معلومات عامة و قيمة عن السيارات

    • معلومات عامة و قيمة عن السيارات

      إنشاء السيارات
      يقدّم كثير من منتجي السيارات طُرُزًا جديدة كل سنة. ولكن التكاليف المرتفعة تمنعهم من إحداث تغييرات رئيسية أوإدخال طراز جديد تمامًا. ويقوم المنتجون في الأغلب بتغييرات ثانوية سنويًا تهدف إلى إضافة ميزات، أو مراعاة معايير جديدة، أو معالجة مشكلات ظهرت في الطُّرُز السابقة، أو إعطاء السيارات مظهرًا جديدًا وبالتالي جذب المشترين.
      إن تطوير مركبة جديدة ـ سواء بإجراء تغيير رئيسي أو بإدخال طراز جديد تمامًا ـ مهمة تحتاج إلى أناس كثيرين، وعمليات وأجزاء كثيرة. وإنتاج السيارة بدءًا من الفكرة الأولية لما ستكون عليه وانتهاءً ببيع أول سيارة، يتطلب من ثلاث إلى خمس سنوات. ولذلك، يجب على المنتجين أن يحاولوا التنبؤ بأحوال السوق، وبأذواق المستهلكين، وبمنتجات منافسيهم لعدة سنوات قادمة، وذلك عند البدء بعملية تصميم سيارة جديدة وتطويرها.

      استطلاع السوق. يستطلع المنتجون ـ خطوة أولى نحو تطوير سيارة جديدة ـ آراء مالكي السيارات وأناس من فئات العمر أو الدخل الذين تلائمهم المركبة المقترحة، وذلك لمعرفة ما يرغبون فيه وما يكرهونه. كما يحاولون التنبؤ أيضًا باهتمامات الناس في مجالات كالأمان والبيئة. وقبل كل شيء، يحاول المنتجون التنبؤ بحجم الطلب على الأنواع المختلفة من المركبات مثل السيارات الصغيرة والكبيرة، والشاحنات الثقيلة والخفيفة.
      يقوم المصممون، والمهندسون وكذلك مسؤولو التسويق والمديرون، بدراسة استطلاع السوق. وإذا تبين أن سوقًا معينة ـ كأناس يرغبون في سيارات صغيرة اقتصادية أو سيارات كبيرة فاخرة ـ كبيرة إلى حد كاف لإنتاج مربح، فإنه يمكن لمجلس إدارة الشركة الموافقة على برنامج إنتاج السيارة الجديدة. ويمكن أن يكلِّف مثل هذا البرنامج مبلغًا قد يتراوح بين 300 مليون وثلاثة مليارات دولار أمريكي، وينفق المقدار الأعلى من هذا المال إذا تطلَّب الإنتاج مصانع تجميع ومحركات جديدة.

      برامج التصميم بمساعدة الحاسوب تساعد مصممي السيارات على إعداد رسوم السيارة الجديدة المقترحة. ويمكن أن يبتكر المصممون رسومهم ويختبروها ويعدلوها عن طريق الحاسوب.

      نموذج صلصالي للسيارة الجديدة يبين كيف سيبدو المنتج النهائي. ويستخدم المشكلون آلات التشغيل والعدد اليدوية لتشكيل الصلصال اعتمادًا على رسوم تصميم السيارة.

      تطويرالفكرة. يبدأ تطوير الفكرة بعد أن يحدد الاستطلاع السوق المتاحة للمركبة. فيبتكر مصممو السيارة الألوان الخارجية والأقمشة الداخلية والتصميم الإجمالي للسيارة؛ فيرسمون المئات من الرسوم المبنية على أساس عوامل مثل أذواق المشترين المحتملين والعمر والدخل. ويمكن أن يعمل المصممون لصالح المنتج أو في شركة تصميم مستقلة. وتختار هيئة التصميم أفضل الرسوم ليراجعها مديرو الشركة الذين يختارون الرسوم النهائية؛ فيكبِّر المصممون هذه الرسوم إلى المقياس الطبيعي. وفي الوقت الحاضر، تُبْتكر معظم رسوم التصميم باستخدام الحاسوب. والواقع أن هذه الطريقة التي تسمى التصميم بمساعدة الحاسوب تمكِّن المصممين من ابتكار مخططاتهم واختبارها وتعديلها.
      يحوِّل مشكلو الصلصال الرسوم إلى سيارة تصورية وهي نموذج بالحجم الكامل يشبه سيارة حقيقية. فهم يقطِّعون الصلصال ويشكلونه بأدوات آلية تستخدم المعطيات والمعلومات المستمدة من الرسوم. ويستخدم المشكِّلون العِدَد اليدوية أيضًا لنحت بعض الانحناءات والفتحات الدقيقة في جسم السيارة، ثم يكسون الصلصال بغشاء من مادة لاصقة، إذ يعكس الغشاء الضوء فيجعل النموذج اللماع مشابهًا لما ستبدو عليه السيارة الجديدة في صالة عرض البيع. وبينما يصنع الفنانون هذا النموذج، يقوم اختصاصيون آخرون بابتكار النماذج الداخلية لمقاعد السيارة ولوحة القيادة.
      وبعد ذلك يبني العمال نموذجًا للجسم من الألياف الزجاجية بناء على النموذج الصلصالي والنماذج الداخلية. وتركب الإطارات الحقيقية على نموذج الجسم، وكذلك النوافذ الزجاجية، والأبواب والزخارف الداخلية والخارجية. فيبدو مشابهًا، بقدر الإمكان، لمركبة الإنتاج النهائي. وبعد مراجعات إضافية للبرنامج وموافقة الإدارة، يبدأ تطوير السيارة الجديدة بالطاقة الكاملة.

