تم افتتاح((رابطة EURO 2008))




    • المجموعه الثانية

      النمسا






      يصعب على من عاصر إنجازات المنتخب النمساوي في الفترة من منتصف الثلاثينات وحتى أواخر السبعينات، أن يتخيل الحالة السيئة التي وصلت إليها الكرة النمساوية، التي هبط مستواها الكروي إلى أدنى الدرجات.
      فالمنتخب النمساوي الذي كان ملء السمع والبصر ووصل إلى الدور الثاني في كأس العالم 1934، وحصل على المركز الثالث في مونديال عام 1954 الذي أقيم في سويسرا، وفي تصفيات بطولة الأمم الأوروبية عام 1958 فاز على المنتخب البرتغالي ( 9 – 1)، كما تأهل إلى الدور الثاني في مونديال عام 1978 بالأرجنتين، وصل به الحال إلى أن توارى تماما عن نهائيات البطولات الدولية سواء على الصعيد العالمي أو القاري، لدرجة أنه لم يتأهل إلى آخر بطولتين في كأس العالم الماضية، كما لم تستطع النمسا التأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية في مجمل تاريخها الكروي.
      وعلى صعيد الأندية، نجد أن ناديي أوستريا فيينا ورابيد فيينا اللذان كانا لهما صولات وجولات في البطولات الأوروبية للأندية، لدرجة أن أوستريا فيينا فاز بالمركز الثاني في بطولة كأس الأندية الأوروبية أبطال الكؤوس، عام 1978، كما تأهل رابيد فيينا إلى نصف نهائي كأس الأندية الأوروبية أبطال الدوري عام 1961، وربع نهائي كأس الأندية الأوروبية أبطال الدوري عام 1984، لم يصبح لهما أي وجود في السنوات الأخيرة في البطولات الأوروبية للأندية، فدائماً يودعان المنافسات الأوروبية مبكراً من الأدوار الأولى.
      ويعتقد خبراء كرة القدم الأوروبية، أنه لولا استضافة النمسا لكأس الأمم الأوروبية مشاركة مع سويسرا، لما ظهر المنتخب النمساوي في النهائيات، لأن مستواه حالياً لا يؤهله على الإطلاق لتخطي التصفيات، فنتائج المنتخب النمساوي في الفترة الأخيرة جاءت بالغة السوء، فقد تعادلت مع اليابان (0 – 0)، ومع مالطا ( 1 -1 ) ومع غانا بنفس النتيجة، وخسرت من فرنسا ( 0-1)، ومن اسكتلندا بنفس النتيجة، ومن سويسرا (1 – 3)، ومن إنكلترا ( 0 - 1)، وخسرت بنتيجة ثقيلة أمام ألمانيا ( 0 – 3).
      وكانت أفضل نتائجها هي الفوز على كوت ديفوار ( 3-2)، كما أدى المنتخب النمساوي أقوي عروضه في المباراة الودية التي جمعته مع نظيره الهولندي يوم 26 – 3 – 2008، والتي انتهت بفوز هولندا ( 4-3) بعدما تقدم المنتخب النمساوي في أول نصف ساعة من اللقاء ( 3-0).
      ويدرب المنتخب النمساوي المدرب الوطني جوزيف هايكرسبرغر، وتنال الرجل حالياً سهام النقد اللاذعة سواء من الإعلام المحلي أو من المشجعين بسبب أن الفريق فاز بمباراة واحدة في آخر 14 مباراة خاضها.
      ودخل هايكرشبرغر مؤخراً في معركة إعلامية مع النقاد النمساويين، بسبب إصراره على عدم الاستعانة بمدافع ويغان الإنكليزي، بول شارنر، على الرغم من تألق الأخير في الدوري الإنكليزي.
      كل هذه المعطيات السابقة جعلت لاعبي المنتخب النمساوي وجماهيره لا يحلمون بأكثر من تخطي عقبة الدور الأول، ويرى هايكرسبرغر أن تخطي الدور الأول، هو هدف في حد ذاته وسيعتبر ذلك نصراً كبيراً إذا ما تحقق، وبداية لوضع الكرة النمساوية على الطريق الصحيح.
      والحقيقية أن ما قاله المدير الفني للمنتخب النمساوي صحيح بشكل كبير، فالنمسا جاءت في المجموعة الثانية التي تضم معها منتخبات كرواتيا وبولندا وألمانيا، والمنتخب الألماني الشاب من أبرز المرشحين للظفر بلقب البطولة، أما المنتخب الكرواتي فظهر بمظهر قوي في التصفيات وأطاح بالمنتخب الإنكليزي، كما أنه تصدر مجموعته باقتدار، كما تصدر المنتخب البولندي مجموعته الأولى القوية في التصفيات باقتدار متفوقاً على منتخبات البرتغال وصربيا وبلجيكا.
      وبصورة عامة فإن المنتخب النمساوي على مدار مشاركته في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية، فاز في 33 مباراة وتعادل في 13 وخسر 34 ودخل مرماه 146 هدف وأحرز لاعبوه 125 هدفا.



      نجوم المنتخب النمساوي



      ريني أوفهاوسر




      لاعب وسط المنتخب النمساوي، وأحد الأعمدة الرئيسية التي يعتمد عليها هايكرسبرغر، وشارك في جميع المباريات الودية التي لعبتها النمسا عام 2007، انضم للمنتخب النمساوي عام 2001، وكانت أول مشاركته الدولية في العام ذاته أما لختنشتاين.
      ويحسب لأوفهاوسر أنه على الرغم من عدم احترافه على الإطلاق خارج النمسا، فإن جميع المدراء الفنيين للمنتخب النمساوي استعانوا به كلاعب أساسي ومحوري في وسط ملعب المنتخب النمساوي، وخاض أوفهاوسر حتى الآن مع المنتخب النمساوي 49 مباراة دولية أحرز خلالها 10 أهداف.
      ويلعب ريني أوفهاوسر في سالزبورغ الذي ينافس في الدوري المحلي، وقد انتقل له عام 2005، وشارك معه حتى الآن في 83 مباراة، أحرز خلالها حتى الآن 18 هدفا، وهو معدل تهديفي جيد يدل على إمكانات اللاعب الهجومية.


      مارتن هايدن




      أحد أكبر اللاعبين في المنتخب النمساوي، يبلغ من العمر 35 عاماً، وعلى الرغم من ذلك فهو أساسي في معظم لقاءات المنتخب النمساوي الودية منذ بداية عام 2007، وحتى اللقاء الودي أمام هولندا.
      ويلعب هايدن في صفوف فريق رابيد فيينا النمساوي، ويمتلك اللاعب سجلاً حافلاً على صعيد الاحتراف في الأندية الأوروبية، فقد احترف عام 1998 في ليدز يونايتد الإنكليزي، واستمر معه حتى عام 2003، ثم انتقل منه إلى رابيد.
      أما على الصعيد الدولي فقد شارك هايدن مع المنتخب النمساوي في 48 مباراة أحرز خلالها هدفا واحدا فقط، ومن أهم محطاته مع منتخب بلاده مشاركته في كأس العالم عام 1998 التي استضافتها فرنسا.


      رولاند لينز




      المهاجم الأبرز في صفوف المنتخب النمساوي حالياً، وأحد اللاعبين القلائل المنضمين للمنتخب ومحترفين في أندية خارجية، حيث يلعب في فريق سبورتنغ براغا، الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى البرتغالي.
      ويبلغ لينز من العمر 26 عاماً، بدأ مشاركاته مع منتخب بلاده منذ عام 2003، وشارك حتى الآن في 27 مباراة دولية، أحرز خلالها خمسة أهداف فقط، وقد شارك العام الماضي في ثمان مباريات دولية، وتعد مباراة النمسا وكوستاريكا ( 2 – 2 ) التي خاضها المنتخب النمساوي في أيلول / سبتمبر عام 2006 أفضل مباريات اللاعب الدولية، إذ أحرز يومها هدفي منتخب بلاده في اللقاء.
      ويتوقع جميع متابعي المنتخب النمساوي أن يتم الدفع بلينز كمهاجم أساسي في "يورو 2008" ولكن تبقى المشكلة الأكبر للاعب، هي قلة أهدافه مع منتخب بلاده، والغريب أنه يسير على النقيض تماماً مع فريقه البرتغالي، فقد شارك في 27 مباراة هذا الموسم في الدوري البرتغالي، أحرز خلالها 11 هدفاً.
    • المجموعة الثانية


      كرواتيا







      يخوض المنتخب الكرواتي نهائيات الأمم الأوروبية المقبلة وعلى عاتقه حمل ثقيل من الأمنيات والأحلام التي أطلق الشعب الكرواتي العنان لها عقب المستوى الرائع الذي ظهر به الفريق في التصفيات، وكيف لا، فمن منا لا يتذكر كيف أقصي المنتخب الكرواتي نظيره الإنكليزي، بعدما فاز عليه مرتين في التصفيات ذهاباً وعودة ( 2 – 0 ) و(2 – 3).




      والحقيقة أن المنتخب الكرواتي ظهر بمستوى رائع في المباريات التأهيلية، فقد تصدر المجموعة الخامسة برصيد 29 نقطة، جمعها من أصل 36 نقطة، بنسبة 80.5% وهي نسبة كبيرة تضعه من بين أفضل المنتخبات المتأهلة إلى "يورو 2008" من حيث جمع النقاط
      وعلى الرغم من قوة المجموعة التي وقع فيها الكروات والتي ضمت معهم كل من إنكلترا وروسيا وإسرائيل ومقدونيا بالإضافة إلى إستونيا وجزر الفارو وأندورا، فقد تمكن المنتخب الكرواتي من حسم تأهله قبل نهاية التصفيات بمرحلتين، محققاً الفوز في تسع مباريات وتعادل في مباراتين وخسر مباراة واحدة فقط كانت أمام مقدونيا في عاصمتها سكوبي بهدفين دون رد، وكانت أكبر نتائج كرواتيا هي الفوز على أندورا ( 7 – 0) و(0-6).



      وسجل المنتخب الكرواتي في التصفيات 28 هدفاً، وهو يأتي في المركز الثاني بين أقوى المنتخبات المشاركة في النهائيات من حيث قوة خط الهجوم بعد المنتخب الألماني ( 35 هدف)، كما تمتلك كرواتيا خط دفاع قوي، سيعتمد عليه المدير الفني سلافين بليتش كثيراً في النهائيات. ويكفي أن نقول إن شباك كرواتيا لم تهتز سوى مرتين فقط خلال أهم أربعة لقاءات خاضتها في التصفيات أمام روسيا وإنكلترا ذهاباً وعودة، لندرك مدى قوة وصلابة هذا الدفاع الذي سيلعب دوراً كبيراً ومؤثراً في تأهل الكروات إلى الأدوار النهائية.
      ويعتبر المدير الفني الوطني سلافين بليتش أهم نجوم الفريق ومصدر القوة الحقيقية للاعبيه، ويذهب بعض الخبراء أبعد من ذلك ويقولون إن بليتش هو السبب الرئيسي لإنجازات المنتخب الكرواتي في الفترة الأخيرة، فهو يتميز بصغر سنه ( 37 عاماً) ما جعله قريباً جداً من لاعبيه، كما أنه كان قائداً سابقاً للمنتخب وكان يلعب في مركز قلب الدفاع، ويعتبر من نجوم الكرة الكرواتية، حيث احترف في الدوري الإنكليزي في فريقي ويستهام وإيفرتون قبل أن يعلن اعتزاله عام 2001.
      وتولى بليتش تدريب المنتخب الكرواتي عام 2006 عقب الخروج المخيب من الدور الأول في مونديال ألمانيا عندما حلت كرواتيا في المركز الثالث في مجموعتها خلف البرازيل وأستراليا.
      ورغم نجاح بليتش في بناء فريق شاب يلعب بأسلوب جماعي ويمتاز بتماسك خطي الدفاع والوسط ،إضافة إلى فاعلية المهاجمين، فإنه تلقى ضربة موجعة بإصابة مهاجمه إدواردو دا سيلفا وعدم تمكنه من اللحاق بمنتخب بلاده في النهائيات المقبلة
      وكانت إصابة عنيفة قد لحقت بدا سيلفا أثناء مشاركته في مباراة فريقه الآرسنال أمام برمنغهام سيتي في الدوري الإنكليزي يوم 23 شباط / فبراير الماضي، وتسببت في خضوع اللاعب لجراحة عاجلة لإنقاذ مستقبله الكروي، ليتنهي موسمه تماماً مع الآرسنال ومنتخب بلاده.
      ويعتبر المنتخب الكرواتي الخاسر الأكبر من غياب مهاجمه دا سيلفا عن الأمم الأوروبية، فاللاعب هو أفضل مهاجمي كرواتيا على الإطلاق، وشارك في كل مباريات التصفيات (12 مباراة)، بمجموع دقائق 1061، واحتل المركز الثاني على لائحة هدافي التصفيات، برصيد عشرة أهداف، وهو مايجعل تعويض غياب هذا المهاجم الكبير أمراً بالغ الصعوبة، وهو بالتأكيد التحدي الأول والأصعب للمدير الفني الشاب بليتش.
      ولا تمتلك كرواتيا تاريخاً كبيراً في كأس الأمم الأوروبية، وذلك بسبب حداثة استقلالها عن يوغسلافيا ( عام 1991)، حيث اشترك المنتخب الكرواتي في نهائيات بطولتي عام 1996 في إنكلترا وعام 2004 في البرتغال، وكانت المشاركة الأولى هي الأفضل عندما نجح الفريق في تجاوز الدور الأول، بعدما حل في المركز الثاني في المجموعة الرابعة التي ضمت معه كل من البرتغال والدنمارك وتركيا، لتتأهل للدور ربع النهائي وتودع البطولة بعدما خسرت من ألمانيا (1 – 2).
      أما في بطولة عام 2004 فقد خرج الكروات من الدور الأول، بعدما جاء في المركز الثالث في المجموعة التي ضمت معه كل من فرنسا وإنكلترا وسويسرا.
      وبصورة عامة فقد شارك المنتخب الكرواتي في 47 مباراة خلال مجمل مشاركته في كأس الأمم الأوروبية سواء في النهائيات أو المباريات التأهيلية، وفاز المنتخب في 28 مباراة وتعادل في 11 وخسر 8 وأحرز لاعبوه 86 هدفا ودخل مرماهم 38.




      نيكو كرانيكار







      من أهم دعائم المنتخب الكرواتي، ويعتمد عليه بليتش بشكل أساسي في وسط الملعب، وتعتبر خبرته كلاعب دولي كبيرة بالقياس لعمره (23 عاماً)، وخاض اللاعب مع منتخب بلاده حتى الآن 40 مباراة دولية أحرز خلالها ستة أهداف.
      ويملك كرانيكار سجلاً دولياً حافلاً، فقد اختير لتمثيل المنتخب الكرواتي للمرة الأولى عام 2004، وكانت أول مباراة دولية له في 18 آب/أغسطس من العام ذاته، وهو من الجيل الذي تم به تدعيم المنتخب الكرواتي عقب الخروج المخيب من الدور الأول في بطولة الأمم الأوروبية الماضية.
      وخاض اللاعب مع منتخب بلاده تصفيات كأس العالم الماضية وأحرز هدفين، كما اشترك في نهائيات كأس العالم الماضية "ألمانيا 2006"، وهو من اللاعبين الذين مثلوا المنتخب الكرواتي منذ نعومة أظفاره، فقد مثل جميع منتخبات الشباب والناشئين الكرواتية (16، 17، 21).
      ويلعب كرانيكار محترفاً في فريق بورتسموث الإنكليزي، الذي انضم إليه عام 2006، وهو من أهم اللاعبين في الفريق، ويعتمد عليه المدير الفني هاري ريدناب بشكل أساسي في وسط الملعب، ويمتاز اللاعب بانطلاقاته القوية من الناحية اليسرى، وتصويباته المتقنة.
      وخلال التصفيات الأوروبية الماضية، شارك كرانيكار في كل مباريات المنتخب الكرواتي في التصفيات، بمجموع 1079 دقيقة أحرز خلالها هدفين، كما قام بصناعة هدفين، وصوب على المرمى 17 تصويبة منها 10 بين القائمين والعارضة، ويعتبر لقاء كرواتيا وإنكلترا في نهاية التصفيات والذي أقيم في العاصمة الإنكليزية لندن من أهم وأفضل مبارياته في التصفيات، وافتتح اللاعب التسجيل لبلاده في هذا اللقاء من تصويبة رائعة من مسافة تقترب من 40 ياردة، فشل الحارس الإنكليزي، سكوت كارسون في التصدي لها.



