في تجربة شهدها ملعب العباسيين بدمشق
منتخبنا يخسر أمام نظيره السوري في الشوط الثاني 1/2
دمشق ـ الوطن:خسر منتخبنا الوطني لكرة القدم امام نظيره السوري 1/2 في اللقاء التجريبي الذي جرت احداثه مساء امس بملعب العباسيين بالعاصمة دمشق وتأتي هذه المباراة التجريبية تحضيرا للمباراة المرتقبة التي سيلاقي فيها منتخبنا المنتخب الياباني بتصفيات المونديال وقد انتهى الشوط الاول بتقدم منتخبنا 1/صفر حيث جاء هدف منتخبنا عن طريق نيران صديقه وفي الشوط الثاني تغير الحال لصالح المنتخب السوري الذي ادرك التعادل ومن ثم الفوز ونجح حارس مرمانا بدر جمعة في التصدي لركلة الجزاء التي منحت للمنتخب السوري.
بدأ منتخبنا الشوط الأول للمباراة بمستوى يبشر بالكثير خصوصا بالنسبة للطريقة التي بدأ بها المدرب ريباس والتي كانت مغايرة عما كانت عليه مباريات منتخبنا الودية السابقة ولكن تبقى نفس قضية الرجوع الدفاعي الغير مبرر وغياب خلق الهجمة المرتدة السريعة رغم الانتشار مع الهجمة ولكن هذا الانتشار لم يبعد كثيراً عن وسط الملعب رغم الطريقة التي لعب بها منتخبنا 3/5/2 إلا ان هذا الشوط شهد تألق وعودة حارس منتخبنا بدر جمعة الذي لاذ عن مرماه في الكثير من الكرات فكانت البداية السورية من أول خمس دقائق منها تسديدة ماهر السيد التي تحولت إلى ركنية وتبعها رجاء رافع بتسديدة لكن يقظة بدر جمعة كانت بالمرصاد لهذه الكرة التي ارتقى لها على دفعتين فهذه الهجمات المتتالية التي بدأ بها السوريون لم تثن لاعبي منتخبنا من البحث عن هدف مبكر والتعمق في منطقة المناورات السورية لتسفر الدقيقة 11 عن هدف توقعه منتخبنا ولم يتوقعه السوريون ان تتحول بتلك الصورة عندما رفع طلال خلفان كرة من ضربة حرة مباشرة من الجهة اليمنى للمرمى السوري من على مشارف خط الـ 18 فكان محمد تقي الذي ارتقى للكرة ليلعبها رأسية مزاحماً المدافع السوري رجاء رافع الذي أراد ابعادها عن مرماه لكنها تجد نفسها قد احتضنت الزاوية اليسرى لحارس المرمى السوري، بعد هذا الهدف توقعنا بان منتخبنا سيسلك طريقة البحث عن هدف التعزيز في ظل تأمين المنطقة الدفاعية وغلق جميع الثغرات أمام الهجوم السوري والبحث عن الهجمة المرتدة السريعة التي تؤمن اختراق المرمى السوري ثانية لكن ما حدث العكس التراجع الدفاعي الغير مبرر وسط تألق متميز من بدر جمعة الذي أبعد كرة خادعة في الدقيقة 12 مرفوعة من كرة ركنيه لكن هاني الضابط كاد أن يرد بالهدف المنتظر الذي كنا نأمل أن يكون من إمضاء لاعبينا فكانت الفرصة الضائعة في الدقيقة 19 حيث نفذ جمعة درويش تمريرة جميله إلى الضابط الذي لم يضبط تسديدها بالطريقة المطلوبة لتأخذ مسارها جنب القائم إلى خارج الملعب ليعود منتخبنا مرة أخرى أدراجه للدفاع ويعود في الكرة التي يمكن أن تكون الأخيرة في هذا الشوط في الدقيقة 28 عندما تهيأت كرة ليونس مبارك داخل الصندوق السوري ليسددها قوية لكنها علت المرمى.