      هندسة الإنتاج. يقوم فريق من مهندسي السيارات بتخطيط وتنسيق وإنجاز مواصفات السيارة الجديدة وتصاميم كل قطعة لازمة لها. وبالإضافة إلى مهندسي المنتج، يمكن أن يضم الفريق مهندسين من الشركات المورِّدة للقطع ومن شركات هندسية مستقلة.
      ولا تحتاج بعض الأجزاء، مثل المحرك ومجموعة نقل الحركة، إلى تطوير من أجل المركبة الجديدة إذا كانت لدى المنتج التصاميم الملائمة. ولكن ثمة أجزاء كثيرة يتم ابتكارها من جديد؛ إذ يجب توصيف كل شيء من عجلات القيادة وعجلات الطريق إلى المصابيح الأمامية والخلفية. وتعالج الحواسيب في الوقت الحاضر جزءًا كبيرًا من الأعمال الهندسية اللازمة للسيارة. ويعتمد المهندسون على برامج الهندسة بمساعدة الحاسوب لتصميم ورسم الأجزاء، ولتجميع الأجزاء في عناصر مركبة، ولتجميع هذه العناصر في مجموعات السيارة. ففي الهندسة، بمساعدة الحاسوب،يتم رسم ماسحة كل خط ومنحنى على النموذج الصلصالي من خلال تجميع المعلومات المختزنة في الحاسوب. ويستخدم الحاسوب بعدئذ لإنتاج الرسوم الهندسية اللازمة لتصنيع القوالب - وهي الأدوات الدقيقة جدًا التي تشكل المعادن والمواد الأخرى اللازمة للأجزاء والعناصر المركبة. وعندما تتم هندسة القطع والعناصر المركبة، يحصل المنتجون على نماذج أولية للمركبة المجمعة لاختبار تصميمها وهندستها. ويمكن ألا تماثل هذه النماذج السيارة النهائية على الإطلاق. ويختبر المنتجون النماذج الأولية في ميادين اختبار في حالات الطقس الجاف والحار، والطقس الحار الرطب، والبارد جدًا. ويمكن لهذه النماذج أن تعدّل مرة بعد مرة إلى أن يرضى المنتج عن نوعية العناصر وتكاليفها.
      ويستخدم منتجو السيارات النماذج الأولية أيضًا لاختبار مدى تحمل السيارة ولضبط الضخ تبعًا لما هو مخطط له. وتتضمن اختبارات ضبط الضخ تشغيل النماذج الأولية لمدة 24 ساعة يوميًا حتى تقطع مسافة 80,000 كم. ويمكن لاختبارات التحمل أن تقطع ضعف تلك المسافة. وتستخدم النماذج للتحقق من أمان المركبة أيضًا. وفي أثناء قيام المهندسين بتصميم الجسم، تبين الحواسيب مدى جودة السيارة في حماية الركاب عند التصادم. ولذلك، فإن السيارة المنتجة يجب أن تصطدم بالجدران للتأكد من مطابقتها للمعايير الحكومية الخاصة بالحماية من الصدمات. ويكلف تصنيع النماذج الأولية أكثر مما يكلفه إنتاج سيارة واحدة. وإذا أخفقت النماذج في تحقيق الاختبارات، فإنه يجب إعادة تصميمها وهندستها إلى أن تجتاز هذه الاختبارات بنجاح.

      التصنيع بمساعدة الحاسوب، تؤدي الحواسيب فيه مهام متنوعة أثناء إنتاج السيارات. ففي خط التجميع المبين، أعلاه، تشغل الحواسيب الروبوتات التي تلحم أجزاء السيارات.

      هندسة التصنيع. وتتضمن تطوير العمليات الإنتاجية وتوصيف التجهيزات اللازمة لصنع المركبة النهائية وتجميعها. ويمكن أن تساعد النماذج الأولية مهندسي التصنيع على تحسين عملية الإنتاج، إذ يكشف تجميع النماذج الأولية، في أحوال كثيرة، عن مشكلات التصميم التي يمكن معالجتها ليصبح التجميع النهائي للسيارة أكثر فاعلية.