      نيكو كوفاتش






      هو قائد المنتخب الكرواتي وأكبر لاعبيه، وعلى االرغم من أنه تخطى سن الـ36 عاماً، فلا زال يحتفظ بمكانه كأساسي في منتخب بلاده. وفي التصفيات الماضية شارك اللاعب في 10 مباريات بمجموع 879 دقيقة، ولم يحرز خلال التصفيات أي هدف، ولكنه نجح في صناعة هدفين، وصوب على المرمى 7 تصويبات منها ثلاث بين القائمين والعارضة.
      وخاض كوفاتش الجزء الأكبر من حياته الاحترافية في البوندسليغا، فقد بدأ حياته مع فريق هرتا برلين موسم 1991 – 1992، وخاض مع هرتا 148 مباراة، وانتقل منه إلى ليفركوزن الذي خاض معه 77 مباراة، وواصل نجاحاته مع هامبورغ الذي لعبه له ثلاث سنوات (1999-2001).
      وتبقى المحطة الأهم في حياة كوفاتش الاحترافية مع بايرن مينويخ الذي انتقل له عام 2001، ولعب له لثلاث سنوات، شارك خلالها في 34 مباراة، أحرز خلالها ثلاثة أهداف، ومن بايرن عاد اللاعب إلى هرتا برلين، وخاض معه ثلاثة مواسم لعب فيها 75 مباراة، سجل فيها ثمانية أهداف، وهو يلعب الآن في صفوف سالزبورغ النمساوي.



      فيدران تشورلوكا






      على الرغم من صغر سنه ( 22 عاماً) فقد فرض فيدران تشورلوكا نفسه أساسياً على تشكيلة منتخب بلاده في التصفيات، حيث شارك في كل مباريات المنتخب الكرواتي في التصفيات بمجموع 1080 دقيقة.
      ويمتاز تشورلوكا بإجادته اللعب في مركزي الدفاع والوسط المدافع، وهو من المنضمين حديثاً إلى المنتخب الكرواتي، وضمه بليتش إلى المنتخب عقب توليه المسؤولية، وكانت أولى مبارياته مع منتخب بلاده هو اللقاء الودي الذي خاضته كرواتيا أمام إيطاليا في 16 آب / أغسطس عام 2006، والذي انتهى بفوز كرواتيا بهدفين دون رد.
      ويلعب تشورلوكا حالياً محترفاً في صفوف فريق مانشستر سيتي الإنكليزي الذي انضم إليه مطلع الموسم الحالي وهو يلعب بشكل أساسي في مركز المدافع الأيمن.



      ملادين بتريتش







      عقب صدمة إصابة المهاجم إدواردو دا سيلفا وتأكد غيابه عن المنتخب الكرواتي في نهائيات الأمم الأوروبية القادمة أصبح ملادين بيترتش هو الاختيار الأول للمدير الفني سلافين بليتش، فقد شارك اللاعب في عشر مباريات بمجموع دقائق 677 دقيقة، أحرز خلالها سبعة أهداف وقام بتصويب 18 تصويبة منها ثماني تصويبات بين القائمين والعارضة.
      ويمر بيترتش بفترة تألق واضحة مع ناديه الحالي بروسيا دورتموند الألماني وهو ما يدعم بالتأكيد موقفه في قيادة هجوم منتخب بلاده في نهائيات الأمم الأوروبية القادمة.
      وتعتبر مباراة كرواتيا وأندورا في تصفيات الأمم الأوروبية من أهم مباريات اللاعب مؤخراً، حيث أحرز في هذا اللقاء أربعة أهداف.
      ولن ينسى الجمهور الإنكليزي بيترتش على الإطلاق، خاصة أنه اللاعب الذي أحرز الهدف الثالث للمنتخب الكرواتي في لقاء إنكلترا وكرواتيا في الدقيقة 77 وهو هدف جاء ليجهض أحلام الإنكليز تماماً في التأهل للمونديال الأوروبي.
      وبدأ بيترتش مشاركته مع منتخب بلاده عام 2001 ولعب 23 مباراة دولية وكانت أول مشاركاته الدولية أمام كوريا الجنوبية في المباراة التي أقيمت في تشرين ثاني / نوفمبر عام 2001.



      روبرت كوفاتش






      قلب دفاع المنتخب الكرواتي وفريق بروسيا دورتموند الألماني، يبلغ من العمر 33 عاماً، وهو الشقيق الأصغر لنيكو كوفاتش قائد المنتخب الكرواتي، ويعتبر صخرة الدفاع الكرواتية التي يعتمد عليها بليتش كثيراً في تأمين مرمى منتخب بلاده.
      وبدأت مسيرة روبرت الدولية عام 1999 ولعب حتى الآن 72 مباراة دولية، وقد شارك في جميع الاستحقاقات التي ظهرت فيها كرواتيا مؤخراً، بداية من كأس العالم عام 2002 مروراً بكأس الأمم الأوروبية عام 2004، كما شارك في كأس العالم عام 2006، ولعب أول مبارتين للمنتخب الكرواتي أمام البرازيل واليابان، ولم يشارك في اللقاء الثالث لمنتخب بلاده أمام استراليا.


      ويمتاز روبرت كوفاتش بالخبره الدولية الكبيرة والتي تحصل عليها نتاج احترافه في ناديين من أكبر الأندية الأوروبية أولهما كان بايرن ميونيخ الذي لعب ضمن صفوفه بين عامي 1996 و2001 وخاض معه 100 مباراة، أما النادي الثاني فهو يوفنتوس الإيطالي الذي لعب له موسمين ( 2005 – 2007) وخاض معه 35 مباراة.
      ويلعب كوفاتش الصغير حالياً لفريق بروسيا دورتموند الذي انتقل إليه منتصف العام الماضي .
      وفي التصفيات الماضية شارك اللاعب بشكل أساسي في 11 مباراة بمجموع دقائق 990 دقيقة صوب خلالها تصويبة واحدة وارتكب 10 أخطاء فقط وحصل على إنذار واحد. وبالتأكيد فإنه لو سارت الأمور معه بشكل سليم وابتعدت عنه الإصابات فسيشارك اللاعب كأساسي مع منتخب بلاده في النهائيات الأوروبية المقبلة.
    • المجموعة الثانية


      ألمانيا






      لم يصدق عشاق وخبراء كرة القدم الحالة السيئة التي وصل إليها المنتخب الألماني في كأس الأمم الأوروبية الماضية، عندما خرج بصورة مهينة من الدور الأول للبطولة، بعدما حصل على المركز الثالث في المجموعة الرابعة برصيد نقطتان. والمثير أن ألمانيا بكل تاريخها العريق وإنجازاتها البراقة على صعيد بطولات الأمم الأوروبية، ودعت البطولة الماضية دون أن تتمكن من تحقيق أي فوز، حيث تعادلت مع هولندا (1 – 1) ومع لاتفيا (0-0) وخسرت من التشيك (1 – 2.


      وعقب الخروج المفاجئ من كأس الأمم، وجد اتحاد كرة القدم الألماني نفسه على المحك، فالنتائج سيئة ومعدل أعمار اللاعبين مرتفع بشكل كبير، والمنتخب مقبل على نهائيات كأس العالم، وهي البطولة التي استضافتها ألمانيا عام 2006، والتي لم يكن الشعب الألماني ليتحمل فيها الفشل أو تكرار الخروج المبكر من الدور الأول.


      وفوراً تم الاستغناء عن المدير الفني رودي فولر، وتعيين مهاجم المنتخب الألماني السابق يورغن كلنسمان بديلاً له، الذي قام بضم مجموعة كبيرة من اللاعبين صغار السن، وأعاد بناء المنتخب الألماني، وتغير جلده بالكامل، فأصبح منتخب شاب يمتاز لاعبوه بالسرعة والقوة، والمهارة، ومن أهم اللاعبين الذين ضمهم كلينسمان في تلك الفترة فيليب لام، ولوكاس بودولسكي، وباستيان شفانشتيغر.


      وبدأت مسيرة المنتخب الألماني المجدد، ولم تكن بداية قوية أو مقنعة، بل جاءت ملبدة بالغيوم ومحبطة كثيراً، ويكفي أن نتذكر السقوط المدوي لألمانيا أمام إيطاليا في مدينة فلورنسا الإيطالية بأربعة أهداف مقابل هدف في لقاءٍ ودي أقيم قبل المونديال الماضي، لنعرف حجم المعاناة والصعوبة التي واجهها كلنسمان في البداية.


      وبدت مسيرة المنتخب الألماني في المونديال محفوفة بالمخاطر، إلا أن اللاعبين الشبان كانوا على قدر المسؤولية واستطاعوا رد الجميل إلى مدربهم الذي وثق بهم، وتخطوا الأدوار الأولى بنجاح وسط سعادة وفرحة غامرتين عمتا الشعب الألماني. ووصل المنتخب إلى الدور قبل النهائي، وواجهه لاعبوه المنتخب الإيطالي بكل ما يحتويه من خبرة وثقة بالنفس.


      ولم يصمد المنتخب الألماني الشاب في هذا اللقاء وخسر بهدفين نظيفين جاءا بعد التمديد، وانتهت مسيرة ألمانيا في البطولة بالحصول على المركز الثالث، ولم يحزن الألمان على ضياع حلم الفوز باللقب الرابع في المونديال، فقد أجمعوا على أن ألمانيا كسبت منتخباً جديداً شاباً بإمكانه خوض غمار المنافسة على جميع البطولات لفترات طويلة قادمة.


      وبعد انتهاء المونديال سلم يورغن كلنسمان زمام الفريق إلى مساعده يواكيم لوف، ولم تحدث أي هزة فنية في المنتخب الألماني عقب هذا التغيير، حيث سار لوف على نفس درب سابقه، وكان التغير الوحيد هو استبعاد الحارس الدولي الألماني العملاق أوليفر كان أفضل لاعب في مونديال عام 2002، بسبب اعتزاله اللعب الدولي، أما دون ذلك فقد سارت عجلة الانتصارات والنتائج القوية للمنتخب الألماني دون توقف.
      وجاءت نتائج المنتخب الألماني في المجموعته الرابعة بالتصفيات متماشية مع مستواه الذي ختم به كأس العالم الماضية، فسار بقوة في التصفيات واستطاع الفوز بهدف دون مقابل على منتخب أيرلندا، ثم حقق أكبر النتائج في جميع لقاءات التصفيات المؤهلة لكأس الامم الأوروبية عندما أكتسح سان مارينو ( 13 – 0)، وبسهولة تخطى سلوفاكيا ( 4 – 1)، قبل أن يسقط في فخ التعدل خارج ملعبه أمام قبرص ( 1 – 1).


      إلا أن الألمان عادوا واستفاقوا ثانية، وفازوا في أصعب لقاءات المجموعة على منافسهم المباشر المنتخب التشيكي بهدفين مقابل هدف واحد، واستكمل المنتخب انتصاراته بعد ذلك بالفوز مرة أخرى على سان مارينو( 6 – 0)، ثم الفوز على ويلز ( 2-0)، تلاه التعادل مع منتخب أيرلندا بدون أهداف، وهو اللقاء الذي ضمنت ألمانيا بعده التأهل للنهائيات.


      وتلقى المنتخب اللأماني عقب ضمان التأهل هزيمة تبدو مدوية ولكنها كانت غير ذات أهمية، حيث خسر أمام منتخب التشيك بثلاثة أهداف دون رد، ثم اختتم الألمان مسيرتهم في التصفيات بالفوز على قبرص (4-0)، والتعادل مع ويلز بدون أهداف.


      وبصورة عامة حصل المنتخب الألماني على المركز الثاني في المجموعة الرابعة بالتصفيات برصيد 27 نقطة، بفارق نقتطين عن تشيكيا الأولى، بعد أن حقق ثمانية انتصارات وثلاثة تعادلات وتلقى هزيمة واحدة، وسجل لاعبوه 35 هدفا، واستقبلت شباكه سبعة أهداف فقط.


      ويتصدر مهاجم بايرن ميونيخ لوكس بودولسكي ترتيب هدافي المنتخب الألماني في التصفيات برصيد ثمانية أهداف كما أن برند شنيدر كان أفضل صانعي ألعاب الفريق بصناعته أربعة أهداف.


      من غير المعقول أن نتحدث عن المنتخب الألماني ولا نتطرق لتاريخه العريق وإنجازاته في بطولة كأس الأمم الأوروبية. فقد بدأت ألمانيا مشاركتها في الأمم الأوروبية في بطولة عام 1972 التي استضافتها بلجيكا، واستطاع منتخب ألمانيا الغربية الفوز بالبطولة بعد أن فاز على الاتحاد السوفيتي بثلاثة أهداف دون رد في المباراة النهائية.


      وفي بطولة عام 1976 التي استضافتها يوغسلافيا، وصل المنتخب الألماني إلى المباراة النهائية، ولكنه فشل في المحافظة على لقبه بعدما خسر من تشيكسلوفاكيا بضربات الترجيح بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة النهائية بالتعادل (2 – 2 )، وسريعاً ما استعاد المنتخب الألماني لقبه الغائب، في بطولة عام 1980 التي استضافتها إيطاليا، بعدما فاز في النهائي على بلجيكا ( 2-1).


      وفي نهائيات بطولة عام 1984 جاءت نتائج المنتخب الألماني مخيبة للأمال بعد خروجه من الدور الأول خالي الوفاض بحصوله على المركز الثالث في المجموعة الثانية التي ضمت معه كل من أسبانيا والبرتغال ورومانيا. وتحسنت نتائج ألمانيا قليلاً في بطولة عام 1988 والتي استضافتها على أرضها؛ حيث وصلت إلى الدور نصف النهائي ولكنها خرجت على يد هولندا بعد هزيمتها بهدفين مقابل هدف، وفي بطولة عام 1992 التي نظمت في السويد، تأهل المنتخب الألماني للمباراة النهائية، وكان مرشحاً بشدة للفوز باللقب ولكنه خسر بغرابة أمام المنتخب الدنماركي بهدفين دون رد.


      وجاءت بطولة عام 1996 وهي التي استعاد فيها الألمان لقبهم الأوروبي بعد غياب 16 عاما، بالفوز على تشيكيا (مفاجأة البطولة) في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف. وكانت هذه أول بطولة في تاريخ الأمم الأوروبية؛ بل وفي تاريخ كرة القدم بوجه عام التي تحسم بالهدف الذهبي، الذي سجله المهاجم الألماني أوليفر بيرهوف في الشوط الإضافي الأول من المباراة.


      ورغم أن المنتخب الألماني كان حامل اللقب، إلا أنه فقده سريعاً جداً، بخروجه من الدور الأول في بطولة عام 2000 والتي استضافتها بلجيكا وهولندا، ثم عاد الألمان ليكرروا خيبة الأمل في بطولة عام 2004 والتي استضافتها البرتغال بالخروج من الدور الأول أيضاً.





      نجوم المنتخب الألماني


      فيليب لام





      يلعب في مركز الظهير الأيمن في بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني، وهو أكثر اللاعبين مشاركة في التصفيات، حيث شارك في تسع مباريات بمجموع دقائق يبلغ 790 دقيقة، ويمتاز بأنه يجيد المهارات الهجومية، ويعتبر حالياً أفضل ظهير أيمن متقدم في أوروبا، فبجانب مجهوده الدفاعي الوافر، فهو دائم التقدم ورفع الكرات العرضية الدقيقة، كما أنه مصوب جيد على مرمى الخصم، وفي مباريات التصفيات قام بصناعة ثلاثة أهداف كما صوب خمس تصويبات على المرمى.
      ويبلغ لام من العمر 24 عام، وبدأ حياته الكروية مع فريق بايرن ميونيخ عام 2001 واستمر معه حتى عام 2003 ثم انتقل على سبيل الإعارة إلى شتوتغارت ولعب له لمدة موسمين ( 2003 – 2005) ثم عاد إلى بايرن واستمر معه حتى الآن، وعلى الصعيد الدولي، انضم لام إلى منتخب ألمانيا عام 2004، وشارك حتى الآن في 39 مباراة سجل خلالها هدفين، والمثير أن أول هدف في حياته الدولية كان هدفه الذي سجله في الدقيقة السادسة من المباراة الافتتاحية لمونديال "ألمانيا 2006 " والتي كانت بين ألمانيا وكوستاريكا، وانتهت بفوز المنتخب الألماني (4-2).



