ما هي الثقة الزوجية؟

    • ما هي الثقة الزوجية؟

      تعتمد العلاقة الزوجية على أسس محددة وراسخة، ومن هذه الأسس هو موضوع الثقة بين الأزواج، والثقة المطلوبة لا تعني الثقة المطلقة ولا تعني أيضاً اللامبالاة والغفلة، وإنما تعني الاطمئنان الواعي، وأساسه الحب الصادق والاحترام العميق، ولا تتأتى الثقة المقصودة هنا إلا بالصدق الذي يعتبر من أهم أركان بناء الثقة، وإذا كان الصدق يبني الثقة وبالتالي يبني أسرة سعيدة قوية، فالكذب يدمرها ويدمر معها الحياة الزوجية، ويدفعها إلى حافة الانهيار
      إن الصراحة مطلوبة في كل العلاقات الإنسانية، لأنها توفر الوضوح في العلاقة والتعامل، وتمنح الطرفين فرصة للتعبير عن مشاعرهما سلبية كانت أم إيجابية، ويعتمد ذلك على أهمية الموقف وضرورة الصراحة في الموقف نفسه. ورغماً عن ذلك فإن الصراحة الزائدة قد تفسد الأمور، أي يجب ألا تكون المصارحة في أمور قد تضر بالطرف الآخر أو تجرح مشاعره أو تثير الفتنة بينه وبين غيره، وتؤدي بذلك إلى تعقيد المشاكل وعدم القدرة على التوصل إلى حلول إيجابية فتكثر الضغائن وتشتد الانفعالات وتنعدم الثقة، وبالتالي تكون العواقب وخيمة على الطرفين، وإن هي وصلت إلى هذا المستوى تكون قد افتقرت إلى كثير من عوامل اللياقة والكياسة، وتحتاج الصراحة في كثير من المواقف إلى الأخذ منها بقدر في الوقت والموقف المناسبين فلا هي صراحة مكشوفة وجارحة، ولا هي مفقودة تؤدي بالطرف الآخر للشك والتأويلات والتفسيرات غير المحمودة.
      إن التوازن في موضوع الثقة أمر هام ومطلوب، وإذا كانت فقدان الثقة بين الزوجين مما يهدد الحياة الزوجية ويحولها إلى جحيم، فإن الإفراط في الثقة أيضاً له مضاره الوخيمة، فالتوازن أمر مطلوب ومحمود، والمصارحة تدفع إلى مزيد من الثقة التي هي دعامة البناء في الحياة الزوجية.
      وحتى لا تنهار الثقة بين الزوجين فلابد من الابتعاد عن الكذب وإخفاء وكتمان كل الأمور عن الطرف الآخر، وعدم التشاور، والابتعاد عن الوشاة حتى لا يزعزعوا الثقة بين الطرفين، وتقوية الالتزام الديني والإيماني، ومعالجة التقلبات التي تطرأ على حياة الطرفين أو أحدهما، وعدم الميل لتصديق الآخرين أكثر من شريك الزوجية، والتزام الحكمة في كل التصرفات، والابتعاد عن الأمور التي تؤدي إلى الشك والريبة. وعلى كل من الطرفين أن يكون موضوعياً في تعامله مع الآخر، وأن يتحمل المسؤولية الكاملة عن تصرفاته، ولا يحاول إلقاء اللوم أو التبعية على الآخر، ومن الضروري جداً الاعتراف بالخطأ وتخصيص وقت للحوار مع شريك الحياة.
      إن الصراحة بين الزوجين تكسر الحواجز وتزيل الشك وتخلق الثقة، وهي أساس الحياة الزوجية الهادئة، ولأن الآراء كلها اجتمعت على أن الصراحة هي قوام الحياة الزوجية السليمة، وأنه لا غنى عنها بأي شكل من الأشكال، فإنها ضرورية لإيجاد التفاهم وخلق المودة.
    • للثقة دور كبير في استقرار وتفاعل عناصر المجتمع المختلفة وهي نواة

