ثلاث قصص ومجموعة عبر

    • ثلاث قصص ومجموعة عبر

      القصة الأولى: الحزام الأسود


      بعد التدريبات الشاقة والطويلة استطاع أحد المتدربين في لعبة الدفاع عن النفس الحصول على الحزام الأسود ، وفي يوم الإحتفال بتسليمه الحزام الأسود وأمام الحضور سأل المدرب المتدرب قائلاً : ماذا يعني لك الحزام الأسود ، فأجاب : الحزام الأسود يعني أعلى مستوى في هذه اللعبة ، فقال له المدرب أنت لا تستحق هذا الحزام ، أذهب ثم عد العام القادم .
      وفي العام القادم وأمام الحضور سأل المدرب المتدرب قائلاً : ماذا يعني لك الحزام الأسود ، فأجاب : الحزام الأسود يعني القوة والثقة والشجاعة ، فقال له المدرب أنت لا تستحق هذا الحزام ، أذهب ثم عد العام القادم .
      وفي العام الثالث وأمام الحضور سأل المدرب المتدرب قائلاً : ماذا يعني لك الحزام الأسود ، فأجاب : الحزام الأسود يعني بداية الطريق للوصول لأهدافي وتطوير ذاتي والتقدم للأمام ، فقال المدرب : الآن تستحق الحزام الأسود فقد عرفت معنى الحزام الأسود .


      ................................................
      القصة الثانية: الحكيم والكوب


      كان هناك رجل يريد أن يطور ذاته ويحسن مستقبله ، وكان يسأل عن هذا الأمر كثيراً ، وفي يوم من الأيام أخبروه أنه يوجد في مكان بعيد حكيم له خبرات وتجارب في الحياة يستطيع أن يفيده في تطوير ذاته ، فذهب إليه بعد أن قطع مسافات طويلة .
      عندما وصل الرجل لبيت الحكيم طرق الباب فخرج الخادم وفتح الباب ، فقال له الرجل أنه أتى من مكان بعيد ليلتقي مع الحكيم ، فأدخله لغرفة الجلوس ودخل لنداء الحكيم .
      تأخر الحكيم على الرجل ثلاث ساعات ، وبعدها خرج له ورحب به ، أخذ الرجل في ذكر قصته للحكيم ولماذا أتى إليه بكل حماس ، وفجأة قاطعه الحكيم وأمر الخادم بأن يحضر الشاي ، أستغرب الرجل من هذا التصرف ، ولكنه أكمل حديثه بكل حماس .
      وفي أثناء ذلك أعطى الحكيم الرجل كأس فارغ فمسك الرجل الكأس بيده وأكمل قصته ، فأخذ الحكيم يصب الشاي من البراد في كأس الرجل حتى امتلئ الكأس تماماً وبدأ يفيض الشاي على الرجل ، وهنا فقد الرجل أعصابه وقال له : لماذا تفعل ذلك معي ، لم تستمع مني بطريقة مناسبة وعندما أردت أن تصب الشاي لي لم تفعل ذلك بطريقة مناسبة .
      فأجاب الحكيم : كنت أريد أن أقول لك أن الكأس إذا كانت ممتلئة مهما وضعت بها أشياء مفيدة ومناسبة فإنها سوف تفيض وتسكب خارج الكأس ، وكذلك النفس البشرية ، فإذا أتيت إلي هنا وأنت مليء بالأفكار والعقلية القديمة فمهما قلت لك من أمور مفيدة ومعلومات جيدة فلن تغيير شيئ في حياتك .



      ...........................................
      القصة الثالثة: القناعة والرضا

      في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,
      فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! . . و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة من المطر , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .
      نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعتهمائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . ...
      فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا , و قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! " لقد أحس الصغير أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .
      .
      ففي بيتهم باب !!!!!! , ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد .




      منقول للفائدة
    • شكرا السيليماني على الموضوع الحلو و القصص المفيده:)



      ~!@q

      القصة الاولى: المدرب كان يريد يعلم المتدرب ان يضعله اهداف ساميه وان لا يجعل حد لاهدافه.