      ميروسلاف كلوزه







      نجم وهداف المنتخب الألماني الأول، وأحد أعمدته الرئيسية، اعتمد عليه يواكيم لوف بشكل أساسي في معظم مباريات التصفيات، فقد لعب كأساسي في 9 مباريات، ويبلغ إجمالي الدقائق التي شارك فيها 766 دقيقة، ويمتاز كلوزه بأنه مهاجم متكامل، فهو يجيد جميع مهارات رأس الحربة، فبجانب أنه هداف يجيد التحرك في منطقة الجزاء، فهو يمتاز بسرعته وانطلاقاته القوية على جانبي الملعب، بجانب إجادته لضربات الرأس، وتصويباته الدقيقة، أما أهم مميزاته على الإطلاق فهي قدرته الفائقة على صناعة الأهداف عن طريق تمريراته الساحرة التي طالما أمد بها زملاؤه وخاصة رفيقه في المنتخب وبايرن ميونيخ بودولسكي.
      وفي التصفيات الماضية، سجل كلوزه خمسة أهداف، وصوب على الرمى 21 تصويبة منها 14 تصويبة بين القائمين والعارضة، كما صنع ثلاثة أهداف، وهي أرقام تؤكد فاعلية اللاعب وتأثيره الهجومي.
      ويبلغ كلوزه حالياً من العمر 29 عاماً، وبدأ حياته في فريق هامبورغ الذي لعب له موسم واحد تألق فيه كثيراً، فقد خاض 20 مباراة في البوندسليغا سجل خلالها 11 هدفا، لتتهافت عليه الأندية الكبرى، ويظفر بمجهوداته كايزر سلاوترن، الذي انتقل له كلوزه عام 1999 ولعب له لمدة 6 سنوات، شارك فيها في 120 مباراة، وسجل خلالها 44 هدفا، وانتقل بعد بعد ذلك إلى فيردر بريمن الذي لعب له ثلاثة مواسم، تألق فيها كثيراً، فقد شارك في 89 مباراة وسجل فيها 53 هدفا، ثم انتقل بعد ذلك إلى بايرن ميونيخ الذي يخوض حالياً موسمه الأول معه، وعلى الصعيد الدولي انضم كلوزه إلى المنتخب عام 2001، وشارك المهاجم الألماني في 74 مباراة وسجل 38 هدفا.




      بيير مرتساكر







      أحد أهم اللاعبين الشباب الذين استعان بهم كلينسمان عندما تولى مسؤولية تدريب المنتخب الألماني، وكان أول انضمامه للفريق في أيلول سبتمبر عام 2004، استعداداً لمواجهة ألمانيا وإيران الودية، ويبلغ حالياً من العمر 23 عاماً، وبدأ حياته الاحترافية في نادي هانوفر عام 2003، واستمر معه حتى عام 2006.
      وخاض مرتساكر ضمن صفوف هانوفر 74 مباراة أحرز خلالها ستة أهداف، ثم انتقل بعد كأس العالم الماضية إلى فيردر بريمن.
      أما مع المنتخب الألماني فقد شارك اللاعب في 41 مباراة منذ انضمامه وحتى الآن، أحرز خلالها هدفا واحدا فقط، ويمتاز بطوله الفارع (1.98) وبإجادته لضربات الرأس، وفي التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية، شارك في ثمان مباريات بمجموع دقائق بلغ 720 دقيقة.



      ماريو غوميز







      مهاجم وهداف فريق شتوتغارت الألماني، وأحد العناصر الجديدة التي استعان بها يواكيم لوف في الفترة الأخيرة، وكانت بداية انضمامه للمنتخب في السابع من شباط/ فبراير من العام الماضي، عندما استدعاه لوف لمواجهة سويسرا الودية، التي انتهت لصالح ألمانيا (3-1).
      ويبلغ غوميز من العمر حالياً 22 عام فقط، وينتمي لأصول إسبانية، وكان من الممكن أن يلعب للمنتخب الإسباني إلا أنه فضل منتخب ألمانيا، الذي شارك معه حتى الآن في تسع مباريات، سجل خلالها ستة أهداف فقط.
      ويرى المراقبون في غوميز المستقبل المشرق لهجوم المنتخب الألماني، خاصة بعد تألقه في مباريات التصفيات، التي شارك خلالها في ست لقاءات بمجموع دقائق 325 دقيقة، وتمكن من إحراز هدفين، كما أنه سدد على المرمى عشر تصويبات منها 2 بين القائمين والعارضة.
      والملاحظ مع بداية فترة الإعداد النهائية لكأس الأمم الأوروبية والتي استهلها لوف بمواجهة سويسرا الاخيرة التي أقيمت يوم الأربعاء 26 آذار/ مارس وانتهت لصالح ألمانيا (4 – 0) أن لوف أصبح يعتمد على غوميز بشكل كامل وبدرجة أكبر من مباريات التصفيات، حيث شارك في المباراة كأساسي، وتمكن من إحراز هدفين.
      ويعيش غوميز أفضل فتراته مع ناديه شتوتغارت، وهو من أفضل الهدافين الألمان في البوندسليغا، وهذا بالتأكيد ما يدعم موقعه حالياً في المنتخب ويجعله مؤهلاً لحجز مكاناً اساسياً في تشكيلة ألمانيا في " يورو 2008".



      باستيان شفانشتايغر







      تعتبر ألمانيا محظوظة إلى حد كبير كون أن منتخبها يضم هذا الكم من اللاعبين صغار السن والذين وصلوا إلى أعلى المستويات في الخبرة الدولية، على الرغم من أن معظمهم لم يتجاوز 23 عاماً، وهو ما يدعم مقولة أن المنتخب الألماني قادر على أن يسيطر على معظم البطولات الأوروبية والعالمية في العشر سنوات المقبلة.
      ومن أهم لاعبي هذا الجيل الشاب هو شفانشتايغر ( 23 عاماً) لاعب وسط بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا، والذي يمتاز بقدارته الهجومية الهائلة والمتنوعة، فهو هداف وصانع ألعاب وقاعدة إطلاق صواريخ على مرمى الخصم، ويضعه عدد كبير من الخبراء كأحد أفضل لاعبي خط الوسط في أوروبا حالياً.
      ولعب شفانشتايغر في التصفيات الماضية 8 مباريات بمجموع دقائق 707 دقيقة أحرز خلالها ثلاثة أهداف وقام بصناعة أربع أهداف، ويأتي في المركز الأول بين زملائه في المنتخب من حيث صناعة الأهداف، وقام اللاعب الشاب بتصويب 21 تصويبه على المرمى، منهم 14 تصويبة بين القائمين والعارضة، وهو ما يدل على قدرة هذا اللاعب ونشاطه الهجومي.
      ويلعب شفانشتايغر دائماً في وسط الملعب من الناحية اليسري وهذا هو مركزه مع المنتخب ومع ناديه بايرن ميونيخ، وهو من ناشئي هذا النادي الألماني العريق، وبدأ باستيان مشاركته الرسمية مع بايرن منذ عام 2002.



      لوكاس بودولسكي







      يعتبر بودولسكي الضلع الثالث في المثلث الهجومي الذي يعتمد عليه لوف حالياً ( غوميز – كلوزه – بودولسكي) ويبلغ بودولسكي من العمر 22 عاماً، وهو من أصل بولندي، حيث ولد في مدينة غليوزي البولندية، وانتقل مع والديه إلى ألمانيا، ولعب والد لوكاس في عدد من الأندية البولندية، قبل أن يهاجر إلى ألمانيا.
      وبدأ بودولسكي حياته الكروية في فريق " إف سي كولون" عام 2003 واستمر معه حتى عام 2006، وشارك مع فريقه في 31 مباراة سجل خلالها 46 هدفا، وهو ماشجع كلينسمان على الاعتماد عليه كأساسي في كأس العالم الماضية، التي أبلى فيها بلاء حسناً، وانتقل بعد انتهاء المونديال إلى بايرن ميونيخ.
      وتبدو حالة بودولسكي غريبة من نوعها، فهو يتألق بشكل كبير مع منتخب بلاده، بينما يعاني الأمرين لحجز مكان في التشكيلة الأساسية في هجوم بايرن ميونيخ، وهو المركز الذي يلعب فيه بشكل دائم كلوزه ولوكاطوني، والدليل على ذلك أن بودولسكي شارك هذا الموسم في 27 مباراة بدأ منها 8 فقط كأساسي، وأحرز 5 أهداف، في الوقت الذي سجل فيه ثمانية أهداف مع منتخب بلاده في التصفيات، وذلك في تسع لقاءات شارك فيها بمجموع دقائق بلغ 660 دقيقة علماً بأنه قام بصناعة هدفين أيضا خلال التصفيات، وبالتأكيد فإن هذا التباين بين أداء اللاعب مع منتخب بلاده والمكانة التي يشغلها في ناديه قد أثارت استيائه لحد كبير.
      ويرى الكثيرون أنه لولا إعلان بايرن ميونيخ عن أن كلينسمان سيتولى تدريب الفريق ابتداءاً من الموسم القادم، لترك لبودولسكي بايرن ساعياً للانتقال لأي فريق من الفرق الأوروبية الكبرى التي عرضت عليه الانتقال إليها خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية.

    • المجموعة الثانية

      بولندا




      تشارك بولندا لأول مرة في تاريخها في كأس الأمم الأوروبية. ومما لا شك فيه إن لاعبي المنتخب البولندي، لن يكونوا مطالبين بالمنافسة على اللقب أو الذهاب بعيداً إلى الأدوار النهائية، بل إن أهم ما يطلبه الشعب البولندي من لاعبي منتخب بلادهم هو الأداء الجيد والقوي والعمل بجد على تخطي الدور الأول، خاصة وأن المنتخب البولندي يمتلك ذكريات جيدة من المونديال الماضي عندما واجه المنتخب الألماني أقوي فرق المجموعة التي لعب فيها.
      وبالعودة إلى أحداث اللقاء الذي جمع بين المنتخبين الألماني والبولندي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى المونديال الفائت، نجد أن المنتخب الألماني صاحب الأرض فشل تماماً في هز شباك نظيره البولندي، أو غزو دفاعاته حتى الدقيقة 91، عندما أحرز المهاجم أوليفر نوفيل هدف الفوز للألمان بمساعدة من زميله لاعب الوسط دافيد أودنكور.
      ورغم خروج بولندا من الدور الأول في المونديال الماضي، بعدما حصلت على المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط جمعتها من فوز وحيد على كوستاريكا(2-1) وهزيمتين أمام ألمانيا (0-1) والإكوادور (0-2)، فقد خرج البولنديون من البطولة بقناعة أنهم اكتشفوا فريقاً جديداً قادراً على التأهل إلى الأمم الأوروبية.
      وبالفعل نجح المنتخب البولندي في التأهل عن جدارة واستحقاق إلى النهائيات بعدما تصدر فرق المجموعة الأولى التي ضمت معه كل من البرتغال وصربيا وفنلندا وبلجيكا وكازخستان وأرمينيا وأزربيجان، وكانت بداية المنتخب البولندي في التصفيات شديدة السوء عندما خسر على ملعبه ( 1 – 3) أمام فنلندا، ثم تبع ذلك بتعادل مخيب مع صربيا في العاصمة البولندية وارسو بهدف لمثله، فاعتبر البولنديون أن منتخبهم سيبتعد عن المنافسة في هذه المجموعة خاصة وأنه فشل أمام فرق منافسة له بشكل مباشر على التأهل على اعتبار أن المركز الأول في المجموعة كان محجوزاً سلفاً للمنتخب البرتغالي صاحب العروض المبهرة في مونديال ألمانيا .
      ولكن على العكس تماماً فقد انتفض المنتخب البولندي بشكل مفاجئ وتمكن من الفوز خارج ملعبه على نظيره الكازاخستاني بهدف دون رد، قبل أن يحقق أهم فوزٍ له في التصفيات على نظيره البرتغالي بهدفين مقابل هدف واحد، في مباراة تعتبر هي البداية الحقيقية للبولنديين في التصفيات، فقد انطلق المنتخب البولندي بعد ذلك متخطياً بلجيكا بهدف دون رد، ثم اكتسح أذربيجان في وارسو بخمسة أهداف دون رد، ثم حقق الفوز بعد ذلك في مباراتين متتاليتين على أرمينيا وأذربيجان (1-0) و(3-1)، ثم مني البولنديون بخسارة مفاجئة خارج ملعبهم أمام أرمينيا الضعيفة بهدف مقابل لاشئ.
      وعاد المنتخب البولندي بعد ذلك إلى عروضه الجيدة، حيث نجح في التعادل مع المنتخب البرتغالي (2-2) في واحدة من أقوي المباريات ليس في المجموعة الأولى فقط، بل في التصفيات على الإطلاق، إذ تبادل المنتخبان التقدم في هذا اللقاء، فتقدم ليوندويسكي في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، ثم تمكن مانيتش من إحراز التعادل للمنتخب البرتغالي، وعقب ذلك سجل كريستيانو رونالدو الهدف الثاني للبرتغال في الدقيقة 73، ولم ييأس المنتخب البولندي بل كافح بشدة حتى تمكن من إحراز هدف التعادل عن طريق لاعبه كرزينوفيك في الدقيقة 88. واعتبر كثير من الخبراء والنقاد أن هذا اللقاء عبّر بصدق عن قوة وقدرة المنتخب البولندي، وأنه يستطيع منازلة أقوى المنتخبات العالمية بندية ونجاح.
      وأنهى المنتخب البولندي بعد ذلك مواجهاته بالفوز على كازاخستان وبلجيكا (3-1) و(2-0)، قبل أن يتعادل خارج ملعبه مع المنتخب الصربي (2-2)، ليتصدر المجموعة برصيد 28 نقطة بعد أن حقق الفوز في ثماني مباريات وتعادل في أربع مباريات وخسر مباراتين وأحرز لاعبوه 24 هدفاً ودخل مرماه 12 هدفاً.
      وهداف المنتخب البولندي في التصفيات كان لاعب وسطه سمولاريك برصيد 9 أهداف وهو يتصدر هدافي المجموعة الأولى، ويأتي في المركز الثالث على لائحة ترتيب هدافي التصفيات.
      ويتولي تدريب المنتخب البولندي حالياً المدرب الهولندي ليو بينهاكر، وهو من أكبر المدربين سناً في البطولة حيث يبلغ من العمر 65 عاماً، وتولى تدريب بولندا عام 2006 عقب نهاية كأس العالم الماضية، ومن أبرز ما قام به بينهاكر هو أنه استطاع أن يحافظ على الهيكل الأساسي للفريق وأبقى على اللاعبين المتميزيين وأصحاب الخبرة ولم يقم بتغيرات جذرية تفقد الفريق توازنه في تصفيات كأس الأمم الأوروبية. ومن أبرز اللاعبين الذين احتفظ بهم المدير الفني الهولندي من الفريق الذي خاض نهائيات مونديال 2006، الحارس أرتور باروش، والمدافع جاسيك باك، وقلب الدفاع مايكل زفلاكوف، ولاعبي الوسط جاك كرزينوتيك وإيبي سمولاريك.



