في سكون وألم ....
يظلم الحق ويوطأ بالقدم
بين كل الناس يرمى بالتهم
ثم يرمى ويوارى في التراب ..
وأدوه إنه أمر عجاب
ليس هذا ..!
إنما اسمع ما يهاب
أخذوا من بيته ثوبا وحبرا وقلم
البسو الباطل ثوبه ..
أكرهوه وانسجم
فانتشى واهتز طربا , ثم أفتى بالقلم
أصبح الباطل فينا سيداً والناس جعلوه الحكم
أصبح الباطل شيخا .. فانظروا ..
من وريث الحق ...والحق عدم
ويح قومي .. استلذوا بالنغم
واستطابوا العيش فيها كالغنم
ربما قد جهلوا سيل العرم
وبعيدا خلف أسوار الحدود ..
أمنا ثكلى , ..
وأخت تشتكي جور الألم
وأخ في الأسر ...... يكفي
أنه في الأسر والأسر عَلم
غيره يذبح جورا ...
كيف قاتل ..كيف قاوم من ظلم ؟!
ويعيش الطفل قهرا بين أنياب السقم
فإذا استيقض شبل وانتقم
قيل إرهابي ... من بحر الظلَم
فاصدروا في حقه الفتوى .. لأن الحق باطل
واحضروه .....كيف يجرؤ أن يجاهد أو يناظل
قيدوه .. بل على الفور اقتلوه ..
إنه وحش وكاسر
وإذا تاب وءآمن ....
وارتضى الكفر إماما
فاكتفوا بالسجن في حقه دهرا واتركوه ..
قد تخلى وندم
هكذا في شرع عباد العلم
وأخيرا ....وقفة لا بد منها
إن ليثي غير نادم
إن ليثي غير نادم
زاهق باطلكم والنصر قادم