كيف تختارين زوجك ؟؟؟؟؟

    • كيف تختارين زوجك ؟؟؟؟؟

      موضوع يستحق القراءة

      خاصة منك أنتي عزيزتي الفتاة ... إذ أنك ستقبلين على حياة لم تعهديها ... وستعيشين حياتك مع شخصٍ لم تالفيه من قبل ....

      فما هي شروطكِ لاختياره ؟؟؟

      ما هي أمنايتك فيه ؟؟؟

      ما الذي .... ؟


      أمور كثيرة عليك معرفتها والإحاطة بها .... لذلك فإن الأمر ليس بالهين ....

      عموما ستجدين الإجابة عن تسؤلاتكِ ، مع كثيرٍ من التوجيهات والإرشادات في هذه الوصلة :

      almajara.com/article.php?sid=2709
    • ما هي صفات هذا الزوج؟!

      يجب أن يتوفر عده صفات لدى الزوج الصلح .

      ومن هذا الصفات :

      أولا: "الإسلام" فيجب عليك أختي المسلمة أن ترفضي الزواج من الكافر الملحد ولا تقبليه أن يكون زوجك . فالرجل أن كان مسلما مستقيما فإنه يخلف الله وبالتالي سيراعي حقوقك . فإذا أحبك أكرمك أن أبغضك لم يظلمك و فارقك بإحسان والله سبحانه وتعالى نهى نهيا قاطعا عن الزواج من المشركين أو اليهود أو النصارى . يقول الله سبحانه وتعالى في ذلك {ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم}( ويقول عليه أفضل السلام :" إذا جاءكم من ترضون دينه وعدالته وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"( لذلك يجب عليكِ أختي المسلمة ألا تميلي مع صاحب الأموال والعقارات وتتركي صاحب الدين والخلق . فالمال يأتي ويذهب ولكن الدين والخلق هو من ستجدين معه السعادة الحقيقية.

      ثانيا: التقوى:

      .. إن خير صفه يجب أن يتصف بها الإنسان هي ..صفه التقوى.. والتقوى هو الخشية و الهيبة من الله تعالى { وإياي فاتقون } وقوله كذلك {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله } وقوله سبحانه {واتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم}, هذه الآيات التي يأمرنا الله سبحانه وتعالى فيها التقوى , فبالتقوى تستقيم حياة الإنسان . وقد أعد الله تعالى لعبادة المتقين الثواب الجزيل في الدنيا والآخرة حيث يقول أعز من قائل { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون , الذين آمنوا وكانوا يتقون , لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخر} ثم أن المتقين ينجيهم الله من الشدائد والكرب . حيث يقول سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز { ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب}فالله دائما مع المتقين مصداقا لقوله تعالى {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون} وقد خصهم بمحبته لهم , والإكرام والإعزاز فيقول تبارك وتعالى {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}كذلك البشارة عند الموت, والنجاة النار , وذلك قوله تعالى{ ثم تنجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا} وأخيرا الخلود في الجنة حيث يقول تبرك وتعالى {أكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين اتقوا}ولذلك فإن كل الخير في الدارين لا تكون إلا بالتقوى , حيث يقول الرسول r في الحديث عندما جاء إليه رجل وقال له أوصني يا رسول الله.فقال له عليه أفضل الصلاة والسلام: "عليك بتقوى الله فأنها جماع كل خير , وعليك بالجهاد فإنه رهبانية الإسلام ,وعليك بذكر الله فإنه نور لك".

      شكرا على هذه الوصله وهذ الموقع الرائع

      الله الموفق