التراجع الدفاعي هو السمة التي بقي عليها المدرب ريباس ولكن دفاعه بدون الاهتمام بالهجمات المرتدة السريعة جعل شهية الهجوم السوري مفتوحة بحثا عن التعادل لكن بالفعل والحق يقال تألق بدر جمعة كان نجم منتخبنا منها كرة رجاء رافع التي ابعدها بدر لركنية وتلتها كرة أخرى وتألق لها بدر لركنية ثم نفذ ماهر السيد مهاجم المنتخب السوري من كرة حرة مباشرة قوية خطيرة على مرمى منتخبنا لكن الكرة تأخذ مسارها بجوار القائم الأيسر إلى الخارج لتمضي دقائق المباراة في ظل التراجع الدفاعي والاندفاع الهجومي السوري لينتهي الشوط الأول بهدف وحيد لمنتخبنا دون مقابل لأصحاب الأرض.
* فوز سوري
لم يكن مستبعداً أن يغير المنتخب السوري من طريقة أدائه في الشوط الثاني للمباراة من خلال شن هجماته المتتالية من زوايا مختلفه التي شكلت بالفعل ضغطا متواصلا على مرمى منتخبنا من بداية الشوط في ظل التراجع الدفاعي الذي شكل عبئا واتكالية في ابعاد الكرة عن مرمى منتخبنا مما أسفر الهجوم السوري المتواصل عن احتساب ركلة جزاء صحيحه في الدقيقة 52 عندما لامست الكرة يد محمد تقي خلال اشتراكه مع مهاجم سوري داخل خط الـ 18 لكن تألق بدر جمعة كان متواصلاً من بداية المباراة عندما تصدى بنجاح لتسديدة زياد شعبو لكن شعبو أراد أن يريح الجماهير السورية التي حضرت المباراة عندما استغل الخطأ الدفاعي المتوقع في مثل هذه الكرات عندما وصلت الكرة لزياد شعبو من كرة عرضية من الجهة اليسرى لتتخطى مدافعي منتخبنا الذين لم ينجحوا في ابعاد الكرة لتجد شعبو المنفرد ليضعها في الشباك مباشرة محرزاً هدف التعادل في الدقيقة 54 بعدها حاول منتخبنا الخروج من منطقته والبحث عن هدف آخر لنجد كرة محمد تقي عندما تلقى تمريرة سعد سهيل لكن تقي لعبها إلى خارج الملعب بجوار القائم وأخرى من نبيل عاشور يسددها قوية من خارج خط الـ 18 امسكها الحارس السوري على دفعتين في ظل تواصل الهجوم السوري الذي لم يشف غليله هدف التعادل فأضاع زياد شعبو فرصة هدف محقق الذي لم يستغل توهان دفاع منتخبنا لتصل إليه الكرة لكنه لم يحسن استغلالها بسبب تفاجئه بالكرة فرد على تلك الفرصة بهدف ثان في الدقيقة 73 عندما مرت الكرة من رباعي مدافعي منتخبنا الذين أرادوا أن يوقعوا زياد شعبو في مصيدة التسلل فصادنا شعبو بهدف ثان الذي جاء من خلف المدافعين وحاول لاعبو منتخبنا رغم التغييرات التي أجراها ريباس من أجل تعديل النتيجة لكن دون جدوى حيث اكتفى السوريون بالثنائية وهدف الهدية الذي قدموه لمنتخبنا في الشوط الأول لتنتهي المباراة بفوز أصحاب الأرض 2/1.
لعب منتخبنا المباراة بتشكيلة مكونه من بدر جمعة الذي تألق في حراسة المرمى وأشرف عيد وعبدالسلام عامر ونبيل عاشور وطلال خلفان وراشد مبارك (سعد سهيل) وعبدالمنعم سرور (مبارك مشعل) وجمعة درويش (هيثم خميس) ويونس مبارك (فيصل حمد) ومحمد تقي وهاني الضابط (حسن ربيع).
