اعلن حامد قرضاي الرئيس الافغاني في حديث نشر امس عشية زيارته إلى السعودية أن العالم سيشاهد قريبا زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وزعيم حركة طالبان الملا عمر، والاغلال في أيديهما وأرجلهما.
وأضاف قرضاي المقرر أن يصل المملكة اليوم الجمعة أنه «سيأتي اليوم الذي تشاهدون فيه بن لادن والملا عمر والاغلال في أيديهما وأرجلهما» مضيفا أن «ذلك اليوم لن يكون بعيداً سيختبئون شهراً.. شهرين .. سنة .. لكن سيأتي اليوم الذي سنلقي فيه القبض عليهما».
وقال قرضاي في الحديث الذي أجرته معه صحيفة «عكاظ» أن الحملة الدولية لمكافحة الارهاب في أفغانستان «حققت أهدافها وتم إقصاء طالبان من السلطة وتقهقرت القاعدة وفلولها اليوم مشرذمة وتتخفى في الجبال وداخل الكهوف».
وقال قرضاي أن أفغانستان اليوم مختلفة عن أفغانستان الامس «والى متى سيستمر أسامة بن لادن والملا عمر في الاختباء في الكهوف والجبال».
وقال أن زيارته للمملكة التي تستمر يومين تأتي في إطار استمرار التنسيق مع ولي العهد الامير عبدالله بن عبد العزيز الذي سيلتقيه غداً السبت لمناقشة تعزيز العلاقات بين البلدين في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية.
وأضاف انه سيبحث أيضا مع الامير عبدالله «المستجدات على الساحة الافغانية». وكشف قرضاي أن المساعدة المادية التي قدمتها المملكة خلال اجتماعات الدول المانحة في طوكيو قدرت بمبلغ 220 مليون دولار.
وحول قضية المفقودين السعوديين وعائلاتهم في أفغانستان قال الرئيس الافغاني «نحن حريصون كل الحرص على تتبع أوضاع المفقودين السعوديين في أفغانستان .. وفور ورود أي معلومات عنهم سنبلغها إلى الجهات السعودية المعنية». وعن مستقبل العلاقات السعودية ـ الافغانية قال قارضاي أنها «علاقات قديمة وضاربة في الجذور ولدينا رغبة شديدة في تنميتها في جميع الميادين الاقتصادية والسياسية والتجارية»
وأضاف قرضاي المقرر أن يصل المملكة اليوم الجمعة أنه «سيأتي اليوم الذي تشاهدون فيه بن لادن والملا عمر والاغلال في أيديهما وأرجلهما» مضيفا أن «ذلك اليوم لن يكون بعيداً سيختبئون شهراً.. شهرين .. سنة .. لكن سيأتي اليوم الذي سنلقي فيه القبض عليهما».
وقال قرضاي في الحديث الذي أجرته معه صحيفة «عكاظ» أن الحملة الدولية لمكافحة الارهاب في أفغانستان «حققت أهدافها وتم إقصاء طالبان من السلطة وتقهقرت القاعدة وفلولها اليوم مشرذمة وتتخفى في الجبال وداخل الكهوف».
وقال قرضاي أن أفغانستان اليوم مختلفة عن أفغانستان الامس «والى متى سيستمر أسامة بن لادن والملا عمر في الاختباء في الكهوف والجبال».
وقال أن زيارته للمملكة التي تستمر يومين تأتي في إطار استمرار التنسيق مع ولي العهد الامير عبدالله بن عبد العزيز الذي سيلتقيه غداً السبت لمناقشة تعزيز العلاقات بين البلدين في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية.
وأضاف انه سيبحث أيضا مع الامير عبدالله «المستجدات على الساحة الافغانية». وكشف قرضاي أن المساعدة المادية التي قدمتها المملكة خلال اجتماعات الدول المانحة في طوكيو قدرت بمبلغ 220 مليون دولار.
وحول قضية المفقودين السعوديين وعائلاتهم في أفغانستان قال الرئيس الافغاني «نحن حريصون كل الحرص على تتبع أوضاع المفقودين السعوديين في أفغانستان .. وفور ورود أي معلومات عنهم سنبلغها إلى الجهات السعودية المعنية». وعن مستقبل العلاقات السعودية ـ الافغانية قال قارضاي أنها «علاقات قديمة وضاربة في الجذور ولدينا رغبة شديدة في تنميتها في جميع الميادين الاقتصادية والسياسية والتجارية»