      القصة الثانية: الرجل ما كان عنده قناعة بالاشياء الي يعرفها يعني كان طماع نوعا ما... عنده معرفة كافية بس ما مستفيد منها

      (هذي ما وايد فهمتها)


      القصة الثالثة: جدا رائعة ... "القناعة كنز لا يفنى"


      [B]شكرا جزيلا السيليماني

      [/B]
    • شكرا السليماني ع مجموعة العبر والنصائح

      واعجبتني القصة الاولى كثيرا

      لان مشوار تحقيق الاهداف يبدا من طموح

      ولا توجد نهاية لطموح الانسان

      كما ان طموح الانسان يعمل كعامل محفز وان طريق تحقيق اي هدف لا يكون مفروش بالورود
    • مشكورين على الاطلاع على الموضوع وعلى الردود اللي تدل لع ىحسن ذوقكم..

      أما اختي رمش الرؤية فأقول.. القصة الثانية لها معاني كثيرة منها انه اذا كانت معاكي افكار وانتي مقتنعه بافكارك فما راح تغيري أفكارك لانك ببساطة مقتنه وما تفكري تغيري افكارك
      وما تفكري تغيري افكارك بسبب قناعتك بها يعني انك ما راح تقتنعي بأفكار الاخرين .. وكأنش مملوءة بالافكار وبالتالي ما عندش اي استعداد لتقبل افكار الاخرين..
      فلا تتعصبوا لأفكاركم.. وكونوا منفتحين على افكار الاخرين وانفتاحكم على افكار الاخرين ايضا لا يعني الاقتناع بأفكارهم لان هناك مجال للنقد بجانبيه ..
      وقبيلتي السليماني وليس السيليماني


      أختي احلام وردية مشكورة على تواصلك ومرورك أسعدني..

      يوسف الشرقي انت انسان مبدع وطموح. .. .. مشكور اخوي..

      أختي يا من تحبي الاداب مشكورة على مرورك وتواصلك



    • soft كتب:

      مشكور يالسليماني

      قصص جميلة والعبر اجمل
      افاد الله بك البلاد والعباد
      الى الامام
      دمت بود$$e



      العفو أختي العزيزة

      وتاكدي

      أن
      مرورك
      يعني
      لي
      الكثيييير


      وبالتوفيق
    • مشكــــــــــووووور
      بصـــراااااحة كــل القصص ف غـــاااااية الرووووعة

      وكلها فيها نوع من
      الطموح والأمـــل والرغبة الصادقة
      لتحقيق الهــــدف



      وفقـــك الله
      وإلى الأمــــام دووووومـــــاً
      $$-e$$-e$$-e
    • ويبقى العشق صحارياً كتب:

      مشكــــــــــووووور
      بصـــراااااحة كــل القصص ف غـــاااااية الرووووعة

      وكلها فيها نوع من
      الطموح والأمـــل والرغبة الصادقة
      لتحقيق الهــــدف



      وفقـــك الله
      وإلى الأمــــام دووووومـــــاً
      $$-e$$-e$$-e




      مشكووووورين على المرور
      وأتمنى أني اضفت لقاموسكم ولو شي بسيط
    • سبحان الله قصص حلوه ومفيده
      تسلم على القصص
      يامن أظهر الجميل وستر القبيح إسترعيوبنا وخواطرنا التي نخجل من ذكرها ولكنك تسمعها وتعلمها اللهم انك عفوا تحب العفوا فأعفوا عنا حينما تظل الطريق وتكون وحيد في عتمة الليل تذكر هكذا هو حالك في قبرك فلا ترتجي وصل ولا سؤال ولا أم ولا أخ فقط أترك بسمتك وعملك الصالح ليتذكرك الغير ويدعوا لك بالرحمة والمغفرة اللهم إني أسألك بحسن الخاتمة وإغفرلي مامضى من عمري يارب
    • سلام الله عليكم..


      أخي الفاضل..


      أشكرك على الجهد الذي أتحفتنا به..


      أثناء قرائتي لهذه القصص تذكرت قصة بغاية الروعة ومليئة بالعبر كحال القصص التي جئتنا بها..


      فأرجو أن لا أكون قد تطفلت على موضوعك الراقي..


      تقول القصة:


      إنه في أحد الأيام بعث رجل بإبنه الى حكيم هندي يعرف بالنباهة والحكمة..
      ليأخذ منه العلم..
      طرق الصبي الباب على الهندي..ففتح له الباب واستقبله أيما إستقبال..