      شراء المواد. ويتضمن ذلك شراء المواد الخام والأجزاء والعناصر المركبة اللازمة لإنتاج السيارة من الموردين. ويعد منتجو السيارات مواصفات الفولاذ والمطاط والمواد الخام الأخرى. ويمكن للمنتج أن يزوِّد المورِّد بنسخ من تصاميم القطع والعناصر ليقوم بتصنيعها. أو يمكن للمنتج أن يوصِّف وظيفتها وأبعادها العظمى ويترك للمورد مهمة تصميمها. ويكون الموردون، في أحوال كثيرة، من أقسام التوريد التابعة للشركة المنتجة. وتشترك هذه الأقسام مع الموردين الخارجيين في تقديم عروض أسعار للعمل المطلوب. ويسهم الموردون الخارجيون بنحو 50% من قيمة السيارات الأوروبية وبما يصل إلى نحو 75% من قيمة السيارات اليابانية. أما بالنسبة للسيارات الأمريكية، فإن القيمة التي يسهم بها الموردون الخارجيون تتراوح بين 50% و75%، بحسب الشركة المنتجة.

      \برامج%20متنوعة\برامج%20جديده\الموسوعة%20العربية%20العالمية\maosoa.chm::/lpic/03147519&ImgNo=1.htm"] تجميع السيارة

      التصنيع. يشتمل التصنيع على صناعة الأجزاء والعناصر المكونة للسيارة الجديدة وتجميعها. وتؤدي الحواسيب في الوقت الحاضر دورًا مهمًا في تصنيع السيارة. ففي التصنيع بمساعدة الحاسوب تشغل الحواسيب آلات التشغيل التي تصنع الأجزاء والعناصر المختلفة. كما تعطى التعليمات للروبوت الذي يقوم بلحام وطلي جسم السيارة، ويؤدي مهام أخرى في تجميعها.
      يتطلب تصنيع السيارة عمليات مختلفة لإنتاج أجزاء مختلفة. ففي عملية كبس المعادن تشكل المكابس المعدن في أشكال محددة بوساطة القوالب. وتشكل المكابس الصغيرة قطعًا مثل الكتائف. وتشكل المكابس الضخمة صناديق الأمتعة بمختلف أحجامها وأبواب الركاب والأرضيات والأسقف وأغطية المحركات. وفي عملية الصب، يُسكب المعدن المنصهر في قالب الصب. وتعد كتلة المحرك القطعة الرئيسية المصبوبة. وفي عملية التشكيل بالحدادة، يتم تشكيل الفولاذ أو الحديد بالتطريق وفق الأشكال المطلوبة. ويمكن تشكيل أعمدة المرفق وبعض أجزاء مجموعات التعليق بالحدادة. وتشتمل عملية التشغيل الآلي على استخدام أدوات متنوعة لقطع الأجزاء الدقيقة وجلخها وتشكيلها، كالأجزاء المكونة للمحركات ومجموعات نقل الحركة. كما تستخدم عمليات عدة لتشكيل التجهيزات اللدائنية في السيارة.
      وبعد أن يتم تصنيع القطع والعناصر، يمكن تجميع السيارة على خط التجميع، الذي يمكنه إنتاج ما يصل إلى 75 سيارة في الساعة. ويشتمل التجميع النهائي على لحام أجزاء الجسم وربطها بالمسامير الملولبة، وعمليات الطلاء، وتركيب المحرك، وتركيب الأجزاء الداخلية، وإضافة التجهيزات الاختيارية. وقد ازداد استخدام الحواسيب في خطوط التجميع على نحو كبير، وذلك من خلال قيام الروبوت بمهام كثيرة، وقيام أجهزة التصوير والليزر بأداء عمليات الفحص. ومع ذلك، مازالت مصانع التجميع تحتاج إلى الأيدي العاملة للتأكد من أن جميع القطع والعناصر ـ والتجميع أيضًا ـ هي من أعلى نوعية.

      صناعة السيارات

      أصبحت صناعة السيارات منتشرة عالميًا على نحو متزايد، إذ كانت تسيطر عليها الولايات المتحدة؛ فكانت تنتج نحو 90% من السيارات في العالم في أوائل العشرينيات من القرن العشرين، ولكنها أصبحت بمنتصف تسعينيات القرن العشرين تنتج نحو 20% فقط. ومع ذلك، فقد ارتفعت كمية الإنتاج في الولايات المتحدة منذ العشرينيات على وجه عام. والسبب في ذلك هو نمو الإنتاج العالمي نموًا كبيرًا - من نحو 10,5 مليون مركبة آلية في عام 1950م إلى أكثر من 50 مليوناً في أواخر تسعينيات القرن العشرين.