منتخبنا يخسر أمام نظيره السوري في الشوط الثاني 1/2
دمشق ـ الوطن:خسر منتخبنا الوطني لكرة القدم امام نظيره السوري 1/2 في اللقاء التجريبي الذي جرت احداثه مساء امس بملعب العباسيين بالعاصمة دمشق وتأتي هذه المباراة التجريبية تحضيرا للمباراة المرتقبة التي سيلاقي فيها منتخبنا المنتخب الياباني بتصفيات المونديال وقد انتهى الشوط الاول بتقدم منتخبنا 1/صفر حيث جاء هدف منتخبنا عن طريق نيران صديقه وفي الشوط الثاني تغير الحال لصالح المنتخب السوري الذي ادرك التعادل ومن ثم الفوز ونجح حارس مرمانا بدر جمعة في التصدي لركلة الجزاء التي منحت للمنتخب السوري.
بدأ منتخبنا الشوط الأول للمباراة بمستوى يبشر بالكثير خصوصا بالنسبة للطريقة التي بدأ بها المدرب ريباس والتي كانت مغايرة عما كانت عليه مباريات منتخبنا الودية السابقة ولكن تبقى نفس قضية الرجوع الدفاعي الغير مبرر وغياب خلق الهجمة المرتدة السريعة رغم الانتشار مع الهجمة ولكن هذا الانتشار لم يبعد كثيراً عن وسط الملعب رغم الطريقة التي لعب بها منتخبنا 3/5/2 إلا ان هذا الشوط شهد تألق وعودة حارس منتخبنا بدر جمعة الذي لاذ عن مرماه في الكثير من الكرات فكانت البداية السورية من أول خمس دقائق منها تسديدة ماهر السيد التي تحولت إلى ركنية وتبعها رجاء رافع بتسديدة لكن يقظة بدر جمعة كانت بالمرصاد لهذه الكرة التي ارتقى لها على دفعتين فهذه الهجمات المتتالية التي بدأ بها السوريون لم تثن لاعبي منتخبنا من البحث عن هدف مبكر والتعمق في منطقة المناورات السورية لتسفر الدقيقة 11 عن هدف توقعه منتخبنا ولم يتوقعه السوريون ان تتحول بتلك الصورة عندما رفع طلال خلفان كرة من ضربة حرة مباشرة من الجهة اليمنى للمرمى السوري من على مشارف خط الـ 18 فكان محمد تقي الذي ارتقى للكرة ليلعبها رأسية مزاحماً المدافع السوري رجاء رافع الذي أراد ابعادها عن مرماه لكنها تجد نفسها قد احتضنت الزاوية اليسرى لحارس المرمى السوري، بعد هذا الهدف توقعنا بان منتخبنا سيسلك طريقة البحث عن هدف التعزيز في ظل تأمين المنطقة الدفاعية وغلق جميع الثغرات أمام الهجوم السوري والبحث عن الهجمة المرتدة السريعة التي تؤمن اختراق المرمى السوري ثانية لكن ما حدث العكس التراجع الدفاعي الغير مبرر وسط تألق متميز من بدر جمعة الذي أبعد كرة خادعة في الدقيقة 12 مرفوعة من كرة ركنيه لكن هاني الضابط كاد أن يرد بالهدف المنتظر الذي كنا نأمل أن يكون من إمضاء لاعبينا فكانت الفرصة الضائعة في الدقيقة 19 حيث نفذ جمعة درويش تمريرة جميله إلى الضابط الذي لم يضبط تسديدها بالطريقة المطلوبة لتأخذ مسارها جنب القائم إلى خارج الملعب ليعود منتخبنا مرة أخرى أدراجه للدفاع ويعود في الكرة التي يمكن أن تكون الأخيرة في هذا الشوط في الدقيقة 28 عندما تهيأت كرة ليونس مبارك داخل الصندوق السوري ليسددها قوية لكنها علت المرمى.