      كان الصبي ينتظر الدرس الأول ولكن كسر صمته هذا الحكيم عندما أعطاه ملعقة من الزيت وطلب منه التجول في أرجاء قصره..والملعقة في فمه من الطرف الآخر!!


      أخذ هذا الصبي بالتجول وهو ينظر الى الملعقة يخاف أن ينسكب الزيت..
      رجع إلى الحكيم ..
      سأل الحكيم الصبي: ماذا رأيت في قصري؟؟
      أجابه الصبي: لم أرى شيئا لأني كنت منتبها على الزيت أن ينسكب.


      طلب الحكيم من الصبي أن يتجول مرة أخرى ولكن لا يبالي إذا انسكب الزيت أم لا..


      ذهب الصبي ورأى من المزهريات والزخارف الرائعة في القصر مالم يجد في غيره..
      ورجع الى الحكيم ولم يبقى على الملعقة من زيت..


      قال له الحكيم:
      هو درس واحد لن أعلمك غيره وهو..
      * إننا إذا كانت بين أيدينا مشكلة ..لا ننشغل بها كما لو أننا خلقنا من أجل حلها..
      لا..وإنما الحياة من حولنا جميله والله تعالى في علاه أمرنا بالتأمل فهو راحة من كل هم..ولكن في نفس الوقت لا ننسى أن نحل همومنا وننظر في أمورنا الحياتيه..فهي ملح الحياة..


      قصة جميله أرجو أن نستفيد منا جميعا..
      فما أجمل أن نعتدل في كل شيء..


      تحياتي لك أخي ..
      وعذرا على إطالتي..


      ** أختكم في الله أوراق **
    • أوراق كتب:

      سلام الله عليكم..



      أخي الفاضل..


      أشكرك على الجهد الذي أتحفتنا به..


      أثناء قرائتي لهذه القصص تذكرت قصة بغاية الروعة ومليئة بالعبر كحال القصص التي جئتنا بها..


      فأرجو أن لا أكون قد تطفلت على موضوعك الراقي..


      تقول القصة:


      إنه في أحد الأيام بعث رجل بإبنه الى حكيم هندي يعرف بالنباهة والحكمة..
      ليأخذ منه العلم..
      طرق الصبي الباب على الهندي..ففتح له الباب واستقبله أيما إستقبال..


      كان الصبي ينتظر الدرس الأول ولكن كسر صمته هذا الحكيم عندما أعطاه ملعقة من الزيت وطلب منه التجول في أرجاء قصره..والملعقة في فمه من الطرف الآخر!!


      أخذ هذا الصبي بالتجول وهو ينظر الى الملعقة يخاف أن ينسكب الزيت..
      رجع إلى الحكيم ..
      سأل الحكيم الصبي: ماذا رأيت في قصري؟؟
      أجابه الصبي: لم أرى شيئا لأني كنت منتبها على الزيت أن ينسكب.


      طلب الحكيم من الصبي أن يتجول مرة أخرى ولكن لا يبالي إذا انسكب الزيت أم لا..


      ذهب الصبي ورأى من المزهريات والزخارف الرائعة في القصر مالم يجد في غيره..
      ورجع الى الحكيم ولم يبقى على الملعقة من زيت..


      قال له الحكيم:
      هو درس واحد لن أعلمك غيره وهو..
      * إننا إذا كانت بين أيدينا مشكلة ..لا ننشغل بها كما لو أننا خلقنا من أجل حلها..
      لا..وإنما الحياة من حولنا جميله والله تعالى في علاه أمرنا بالتأمل فهو راحة من كل هم..ولكن في نفس الوقت لا ننسى أن نحل همومنا وننظر في أمورنا الحياتيه..فهي ملح الحياة..


      قصة جميله أرجو أن نستفيد منا جميعا..
      فما أجمل أن نعتدل في كل شيء..


      تحياتي لك أخي ..
      وعذرا على إطالتي..



      ** أختكم في الله أوراق **





      لا تطفل ولا غيره.. الموضوع مفتوح لكل من يريد الفائدة
      أوراق مخطوط عليها كل ما هو مفيد..
      فشكرا لمن يكتب على الأوراق كل ما هو مفيد..
      وشكرا لمن يحفظ ماء وجه الورق بعد أن خالطته الشوائب

      شكرا لكي أختي أوراق