التبرج والعياذ بالله
التبرج هو إظهار الجمال وإبراز محاسن الوجه والجسم ومفاتنهما أو كما يقول البخاري رضي الله عنه التبرج أن تخرج المرأة محاسنها ،
وأصل التبرج
مأخوذ من البروج وهي القصور العالية البينة الارتفاع فالمرأة المتبرجة تعلن عن
محاسنها بإبرازها أو تحديدها كما تعلن البروج عن نفسها .
وحفظاً للمجتمع من ضرر التبرج نهى الله العليم الحكيم النساء من التبرج وهو
سبحانه الخبير بضعف الإنسان فاسمعن أيتها المؤمنات أوامر الله لكن ......
كنتن حقا مؤمنات { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن ولا يبدين
زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا
لبعولتهن أو آبائهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن
أو بني إخواتهن
*اعلمن أن الخمار المقصود في الآية هو ما يغطي الرأس والوجه و الجيب وهو
فتحة الصدر مما يلي العنق فلا تتغافلن عن أن الله يأمر ولابد ان يطاع أذن فمن
خلعته وكشفت عن رأسها أو صدرها فإنها لم تحترم أمر الله ، فتصبح بذلك من العاصيات المستهترات بغضبه وعقابه .
* أن الله قد أنزل هذه الآية و هو يعلم أن من النساء من تتحجب للزينة
والفتنه
وتتجمل بالخمار لأنها تديره على رأسها مائلاً ذات اليمين وذات الشمال ،
وتحليه ببعض الحلية ، أو بإرسال خصلات من شعرها اللامع على جبينها ، أو تجعله على شكل تاج تزيد في جمال وجهها ، حتى ليكون الخمار نفسه زينة للناظرين ، عكس ما أراد الله من جعله ساتراً لزينتها و فتنتها ، ألا فلتعلم هذه المخادعة أن الله عليم بما في نفسها من شهوة التجميل والتبرج وأنه لا يخفى عليه ما في قلبها من الاحتيال والمخادعة .
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية . وهو يثبت أن التبرج كذلك يكون بتعمد لفت النظر إليها ولو بطيب العطر
من كتاب التبرج تأليف نعمة صدقي
التبرج هو إظهار الجمال وإبراز محاسن الوجه والجسم ومفاتنهما أو كما يقول البخاري رضي الله عنه التبرج أن تخرج المرأة محاسنها ،
وأصل التبرج
مأخوذ من البروج وهي القصور العالية البينة الارتفاع فالمرأة المتبرجة تعلن عن
محاسنها بإبرازها أو تحديدها كما تعلن البروج عن نفسها .
وحفظاً للمجتمع من ضرر التبرج نهى الله العليم الحكيم النساء من التبرج وهو
سبحانه الخبير بضعف الإنسان فاسمعن أيتها المؤمنات أوامر الله لكن ......
كنتن حقا مؤمنات { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن ولا يبدين
زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا
لبعولتهن أو آبائهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن
أو بني إخواتهن
*اعلمن أن الخمار المقصود في الآية هو ما يغطي الرأس والوجه و الجيب وهو
فتحة الصدر مما يلي العنق فلا تتغافلن عن أن الله يأمر ولابد ان يطاع أذن فمن
خلعته وكشفت عن رأسها أو صدرها فإنها لم تحترم أمر الله ، فتصبح بذلك من العاصيات المستهترات بغضبه وعقابه .
* أن الله قد أنزل هذه الآية و هو يعلم أن من النساء من تتحجب للزينة
والفتنه
وتتجمل بالخمار لأنها تديره على رأسها مائلاً ذات اليمين وذات الشمال ،
وتحليه ببعض الحلية ، أو بإرسال خصلات من شعرها اللامع على جبينها ، أو تجعله على شكل تاج تزيد في جمال وجهها ، حتى ليكون الخمار نفسه زينة للناظرين ، عكس ما أراد الله من جعله ساتراً لزينتها و فتنتها ، ألا فلتعلم هذه المخادعة أن الله عليم بما في نفسها من شهوة التجميل والتبرج وأنه لا يخفى عليه ما في قلبها من الاحتيال والمخادعة .
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية . وهو يثبت أن التبرج كذلك يكون بتعمد لفت النظر إليها ولو بطيب العطر
من كتاب التبرج تأليف نعمة صدقي