      نجوم المنتخب البولندي


      إيبي سمولاريك




      من أفضل وأشهر لاعبي المنتخب البولندي حالياً، ويبلغ من العمر 27 عاماً، وهو مهاجم بولندا الأول وهدافها في التصفيات برصيد تسعة أهداف، ويلعب في نادي راسينغ سانتاندير الإسباني، ولعب له هذا الموسم 25 مباراة أحرز خلالها أربعة أهداف.
      وبدأ سمولاريك حياة الاحتراف في أهم بطولات الدوري الأوروبي مبكراً، حيث انضم عام 2000 إلى فريق فينورد الهولندي، ولعب له لفترة خمس سنوات خاض خلالها 68 مباراة في الدوري الهولندي " إرديفايز" أحرز فيها 12 هدفا، ثم انتقل بعد ذلك إلى الدوري الألماني "البوندسليغا" ، ولعب ضمن صفوف بروسيا دورتموند موسمين (2005 – 2007)، وخاض مع دورتموند 81 مباراة أحرز خلالها 25 هدفا، ثم انتقل بعد ذلك للعب في الليغا الإسبانية.
      وكان تألق سمولاريك مع المنتخب البولندي في التصفيات واضحاً وجلياً، إذ أحرز تسعة أهداف في التصيفات، بنسبة 37.5% من مجمل أهداف المنتخب البولندي في التصفيات، وأهم مباريات سمولاريك مع منتخب بلاده في التصفيات هي مباراة بولندا والبرتغال ( 2-1)، وأحرز خلالها هدفي بولندا، كما أحرز ثلاثة أهداف لبلاده في لقاء بولندا وكازخستان والذي انتهى بفوز المنتخب البولندي (3-1).
      وبالتأكيد فهذا اللاعب يمثل القوة الهجومية الضاربة في صفوف المنتخب البولندي، ويعتبر من أهم الأوراق الهجومية للمدرب ليو بينهاكر في بطولة الأمم الأوروبية.
      وفي التصفيات الماضية لعب سمولاريك عشر مباريات لعب خلالها 824 دقيقة وصوب 17 تصويبة على المرمى منها عشر تصويبات بين القائمين والعارضة.

      جاسيك باك





      قائد المنتخب البولندي وقلب دفاعه المخضرم وأكبر لاعبي الفريق، يبلغ من العمر 35 سنة، وعلى الرغم من كبر سنه فقد تألق في التصفيات الماضية بشكل كبير، حيث لعب 12 مباراة بمجموع 1055 دقيقة، كما أحرز هدفاً واحداً، وارتكب 12 خطأ واحتسب له 16 هدف، كما حصل على بطاقتين صفراوين.
      وانضم جاسيك إلى المنتخب البولندي عام 1993 وهو يقترب من دخول نادي المئة، حيث خاض مع منتخب بلاده 91 مباراة أحرز خلالها ثلاثة أهداف، ومن أبرز محطات اللاعب الكروية أنه لعب لفريق أولمبيك ليون المسيطر حالياً على الكرة الفرنسية، لمدة ثلاث سنوات (2002 – 2005)، وخاض معه 114 مباراة، كما لعب المدافع البولندي لفريق الريان القطري لموسمين بداية من موسم 2005 وحتى 2007، وخاض معه في البطولات القطرية 72 مباراة أحرز خلالها ثلاثة أهداف.
      ويلعب جاسيك حالياً في فريق أوستريا فيينا النمساوي.

      مارشين فاسلافيسكي






      هو أحد أهم اللاعبين في المنتخب البولندي وينتمي لجيل الوسط، ويبلغ من العمر 27 عاماً، ويلعب في مركز الظهير الأيمن، وخاض مع المنتخب البولندي في التصفيات 11 مباراة بمجموع 872 دقيقة، واحتسب على فاشلافيسكي 11 خطأ في التصفيات وحصل على بطاقتين صفراوين.
      ويلعب مارشين فاشلافيسكي ً حالياً محترفا في فريق أندرلخت البلجيكي، وهو يتميز بانطلاقاته الهجومية من الجانب الأيمن وكثيراً ما يعتمد عليه ليو بينهاكر في الإنطلاق السريع بالكرة من حالة الدفاع إلى الهجوم بسبب ما يمتاز به من سرعة تمكنه من أداء الواجبات الهجومية بقدرة ومهارة.
      وانضم فاسلافيسكي إلى المنتخب البولندي عام 2002 ولعب معه حتى الآن 24 مباراة أحرز خلالها هدفاً واحداً.

      ياكوب بلازسكوفسكي






      يلعب في مركز لاعب الوسط المهاجم من الناحية اليمنى، وهو من الجيل الصاعد في المنتخب البولندي، يبلغ من العمر 22 عاماً، وعلى الرغم من صغر سنه فقد فرض نفسه بقوة على تشكيلة المنتخب البولندي الأساسية خلال التصفيات الأوروبية المؤهلة ليورو 2008، فقد خاض 11 مباراة لعب خلالها 767 دقيقة، وقام بتصويب ثمان تصويبات على المرمى، منهما أربع تصويبات بين القائمين والعارضة، كما احتسب عليه 11 خطأ واحتسب لصالحه 18 خطأ، وحصل على أربع بطاقات صفراء.
      وكانت أبرز محطات اللاعب الاحترافية، هي انضمامه لفريق بروسيا دورتموند الألماني العريق عام 2007
      وكانت بداية انضمام ياكوب للمنتخب البولندي عام 2006، وخاض مع منتخب بلاده حتى الآن 13 مباراة، أحرز خلالها هدفاً واحداً.
      وكانت أول مباراة دولية ودية للاعب أمام المنتخب السعودي في 28 آذار / مارس عام 2006 خلال الاستعدادات لنهائيات مونديال ألمانيا، وعلى الرغم من أن بلازسكوفسكي استبعد من قائمة النهائية التي خاضت بها بولندا النهائيات، فإنه عاد وفرض نفسه بقوة على تشكيلة منتخب بلاده في التصفيات الماضية.

      جاسيك كرزينوفيك





      من أبرز لاعبي بولندا في التصفيات الماضية، فقد لعب 11 مباراة بمجموع 914 دقيقة وأحرز خلال التصفيات أربعة أهداف، وقام بتصويب 18 تصويبة على المرمى منها 11 تصويبة بين القائمين والعارضة، كما قام بصناعة هدفين خلال التصفيات.
      ويمتلك اللاعب تاريخاً كبيراً في الدوري الألماني، حيث انضم لفريق نورمبرغ عام 1999، واستمر بين صفوفه حتى عام 2004، ولعب خلال تلك الفترة 142 مباراة أحرز فيها 28 هدفا، ومن نورمبرغ انتقل كرزينوفيك إلى فريق باير ليفركوزن ، ولعب له سنتين (2004 – 2006)،وخاض كرزينوفيك مع ليفركوزن 52 مباراة أحرز خلالها 9 أهداف، ثم انتقل بعد ذلك إلى فلوفسبورغ، الذي يلعب ضمن صفوفه حتى الآن.
      وانضم جاسيك كرزينوفيك إلى منتخب بلاده عام 1998، وفي العام ذاته لعب أول مباراة دولية وكانت أمام المنتخب السلوفاكي، و خاض حتى الآن 77 مباراة أحرز خلالها 14 هدفا.
      ومن أهم مبارياته في التصفيات مباراة بولندا والبرتغال (2 – 2)، وأحرز خلالها كرزينوفيك هدف التعادل لمنتخب بلاده في الدقيقة 88.



      المصدر : الجزيرة الرياضية
    • بلاتيني: "ديل بيرو لاعب استثنائي ويستحق ما وصل اليه .."

      بلاتيني: "ديل بيرو لاعب استثنائي ويستحق ما وصل اليه .."



      رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني وقبل كل ذلك لاعب اليوفي السابق، يتحدث مادحاً ما يقدمه نجم فريقه السابق والمستويات العاليه التي اتت به الى اليورو.


      يقول الفرنسي ميشيل بلاتيني متحدثاً للجازيتا: "اليوفي عنده بطل هو ديل بيرو، نظراً لما فعله في سن الـ34 سنه هو استثنائي. عمل بجد في المواسم القليله الماضيه حتى وصل الى ماهو عليه الان ويستحق ان يكون ضمن تشكيلة ايطاليا لليورو ".
    • رسميا : تم توزيع معلقين اليورو في الجزيرة الرياضية

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته






      أعلن ناصر الخليفي المدير العام لقناة الجزيرة الرياضية قائمة المعلقين
      الذي سيعلقون على مباريات امم اوروبا 2008 في سويسرا والنمسا والذي
      سيتواجد بعضهم في النمسا والبعض الاخر في سويسرا والبقية في مقر القناة في الدوحة ..
      وتضم القائمة الاسماء التالية :
      - يوسف سيف
      - ايمن جادة
      - علي محمد علي
      - علي سعيد الكعبي
      - احمد الطيب
      - هشام الخلصي
      - حاتم بطيشة
      - الاخضر بالريش
      - نبيل النقشبندي
      - محمد بركات
      - الحبيب بن علي
      - لحدان الفيحاني

      ــــــــــــــــــــــــــــ
      كما أعلن الخليفي عن اطلاق قناة انجليزية سيتم اطلاقها خلال ايام البطولة لتحليل وتقديم المباريات باللغة الانجليزية من الدوحة
      اذ ان المفاوضات مع الـ BBC للاستفادة من الاستوديو التحليلي الذي تقدمه لـ 15 مباراة قد فشلت .. لذا قررت ادارة القناة
      العمل داخليا والاعتماد على النفس وهناك مفاوضات مع المعلق الانجليزي الكبير مارتن تيلر .. كما تم الاتفاق مع 6 محللين انجليز
      مخضرمين للتناوب على الاستوديو التحليلي اسبوعيا حيث يقوم اثنان بالتحليل على الاستوديو الذي يقام في الاسبوع الاول ثم يستبدلان
      باثنين اخرين في الاسبوع الثاني وهكذا .. وهم جميعا من أفضل المحللين في الدوري الانجليزي وبعضهم تولى تدريب المنتخب الانجليزي
      وسيتولى تقديم الاستوديو ريتشارد كي أفضل مقدم استوديو رياضي في العالم ويعمل في قناة "سكاي سبورت" وتم الاتفاق معه بالفعل
      ليعمل مع الجزيرة الرياضية خلال فترة البطولة....
    • من ترشح ليكون هداف كأس أمم أوروبا 2008 ؟؟؟

      استفتاء
      من ترشح ليكون هداف كأس أمم أوروبا 2008 ؟؟؟
      1.كريستيانو رونالدو-البرتغال
      2.زلاتان ابراهيموفيتش-السويد
      3.أدريان موتو-رومانيا
      4.فان نيستلروي-هولندا
      5.لوكا طوني-ايطاليا
      6.تيري هنري-فرنسا
      7.ميروسلاف كلوزه-ألمانيا
      8.ايزوبيوز سمولاريك-بولندا
      9.يان كولر-التشيك
      10.أنجلوس خاريستياس-اليونان
      11.ألكسندر فراي-سويسرا
      12.نهات قهوجي-تركيا
      13.ملادين بتريتش-كرواتيا
      14.بافل بوغربرنياك-روسيا
      15.دافيد فيا-اسبانيا
      16.رولاند لينز-النمسا
    • [ قائد الأزوري كانافارو : واثق من فريقي في تحقيق اليورو ]..!



      قائد منتخب إيطاليا ولاعب ريال مدريد الإسباني [ فابيو كانافارو ] واثق من فرص إيطاليا بالفوز باليورو القادمة 2008م وامتدح تشكيلة المدرب [ دونادوني ] .

      وقال كانا : " البطولة الأوروبية اختبار مهم لنا لأننا نحن أبطال العالم وعندنا فرقة جيدة ومن الممكن ان نحصل على نتائج ممتازة في اليورو " .

      وأضاف كانا : " صحيح ان مجموعتنا تضم هولندا وفرنسا ورومانيا وتصنف الأقوى لكن أنا متفائل لفريقي في هذه البطولة " .

      وقال أيضاً : " نحن سنذهب هناك بكل قوة وبمجموعة جيدة من اللاعبين الذين يعملون جيداً وسنقاتل من اجل الفوز بالبطولة " .
    • جيش سويسري، شرطة فرنسية وطائرات مقاتلة : النمسا وسويسرا تستعد جيداً لليورو 2008 !!

      القرارات السياسية تبدأ لبطولة اليورو 2008 ، حيث ستنتشر إحدى عمليات الأمن الأكبر في سويسرا والنمسا ( البلدتين المضيفتين للبطولة ).
      تقريباً 4.5 مليون شخص سيحضرون الى النمسا وسويسرا لتأييد منتخباتهم الوطنية.
      فقد قال وزير داخلية النمسا غوينثير في الأسبوع الماضي : " نعتقد أن أغلبية الجماهير ستكون بسلام كبير ".
      سويسرا لديها 16,000 شرطي، أما في النمسا فسيكون 27,000 شرطي، وسيتركون المنظمين لحماية الجماهير حيث أن قوات الأمن ستكون مستخدمة أثناء البطولة.
      ضباط الشرطة الإضافيون قدموا من فرنسا وألمانيا للبطولة بالقوات المسلحة المزودة بدعم كبير أيضاً.
      في سويسرا، حوالي 15,000 جندي سيكون مستخدمون بشكل رئيسي لعمليات الأمن، حيث سيشكلون إنتشاراً كبيراً للسلام في البلاد.
      عمّمت الطائرات المقاتلة الدوريات على مدن سويسرا المضيفة الأربع كجزء من التحضيرات للتعامل مع أي هجمات إرهابية.
      بسبب تغطية إعلامية أخيرة من التهديدات المبهمة والمجهولة هددت بهجومٍ على البطولة، الا أن الدوريات والشرطة والجيش سيقومون بخطط لصدّ هذه العلميات الإرهابية والتهديدات.
      الناطقة بلسان الأمن العام - السويسرية أنيتا بانزر - قالت : " الحالة تراقب بشكل ثابت ! ".
      عندما يتعلق الأمر بالأرجح على مشاكل الشغب، المنظمون قالوا بأنهم تعلموا كثيراً من المنظمة الناجحة لكأس العالم 2006 الذي كان في ألمانيا.
      بالعمل الجاد على الإجراءات الوقائية، المنظمون يتمنون بأن لا تفشل الخطط.
      إعتماداً على الإتصال الثابت بالأمن ومسؤولي المخابرات من البلدان المشاركة الأخرى , وجدوا نظام مرشح لتطوير ولتمييز وإزالة مثيري الشغب المعروفين.
      عمليات المراقبة تنفّذ أولا لتحديد عدد المنتهكين السابقين الذين يريدون الحصول على تذاكر المباراة.
      وأيضاً هنالك عمليات مراقبة لإجراءات أمنية مشددة في المطارات والمعابر الحدودية ثم خططوا لمنع المشاغبين المحتملين الذي يدخلون سويسرا أو النمسا.
      تلك الإجراءات لم تكن رخيصة، مع ذلك، خصصت سويسرا حوالي 64.4 مليون فرنك سويسري أي (31.64£ مليون) من المال العام للأمن وحده
    • [ مدرب الطواحين فان باستن يطلب من لاعبي فريقه الجاهزية التامة استعداداً لليورو ]..!




      مدرب الطواحين الهولندي [ ماركو فان باستن ] يطالب اللاعبين بالجاهزية التامة استعداداً لليورو القادمة 2008م واستثنى من هؤلاء اللاعبين [ فان بيرسي ] .

      لاعب الأرسنال الذي لم يلعب مع فريقه مباراة رسمية منذ 28 أبريل الماضي ولم يلعب الا القليل مع المدفعجية الموسم المنصرم وهو حالياً في تحسن .

      لاعبو هولندا بدأو معسكرهم التدريبي من يوم الثلاثاء و[ فان باستن ] يريد من جميع اللاعبي الإستعداد الجيد لليورو وللمباراة الإفتتاحية امام إيطاليا في 9 يونيو .

      وقال [ فان باستن ] أنه غير مستعجل في اصابة اللاعب [ فان بيرسي ] كثيراً ، اللاعب الهولندي لم يلعب سوى 15 مباراة في البريمير ليغ مع المدفعجية ويريد [ فان باستن ] اشراكه في اليورو بعد التأكد من اصابته كلياً .
    • إستعدادا ً لليورو : المنتخب الروسي يكتسح كازاخستان في مباراة ودية !!

      إستعداداً لبطولة اليورو 2008 والتي ستبدأ في تاريخ 7/6/2008،المنتخب الرّوسي إكتسح المنتخب الكازاخستاني بستة أهدافٍ مقابل لا شيء في مباراة ودية جرت اليوم، وقد سجل أهداف روسيا كلّ من:

      بافيل بوغربينياك ( ضربة جزاء ) في الدقيقة 26
      فلاديمير بيستروف في الدقيقة 45
      كونستانتين زيريانوف في الدقيقة 59
      دينيار بيلياليتدينوف في الدقيقة ( ضربة جزاء ) 85
      ديمتري توربنسكي في الدقيقة 89
      ديمتري سيتشيف في الدقيقة 90
    • .:][█] مقطع تقديم ليورو 2008 من قناة الجزيرة [█][:.