      \برامج%20متنوعة\برامج%20جديده\الموسوعة%20العربية%20العالمية\maosoa.chm::/lpic/03147521&ImgNo=1.htm"] إنتاج السيارات منذ عام 1960م

      الدول والشركات المنتجة الرئيسية. إذا قيست صناعة السيارات بحسب قيمة منتجاتها، فإنها تتصدر جميع الصناعات الأخرى في كلّ من اليابان والولايات المتحدة وفي عدد من الدول الأخرى. وتنتج معظم الدول الصناعية المركبات الآلية. وتنتج دول نامية كثيرة السيارات والشاحنات أيضًا أو تجمعها لمنتجي السيارات في دول أخرى.و ذلك بالإضافة إلى أن أكثر من مائة دولة تصنع القطع والعناصر المكونة للسيارات مثل كوريا ومصر وتركيا والبرازيل.
      تُعدُّ اليابان والولايات المتحدة أكبر دولتين منتجتين للسيارات. وحلّت اليابان محل الولايات المتحدة في المرتبة الأولى لإنتاج سيارات الركاب في الفترة من 1980 إلى 1983م. ثم استعادت المركز الأول عام 1987م ولا زالت تحتفظ به. وتشمل الدول المنتجة الأخرى ألمانيا وفرنسا وروسيا وإيطاليا وأسبانيا وكندا وبريطانيا وكوريا الجنوبية. وعمومًا، فإن الدول الأكثر إنتاجًا للسيارات يكون لديها أوسع أسواق السيارات أيضًا. فلدى الولايات المتحدة أوسع سوق للسيارات. وتليها بفارق كبير كلّ من اليابان وإيطاليا وفرنسا. والواقع أن معظم الدول التي لديها صناعة سيارات ضخمة وسوق سيارات واسعة يكون لديها تجارة غزيرة في استيراد السيارات وتصديرها. وذلك باستثناء اليابان والولايات المتحدة؛ إذ تستورد اليابان جزءًا ضئيلاً من السيارات المباعة محليًا، وتصدر الولايات المتحدة جزءًا صغيرًا من إنتاجها فقط. يذكر أن شركتي جنرال موتورز وفورد للسيارات هما أكبر شركتين لإنتاج السيارات في الولايات المتحدة، وتعرف هاتان الشركتان بالإضافة إلى شركة كرايسلر بالكبار الثلاثة. وفي عام 1998م، اندمجت شركة كرايسلر مع الشركة الألمانية ديملر - بنز لتكون شركة جديدة باسم ديملر - كرايسلر أ.ج.
      الدول الأولى في انتاج السيارات