      لنزع الظنون والأفكار المتخيلة عن أشخاص نتعامل معهم باستمرار وهي

      نواة لزرع الود والاحترام والثقة بين الزوجين لا تؤثر فقط على حياتهما

      المشتركة ولا على أسلوب تعاملهما معا ولا تتوقف على الزوجين فقط

      إنما تنتشر بين الأولاد فإن وجد هنالك ما يزعزع كيان الثقة ويقتلها

      وجد الظن والريب الذي به تستحيل الحياة بين الزوجين وتبدأ الحوارات

      تنتقل من الهمس إلى أذن الأطفال لتتعداها إلى الجوار

      فأولها الحوار والشفافية والبعد عن الكذب فالثقة المتبادلة تكتسب من

      العديد من المواقف والموضوعات حتى تصبح كالجبل القوي العالي الذي

      لا يهتز من المواقف والرياح التي يتعرض لها

      وتوجيه السلوك من خلال القيام بأعمال ومشروعات مشتركة تخدم الأسرة


      والأبناء ثم ايجاد مساحة من الترفيه واللعب المشترك بين الزوجين فمن

      النادر ان نجد ممارسة الزوجين للعبة ما أو رياضة ما تكسر حواجز الغم

      والأسى وتبعث على التفاؤل والود كذلك الاتصال والتواصل الجسدي

      والمسي مما ينمي الألفة والود والراحة وتبادل الابتسامات

      واختيار الموضوعات والمواقف التي تنمي الثقة والبعد عن مواقف العداء


      والخصام والقلق والعدوان والبعد عن كثرة الحأما أوجه العلاج

      المقترحة فأولها الحوار والشفافية والبعد عن الكذب فالثقة المتبادلة

      تكتسب من العديد من المواقف والموضوعات حتى تصبح كالجبل القوي

      العالي الذي لا يهتز من المواقف والرياح التي يتعرض لها

      وتوجيه السلوك من خلال القيام بأعمال ومشروعات مشتركة تخدم الأسرة


      والأبناء ثم ايجاد مساحة من الترفيه واللعب المشترك بين الزوجين فمن

      النادر ان نجد ممارسة الزوجين للعبة ما أو رياضة ما تكسر حواجز الغم

      والأسى وتبعث على التفاؤل والود كذلك الاتصال والتواصل الجسدي

      والمسي مما ينمي الألفة والود والراحة وتبادل الابتسامات

      واختيار الموضوعات والمواقف التي تنمي الثقة والبعد عن مواقف العداء


      والخصام والقلق والعدوان والبعد عن كثرة الحوار العقيم والعمل على

      البعد عن مصادر القلق وأماكنه وموضوعاته واختيار المواقف الهادئة

      للحوار والنقاش وعدم التدخل السافر والمبالغ فيه بين المحيطين

      والزوجين واختيار الأصدقاء الحقيقيين وار العقيم والعمل على البعد عن

      مصادر القلق وأماكنه وموضوعاته واختيار المواقف الهادئة للحوار

      والنقاش وعدم التدخل السافر والمبالغ فيه بين المحيطين والزوجين

      واختيار الأصدقاء الحقيقيين...
    • السلام عليكم .


      لقد قرأت موضوعكم المطروح .. واستأنست ببعض ما ذهبتم ، خاصة النورس .. ودلوووعه

      وفي الحقيقة ، لا يخفى على خافٍ منكم .. أن الثقة مطلوبة .. كما قالت إحدى الاخوات ,اعتقد أم ليما .. شرط أن تكون بحدود وقدر .. وأنا اضيف .. أن مجتمعنا العربي الاصيل المتجذر بالحياء والكرامة والمرتبط بالعزة والشرف . فلا يُمكن أن تأتي فتاة في مقبل عُمرها أو حتى في منتصغه أو نهايته .. وتقول .. أنا فعلت كذا وكذا . لأجل ان تكون الثقة بينها وبين زوجها .. لكني أطالبها كما أطالبه بالشفافية .. وا يقلع أحدهما عمّا كانت لديه من سلبية ( وعفا الله عمّا سلف ) بمعنى وعن نفسي لو جاءتني فتاة صريحة ، وخاصة بعد تداول الثقة .. وتقيم الحب الخالص بيننا أو تحاول ان تخلق في نفسي جذور الاهتمام بها .. وقالتْ مثلاً .. نعم انا كنت على اطلاع بشيء من كذا وكذا .. ولكني أنفت ذلك منذ أن تعرّفت عليك . أو انها أسرّتني بعد ان تأخذ موثقها مني بأنها حصل عندها كذا وكذا .. شريطة أن أتفهمها . وأن تكون هي واثقة قبل أن تلقي علي رايها .. حتى لا تُؤخذ عليها .. فأنا بالتأكيد كشخص أمين ..أعرف معنى الثقى وباب الاعتراف .. مفتوح كما ولو أن توبتها سوف تكون النهائية . فأنا ومن راي سوف اكون مقتنع .. لأني بالتأكيد لي مثلها أو قريب منها ، فلماذا أتوسل إلى ربي بقبول توبتي .. ,امتنع عن قبولها للغير .. هذا هو الحق غير الطبيعي في الحياة .. فالتواب والغفور وشديد العقاب والتواب والرؤوف والرحيم والعارف بما في الصدور والنيّات هو الله .. لذا من حق الغير أن يعيش كما هو من حقي .!


      وشكراً لكم . |a
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • المرتاح كتب:

      السلام عليكم .