      .:][█] مقطع تقديم ليورو 2008 من قناة الجزيرة [█][:.

      الفيديو مع موسيقى " بيتهوفن
      أتمنى يعجبكم المقطع





      الحجم :56,44 ميجا
      المدة : 1,27 د




      روابط التحميل






      أو






      أو










      للمشاهدة






      أو






      أو



      [video=metacafe;1326213/euro_2008_superb_compilations/]http://www.metacafe.com/watch/1326213/euro_2008_superb_compilations/[/media]
    • [ ظهير أرسنال الإنجليزي لن يتواجد في تشكيلة فرنسا لليورو ]..!



      رغم مستواه المثير للإعجاب هذا الموسم بالذات الا أن مدرب المنتخب الفرنسي لم يعجب بمستواه بما فيه الكفاية الذي قرر وفضل عليه ظهير برشلونة [ أبيدال ] وظهير المان [ إفرا ] على التوالي .

      صاحب الـ 22 سنة كان باستطاعته اللعب لمنتخب دومنيك ولكنه سجل في منتخب فرنسا [ B ] وعلى أية حال هو لم يستحق التواجد ضمن لاعبي دومنيك الـ 30 لاعباً في المنتخب الفرنسي .

      المنتخب الفرنسي يضم لاعبين من أرسنال ومن ضمنهم اللاعب [ ويليام غالاس ] و [ ماتيو فلاميني ] المنتقل حديثاً الى ميلان الإيطالي و [ لسانا ديارا ] وبالإضافة الى اسماء كبيرة مثل باتريك فييرا وتيري هنري .
    • [ دونادوني : أنا تحدثت الى إنزاغي عن عدم استدعائه لليورو ]..!



      مدرب الأزوري السيد روبيرتو دونادوني الذي اعلن أمس عن تشكيلة المنتخب الإيطالي لكرة القدم المشاركة في اليورو القادمة ، ورغم اتنه سجل 10 أهداف اسم اللاعب بيبو انزاغي لم يكن ضمن تشكيلة الأزوري في اليورو .

      بيبو انزاغي الذي خاب ظنه بعد سماعه لعدم استدعائه لليورو وكانت هناك ردة فعل كبيرة منه ضد دونادوني لأنه لم يستدعيه .

      وقال بيبو حول ذلك : " من الواضح انه عندما اصبت لم اتلقى من دونادوني حتى مكالمة هاتفية للإطمئنان على الإصابة " .

      ورد عليه دونادوني بالقول : " أجريت اصتلاً هاتفياً به واخبرته باستبعاده عن اليورو القادمة وانها بسبب تقني منه وانه خائب الظن حالياً وفاهم لردة فعله جيداً " .



    • في بطولة اليورو 2008 سيكون المنتخب الايطالي مطعم بمجموعة من خيرة الاعبين المميزين في العالم .ولكن هذا ليس باالامرالجديد على منتخب يمتلك في خزانته اربع بطولات لكأس العالم وهو بطل العالم في نسختها الاخيره ، الامر الملفت والمثير هذه المره ان الازوري الذي دائما ما اشتهر في تاريخه بابراز اسماء المدافعين الافضل في العالم اصبح يتواجد لديه مهاجمين من خيرة مهاجمي العالم في صفوفه قد توج اثنين منهما هداف في اقوى البطولات الاوربيه. دلبيرو في الدوري الايطالي ب(21)هدف وتوني في الدوري الالماني ب(24). ومع اقتراب البطوله الاوربيه للامم وحيث انه لم يحدث وان شارك الازوري في اي بطوله دوليه وهويتواجد في صفوفه هدافين لدورييين اوربيين مختلفين، وكما هو معروف في ايطاليا حاليابعكس السابق وكثرة المدافعين ان مدرب المنتخب الايطالي السيد روبرتو دونادوني يواجه صعوبه في اختياره لمهاجمين فريقه المشارك في البطوله الاوربيه بسبب كثرة المهاجمين الايطاليين المتميزين.



      حيث يتمنى عشاق الازوري ان يكون هذا الزخم الهائل من المهاجمين الايطاليين المتميزين سبب في فك شفرة البطوله الاوربيه التي استعصت على الازوري منذ اكثر من اربعين عام!!.



      الترتيب في الاسفل يبين تميز المهاجمين الايطاليين في الموسم الماضي من الدوري الايطالي
      1ديل بييرو21
      2تريزيغيه20
      3بورييلو19
      4موتو17
      5دي نتالي17



    • المجموعه الثالثه

      فرنسا





      لم يكن مشوار المنتخب الفرنسي وصيف بطل العالم إلى سويسرا والنمسا مفروشاً بالورود، فالطريق إلى النهائيات كان شاقاً إذ لم يحسم رجال المدرب ريمون دومينيك تأهلهم إلا في المباراة ما قبل الأخيرة لتحّل فرنسا ثانيةً في المجموعة الثانية برصيد 26 نقطة خلف إيطاليا وذلك بعدما فازت الأخيرة على اسكتلندا في غلاسكو (2-1) في المرحلة ما قبل الأخيرة.
      وفي 12 مباراة، خاضها الديوك في مشوار التصفيات، فازوا في ثماني وتعادلوا مرتين وخسروا مرتين أمام اسكتلندا ليشدوا رحالهم إلى سويسرا حيث سيلعبون في "مجموعة الموت" التي تضم إضافة إليهم كل من إيطاليا بطلة العالم وهولندا ورومانيا.
      وسال الكثير من الحبر بعد سحب قرعة النهائيات حول قوة هذه المجموعة التي من الصعب معرفة من سينجو منها ويعبر إلى ربع النهائي، فالمستوى متقارب جداً بينها وإن كان المنتخب الروماني الأقل حظاً في التأهل.
      وبالعودة إلى التصفيات، فقد استهل الديوك مشوارهم بقوة وأسقطوا جورجيا على ملعبها بثلاثية نظيفة ثم استضافوا إيطاليا في باريس ليبرهنوا أنهم الأفضل في العالم فهزوا شباك بوفون ثلاث مرات وتلقوا هدفاً واحداً ليزيلوا من ذاكرتهم خسارتهم بضربات الترجيح أمام إيطاليا نفسها في نهائي المونديال الألماني وذلك بعد شهرين فقط من موقعة النهائي.
      وبعد هذه البداية اللامعة تعثر رجال دومينيك في اسكتلندا وسقطوا بهدف واحد قبل أن يضربوا بقوة ويسحقوا جزر الفارو بخماسية نظيفة ثم يفوزا على ليتوانيا بهدف وحيد خارج قواعدهم ويهزموا أوكرانيا في باريس (2-صفر) وثم جورجيا (1-صفر).
      وفي مباراة الإياب تعادلوا مع إيطاليا من دون أهداف في ميلانو ثم خسروا مجدداً أمام اسكتلندا في فرنسا ليسحقوا منتخب جزر الفارو من جديد وبسداسية. وفي المباراتين الأخيرتين تخطو ليتوانيا بهدفين وتعادلوا مع أوكرانيا (2-2) في كييف.
      وهذه المرة الخامسة على التوالي التي تشارك فيها فرنسا في كأس الأمم الأوروبية وهي تحل ثانية خلف ألمانيا من حيث عدد الفوز باللقب الأوروبي، ففازت فرنسا في نسختي 1984 و2000 في حين فازت ألمانيا في 1972 و1980 و1996.
      خلال السنوات العشر الأخيرة، فرض المنتخب الفرنسي نفسه بقوة على الساحة الكروية وبات اليوم من القوى العظمى في اللعبة. فمنذ العام 1998 فاز بكأس العالم التي نظمتها بلاده وأحرز كأس أمم أوروبا بعد عامين ثم شارك في كأس العالم 2002 وكأس أمم أوروبا 2004 كما أحرز كأس القارات عامي 2001 و2003 وحل وصيفاً لإيطاليا في كأي العالم 2006.
      وهذا النجاح للكرة الفرنسية ليس وليد صدفة، ففرنسا تجني اليوم ثمار جهود اتحادها الذي أنشأ ودعم المدارس الكروية في كافة أنحاء البلاد لتصبح فرنسا إحدى أهم البلدان التي تكتشف المواهب الشابة وتثقلها، والدليل على ذلك هو انتشار اللاعبين الفرنسيين في أقوى الدوريات الأوروبية.
      وإذا عدنا بالتاريخ، يتبين لنا أن الكرة الفرنسية بدأت تجذب الأنظار إليها في الثمانينات يوم كان يقودها رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة الحالي ميشال بلاتيني صاحب القميص رقم 10 في هذه الحقبة والذي قاد منتخب بلاده إلى نصف نهائي مونديال إسبانيا 1982 يوم خرج بركلات الترجيح أمام ألمانيا في نصف النهائي بعد التعادل (3-3) وتبخرت أحلام الفرنسيين في معانقة أول كأس عالمية.
      وبعد عاميين قاد بلاتيني مجدداً الديوك في كأس أمم أوروبا 1984 ومعه ساهم عدد من اللاعبين الذهبيين وهم جان تيغانا وألان جيراس ولويس فيرنانديز في الظفر بالكأس بالفوز على إسبانيا (2-صفر) في النهائي ليحفر هؤلاء الشبان اسمهم بحروف من ذهب في تاريخ الكرة الفرنسية.
      والجدير ذكره أن بلاتيني ما زال حتى الساعة يحمل الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في نهائيات بطولة أمم أوروبا وهو تسعة أهداف.
      وانتهت رحلة هذا الجيل الذهبي في مونديال المكسيك عام 1986 عندما خرج من نصف النهائي أمام ألمانيا (صفر-2) رغم تقديم المنتخب آنذاك بقيادة المدرب هنري ميشال عروضاً قوية وحلوله ثالثاً.
      وفشلت فرنسا بعدها في بلوغ أمم أوروبا 1988 وكذلك كأس العالم 1990 وانتهى مشوارها في أمم أوروبا 1992 بالخسارة (1-2) أمام الدنمرك لتفشل مجدداً في بلوغ المونديال الأميركي عام 1994 بخسارتها في الثواني الأخيرة أمام بلغاريا (1-2) في آخر مباراة في التصفيات لينتهي الحلم الأميركي وتدخل الكرة الفرنسية في نفق مظلم.
      تدارك الاتحاد الفرنسي الانهيار الذي أصاب اللعبة وعيّن إيميه جاكيه مدرباً فنجح الأخير في إخراج المنتخب من محنته وقاده إلى نهائيات أمم أوروبا 1996 في إنكلترا معتمداً على مجموعة من الشبان ضمت في ذلك الحين زين الدين زيدان ويوري دجوركاييف وليليان تورام وبيشنتي ليزارازو.
      اصطدم المنتخب الأزرق بطموحات تشيكيا في نصف النهائي وخرج بركلات الترجيح بعد التعادل من دون أهداف في الوقتين الأصلي والإضافي.
      وبقيادة الأسطورة المعتزل زيدان فازت فرنسا بكأس العالم 1998 للمرة الأولى وبعد عامين ظفرت بكأس أمم أوروبا 2000 في هولندا وبلجيكا ليتربع الديوك على عرش الكرة العالمية وتصبح فرنسا الأقوى في العالم.
      وعلى الرغم من التجربة السيئة في المونديال الآسيوي عام 2002 والخروج من الدور الأول ومن ثم السقوط أمام اليونان في ربع نهائي أمم أوروبا 2004 تمكن الديوك وبقيادة زيدان الذي عاد عن اعتزاله من العبور إلى نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا، فلقنوا درساً في فنون الكرة لإسبانيا في الدور الثاني بالفوز عليها (3-1) ثم أقصوا البرازيل المدججة بالنجوم في ربع النهائي (1-صفر) وتخطو البرتغال القوية بالنتيجة نفسها في نصف النهائي قبل أن يفشلوا في معانقة الذهب في النهائي بعد خسارتهم بضربات الترجيح أمام إيطاليا بعد انتهاء المباراة بالتعادل (1-1).
      يلج المنتخب الفرنسي نهائيات كأس أمم أوروبا 2008 بطموح لا منتاه واضعاً نصب أعينه الفوز باللقب الثالث له في القارة الأوروبية بعد فوزه بنسختي 1984 و 2000.
      ولا ينقص المنتخب الأزرق أي شيء لبلوغ هدفه، فهو يزخر بكوكبة من النجوم يلعبون لأعرق الأندية الأوروبية كما أن الفريق هو مزيج بين المخضرمين والشبان، إذ لا يزال المدافع ليليان تورام (35 عاماً) ولاعب الوسط باتريك فييرا (31 عاماً) والمهاجم تييري هنري (31 عاماً) الذين رفعوا كأس العالم 1998 العمود الفقري للفريق.
      ولن تكون تشكيلة الديوك مختلفة كثيراً عن تلك التي خاضت المونديال الألماني، باستثناء غياب الحارس فابيان بارتيز والأسطورة زين الدين زيدان اللذين اعتزلا، وتركا الفرصة لمواهب شابة صغيرة ستكون حاضرة في النهائيات، نذكر من هؤلاء الشباب، كريم بنزيمة مهاجم ليون وباتريس إيفرا مدافع مانشستر يونايتد إضافة إلى حارس مرسيليا ستيف مانداندا.
      وأشرك دومينيك في التصفيات لاعبي وسط موهوبين هما صانع ألعاب مرسيليا سمير نصري (20 عاماً) وحاتم بن عرفة (20 عاماً) جناح ليون، فالأول خاض 4 مباريات وسجّل هف هام أمام جورجيا وصنع هدفين في حين لعب الثاني 3 مباريات وسجّل هدفاً أيضاًُ إلا أنه من غير المؤكد أن يرافقا الديوك إلى النهائية نظراً لقلة خبرتهما الدولية والمنافسة الشديدة في خط الوسط الفرنسي الحافل بالنجوم.
      ومن المتوقع أن يعتمد دومينيك في حراسة المرمى على حارس ليون غريغوري كوبيه وأمامه في قلب الدفاع على تورام مدافع برشلونة ووليام غالاس مدافع أرسنال الإنكليزي وعلى الجناح الأيسر من المرجح أن يلعب إريك أبيدال لاعب برشلونة وعلى الناحية اليمنى لاعب بايرن ميونيخ ويلي سانيول.
      في وسط الملعب ستوكل مهمة الدفاع إلى قائد المنتخب باتريك فييرا لاعب إنتر الإيطالي وكلود ماكيليلي لاعب تشلسي وأمامهما سيقود اللعب الجناحان فرانك ريبيري نجم بايرن وفلوران مالودا لاعب تشلسي الإنكليزي.
      ويبقى السؤال من سيشترك مع تييري هنري في خط الهجوم؟ نيكولا أنيلكا لاعب تشلسي أم ظاهرة الكرة الفرنسية وهداف الدوري كريم بنزيمة؟
      ومنذ تعيينه مدرباً خلفاً لجاك سانتيني في 12 تموز/يوليو بعد الخروج من كأس أمم أوروبا 2004 قال دومينيك قبل بداية التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2006 إن أي نتيجة غير بلوغ نهائي كأس العالم ستعتبر فشلاً، فالهدف الذي وضعه نصب أعينه هو إيصال منتخب بلاده إلى نهائي كأس العالم.
      وكان الحمل الذي خلّفه سانتيني ثقيلاً جداً على أكتاف دومينيك إذ تولى الأخير قيادة منتخب فرنسي يتيم من الأسطورة زيدان والمخضرمين ليليان تورام وكلود ماكيليلي الذي قرروا الاعتزال بعد خيبة يورو 2004.
      وحاول دومينيك سد هذا الفراغ الكبير، إذ كان زيدان بمثابة محرك يعمل بثماني اسطوانات وبغيابه فقد الفريق بريقه الملهم وقائد الأوركسترا واستبدل المحرك طوعاً بآخر أصغر، فجرّب دومينيك عدة عناصر لم تستطع أن تقوم بالمهمة حتى تمكن من إقناع زيدان وتورام وماكيليلي بالعودة عن اعتزالهم، وهذا ما حصل ليحملوا الفريق على أكتافهم في منتصف التصفيات ويقودوا منتخب بلادهم إلى ألمانيا.
      واختيار دومينيك من قبل الاتحاد الفرنسي لم يأت من فراغ، إذ أن الرجل كان مدرباً لمنتخب الشباب لمدة 11 عاماً وهو الوحيد القادر على بناء منتخب قوامه الشباب.
      وتجدر الإشارة إلى أن دومينيك يحب ضخ دماء جديدة في المنتخب، والمثال على ذلك أنه شكّل منتخباً ثانياً يلعب عادة مباراة ودية قبل يوم واحد من مباراة الفريق الأول وذلك لإعطاء الفرصة للجميع كي يثبتوا مقدرتهم على اللعب مع الفريق الأول.