      الدول الرائدة في تسجيل السيارات

      أستراليا. ترتبط صناعة السيارات في أستراليا ارتباطًا وثيقًا بصناعتها في الولايات المتحدة واليابان. ففي عام 1926م، افتتحت شركة جنرال موتورز خط تجميع بالقرب من ملبورن، بجوار الخط الذي أنشأته شركة فورد للسيارات قبل عام واحد. واندمجت جنرال موتورز في شركة صناعة السيارات الأسترالية هولدن في عام 1931م. ونمت صناعة السيارات في أستراليا نموًا كبيراً خلال فترة الازدهار الاقتصادي في الخمسينيات. ففي هذه الفترة، توسعت شركة جنرال موتورز هولدن بسرعة، وكذلك فعلت شركة فورد للسيارات. كما أنشأت شركة أمريكية أخرى، وهي كرايسلر، مصانع مختلفة في أنحاء أستراليا.
      وبدأت شركة صناعات السيارات الأسترالية بتجميع سيارات تويوتا في عام 1963م. وفي أوائل السبعينيات، بلغت مبيعات سيارات تويوتا أكثر من 12% من المبيعات السنوية للسيارات الجديدة في أستراليا. وأنشأت نيسان، وهي شركة يابانية أخرى، مصنعاً في ملبورن عام 1968م. وفي أواخر الثمانينيات، كانت اثنتان من الشركات الرئيسية المنتجة للسيارات في أستراليا أمريكيتين، بينما كانت الشركات الثلاث الأخرى يابانية.
      بريطانيا. السيارة البريطانية المتميزة هي الرولزرويس، ويتم إنتاجها منذ عام 1904م. وكان وليم موريس أول صانع سيارات بريطاني يقلد أسلوب هنري فورد في الإنتاج الكبير. ونجم عما قام به موريس، انخفاض أسعار السيارات بنسبة الربع بين عامي 1922 و 1929م، وبالتالي توقفت شركات كثيرة عن العمل. وبحلول عام 1929م، بلغ إنتاج ثلاث شركات، هي أوستن وموريس وسنجر، ثلاثة أرباع جميع السيارات المباعة في بريطانيا.
      وبدأت شركة فورد بإنشاء مصنعها الضخم في داجز في إسكس عام 1925م. وفي العام نفسه اشترت جنرال موتورز شركة فوكسهول للسيارات. وبحلول عام 1939م، كان عدد الشركات المنتجة المستقلة عشرين شركة فقط.
      وبعد الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945م)، زاد اقتناء الناس للسيارات، وازداد نمو الصناعة. وفي عام 1951م، اندمجت شركتا أوستن وموريس لتكوِّنا شركة بريتيش موتورز؛ إذ تستطيع المجموعة الكبرى أن تنتج سيارات أكثر عدداً بتكلفة أقل. وبحلول عام 1954م، بلغ إنتاج صناعة السيارات أكثر من مليون مركبة آلية في السنة.
      وخلال السبعينيات، تم تأميم كل من بريتيش لِيلاند، المسماة الآن مجموعة روفر، ورولز رويس. وفي عام 1980م، اندمجت رولز رويس في شركة صناعة الأسلحة فيكرز. والواقع أنه، منذ الستينيات وما بعدها، بدأت صناعة السيارات البريطانية عمومًا تلقى منافسة شديدة من السيارات المستوردة. فتقلصت شركات بريطانية كثيرة. وقد تم تأميم قسم كبير من الصناعة بسبب خسائرها.
      طرأ تحسن في الثمانينيات من خلال التعاون مع الشركات الأجنبية. والمثال على ذلك شركة بريتيش لِيلاند التي تعاونت مع الشركة اليابانية هوندا في إنتاج سيارات مثل ترايومف أكليم. وفي أواخر الثمانينيات، شملت الشركات البريطانية الناجحة نيسان وفورد وروفر.
      أيرلندا. لم يبدأ تجميع السيارات في أيرلندا قبل عام 1933م. وكانت أوستن وفورد وموريس من بين شركات التجميع الرائدة. ولكن صناعة التجميع تدهورت تدريجيًا، وفي أواسط الثمانينيات أُغلقت جميع مصانع التجميع الأيرلندية.
      فرنسا. يوجد في فرنسا ثلاث شركات رئيسية لصناعة السيارات، اندمجت اثنتان منها في عام 1974م عندما ضَمّت شركة بيجو إليها شركة ستروين وكونت مجموعة بيجو ـ ستروين. وفي عام 1979م، اشترت هذه المجموعة أسهم شركة كرايسلر في أوروبا. والشركة الفرنسية الرئيسية الصانعة للسيارات هي الشركة المؤممة رينو. بدأت رينو الإنتاج بالجملة للسيارات خلال العشرينيات، ولكن الألمان استولوا عليها خلال الحرب العالمية الثانية. وأصبحت رينو شركة مؤممة منذ عام 1945م.
      ألمانيا. تدين ألمانيا بمقدار وافر من نجاحها في السوق العالمية لإنتاج سيارة الفولكسواجن. ففي عام 1960م، تجاوزت ألمانيا كلاً من بريطانيا وفرنسا لتصبح ثانية أكبر منتج للسيارات في العالم. وقد حافظت ألمانيا طوال الثمانينيات على مركز قوي في السوق العالمية، بسبب نجاح شركات مثل بي. إم. دبليو ومرسيدس بنز بالدرجة الأولى. وكانت الدولتان المنافستان الرئيسيتان لها هما إيطاليا واليابان.
      إيطاليا. أضخم شركة صانعة للسيارات في إيطاليا هي فيات التي بدأت بالتصدير إلى إنجلترا وفرنسا عام 1903م. وقد عقدت عام 1966م اتفاقًا مع الاتحاد السوفييتي السابق لإنشاء مصنع لإنتاج سيارات لادا في روسيا. واستولت فيات على شركة لانسيا وسيطرت على 50% من شركة فيراري عام 1969م. وفي عام 1986م، اشترت شركة ألفا روميو بقصد دمجها في لانسيا. وفي أواخر الثمانينيات، أصبحت فيات أضخم منتج للسيارات في أوروبا. وقد أدى نجاح هذه الشركة إلى الازدياد السريع في إنتاج إيطاليا من نحو 500,000 سيارة في عام 1960م إلى 1,5 مليون سيارة سنوياً خلال السبع السنوات التالية. وكانت اليابان المنافِس الرئيسي لتقدمها خلال الستينيات.
      السيارات اليابانية المعدَّة للتصدير يتم تحميلها على متن سفينة راسية في ميناء يوكوهاما في اليابان. تنتج اليابان سيارات أكثر من أي دولة أخرى في العالم وهي المصدِّر الأول للسيارات في العالم.

      اليابان. أهم الشركات الرئيسية الصانعة للسيارات في اليابان هي هوندا التي بدأت بإنتاج الدراجات النارية ثم أنتجت السيارات عام 1962م، ومازدا التي بدأت عام 1931م، وميتسوبيشي التي ضَمَّت إليها شركة كرايسلر عام 1982م، ثم نيسان وتويوتا. وقد أنشئت شركة نيسان عام 1915م، ولكنها حتى عام 1931م، كانت تنتج الشاحنات فقط.وفي عام 1986م، أصبحت نيسان الشركة اليابانية الأولى التي تنتج السيارات في أوروبا، وذلك عندما افتتحت مصنعها في سندرلاند في بريطانيا. وأنشأت شركات يابانية أخرى مثل ميتسوبيشي، مصانع في دول أخرى كأستراليا مثلاً. وبدأت تويوتا الإنتاج في عام 1935م. وقد توسعت تويوتا إلى حد كبير فأصبحت عام 1980م ثالثة أضخم شركة منتجة للسيارات في العالم بعد جنرال موتورز وفورد.
      الولايات المتحدة الأمريكية. الشركات الثلاث الكبرى الصانعة للسيارات في الولايات المتحدة هي جنرال موتورز وفورد وكرايسلر، ويبلغ عدد أهم الشركات المغذية لها نحو 200 شركة كبيرة، وثمة آلاف من الشركات المغذية الأصغر. وتنتج كل من هذه الشركات الثلاث، تحت أسماء تجارية مختلفة، تشكيلة من السيارات والشاحنات الخفيفة.


