رفضت إسرائيل رسميا قرار مجلس الأمن الدولي القاضي برفع الحصار عن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والانسحاب من المدن الفلسطينية تمهيدا للعودة إلى مواقع ما قبل انتفاضة الأقصى التي تدخل عامها الثالث بعد غد. ووصف ناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون القرار بأنه «غير متوازن» و«يضاف إلى سلسلة القرارات غير الواقعية التي يصدرها مجلس الأمن ضد إسرائيل. والمكان الطبيعي لمثل هذا القرار هو مزبلة التاريخ».
وقللت إسرائيل حتى من شأن انتقادات الرئيس الأمريكي جورج بوش واعتبرتها مجرد دعاية إعلامية هدفها إرضاء العرب في إطار الجهود للحصول على التأييد الدولي لضرب العراق. وقال مصدر كبير في مكتب شارون «إننا نتفهم إن مصالح الولايات المتحدة تقتضي ذلك. وطالما إن هذا الموقف لا ينطوي على ضغوط فلا داعي للقلق». واستثارت هذه التصريحات حفيظة الإدارة الأمريكية التي استدعى احد المسئولين فيها السفير الإسرائيلي داني ايلون واسمعه حسب مصادر إسرائيلية كلاما قاسيا منه «يبدو أن شارون لا يفهم الرسائل الأمريكية».
ولم يعبأ الإسرائيليون أيضا بموقف السفراء الأجانب في تل أبيب، بمن فيهم السفيران الأمريكي والبريطاني، الذين اسمعوا وزير الخارجية الإسرائيلي شيمعون بيريس خلال لقاء به أمس، انتقادات شديدة وطالبوا بسحب القوات الإسرائيلية من مقر المقاطعة. وتساءل السفير الأمريكي حسب صحيفة «يديعوت احرونوت» «ما هي خطط إسرائيل بالنسبة لرام الله، وكيف يساهم هذا في جهود لجنة الوساطة الرباعية لتنفيذ الإصلاحات في السلطة الفلسطينية؟».
نقلا عن الشرق الاوسط
هذه إسرائيل، وهذه سياسة الكيل بمكيالين فإلى متى نرضى بالذل والى متى نرضى بالخنوع والاستسلام.
وقللت إسرائيل حتى من شأن انتقادات الرئيس الأمريكي جورج بوش واعتبرتها مجرد دعاية إعلامية هدفها إرضاء العرب في إطار الجهود للحصول على التأييد الدولي لضرب العراق. وقال مصدر كبير في مكتب شارون «إننا نتفهم إن مصالح الولايات المتحدة تقتضي ذلك. وطالما إن هذا الموقف لا ينطوي على ضغوط فلا داعي للقلق». واستثارت هذه التصريحات حفيظة الإدارة الأمريكية التي استدعى احد المسئولين فيها السفير الإسرائيلي داني ايلون واسمعه حسب مصادر إسرائيلية كلاما قاسيا منه «يبدو أن شارون لا يفهم الرسائل الأمريكية».
ولم يعبأ الإسرائيليون أيضا بموقف السفراء الأجانب في تل أبيب، بمن فيهم السفيران الأمريكي والبريطاني، الذين اسمعوا وزير الخارجية الإسرائيلي شيمعون بيريس خلال لقاء به أمس، انتقادات شديدة وطالبوا بسحب القوات الإسرائيلية من مقر المقاطعة. وتساءل السفير الأمريكي حسب صحيفة «يديعوت احرونوت» «ما هي خطط إسرائيل بالنسبة لرام الله، وكيف يساهم هذا في جهود لجنة الوساطة الرباعية لتنفيذ الإصلاحات في السلطة الفلسطينية؟».
نقلا عن الشرق الاوسط
هذه إسرائيل، وهذه سياسة الكيل بمكيالين فإلى متى نرضى بالذل والى متى نرضى بالخنوع والاستسلام.