      نجوم المنتخب الفرنسي


      ليليان تورام





      ستكون دون شك المشاركة الدولية الأخيرة للمدافع العملاق ليليان تورام البالغ من العمر 36 عاماً مع المنتخب الفرنسي الذي عاصر في صفوفه الأيام الجميلة والمرة.
      فبدايات تورام مع الزرق كانت عام 1994 بعد فشل فرنسا في بلوغ كأس العالم في الولايات المتحدة الأميركية ومنذ ذلك الحين أصبح تورام صمام الأمان في دفاع فرنسا ففاز بكأس العالم 1998 وكأس أوروبا 2000 وكأس القارات 2003 كما خاض نهائي مونديال 2006.
      والجدير ذكره أن تورام لعب في مركز المدافع الأيمن بخط الدفاع عندما كان إيميه جاكيه مدرباً وفيما بعد أصبح في قلب الدفاع.
      ويحمل تورام الرقم القياسي لعدد المباريات الدولية مع فرنسا وهو 138 وخلال هذه المسيرة الطويلة سجّل فقط هدفين قادا فرنسا إلى الفوز على كرواتيا في نصف نهائي مونديال 1998.
      والأمر المقلق، ابتعاد تورام عن المنافسة منذ انتقاله إلى برشلونة، فلم يلعب كثيراً مع الفريق الكاتالوني بيد أن مستواه كان أكثر من ممتاز في المباريات التي لعبها مع فرنسا في التصفيات وفي المباريات الودية، فهو لم يغب عن أي مباراة في التصفيات وشكل حصناُ منيعاً للمرمى إذ لم يتلقى الديوك سوى خمسة أهداف في مشوار التصفيات أكثرها جاء من خارج منطقة الجزاء.
      بدأ تورام مسيرته مع موناكو الفرنسي فدافع عن ألوانه من موسم 1990-1991 وحتى موسم 1995-1996 وشد رحاله إلى إيطاليا حيث لعب لبارما من موسم 96-97 وحتى موسم 200-2001 لينتقل إلى يوفنتوس ويمضي خمسة مواسم قبل أن يحط في الدوري الإسباني ويرتدي قميص برشلونة موسم 2006-2007.


      ويلي سانيول






      هو صمام أمان المنتخب على الناحية اليمنى ويلعب دوراً بارزاً في إمداد المهاجمين بالكرات العرضية الخطرة، وبات أحد أعمدة فرنسا منذ قدومه إلى المنتخب في العام2000 بعد فوز فرنسا بكأس أوروبا في روتردام ومنذ ذلك الحين شارك في كأس العالم 2002 في كوريا واليابان وفي أمم أوروبا 2004 وأخيراً في كأس العالم 2006 كما فاز بكأس القارات عامي 2001 و2003 مع فرنسا.
      ولعب سانيول البالغ من العمر 31 عاماً فقط خمس مباريات في التصفيات من أصل 12 بسبب الإصابة التي ألمت به هذا الموسم، وفي خلال خمس مباريات ساهم بثلاث تمريرات حاسمة أثمرت عن أهداف.
      ويدافع سانيول عن ألوان بايرن ميونيخ الألماني منذ موسم 2000-2001 بعد أن قدم من الدوري الفرنسي إذ لعب لموناكو ثلاثة مواسم بداية من العام 1997 قادماً من سان إتيان حيث لعب خمسة مواسم (1995 وحتى 2000).
      ويأمل مدافع بايرن أن يكون جاهزاً بنسبة 100% في النهائيات كونه ابتعد طويلاً هذا الموسم بسبب الإصابة والخلاف مع مدرب الفريق أوتمار هيتزفيلد الذي أراده أن يلعب في وسط الملعب بدلاً من مركزه المعهود على الناحية اليمنى في الدفاع.


      باتريك فييرا






      تسلم شارة "الكابتن" بعد اعتزال زيدان، ويعتبر فييرا أحد أفضل لاعبي الوسط المدافعين في العالم، يعتمد عليه دومينيك في خط الوسط إلى جانب كلود ماكيليلي للسيطرة على الكرة وإفشال هجمات الخصم.
      ويتمتع فييرا البالغ من العمر 31 عاماً بخبرة دولية واسعة ففي جعبته 105 مباراة دولية (6 أهداف) كان أهمها الهدف الثاني لفرنسا في مرمى إسبانيا (3-1) في الدور الثاني من مونديال ألمانيا 2006.
      وفييرا هو أحد عناصر الجيل الذهبي في فرنسا، فاز بكأس العالم 1998 وكأس أمم أوروبا 2000 وكأس القارات 2001 وحلّ وصيفاً بطل العالم 2006 في ألمانيا.
      ويملك فييرا السنغالي المولد خبرة طويلة في الملاعب الأوروبية فبعد بداياته مع كان الفرنسي موسمي 1993-1994و1994-1995 اتجه إلى ميلان في العام 1995 ليلعب موسماً واحداُ ثم انتقل إلى آرسنال ولعب معه تسعة مواسم قبل أن ينتقل إلى يوفنتوس موسم 2005-2006 وأخيراً إنتر في موسم 2006-2007.
      ويتخوف دومينيك من أن تعاود فييرا الإصابة إذ كان غاب طويلاً هذا الموسم عن مباريات فريقه في الدوري الإيطالي إضافة لخوضه فقط ست مباريات في التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم فقط.


      فرانك ريبيري







      ينتظر منه الكثير فهو النجم الأول في الفريق بلا منازع ، خاض حتى الساعة موسماً ممتازاً مع فريقه بايرن ميونيخ ليفرض نفسه نجماً للفريق البافاري بلا منازع وهذا ما أكده أسطورة الكرة الألمانية رئيس نادي بايرن فرانتس بيكنباور قائلاً إن بايرن لم يكن يعتمد في السابق على لاعب يقوده إنما بوجود ريبيري فقد أصبحت الأمور مختلقة.
      وأشار القيصر إلى أن ريبيري هو جوهرة الفريق وإذا لعب بايرن من دونه فيظهر جلياً أن الفريق ينقصه شيء مهم وتنقصه الحلول مضيفاُ أن مستوى بايرن لم يكن يتعلّق في يوم من الأيام بلاعب حتى عندما كان ستيفان إيفنبارغ يلعب في المركز ذاته لم يكن الأمر كذلك على حد قوله.
      وكلام بيكنباور خير دليل على مستوى ريبيري الغير اعتيادي في هذا الموسم مع فريقه الذي أحرز ثلاثية وهي الفوز بالدوري وبالكأس وكأس الرابطة في ألمانيا.
      انخرط ريبيري في صفوف الديوك قبل نهائيات مونديال 2006 بعد أن أدرج دومينيك اسمه في القائمة المشاركة بالمونديال وتألق لاعب مرسيليا السابق في النهائيات وساهم بفضل موهبته بقيادة فرنسا إلى النهائي.
      ولعب ريبيري الدور الأبرز في قيادة فرنسا إلى نهائيات أمم أوروبا 2008، فخاض 11 مباراة من أصل 12 وكان وراء 6 تمريرات حاسمة أثمرت عن أهداف إضافة إلى تسجيله هدفاً.
      ويمتاز ريبيري البالغ من العمر 25 عاماً بسرعته الفائقة وقدرته العالية جداً على الاختراق والمراوغة هذا فضلاً عن موهبته في صناعة الأهداف وإحرازها.

      فلوران مالودا





      هو اللاعب الثاني في خط الوسط إلى جانب ريبيري الذي يعول عليه دومينيك كثيراً في قيادة الهجمات عبر الناحية اليسرى فمالودا البالغ من العمر 27 عاماً من اللاعبين النشيطين جداً في وسط الملعب ويتمتع بسرعة عالية إضافة إلى قدرته على التسديد من مسافات بعيدة وبدقة. غاب عن مباراتين فقط في التصفيات، سجّل هدفاً واحداً وصنع اثنين.

      ارتدى مالودا الذي ولد في جزيرة غويانا الفرنسية قميص فرنسا في العام 2004 في مباراة ودية أمام بولندا وبات في رصيده حتى الساعة 30 مباراة دولية وثلاثة أهداف.
      شارك مالودا، لاعب ليون السابق مع فرنسا في مونديال ألمانيا 2006 ولعب أساسياً إلى جانب زيدان في الوسط وقدم مستوى لافتاً واختير أفضل لاعب في الدوري الفرنسي لموسم 2006-2007 ما دفع تشلسي إلى إبرام صفقة مع ليون لضمه مقابل 20 مليون يورو إلا أن حلول أفرام غرانت مكن مورينيو على رأس تشلسي قلّص من حظوظه في الاشتراك كأساسي في منتصف الموسم مع الفريق سواء في مباريات الدوري أم في دوري أبطال أوروبا.

      تييري هنري



      على الرغم من موسم متوسط له مع برشلونة بعد قدومه من آرسنال الإنكليزي حيث أمضى 8 مواسم عانق في خلالها المجد، سيكون الغزال الفرنسي الأسمر أحد أعمدة الفريق في النهائيات نظراً لخبرته الواسعة وجهوزيته في المسابقات الكبيرة.
      خبرة هنري (31 عاماً) الدولية تعود لعام 1998 حيث كان واحداً من الذين صنعوا المجد للكرة الفرنسية يوم أهدوا فرنسا أول كأس عالمية. ومنذ هذا العام لم يفترق هنري عن المنتخب وساهم بفوز فرنسا بكأس أمم أوروبا 2000 في هولندا وبلجيكا وخاض كأس العالم 2002 وأمم أوروبا 2004 وأخيراً كأس العالم 2006 في ألمانيا إضافة إلى قيادته فرنسا للفوز بكأس القارات عام 2003.
      وبات رصيد هنري الدولي حتى الساعة 98 مباراة دولية و 44 هدفاً ليحطّم رقم سلفه بلاتيني (هدفاً) ويتربع على عرش المهاجمين الفرنسيين.
      وفي التصفيات، لعب هنري 8 مباريات من أصل 12 وسجّل 6 أهداف ليحل في مقدمة هدافي الديوك علماً أنه كان مصاباً في المباريات الأربع التي لم يخضها.
      وفي خزينة هنري جوائز عدة حصل عليها، نذكر أهمها، الحذاء الذهبي عامي 2004 و2005 ولقب أفضل لاعب فرنسي أعوام 2000 و2003 و2004 و2005 و2006 واختياره من قبل مجلة "أونز مونديال" الفرنسية أفضل لاعب أوروبي عامي 2003 و2006 ولقب أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي موسمي 2002-2003 و2003-2004.
      وهيمن هنري على صدارة هدافي الدوري الإنكليزي في مواسم 2001-2002 و2003-2004 و2004-2005 و2005-2006.
      وحل وصيفاً عامي 2003 و2004 لأفضل لاعب في العالم يختاره الفيفا إضافة لحلوله وصيفاً أيضاً عامي 2003 و2006 لأفضل لاعب أوروبي تختاره مجلة فرانس فوتبول الفرنسية.

      كريم بنزيمة



      هو ظاهرة الكرة الفرنسية هذا الموسم، خاض موسماً ممتازاً مع فريقه ليون وتربع على عرش هدافي الدوري فخطف الأضواء سريعاً ليدخل إلى المنتخب الفرنسي من الباب الواسع وسط تهافت الأندية الأوروبية العريقة للحصول على خدماته وهو يبلغ فقط 20 ربيعاً.
      ودفع نجم يوفنتوس، دافيد تريزيغيه ثمن تألق بنزيمة إذ فضل دومينيك الأخير الذي خاض خمس مباريات في التصفيات وسجّل هدفين وبات المرشح الأوفر لمشاركة هنري في خط الهجوم في النهائيات.
      ويمتاز بنزيمة بفنياته العالية وقدرته على اللعب 90 دقيقة من دون أن يتعب، فهو يتحرك كثيراً أمام المرمى ويجيد التسديد بالقدمين إضافة إلى توقيته السليم للكرات الرأسية.
      والجدير ذكره أن مدرب منتخب الجزائر ميشال كافالي لم يتردد في استدعائه إلى المنتخب الوطني، لكن اللاعب الفرنسي المولد قال نعم ل دومينيك وفضّل ارتداء القميص الأزرق ولعب مباراته الدولية الأولى في 28 آذار/مارس عام 2007 أمام النمسا وسجّل هدف المباراة الوحيد.
      وبعيداً عن اللاعبين، فمن الطريف أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قرر اعتماد القميص الأحمر بدلاً من الأبيض في المباريات التي يعتبر فيها ضيفاً، وأثار ذلك القرار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية في فرنسا خصوصاً من قبل قدامى المنتخب الذين اعتبروا أن الاتحاد يعتمد اللون الأحمر من أجل الصفقات المادية غير مبال بالمحافظة على التقاليد!

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة Abdeez ().

    • هنري يفكر في الاعتزال الدولي







      أكد المهاجم الفرنسي تييري هنري (31 عاماً) أنه سيفكر في اعتزال اللعب مع منتخب بلاده في أعقاب بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2008" التي تستضيفها سويسرا والنمسا خلال شهر حزيران/يونيو المقبل.
      وقال مهاجم برشلونة الإسباني لصحيفة "ليكيب" الصادرة الجمعة إنه سيتخذ قراره بشأن اعتزال اللعب دولياً خلال عدة أسابيع، مشيراً إلى أن عمر المهاجم يلعب دوراً كبيراً في هذا المركز الحيوي.
      وأضاف هنري أن المنتخب الفرنسي مرشح بقوة للفوز بـ "يورو 2008" وحذر في الوقت نفسه من المباراة الأولى في البطولة أمام رومانيا قائلاً: "يجب أن نخوض هذه المباراة بجدية كاملة".
      يذكر أن هنري أحرز لمنتخب فرنسا 44 هدفاً في 99 مباراة، يتصدر بها قائمة الهدافين الدوليين في البلاد.
    • ][الحـارس كومـان يزيــد من متـاعب المنتخـب الرومانـي][

      الحـارس كومـان يزيــد من متـاعب المنتخـب الرومانـي





      الحـارس دانـوت كومـان أصبـح الاعـب الثـاني الـذي يستبعـد من تشكـيـله رومانيـا لـ يورو 2008
      بعـد أن تعـرض لكـسر فـي أصبـع ألابهــام فـي تدريبـات أمـس يـوم الجمعـه .



      الغـالي يجـب الحفـاظ عليــه ( هـذا عنـوان المنتخـب الرومـاني بعـد آصـابه كومـان )



      صـاحب 29 سنـه لاعـب نـادي رابيـد بوكيـور الرومــاني تعـرض للاصـابه عنـدمـا تصـدى لتسـديدهـ قويـه من زميـله أثنـا اداء التمـاريـن , وبذلك يستبعـد عن المنتخـب لعـلاج الاصابه التـي قـد تتطـلب 5 الـى 6 أسـابيـع . أصـابه كومـان الصفعـه الثـانيه والحـظ السيء الـذي يطـارد تشكيله مـدرب المنتخـب الـرومـانـي ( فيكتـور بيتوركـا ) لـ يورو 2008 وذلك ياتي بعـد مسألة ايـام من أنسحـاب لاعب خـط الوسـط الدفـاعي أوفيديـو بيتـر جراء أصـابه في الركبـه تعـرض لهـا بينـما كان يـلعـب كوره الطـائرهـ في معسكـر تـدريبـي فـي تركيــــا.



      الحـارس كومـان out البـديل الحـارس الرومـاني أدواردو ستانسيويو بطـل الدوري الرومـاني
      مـع ناديـه .




