اليوم المرحلة الحاسمة والأخيرة التي ستتحدد هوية طرفي المباراة النهائية لمسابقة كأس ولي عهد قطر لكرة القدم بعد لقاء أم صلال مع السد حامل اللقب، ولقاء قطر مع الغرافة في إياب نصف النهائي، وحيث إن التعادل كفيل للسد والغرافة التعادل لفوزهما في دور الذهاب على منافسيهما، إلا أن الفوز ولا شيء سواه خيار أم صلال وقطر للتأهل مباشرة إلى المباراة النهائية التي ستقام الخميس القادم.
ففي لقاء قطر مع الغرافة ستكون مهمة الغرافة بطل الدوري صعبة للغاية لقوة خصمه وعناده ورغبته الأكيدة في الفوز لكونه خياره الوحيد خصوصا وأنه سيستغل الحالة البدنية غير الجيدة للاعبي الغرافة والنقص في صفوفه حيث يتواصل غياب قائد الفريق وظهيره الأيمن سعد الشمري بسبب الإصابة.
كما سيحاول عدم تكرار سيناريو لقاءاته في البطولة وتسهيل وصول الغرافة للمرة الثالثة على حسابه إلى المباراة النهائية وهو يعول على نجومه خاصة الإيراني علي كريمي الذي تفوق كثيرا في آخر مباريات الدوري.
وفي المقابل فإن الغرافة يرغب بشدة بالفوز للاقتراب من تكرار إنجاز السد الذي حقق الفوز بكل البطولات الموسم الماضي، وذلك بعد تتويجه ببطولة الدوري وبالدوري الرديف وكأس الشيخ جاسم، ويبقى أمامه لقبا كأس ولي العهد وكأس الأمير.
أما لقاء أم صلال مع السد فسيحاول أم صلال والسد تقديم عرض أفضل من لقاء الذهاب الذي طغى عليه الحذر والانكماش ما أدى إلى اختفاء الملامح الفنية، ويتوقع المراقبون أن المدربين الفرنسي لوران بانيد مدرب أم صلال، والمغربي حسن حرمة الله مدرب السد، سيتخليان عن الحذر الذي ظهرا عليه في اللقاء الأول إذ لا بديل عن الفوز لأم صلال، وكذلك هو الحال بالنسبة للسد، حيث سيحاول مصالحة جمهوره من خلال الفوز على منافسه الذي سيسعى بدوره إلى استغلال هذه الحالة النفسية من أجل تحقيق إنجاز تاريخي بوصوله للمرة الأولى إلى المباراة النهائية.
ففي لقاء قطر مع الغرافة ستكون مهمة الغرافة بطل الدوري صعبة للغاية لقوة خصمه وعناده ورغبته الأكيدة في الفوز لكونه خياره الوحيد خصوصا وأنه سيستغل الحالة البدنية غير الجيدة للاعبي الغرافة والنقص في صفوفه حيث يتواصل غياب قائد الفريق وظهيره الأيمن سعد الشمري بسبب الإصابة.
كما سيحاول عدم تكرار سيناريو لقاءاته في البطولة وتسهيل وصول الغرافة للمرة الثالثة على حسابه إلى المباراة النهائية وهو يعول على نجومه خاصة الإيراني علي كريمي الذي تفوق كثيرا في آخر مباريات الدوري.
وفي المقابل فإن الغرافة يرغب بشدة بالفوز للاقتراب من تكرار إنجاز السد الذي حقق الفوز بكل البطولات الموسم الماضي، وذلك بعد تتويجه ببطولة الدوري وبالدوري الرديف وكأس الشيخ جاسم، ويبقى أمامه لقبا كأس ولي العهد وكأس الأمير.
أما لقاء أم صلال مع السد فسيحاول أم صلال والسد تقديم عرض أفضل من لقاء الذهاب الذي طغى عليه الحذر والانكماش ما أدى إلى اختفاء الملامح الفنية، ويتوقع المراقبون أن المدربين الفرنسي لوران بانيد مدرب أم صلال، والمغربي حسن حرمة الله مدرب السد، سيتخليان عن الحذر الذي ظهرا عليه في اللقاء الأول إذ لا بديل عن الفوز لأم صلال، وكذلك هو الحال بالنسبة للسد، حيث سيحاول مصالحة جمهوره من خلال الفوز على منافسه الذي سيسعى بدوره إلى استغلال هذه الحالة النفسية من أجل تحقيق إنجاز تاريخي بوصوله للمرة الأولى إلى المباراة النهائية.