أن الموضوع متشعب ولن نستطيع أن نوفيه حقه الكامل من النقاش ولكننا وكما أظن استطعنا أن نلفت الأنظار ولو قليلا لأهمية المحافظة على لغتنا العربية الأصيلة ..

      تحياتي لكم جميعا..
    • [COLOR=bl[FONT=Arial Narrow]ack]( بــــــــنت عُمــــــان )
      لُطفاً :

      لقد قرأت موضوع القاش بأكمله ، وأنا استفدت بوجهة نظر البعض ، كفهم عام ، عن مبادى الخوة التي يتمسكون بها ، وكثيراً ما فهمت أن بعض الأخوة جاؤا ببعض النقاط ولو لم تكن لديهم خلفيتها الفلسفية والثقافية ، لكن ذلك التعاطي صورة الديموة للموضوع وبقت إشعاعات الردود تُنيرها الأقلام عبر طريقة / بنت عُمان ..
      إنني أشكرك على هذه الكلمات الأخيرة والتي علقتْ في ذهني عن مفهوم المحافظة على التراث .ز وكيفية نقله والمحافظة عليه لتبقى للأجيال القادمة عبق من ماضٍ عريق .. أما بالنسبة لتحديث دور الكتاتيب ، فمسؤولية الحكومة التشجيع ، ولا شك أن وزارة الأوقاف لا تزال ترعى وتبذل جهد كبير في إضفاء بعض اللمسات التحديثية لذات الدور ، ولو كنت متابعة لأستعطت أن تُعرج بنا الى ضفاف ذلك العبق الذي بقي لنا قوياً ، نعتز به في كثير من الميادين ، ولا أشك بان الزميلة بنت عمان ، تعي ذلك الدور المنوط على الوزارة ولكن هناك إمكانيات محدودة ..! ولن أستطع الأفصاح بأكثر مما قُلت ...
      أشكر الزملاء / إبن الوقبة .. بنت عمان/ الطوفان / ماكس / الصاعق .. ولا يسعني المقام إلا وأن أخص بالذكر الأستاذ سوالف .. الذي أعطى رؤيته التي تكلّف في إثرائنا من خلال وجهة نظرة الأستاذية ، ومن خلال فهمه العميق ، الفلسفي والتنظيري ، وكذا الأستاذه الأخت ( بنت عمان ) الذي كان لطرحها السمة المميزة التي أعطت الحقوق وردت اليه إعتبارهم ، وهذه اللفتة الكريمة أعتز بها .... أعود لأجدد الشكر للأخوة الطوفان وإبن الوقيه على المشاركة والمداخلة التي أتحفتنا جميعاً / أسأل الله لي ولكم السلامة والعافية
      [/FONT].[/COLOR]