      المـدرب فيكتـور بيتوركـا
    • الأتزوري يبدأ اليوم تدريباته التحضيرية لـ يورو 2008 والأنظار كلها موجهة على كاسانو

      السلام عليكم



      الأتزوري يبدأ اليوم تدريباته التحضيرية لـ يورو 2008 والأنظار كلها موجهة على كاسانو




      تشكيلة الأتزوري وصلت اليوم إلى 'كوفيرتشانو' المركز الرياضي التابع للاتحاد الإيطالي لكرة القدم وذلك لحضور الحصة التدريبية الأولى لمنتخب الأتزوري قبل انطلاق بطولة يورو 2008 والأنظار مصوبة على أنتونيو كاسانو


      قرار دونادوني باختيار كاسانو ضمن قائمة الـ 24 المؤقتة تصدرت العناوين منذ الأسبوع الماضي. فلاعب روما السابق قام باكتشاف نفسه من جديد مع سامبدوريا بعد أن انتقل على سبيل الإعارة من ريال مدريد، والآن سرق مقعد المنتخب عن محارب الميلان بيبو إنزاجي ونجم لاتسيو توماسو روكي
      ولدى وصول اللاعبين اليوم إلى مقر تحضيراتهم للبطولة الأوروبية قامت جماعة من المشجعين بالتصفيق وتحية كاسانو تحديدا ً، ولكن جيجي بوفون طلب من الجميع أن يتركوا كاسانو بسلام: " يجب أن لا نضع كاسانو تحت الضغوط. " وأضاف الحارس: " سيقوم بأمور ٍ عظيمة. "


      مهاجم أودينزي فابيو كوالياريللا كان سعيدا ً برؤية كاسانو مع المنتخب على الرغم من كونه منافس له على المقعد الأساسي. حيث أصر كوالياريللا: " صحيح أن هناك منافسة كبيرة على المراكز الهجومية مع المنتخب القومي فإدارج اسم أليساندرو ديل بييرو وأنتونيو كاسانو يعطينا المزيد من الحوافز. كاسانو لاعب ٌ كبير قادر ٌ على إعطاء الكثير.
      في 28 مايو سيُستبعد أحد اللاعبين في قائمة دونادوني المكونة من 24 لاعب، وسوف لن يسافر مع المنتخب إلى النمسا وسويسرا بعد أن تُعلن القائمة النهائية إلا في حال وجود إصابات.

    • المجموعه الثالثه

      ايطاليا






      عقب تتويج المنتخب الإيطالي بطلاً لكأس العالم الماضية، كان أمام الإيطاليين تحدٍ كبير، وهو الحفاظ على النجاح والانتصارات والبقاء على القمة، وهو أمر بالغ الصعوبة، فمن السهل أن تنجح ولكن من الصعب أن تحافظ دائماً على انتصاراتك، وهذا بالتأكيد ما حدث مع الأتزوري، فبعد انتهاء المونديال الماضي، دخلت الكرة الإيطالية في مجموعة من المشاكل والمحن، بدأت بفضيحة المراهنات التي أدت نتائجها إلى هبوط اليوفنتوس إلى الدرجة الثانية، وإلى خصم عدد كبير من النقاط قبل بداية الموسم من عدد من أكبر أندية الدرجة الأولى في مقدمتهم فريق آي سي ميلان.
      كما تلقى المنتخب الإيطالي في نفس الوقت ضربة موجعة باستقالة مارتشيلو ليبي المدير الفني للأتزوري وصاحب الفضل الأول في إنجاز الفوز بكأس العالم، الذي رفض تماماً أن يكمل المسيرة مع منتخب بلاده، إيماناً منه بأنه أدى كل ما عليه، ووصل بالكرة الإيطالية إلى القمة، وحان الوقت ليستريح، ولمنح الفرصة لمدرب آخر لقيادة المنتخب الإيطالي في تصفيات كأس الأمم الأوروبية.
      ووصلت الأحداث إلى ذروتها عندما قام الاتحاد الإيطالي بتعيين المدير الفني روبرتو دونادوني مدرباً للأزوري، وواجه هذا التعيين العديد من الانتقادات وعلامات الاستفهام، حيث إن دونادوني الذي كان يبلغ من العمر وقتها 42 عاماً لم تكن لديه أي خبرة في قيادة المنتخبات الإيطالية أو حتى العمل في الجهاز التدريبي لأي منتخب إيطالي سواء كان ذلك على مستوى المنتخب الأول أو منتخبات الشباب والناشئين، ولكن الاتحاد الإيطالي تمسك بقراره آملاً أن يكتشف جيلاً جديداً يستطيع قيادة الكرة الإيطالية لسنوات طويلة قادمة.
      والحقيقة أن دونادوني لم يكن اسما كبيراً في عالم التدريب فلم يعمل مع أندية إيطالية كبيرة مثل أنشلوتي ومانشيني مثلاً، كما لم يحقق نتائج لافتة مع الفرق التي دربها في الدوري الإيطالي، فقد بدأ مسيرته التدريبية موسم 2001 – 2002 مع فريق كالتشيو ليتشو المغمور، ثم تركه ليدرب ليفورنو موسم 2002 – 2003، وتوجه بعد ذلك ليدرب جنوى لمدة موسمين ( 2004-2006)، ثم عاد ليدرب ليفورنو لمدة موسمين أيضاً(2004-2006)، ومن ليفورنو توجه مباشرة لتدريب منتخب بلاده.
      وكانت بداية دونادوني مع المنتخب الإيطالي بالغة الصعوبة، فقد فوجئ هو وفوجئ الإيطاليون جميعاً بإعلان فرانشيسكو توتي نجم المنتخب الإيطالي الأول وأحد أهم الأسباب في فوز إيطاليا باللقب العالمي اعتزاله اللعب الدولي، وبالتأكيد شكل ذلك ضربة موجعة لدونادوني في بداية مشواره.
      إضافة إلى ذلك فقد كانت بداية المدرب الإيطالي الشاب مع منتخب بلاده شديدة السوء، حيث خسر في لقاءٍ ودي أمام كرواتيا أقيم على أرض المنتخب الإيطالي وبين جماهيره في ليفورنو بهدفين دون رد، في 12 – آب / أغسطس عام 2006، ورغم أن هذه الهزيمة لم تكن لها أي أهمية، إلا أنها كان لها وقع الصدمة على الجماهير الإيطالية، لأنها جاءت بعد 33 يوم فقط من تتويج المنتخب الإيطالي بطلاً للعالم، حيث كان من المفترض أن يتم اللقاء في ظل أجواء احتفالية بالأزوري.
      وبدأت عقب ذلك، التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية، ووقع المنتخب الإيطالي في المجموعة الثانية (الصعبة) التي ضمت معه كل من فرنسا واسكتلندا وأوكرانيا وليتوانيا وجورجيا وجزر الفارو، ورغم أن البداية كانت سهلة نسبياً، حيث استضاف الأزوري منتخب ليتوانيا، ورغم الفارق الكبير بين المنتخبين فإن المباراة انتهت بالتعادل( 1 – 1)، بل أن المنتخب الليتواني كان هو البادئ بالتسجيل عن طريق داني لفيكيوس في الدقيقة 21، ثم عادل النتيجة فيليبو إنزاغي لإيطاليا في الدقيقة 30.
      وتوجه المنتخب الإيطالي إلى فرنسا لخوض ثاني مبارياته في المجموعة أمام المنتخب الفرنسي في إعادة للمباراة النهائية، في مونديال ألمانيا، ولكن هذه المرة لم يكن زيدان قلب وعقل الديوك موجوداً حيث كان قد اعتزل اللعب نهائياً عقب انتهاء المونديال، ورغم ذلك فقد تألق الفرنسيون في هذا اللقاء كثيراً وحسموا الموقعة لصالحهم بثلاثة أهداف مقابل هدف، لينتهي شهر العسل سريعاً بين دونادوني والصحافة الإيطالية، التي هاجمت عقب ذلك المدرب الإيطالي الشاب بشدة، وكان من أقسى ما قيل أن دونادوني أضاع في أيام معدودة ما بناه مارشيلو ليبي المدير الفني السابق لإيطاليا في سنوات.
      وواجه دونادوني الانتقادات الكثيرة والموجعة بالصمت، والعمل فقط، وفي اللقاء الثالث للمنتخب الإيطالي بالمجموعة، استطاع أن يحقق الفوز في روما على المنتخب الأوكراني بهدفين دون رد، ثم أعقب ذلك فوزه خارج ملعبه على جورجيا في تبليسي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليتحسن موقف الأزوري بين فرق المجموعة، وتقل سهام النقد الموجهة صوب دونادوني تدريجياً، وإن ظلت الانتقادات توجه إليه بسبب استبعاده لنجم اليوفي أليساندرو ديل بييرو، حيث أنه لم يستدعى إلى اللقاءات الثلاث الأولى للأتزوري في التصفيات، ويبدو أن دونادوني قد استجاب لمطالب الصحافة والجماهير، وقام باستدعاء ديل بييرو ليشارك في اللقاء الهام للمنتخب الإيطالي أمام اسكتلندا، والذي أقيم في مدينة باري الإيطالية، وانتهى بفوز إيطاليا بهدفين دون رد ولكن ديل بييرو بدأ اللقاء على كرسي البدلاء ولم يشارك سوى 24 دقيقة فقط.
      ورغم أن مسيرة انتصارات الأزوري كانت قد بدأت، فإن الجماهير والنقاد لم يخفوا امتعاضهم من أداء لاعبي المنتخب البعيد تماماً عن اللمحات الفنية العالية والخطط الهجومية الواضحة المعالم، التي كان لاعبو المنتخب الإيطالي يؤدونها بدقة ومهارة في المونديال، والدليل على ذلك أن المنتخب حقق فوزاً باهتاً جداً خارج ملعبه على جزر الفارو الضعيفة بهدفين مقابل هدف، ثم عاد وفاز خارج ملعبه أيضاً على ليتوانيا بهدفين دون رد.
      ورغم هذه الانتصارات المتتالية فإن مهمة المنتخب الإيطالي في المجموعة ظلت صعبة، حيث إن منافسيه على التأهل، اسكتلندا وفرنسا، كانا يمضيان قدماً بقوة في المجموعة أيضاً، لينحصر التنافس على التأهل بين المنتخبات الثلاثة.
      وكانت أولى المواجهات النارية، والتي ستحدد المتأهل في المجموعة، أمام المنتخب الفرنسي، في ميلان، وأقيمت المباراة في الثامن من أيلول / سبتمبر عام 2007، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي، بعد أداء دفاعي متميز للمنتخب الفرنسي، قابله ضعف هجومي واضح للأزوري الذي لم يتمكن من تهديد مرمى الحارس الفرنسي مايكل لاندرو حارس باريس سان جيرمان.
      ليجد المنتخب الإيطالي نفسه مجبراً على الفوز على أوكرانيا في المباراة التي أقيمت على الإستاد الأولمبي في العاصمة الأوكرانية كييف، وكان اللقاء عصيباً على الإيطاليين، فبعد تقدم دي نتالي للأزوري في الدقيقة 41، عاد شفتشنكو، ليحرز هدف التعادل، في الدقيقة 71، ولكن دي نتالي عاد مرة أخرى لإنقاذ منتخب بلاده وأحرز الهدف الثاني، في الدقيقة 77.
      ويمكن اعتبار أن مباراة أوكرانيا وإيطاليا، كانت نقطة الانطلاق الحقيقة للإيطاليين في المجموعة، فقد سارت عجلة الانتصارات دون توقف، حيث فاز المنتخب الإيطالي على جورجيا (2-0) في جنوى، ثم تألق وأدى أقوى مبارياته على الإطلاق وهزم المنتخب الاسكتلندي (1-2) في غلاسغو باسكتلندا، في مباراة كانت تعني خسارتها عدم تأهل المنتخب الإيطالي بنسبة كبيرة إلى النهائيات الأوروبية، والمثير أن فوز إيطاليا لم يؤهل الأزوري فقط بل أهّل معه أيضاً المنتخب الفرنسي، بعد أن تراجع المنتخب الاسكتلندي المكافح إلى المركز الثالث في المجموعة.
      واختتم الإيطاليون مشوارهم بعد ذلك بالفوز على جزر الفارو (3-1) في مودينا بإيطالياً، لينهي المنتخب الإيطالي مشاركاته في المجموعة وهو في الصدارة برصيد 29 نقطة، جمعها من 12 مباراة، حيث فاز في تسع مباريات وتعادل في اثنتين وخسر مباراة واحده، وسجل 22 هدف ودخلت مرماه 9 أهداف.
      ويمكن القول إن المنتخب الإيطالي قد وصل إلى مرحلة النضج والانسجام تحت قيادة دونادوني، مؤخراً، وأصبح مؤهلاً بشكل كبير لخوض النهائيات بقوة وصلابة تعبّر تعبيراً حقيقياً عن الأتزوري كونه بطل العالم، والدليل على ذلك أداءه المبهر أمام البرتغال في اللقاء لودي الذي أقيم في زيورخ في السادس من شباط / فبراير من العام الحالي، والذي انتهى بفوزه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وسجل أهدافه في هذا اللقاء لوكا طوني، وأندريا بيرلو، وفابيو كوالياريللا مهاجم أودينيزي، بينما أحرز كواريزما هدف البرتغال الوحيد.
      وقدم الإيطاليون في هذه المباراة عرضاً مميزاً، وسيطروا على المباراة بالكامل، برغم أنها أقيمت خارج ملعبهم، في سويسرا وأعطى هذا اللقاء اطمئناناً كبيراً للإيطاليين لما يمكن أن يكون عليه مستوى منتخبهم في بطولة الأمم الأوروبية القادمة، وصحيح أن إيطاليا قد هزمت بعد ذلك أمام إسبانيا في مباراة ودية أيضاً أقيمت في إسبانيا في السادس والعشرين من آذار / مارس الماضي، بهدف دون رد، إلا أن تجربة الإيطاليين أمام المنتخب البرتغالي تبقى هي الأهم قبل خوض نهائيات الأمم الأوروبية.



      أبرز نجوم المنتخب الإيطالي


      جيانلويجي بوفون





      الحديث عن بوفون ليس بالأمر الهين، خاصة أنه يعتبر أحد أهم حراس كرة القدم في العالم، وأحد أفضل الحراس في تاريخ إيطاليا، وقد لعب في التصفيات 11 مباراة بمجموع 990 دقيقة، وإحصائيات مباريات التصفيات تقول إنه قام بالتصدي لثماني فرص خطرة على المرمى.

      ويبلغ بوفون من العمر 30 عاماً، وبدأ حياته الكروية في نادي بارما حيث لعب لفرق الناشئين منذ عام 1991 وحتى عام 1995، ثم تم تصعيده إلى الفريق الأول عام 1995 ولعب في صفوف بارما في الدوري الممتاز حتى عام 2001، ثم انتقل بعد ذلك إلى يوفنتوس، وخاض مع يوفنتوس أكثر من 215 مباراة حتى الآن، كما انضم لمنتخب إيطاليا بداية من عام 1997، ولعب لمنتخب بلاده حتى الآن 81 مباراة، وكان قد استدعي لصفوف المنتخب الإيطالي في كأس العالم عام 1998، ولكنه لم يلعب أساسياً في لقاء من لقاءات إيطاليا في البطولة، حيث كان جيانلوكا باغلوكا هو الحارس الأساسي لإيطاليا في ذلك الوقت.
      وقبل كأس الأمم الأوروبية عام 2000 تعرض بوفون لكسر في يده ليتم الاعتماد على فرانشسكو تولدو كحارس اساسي للمنتخب الإيطالي، وعقب ذلك أصبح هو الحارس الأساسي لعرين المنتخب الإيطالي في البطولات التالية، ويشهد له أنه كان أهم لاعبي منتخب إيطاليا في المونديال الماضي، حيث إنه استطاع حماية منتخب بلاده من دخول أي هدف لمدة 453 دقيقة كاملة، وتحديداً منذ لقاء إيطاليا وأمريكا، الأول في البطولة وحتى لقاء إيطاليا وفرنسا النهائي، كما أن الهدفين اللذين دخلا مرماه في المونديال، أولهما هدف عكسي سجله لاعب الوسط كرستيان زاكاردو بالخطأ في مرماه، أما الهدف الثاني فكان من ضربة جزاء أحرزها زيدان في نهائي المونديال.
      وبوجه عام فإن بوفون مرشحاً بحق ليس ليكون أهم لاعبي بلاده في البطولة القادمة فقط بل ليكون أحد أهم وأفضل اللاعبين في أمم أوروبا القادمة علىالإطلاق.