      معدات آلية متطورة تستخدم في كثير من المصانع الحديثة للسيارات. نشاهد هنا مصنع فورد الأسترالي في برودميدوز بفكتوريا.

      الأهمية الاقتصادية. تمتد الأهمية الاقتصادية للسيارة إلى مدى أبعد من صناعة السيارات. فصناعة المركبات الآلية وحدها توفر ملايين الوظائف على النطاق العالمي، إلا أن الصناعات المغذية لها توفر أيضًا وظائف أكثر مما يوفره التصنيع. وثمة ملايين أكثر تعمل في الأعمال المرتبطة بصناعة السيارات، مثل محطات الوقود وورش الإصلاح ووكالات السيارات.
      وتوفر وظائف صناعة السيارات أجورًا عالية بوجه عام، و تمنح خدمات جيدة فيما يتعلق بالإجازات والتأمين والتقاعد. ففي الدول الصناعية، يكسب عمال إنتاج السيارات أعلى الأجور ويحصلون على أفضل الخدمات. أما في الدول النامية، فإن العاملين في إنتاج السيارات يكسبون أكثر من ضعفي أو ثلاثة أضعاف أجور العاملين في الأعمال الأخرى من الإنتاج الصناعي.
      وتساعد صناعة السيارات أيضًا اقتصاد عدة دول عن طريق الاستهلاك الضخم لمنتجات الصناعات الأخرى. فمثلاً، تحتاج السيارة النموذجية إلى أكثر من 680كجم من الصلب، و230كجم من الحديد و90كجم من اللدائن، و45كجم من كل من المطاط والألومنيوم.
      ويمكن لصناعة السيارات أن تحفز النمو في الدول النامية لأنها تحدث مجالاً واسعًا من الأعمال وتدعمها. ولذلك، تسعى دول نامية كثيرة إلى إنشاء صناعة سيارات، على أمل أن تصدر المركبات أيضًا لتكسب الأموال التي تمكنها من استيراد السلع الضرورية. وقد حاولت كل من كوريا الجنوبية ويوغوسلافيا (السابقة) أن تصبحا مصدرتين رئيسيتين للسيارات في الثمانينيات. لكن كوريا الجنوبية أحرزت، عن طريق سياراتها هيونداي، نجاحًا أكبر بكثير مما حققته يوغوسلافيا (السابقة) بسياراتها من طراز يوغو. وفي أواخر الثمانينيات، صدَّرت كوريا أكثر من نصف إنتاجها من السيارات، وكان معظمه إلى الولايات المتحدة.


      القيادة الآمنة

      يجد معظم الناس أن قيادة السيارة أمر سهل، إلا أن تشغيل السيارة مهمة معقدة تتطلب عناية فائقة؛ والقيادة الآمنة ليست سهلة.
      الأمور الضرورية للقيادة الآمنةاربط حزام الأمان قبل تشغيل السيارة.
      قُد السيارة وفي ذهنك وقايتها، التوقع المسبق ضروري دائمًا.
      امتثل لجميع قواعد المرور.
      سر بسرعة مأمونة.
      خفض السرعة أثناء الليل أو الطقس السيء أو أثناء حركة المرور الكثيفة.
      أفسح الطريق لمركبات الطوارئ التي تومض مصباحًا أو تصدر صوت إنذار. حينذاك، قُد السيارة إلى جانب الطريق وتوقّف.
      لا تتجاوز خطوط عبور المشاة إلا حينما تكون الإشارة خضراء. اسمح للمركبات التي تسير خلفك بالتجاوز عندما يشير السائقون إلى رغبتهم بذلك وعندما تكون أحوال التجاوز ملائمة.
      أشر بيدك أو بالمصباح. استخدم الإشارة الكهربائية حين تريد الانعطاف أو التجاوز أو تعديل خط سيرك.
      في ملتقى الطرق، تنبه إلى:
      1- المشاة.
      2- السائقين الذين يسيرون أمامك.
      3- السائق الذي يسير عن يمينك إذا وصلتما إلى الملتقى في الوقت ذاته.
      4- حركة المرور إلى جهة أخرى إذا كنت ستنعطف من خلالها.
      الأمور المحظورة أثناء القيادة المأمونةلا تتجاوز سيارة إلا إذا كانت أمامك مسافة وافرة من الطريق المكشوف .
      لا تتجاوز حافلة متوقفة بدون اتخاذ الاحتياطات اللازمة. قد ينزل أحد الركاب من مقدم الحافلة وتكون عرضة للاصطدام به.
      لا توقف سيارتك بحيث تعيق تدفق السيارات.
      لا تلجأ إلى تعشيق التروس في الوضع المحايد عند السير في منحدر.
      لا تسر على نحو متمايل من مسار إلى آخر.
      لا توقف المحرك في المنعطفات.
      لا تهمل إشارة ¸تَوّقَفْ· حتى لو لم يكن هناك أي حركة مرور، وحتى لو توقفت السيارة التي أمامك ثم انطلقت.
      لاتدخل إلى نطاق حركة المرور إلا بعد أن يصبح محركك سلسًا.
      لا تقف على نحو يعيق حركة المرور في الاتجاه المعاكس، ولا تُربك السائقين الآخرين.
      لا تستخدم الضوء الساطع عند اقتراب سيارات أخرى في الاتجاه المعاكس، أو عند ملاحقتك لسيارة أخرى.

