من هم الأكراد الذين يبكي أو يتباكى عليهم جورج بوش، من هم هؤلاء الذين حن لهم قلب رئيس الولايات المتحدة فجأة ويسعى لتنصيبهم ملوك على العراق. ما الذي قدموه للأمة العربية، هل ساهموا في تطويرها أم تدميرها. لبيان ما قدمه الأكراد للأمة العربية يكفي أن نسوق دورهم في حرب 6 رمضان.
ففي قمة المعركة بين العرب وإسرائيل وفي اللحظة التي كان فيها قادة الدولة الصهيونية يحضرون لرفع الرايات البيضاء، رايات الاستسلام، إذا بأمرين هامين يقعان ويكون لهما الأثر الكبير في إنقاذ تلك الدولة. الأمر الأول الجسر الجوي الأمريكي وأنا متيقن من معرفة الكل به فلا داعي للخوض فيه. الأمر الثاني وهو قيام الأكراد بقيادة البر زاني بالهجوم على مؤخرة الجيش العربي العراقي المتجه لدعم القوا ت العربية، مما كان له الأثر الكبير في عرقلة وصول الإمدادات العراقية إلى الجولان .
والآن وفي هذه الظروف الصعبة تظهر معادن الرجال، ونسمع عن تحالف البر زاني وجلال الطالباني في شمال العراق ومخططها الخبيث بالانفصال بشمال العراق بحجة إقامة فدرالية عراقية، وما هذه التصريحات إلا لذر الرماد في العيون وحجب الأنظار عن ما يحاك بهذه الأمة. فإلى متى هذه الغفلة، وإالى متى هذا السبات.
ففي قمة المعركة بين العرب وإسرائيل وفي اللحظة التي كان فيها قادة الدولة الصهيونية يحضرون لرفع الرايات البيضاء، رايات الاستسلام، إذا بأمرين هامين يقعان ويكون لهما الأثر الكبير في إنقاذ تلك الدولة. الأمر الأول الجسر الجوي الأمريكي وأنا متيقن من معرفة الكل به فلا داعي للخوض فيه. الأمر الثاني وهو قيام الأكراد بقيادة البر زاني بالهجوم على مؤخرة الجيش العربي العراقي المتجه لدعم القوا ت العربية، مما كان له الأثر الكبير في عرقلة وصول الإمدادات العراقية إلى الجولان .
والآن وفي هذه الظروف الصعبة تظهر معادن الرجال، ونسمع عن تحالف البر زاني وجلال الطالباني في شمال العراق ومخططها الخبيث بالانفصال بشمال العراق بحجة إقامة فدرالية عراقية، وما هذه التصريحات إلا لذر الرماد في العيون وحجب الأنظار عن ما يحاك بهذه الأمة. فإلى متى هذه الغفلة، وإالى متى هذا السبات.