      جينارو غاتوزو






      يصعب على أي أحد أن يتعرض للحديث عن أفضل لاعبي إيطاليا، ولا يتحدث عن جينارو غاتوزو ذلك اللاعب المقاتل في وسط المنتخب الإيطالي، والذي يضعه الخبراء كأحد أهم وأفضل لاعبي العالم الذين ينفذون الضغط بقوة على الخصم، ويقوموا بإفساد هجمات الفرق الأخرى مبكراً من وسط الملعب، كما أنه لاعب مقاتل يمتاز بروحه العالية، التي كثيراً ما كان لها تأثيراً إيجابيا على زملائه في أرض الملعب.

      ولعب غاتوزو في التصفيات الأخيرة 9 مباريات بمجموع 742 دقيقة، وخلال مشاركاته صوب على المرمى خمس تصويبات، منهم ثلاث تصويبات بين القائمين والعارضة، وقام بارتكاب 25 خطأ، واحتسب له 22 خطأ، ونال أربع بطاقات صفراء.
      وكانت بداية مبارياته مع منتخب بلاده عام 2000 وخاض حتى الآن 57 مباراة دولية، أحرز خلالها هدف واحد فقط، وكانت أول مباريات غاتوزو مع منتخب بلاده في تشرين الثاني / نوفمبر عام 2000، أمام المنتخب الإنكليزي، وانتهت المباراة بفوز إيطاليا 1 – 0.
      أما على الصعيد المحلي فقد انضم غاتوزو إلى ميلان عام 1999 ولعب حتى الآن مع فريقه 259 مباراة سجل خلالها سبعة أهداف.

      أندريا بيرلو







      هو قلب إيطاليا النابض وعقلها المفكر، وصانع ألعاب المنتخب الإيطالي، ومفتاح الفوز لإيطاليا في كثير من المباريات، ويراه الكثيرون أنه الجندي المجهول الذي وقف وراء فوز إيطاليا بالمونديال الماضي، كما أنه أحد أهم الأسباب الرئيسية لإنجازات الميلان في السنوات الأخيرة، وخاصة الفوز بدوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية.

      وفي التصفيات الماضية خاض بيرلو مع منتخب بلاده 11 مباراة بدأها جميعاً كاساسي، ولعب 887 دقيقة، كما أحرز هدفاً واحداً، أما أهم إنجازاته أنه قام بصناعة ستة أهداف لزملائه، ليكون بذلك أفضل صانع ألعاب في منتخب بلاده، كما أنه يعتبر أفضل صانع أهداف في التصفيات بين جميع اللاعبين المشاركين في النهائيات.
      وقام اللاعب في التصفيات بتصويب 13 تصويبة منهم تسع تصويبات بين القائمين والعارضة، واحتسب عليه 15 خطأ ونال بطاقة صفراء واحدة.
      وانضم بيرلو لمنتخب بلاده الأول عام 2002 وخاض مع بلاده 45 مباراة أحرز خلالها ستة أهداف، وكان ضمن المنتخب الإيطالي الأولمبي الذي شارك في أولمبياد سيدني عام 2000 .
      وعلى صعيد الأندية، بدأ بيرلو مشواره الكروي في نادي بريشيا الذي لعب له من عام 1994 وحتى 1998، ثم انتقل إلى إنتر ميلان ولم يلعب في صفوفه على الإطلاق حيث أعير منه مباشرة بعد انتقاله إلى فريق ريجينا ليقضي في عام واحد، ثم انتقل إلى بريشيا، ثم جاء الانتقال الأهم في حياته الكروية بعد ذلك، عند انضم إلى صفوف ميلان عام 2001.
      ولعب بيرلو منذ انضمامه للميلان وحتى الآن أكثر من 200 مباراة سجل خلالها 30 مباراة.



      أنطونيو دي ناتالي







      هو أكثر المهاجمين الذين لعبوا مع الأزوري في التصفيات، وعلى الرغم من أنه سجل هدفين فقط، فإن دونادوني يعتمد عليه كمهاجم أساسي في معظم اللقاءات الهامة التي خاضتها إيطاليا في التصفيات.

      وتعد أبرز وأهم مبارياته في التصفيات مباراة أوكرانيا وإيطاليا الهامة التي أقيمت في كييف، وأحرز خلالها هدفين، قادوا المنتخب الإيطالي لأهم فوز له في التصفيات.
      ويلعب دي ناتالي مع فريق أودينيزي وسجل حتى الآن في دوري الدرجة الأولى 16 هدفاً (حتى الأسبوع 33)، يحتل بهم المركز الرابع على لائحة ترتيب هدافي الكالشيو.
      وانضم المهاجم الإيطالي إلى فريقه عام 2004، ولعب حتى الآن 130 مباراة سجل خلالها 42 هدفاً، وقد يبدو أنه مقلاً في أهدافه، ولكنه على الرغم من ذلك يمتاز بتحركاته الكثيرة داخل منطقة الجزاء، التي تتسبب في إرباك المدافعين، وتسمح لزميله في خط الهجوم بالهروب من الرقابة، وإحراز الأهداف، لذلك يتوقع الكثيرون أن يتكون هجوم الأزوري بشكل أساسي من دي نتالي ولوكاطوني، حيث سيكون الأول مكلفاً بدرجة أولى بالتحركات العرضية ولفت انتباه المدافعين، بينما سيتمركز الثاني بشكل جيد داخل منطقة الــ18 حتى يتمكن من استغلال الفرص المناسبة للتهديف.
      وكانت بداية دي نتالي مع منتخب بلاده عام 2002، عندما استدعاه تراباتوني للقاء تركيا الذي أقيم في كانون الثاني / نوفمبر من العام ذاته، وحتى الآن خاض اللاعب مع منتخب بلاده 17 مباراة أحرز خلالها خمسة أهداف.


      لوكا طوني







      عندما تتحدث عن لوكا طوني فأنت تتحدث عن المهاجم الأكثر إبهاراً في أوروبا حالياً، فقد تحول هذا اللاعب في الفترة الأخيرة، إلى مكينة لإحراز الأهداف، وعلى الرغم من قلة المباريات التي شارك في لوكا طوني في التصفيات ( ست مباريات بمجموع دقائق بلغ 535 دقيقة من أصل 12 مباراة خاضتها إيطاليا)، فإنه أحرز خمسة أهداف، وقام بتصويب 18 تصويبة على المرمى، 12 منها بين القائمين والعارضة، كما قام بصناعة هدف واحد.

      ورغم قلة مباريات اللاعب مع منتخب بلاده في التصفيات إلا أن أداء اللاعب مع بايرن ميونخ كان أكثر من رائع، وذلك في الموسم الأول له في البوندسليغا، حيث أحرز 20 هدفاً، وذلك حتى الأسبوع الـ29 من البطولة، وهو يتصدر ترتيب الهدافين حالياً بفارق خمسة أهداف عن غوميز مهاجم شتوتغارت.
      أما في مجمل مشاركات اللاعب الإيطالي مع البايرن فقد سجل 32 هدفاً في جميع البطولات التي شارك فيها، ولعل أهم أهدافه، هما الهدفان اللذان سجلهما في مرمى خيتافي في الدور ربع النهائي من مسابقة كـأس الاتحاد الأوروبي، عندما كان بايرن متأخراً ( 1 – 3 ) حتى الدقيقة 115 من زمن اللقاء، ليقود فريقه بأعجوبة إلى الدور نصف النهائي من المسابقة.
      وينتظر الإيطاليون من طوني الكثير أثناء البطولة القادمة، حيث سيكون هو النافذة الهجومية الأهم للأزوري في البطولة القادمة.



      المصدر : الجزيرة الرياضية
    • تشيفو يرفض جائزة 5,5 مليون يورو من أجل الفوز بـ أمم أوروبا ..!



      أظهر كريستيان تشيفو مدافع الإنتر مشاعره العظيمة تجاه بلاده . و مثل مواطنه أدريان موتو , رفضا جائزة 5,5 مليون يورو من رئيس نادي ستيوا بوخارست من جيجيوس بيكالي في الحال الفوز بـ بطولة أوربا . و يقول كريستيان : " ليس هناك الحاجة في الوعد بـ الأموال , نحن فخورون بـ الفنيلة الوطنية و نحن فخورون بـ تمثيل بلادنا .



    • المانيـا


      أعلن المدير الفني للمنتخب الألماني خواكيم لوف عن قائمة المنتخب الألماني الأولية
      المكونة من 26 لاعب وسيتم إستبعاد ثلاث أسماء ليصبح العدد 23 لاعب .. وضمت قائمة المانيا كلا من :

      الحراسة :
      ينز ليمان ( آرسنال الانجليزي ) وروبرت إنكه ( هانوفر ) ورينيه أدلر ( باير ليفركوزن ).

      الدفاع :

      كريستوف ميتزيلدر ( ريال مدريد الاسباني ) وبير ميرتساكر ( فيردر بريمن ) وفيليب لام ( بايرن ميونيخ )
      وآرنه فريدريش ( هرتا برلين ) ومارسيل يانسن ( بايرن ميونيخ ) وكليمينز فريتز ( فيردر بريمن ) وهيكو فيسترمان ( شالكه ).

      الوسط :

      مايكل بالاك ( تشيلسي الانجليزي ) وتوماس هيتزلسبيرجر ( شتوتجارت ) وسيمون رولفيس ( باير ليفركوزن )
      وتورستن فرينجز ( فيردر بريمن ) وباستيان شفينشتايجر ( بايرن ميونيخ )
      وبيوتر تروشوفسكي ( هامبورج ) وتيم بوروفسكي ( فيردر بريمن )
      وجيرمين جونز ( شالكه ) وديفيد أودونكور ( ريال بيتيس الاسباني ) وماركو مارين ( بوروسيا مونشينجلادباخ ).

      الهجوم:

      ميروسلاف كلوزه ( بايرن ميونيخ ) ولوكاس بودولسكي ( بايرن ميونيخ )
      وماريو جوميز ( شتوتجارت ) وكيفين كوراني (شالكه) وأوليفر نويفيل ( بوروسيا مونشينجلادباخ ) وباتريك هيلميز ( كولون



      :):):)
    • نيستلروي : فان باستن ليس صديقي ][



      الرود فان نيستلروي واضح أنه لم ينسى كاس العالم الماضية
      عندما أبقاه باستن في مقاعد الأحتياط عندما خرجت هولندا من البرتغال في ربع النهائي
      ,,,

      باستن ليس صديقي لمح لذلك رود فان نيستلروي

      فقال
      "ليس من الضروري أن نأكل مع بعض أو نشرب مع بعض ولكن كلانا يتبع
      نفس الهدف وهو تحقيق كأس امم أوروبا , نحن نعمل مع بعض لتحقيق ذلك الهدف
      ونحن نقوم بذلك بطريقة رائعة "
    • القائمة النهائية المستدعاة لـ المنتخب الإيطالي للسفر إلى سويسرا والنمسا !









      إستدعى مدرب إيطاليا روبيرتو دونادوني 23 لاعب للسفر إلى النمسا وسويسرا لليورو 2008، وريكاردو مونتوليفو اللاعب السيئ الحظ لم يُستدعى !.


      الأسبوع الماضي دونادوني إستدعى 24 لاعباً مؤقتاً للبطولة، ولكن الآن استدعى القائمة النهائية والتي ستطير إلى مكان البطولة.
      لاعب خط وسط فيورنتينا مونتوليفو كان يستحقّ للحصول على مكان في المنتخب، لكن دونادوني إستدعى بيروتا وأكويلاني، بالإضافة إلى فابيو كوالياريللا وماركو بورييلو.


      حراسة المرمى:


      جيانلويجي بوفون (جوفنتوس) ، ماركو ايمليا (ليفورنو) ، مورغان دي سانتيس (اشبيلية)




      المدافعون :



      كريستيان بانوتشي (روما) ، فابيو كانافارو (ريال مدريد) ، اندريا بارزالي(باليرمو) ، ماركو ماتيراتزي (الإنتر) ، فابيو غروسو (ليون) ، جيانلوكا زامبروتا (برشلونة) ، جورجيو كيليني (جوفنتوس)




      في الوسط :



      رينو غاتوزو، اندريا بيرلو ، ماسيمو امبروزيني (ميلان) ، دانييلي دي روسي ، سيموني بيروتا ، والبرتو اكويلاني (روما) ، ماورو كامورانيزي (جوفنتوس)




      خط الهجوم:



      لوكا توني (بايرن ميونيخ ) ، ماركو بوريللو (جنوة) ، وانطونيو دي ناتالي، فابيو كوالياريللا (اودينيزي) ، اليساندرو دل بييرو (جوفنتوس) ، انتونيو كاسانو(سامبدوريا)
    • بوفون عن كرة اليورو الرسميه: "من الصعب التقاطها، نأمل بأن نعتاد عليها .."






      العنكبوت الايطالي يتحدث عن رغبته في تحقيق اللقب الاوروبي، وعن زميلة في المنتخب اكويلاني، كما تطرق للكره الرسميه التي سيجري الاعتماد عليها في النهائيات.

      يقول جوانلويجي بوفون: "اكويلاني يمكن ان يصبح يوما ما افضل لاعب خط وسط في العالم". عن الازوري قال بوفون : انا متعطش للقب الاوروبي ويمكن ان اقول الان ان الجمهور يحترمنا اكثر فهناك هواء نقي اكثر مما كان الحال عليه في المونديال ونحن الان اكثر ثقة ومدركون لامكاناتنا "
      و بخصوص الكرة الرسمية التي سيجري الاعتماد عليها في البطوله الاوروبيه قال :"ليس من السهل السيطرة عليها وهي تشكل صعوبة للحراس في التقاطها خلال هذه الايام
      نحن نتدرب عليها ونأمل ان نعتاد عليها".

    • مدرب الماتادور الإسباني أراغونيس : نحن نفتقر إلى الحظ ]..!



      خبير التكتيك الإسباني المدرب العجوز [ أراغونيس ] شارك في حفل نظمته صحيفة [ Marca ] الإسبانية اجتمعت باللاعبين الذين حصلوا على بطولة أمم أوروبا عام 1964 .

      ويعتقد أراغونيس بأن كرة القدم حالياً مختلفة تماماً عن السابق ويجب على منتخب بلاده الفوز باللقب الأوروبي للمرة الثانية في تاريخه .

      حيث قال أراغونيس : " الفرقة التي ربحت عام 1964م كانت عندها لاعبين عظماء [ والعظمة لله وحده ] وكان لدينا الرح العالية في الفريق ولكن حالياً نحن نفتقر كثيراً الى الحظ الذي هو مطلب في حياتنا اليومية كذلك " .
    • القائمة النهائية للمنتخب الفرنسي المشارك في يورو 2008



      أعلن مدرب المنتخب الفرنسي رايمون دومينيك القائمة التي سيخوض بها يورو 2008 في النمسا وسويسرا وجاءت على النحو التالي:

      حراسة المرمى:

      كوبيت (ليون)،فري (فيورنتينا)،مانداندا (مرسيليا).

      الدفاع:
      أبيدال (برشلونة)،إيفرا (مانشستر)،جالاس (أرسنال)، سانيول (بايرن ميونخ)
      تورام (برشلونة)،كليرك (ليون)،سكيلاتشي (ليون)،بومسونج (ليون).

      الوسط:

      لسانا ديارا (بورتسموث)،ماكيليلي (تشيلسي)،تولولان (ليون)، فييرا (إنتر ميلان)
      ريبيري (بايرن ميونخ)،سمير نصري (مرسيليا).

      الهجوم:

      أنيلكا (تشيلسي)،هنري (برشلونة)،مالودا (تشيلسي)،بنزيما (ليون)، جوفو (ليون)
      جوميز (سانت إتيان).

      واستبعد من التشكيلة كل من :

      ماثيو فلاميني و فيليب ميكسس و سيسيه.
    • مونتيليفو: "توقعت استبعادي .."


      ريكاردو مونيليفو يعترف انه كان متوقعاً بأنه اسمه هو الاسم الذي سيستبعد من تشكيلة الاتزوري، ويؤكد انه ليس محبطاً بعد هذا القرار ويريد البقاء مع الفريق خلال مبارتهم الوديه امام بلجيكا.


      يقول متوسط ميدان فيورنتينا: "كي اكون صادق أنا توقعت أن اكون خارج التشكيلة النهائية. انا لست محبط بشأن هذا القرار. كما انني لست متأكد إذا أنا كنت سأَبقى مع المجموعة للمباراة الودية ضد بلجيكا يوم الجمعة. أنا سأَتكلم مع المدرب وأَرى ما سيحدث"