      لقد قرأت موضوعكم المطروح .. واستأنست ببعض ما ذهبتم ، خاصة النورس .. ودلوووعه

      وفي الحقيقة ، لا يخفى على خافٍ منكم .. أن الثقة مطلوبة .. كما قالت إحدى الاخوات ,اعتقد أم ليما .. شرط أن تكون بحدود وقدر .. وأنا اضيف .. أن مجتمعنا العربي الاصيل المتجذر بالحياء والكرامة والمرتبط بالعزة والشرف . فلا يُمكن أن تأتي فتاة في مقبل عُمرها أو حتى في منتصغه أو نهايته .. وتقول .. أنا فعلت كذا وكذا . لأجل ان تكون الثقة بينها وبين زوجها .. لكني أطالبها كما أطالبه بالشفافية .. وا يقلع أحدهما عمّا كانت لديه من سلبية ( وعفا الله عمّا سلف ) بمعنى وعن نفسي لو جاءتني فتاة صريحة ، وخاصة بعد تداول الثقة .. وتقيم الحب الخالص بيننا أو تحاول ان تخلق في نفسي جذور الاهتمام بها .. وقالتْ مثلاً .. نعم انا كنت على اطلاع بشيء من كذا وكذا .. ولكني أنفت ذلك منذ أن تعرّفت عليك . أو انها أسرّتني بعد ان تأخذ موثقها مني بأنها حصل عندها كذا وكذا .. شريطة أن أتفهمها . وأن تكون هي واثقة قبل أن تلقي علي رايها .. حتى لا تُؤخذ عليها .. فأنا بالتأكيد كشخص أمين ..أعرف معنى الثقى وباب الاعتراف .. مفتوح كما ولو أن توبتها سوف تكون النهائية . فأنا ومن راي سوف اكون مقتنع .. لأني بالتأكيد لي مثلها أو قريب منها ، فلماذا أتوسل إلى ربي بقبول توبتي .. ,امتنع عن قبولها للغير .. هذا هو الحق غير الطبيعي في الحياة .. فالتواب والغفور وشديد العقاب والتواب والرؤوف والرحيم والعارف بما في الصدور والنيّات هو الله .. لذا من حق الغير أن يعيش كما هو من حقي .!


      وشكراً لكم . |a


      اخي المرتاح

      انا من رأي ان البنت او الشاب ما يخبروا بعض على علاقه كانت عندهم وانتهت وعفا عليها الزمن

      لانها بتكون نقطه سوداء بحياتهم ولأي غلطه الثاني بيذكر الاول بغلطته وما بينساها له

      وايضا لو جا واحد فاسد يبي يخر بعلاقتهم ببعض يمكن بيحفر من هذي النقطه

      وبيدخل الشيطان وبيوسوس للطرف الاخر وبيصدق واحتمال بعد بيكشف اسرار الثاني لو حصل بينهم سوء فهم لا سمح الله

      لذلك فمن الافضل ان لا نتكلم في الماضي مهما كان

      وتبدأ الحياه منذ حين عرفا بعض فقط

      هذا رأي طبعا شخصي وكل واحد له رأيه الخاص

      وبالنسبه للثقه بين الزوجين يجب ان تكون هناك ثقه بينهما فلا يجب ان يشكك كل واحد بالثاني

      وطبعا الغيره مطلوبه ولكن بقدر وحدود فلا تزيد عن الحد ولا تنقص ايضا

      لانه لو انعدمت الغيره انعدم الحب ايضا
    • أم ليما كتب:

      اخي المرتاح

      انا من رأي ان البنت او الشاب ما يخبروا بعض على علاقه كانت عندهم وانتهت وعفا عليها الزمن

      لانها بتكون نقطه سوداء بحياتهم ولأي غلطه الثاني بيذكر الاول بغلطته وما بينساها له

      وايضا لو جا واحد فاسد يبي يخر بعلاقتهم ببعض يمكن بيحفر من هذي النقطه

      وبيدخل الشيطان وبيوسوس للطرف الاخر وبيصدق واحتمال بعد بيكشف اسرار الثاني لو حصل بينهم سوء فهم لا سمح الله

      لذلك فمن الافضل ان لا نتكلم في الماضي مهما كان

      وتبدأ الحياه منذ حين عرفا بعض فقط

      هذا رأي طبعا شخصي وكل واحد له رأيه الخاص

      وبالنسبه للثقه بين الزوجين يجب ان تكون هناك ثقه بينهما فلا يجب ان يشكك كل واحد بالثاني

      وطبعا الغيره مطلوبه ولكن بقدر وحدود فلا تزيد عن الحد ولا تنقص ايضا

      لانه لو انعدمت الغيره انعدم الحب ايضا


      ______________________________________________________________
      السلام عليكم .


      أنا لم أخالفك في شي .. ولكني أختلف معكِ ..
      بالنسبة إذا قام أحد الحبيبين ، بالكلام عن سيرته الاولى غير القائمة على الالتزام .. نعم سيحدث
      ردّة فِعْل خاصة من الرجل .
      بالنسبة للغيرة .. نعم الغيرة في حدود .. شريطة أن لا تزعزع الثقة المتبادلة بينهما .. هذا فقط كان رأي .

      تحياتي
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!