      أمان السيارة وراحة السائق موضوعان مهمان في نظر مصممي السيارات. يستخدم المصممون الرسوم والنماذج الحية للتأكد من أن الحيز الداخلي للسيارة يوفر الأمان والراحة معًا.

      تعلم القيادة. تنجم معظم حوادث السيارات عن السائقين الذين يخرقون قوانين السير، أو يفتقرون إلى مهارات القيادة الجيدة، أو يتجاهلون قواعد القيادة الآمنة أو يجهلونها. ولذلك، يتحتم على الشخص الذي يرغب الحصول على رخصة قيادة أن يجتاز اختبارات القيادة. والواقع أن هذا الاختبار يثبت أنَّ قيادته للسيارة آمنة، وأنه مدرك لمدلولات إشارات الطرق. وهذه المعلومات تتضمن قواعد السير في الطرق السريعة داخل كل دولة. وفي بعض الدول، يجب على السائقين أن يجتازوا اختبار النظر أيضًا. ويتعرض السائقون المستهترون، الذين يخرقون قوانين السير، لسحب تراخيصهم.
      ويوفر المدرب المؤهل أفضل وسيلة لتعلم القيادة. وفي بعض الدول، يتعلَّم كثير من المراهقين القيادة عن طريق اتباع دروس القيادة في المدارس الثانوية.كما أن مدارس القيادة تعلم المبتدئين. وقبل تعلُّم القيادة، يجب على المبتدئ أن يحصل على رخصة قيادة خاصة أو مؤقتة، أو رخصة متدرِّب تمكنه من التدرب على القيادة. ويجب أن يرافق المتدِّرب سائقون مؤهلون وذوو خبرة. والواقع أن تعلم القيادة والتدرب عليها يساعدان المتدربين على شحذ مهاراتهم في القيادة، وعلى أن يتقنوا أساليب التحكُّم في السيارة المتحركة، ويتعرفوا على المسؤوليات التي تقتضيها القيادة.

      مسافات الكبح عند سرعات مختلفة. يبين المخطط علوي كيف تسير السيارة على طريق جافة بعد أن يرى السائق الخطر ويستخدم المكابح. وإذا كانت الطريق زلقة أو المكابح مهترئة فإن السيارة تسير إلى حد أبعد. اما المخطط السفلي فهو يبين مسافات الاتباع المأمونة أثناء النهار على معظم الطرق الجيدة. يجب زيادة هذة المسافات أثناء الليل، أو على الطرق الرطبة، أو على الطرق العامة السريعة.

      مسؤوليات القيادة. تتضمن قيادة السيارة بعض المسؤوليات التي يجب أن يتحملها السائق تجاه نفسه وتجاه الآخرين. فقبل كل شيء، يجب على السائق أن يكون يقظًا أثناء قيامه بالمناورات المختلفة، مثل زيادة السرعة وخفض السرعة وتغيير المسارات والدوران والتوقف. وفي الوقت نفسه، يجب على السائق أن يكون متنبهًا للمركبات الآلية الأخرى، بما في ذلك الدراجات النارية، ومتنبهاً للمشاة وراكبي الدراجات وإشارات الطرق المختلفة ومخاطر الطرق، ذلك لأنه يجب اتخاذ القرارات الصحيحة على نحو سريع. ويقلل النعاس أو المرض من قدرة السائق على الاستجابة بسرعة لتغيرات أحوال السير. ومن هنا تعد القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات خطرة بصورة خاصة.
      يركز السائق الجيد على شيء واحد فقط ـ أثناء القيادة ـ القيادة في ذاتها. ويتمتع السائق الجيد بالسلوك اللائق أيضًا؛ أي استعداده لأن يشارك الآخرين في الطريق ورغبته في أن يمتثل قوانين السير. الواقع أن السلوك العدواني،كالقيادة بسرعة فائقة، أو السير خلف مركبة أخرى قريباً جدًا منها أو تغيير المسار بسرعة، يمكن أن يؤدي إلى فقدان سيطرة السائق على السيارة أو إلى إثارة غضب السائقين الآخرين. ويكون السائق المهذب، على الأرجح، سائقًا موثوقًا به. وأخيرًا، يتحمل السائقون المسؤولية للتأكد من أن سياراتهم صالحة للقيادة السليمة.