التراجع الدفاعي هو السمة التي بقي عليها المدرب ريباس ولكن دفاعه بدون الاهتمام بالهجمات المرتدة السريعة جعل شهية الهجوم السوري مفتوحة بحثا عن التعادل لكن بالفعل والحق يقال تألق بدر جمعة كان نجم منتخبنا منها كرة رجاء رافع التي ابعدها بدر لركنية وتلتها كرة أخرى وتألق لها بدر لركنية ثم نفذ ماهر السيد مهاجم المنتخب السوري من كرة حرة مباشرة قوية خطيرة على مرمى منتخبنا لكن الكرة تأخذ مسارها بجوار القائم الأيسر إلى الخارج لتمضي دقائق المباراة في ظل التراجع الدفاعي والاندفاع الهجومي السوري لينتهي الشوط الأول بهدف وحيد لمنتخبنا دون مقابل لأصحاب الأرض.
* فوز سوري
لم يكن مستبعداً أن يغير المنتخب السوري من طريقة أدائه في الشوط الثاني للمباراة من خلال شن هجماته المتتالية من زوايا مختلفه التي شكلت بالفعل ضغطا متواصلا على مرمى منتخبنا من بداية الشوط في ظل التراجع الدفاعي الذي شكل عبئا واتكالية في ابعاد الكرة عن مرمى منتخبنا مما أسفر الهجوم السوري المتواصل عن احتساب ركلة جزاء صحيحه في الدقيقة 52 عندما لامست الكرة يد محمد تقي خلال اشتراكه مع مهاجم سوري داخل خط الـ 18 لكن تألق بدر جمعة كان متواصلاً من بداية المباراة عندما تصدى بنجاح لتسديدة زياد شعبو لكن شعبو أراد أن يريح الجماهير السورية التي حضرت المباراة عندما استغل الخطأ الدفاعي المتوقع في مثل هذه الكرات عندما وصلت الكرة لزياد شعبو من كرة عرضية من الجهة اليسرى لتتخطى مدافعي منتخبنا الذين لم ينجحوا في ابعاد الكرة لتجد شعبو المنفرد ليضعها في الشباك مباشرة محرزاً هدف التعادل في الدقيقة 54 بعدها حاول منتخبنا الخروج من منطقته والبحث عن هدف آخر لنجد كرة محمد تقي عندما تلقى تمريرة سعد سهيل لكن تقي لعبها إلى خارج الملعب بجوار القائم وأخرى من نبيل عاشور يسددها قوية من خارج خط الـ 18 امسكها الحارس السوري على دفعتين في ظل تواصل الهجوم السوري الذي لم يشف غليله هدف التعادل فأضاع زياد شعبو فرصة هدف محقق الذي لم يستغل توهان دفاع منتخبنا لتصل إليه الكرة لكنه لم يحسن استغلالها بسبب تفاجئه بالكرة فرد على تلك الفرصة بهدف ثان في الدقيقة 73 عندما مرت الكرة من رباعي مدافعي منتخبنا الذين أرادوا أن يوقعوا زياد شعبو في مصيدة التسلل فصادنا شعبو بهدف ثان الذي جاء من خلف المدافعين وحاول لاعبو منتخبنا رغم التغييرات التي أجراها ريباس من أجل تعديل النتيجة لكن دون جدوى حيث اكتفى السوريون بالثنائية وهدف الهدية الذي قدموه لمنتخبنا في الشوط الأول لتنتهي المباراة بفوز أصحاب الأرض 2/1.
لعب منتخبنا المباراة بتشكيلة مكونه من بدر جمعة الذي تألق في حراسة المرمى وأشرف عيد وعبدالسلام عامر ونبيل عاشور وطلال خلفان وراشد مبارك (سعد سهيل) وعبدالمنعم سرور (مبارك مشعل) وجمعة درويش (هيثم خميس) ويونس مبارك (فيصل حمد) ومحمد تقي وهاني الضابط (حسن ربيع).
المصدر: جريدة الوطن
اعوذو بالله منكم