      القيادة الوقائية. القيادة الوقائية تعني توقع الخطر لتفادي الحوادث. يظل السائق متيقظًا لجميع الاحتمالات مثل قيام المركبات الأخرى بالتباطؤ أو بدخول الطريق أو التوقف فجأة. ويعدل السائق الحَذِر سرعة السيارة وموضعها بما يلائم نظره والطريق وأحوال السير، ويُبطئ قبل الدخول في منعطف، ويمنح حق المرور، ويعطي الإشارات المناسبة مُقدّمًا قبل الدوران أو تغيير المسار.

      تاريخ السيارة



      \برامج%20متنوعة\برامج%20جديده\الموسوعة%20العربية%20العالمية\maosoa.chm::/lpic/03147528&ImgNo=1.htm"] أحداث مهمة في تاريخ السيارة

      السيارات الأولى. في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، تقدَّم تطوُّر المحركات البخارية في أوروبا تقدماً سريعاً. وكان المخترعون يحلمون "بعربة بلا حصان"؛ أي مركبة يمكنها السير بقدرتها الذاتية. وقد بدا لهم أن البخار هو مصدر القدرة المنشود.
      السيارة البخارية. قام نيكولاس جوزيف كوجنو وهو مهندس عسكري فرنسي، بإنشاء أول مركبتين ذاتيتي الحركة في عامي 1769 و 1770م. وقد صممت إحداهما لنقل الركاب، في حين صممت الأخرى جرارًا بخاريًا ثلاثي العجلات لجر المدافع. وفي عامي 1801 و1803م، قدم البريطاني ريتشارد تريفيثيك عرضاً لمركبات بخارية رباعية العجلات مخصصة لنقل الركاب. ولكنه كان يعوزه المال ليواصل عمله.
      وقد أخفقت عدة محاولات في بريطانيا لتشجيع استخدام السيارات البخارية وتطويرها بسبب المنافسة التي تعرضت لها من شركات السكك الحديدية والمركبات ذات
      تواريخ مهمة في عالم السيارات. 1770م شغل الفرنسي نيكولاس جوزيف كوجنو بنجاح مركبة بخارية بثلاث عجلات. 1860م طور الفرنسي جان جوزيف إيتن لونوار محرك احتراق يغذى بغاز الفحم الحجري. 1865م نجح الألمانيان جوتليب ديملر وكارل بنز في تطوير محركات بترول من النوع المستخدم في الوقت الحاضر. 1887م صنع الإنجليزي ماغنوس فولك أول سيارة كهربائية. 93-1894م صنع الأخوان تشارلز وفرانك دورياي أول سيارة أمريكية ناجحة تدار بمحرك بترول. 1896م أنتج كل من هنري فورد وتشارلز برادي كنج و رانسم إيلي أولدز وألكسندر ونتون سياراتهم التي تدار بالبترول. 1896م أنشئت شركة ديملر في إنجلترا لصنع سيارات ببراءة امتياز ذات منشأ فرنسي ألماني. 1897م بدأت نقابة السيارات بلا خيول صنع أول سيارة أسترالية تدار بمحرك بترول، و هي سيارة "بيونير". 1904م صنع توراو يامابا أول سيارة يابانية معروفة كانت تدار بالبخار. 1906م أنتجت شركة رولز رويس في إنجلترا طرازها "سيلفر جوست". 1913م صنعت شركة كالدويل ـ فيل الأسترالية أول سيارة تدار بالعجلات الأربع لاستخدامها في المناطق الوعرة. 1926م أنتج الاتحاد السوفييتي السابق أول سيارة ركاب سميت "نامي-1" 1938م بدأ إنتاج سيارة فولكسواجن طراز "الخنفساء" وأصبحت السيارة ذات أطول فترة إنتاج على الإطلاق، إذ استمر ذلك حتى أواخر الثمانينيات. 1959م بدأ إنتاج السيارة البريطانية الأكثر نجاحًا، وهي طراز "ميني" ذات الإدارة بالعجلات الأمامية. وقد بيع منها أكثر من خمسة ملايين سيارة. وفي الثمانينيات احتل اليابانيون المركز الأول في صناعة السيارات في العالم. إذ أنتجوا أكثر من تسعة ملايين سيارة في عام 1989م، وهذا يعادل ثلث الإنتاج العالمي تقريبًا. 1998م اندمجت شركة كرايسلر الأمريكية وديملر-بنز الألمانية لتكون ديملر-كرايسلر العملاقة.

      وأنماط حركة المرور السائدة أمامه.