# أعلنت المملكة العربية السعودية استدعاء سفيرها في قطر ما يؤشر إلى أزمة في العلاقات بين البلدين الجارين غذتها برامج قناة "الجزيرة" القطرية التي اعتبرتها الرياض معادية للسياسة السعودية.
# وأعلن عن دعوة السفير السعودي في الدوحة حمد الطعيمي "للتشاور" في بيان مقتضب نشرته مساء الأحد وكالة الأنباء السعودية من دون توضيح الأسباب .
# ويأتي هذا الإجراء السعودي الأول من نوعه الذي يطال سفيرا لها في إحدى دول مجلس التعاون الخليجي وتنشر نبأه الرياض، في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات السعودية القطرية منذ عدة اشهر توترا نجم خصوصا عن برامج قناة "الجزيرة"، بحسب مصادر دبلوماسية.
# وكان السبب المباشر في هذه الأزمة بث القناة في 25حزيران/يونيو برنامجا انتقد فيه المتدخلون خطة ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز للسلام في الشرق الأوسط واساؤوا لمؤسس المملكة الملك عبد العزيز آل سعود.
# وقال مسؤول سعودي لوكالة فرانس برس اليوم الاثنين"30-9-2002" "إن ما تضمنه هذا البرنامج من إساءة لمؤسس المملكة أغضب السعوديين مسؤولين وشعبا".
# واعتبر هذا المسؤول أن "مسؤولين في قطر يستخدمون قناة الجزيرة منذ تأسيسها سنة 1996 لتحقيق مصالح شخصية وسياسية على حساب علاقات قطر بالدول الأخرى خليجية وعربية".
# وإزاء قيام قناة "الجزيرة" بمواصلة بث هذه البرامج وخصوصا قيامها في تموز/يوليو ببث برنامج فسح فيه المجال بانتقاد السعودية، قامت الخارجية السعودية في تموز/يوليو الماضي بتسليم السفير القطري في الرياض علي المحمود مذكرة احتجاج رسمية ردت عليها قطر قبل اسبوعين، بحسب دبلوماسي عربي خليجي في العاصمة السعودية.
# وأوضح الدبلوماسي لوكالة فرانس برس "يبدو أن الرد القطري لم يقنع السعوديين ما جعل الرياض تعلن دعوة السفير".
# وأضاف أن وساطة وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبد الله الذي ترأس بلاده مجلس التعاون الخليجي لم تنجح في تخفيف حدة التوتر بين الدوحة والرياض.
# ولم تتضمن جولة مشاورات خليجية قام بها أخيرا وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل محطة في قطر.
# وكان ولي العهد السعودي الأمير عبد الله انتقد خلال قمة مجلس التعاون الخليجي الأخيرة في كانون الأول/ديسمبر في مسقط قناة "الجزيرة" بشدة متهما إياها "بالإساءة إلى دول مجلس التعاون والأسر الحاكمة فيها".
# وفي حين تمر العلاقات السعودية الأميركية بمرحلة فتور منذ رفض الرياض المشاركة في الحرب في أفغانستان اثر اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001، تسعى الدوحة إلى كسب ود الولايات المتحدة وتوفر لها المزيد من التسهيلات العسكرية.
# وقد وفرت قطر لواشنطن قاعدة العيديد لتكون مركزا دائما للقيادة المركزية الأميركية التي ستصبح اكبر قاعدة أميركية في المنطقة في الوقت الذي تفقد فيه قاعدة الأمير سلطان قرب الرياض من أهميتها بالنسبة للجيش الأميركي، بحسب مصادر عسكرية أميركية.
المصدر
# وأعلن عن دعوة السفير السعودي في الدوحة حمد الطعيمي "للتشاور" في بيان مقتضب نشرته مساء الأحد وكالة الأنباء السعودية من دون توضيح الأسباب .
# ويأتي هذا الإجراء السعودي الأول من نوعه الذي يطال سفيرا لها في إحدى دول مجلس التعاون الخليجي وتنشر نبأه الرياض، في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات السعودية القطرية منذ عدة اشهر توترا نجم خصوصا عن برامج قناة "الجزيرة"، بحسب مصادر دبلوماسية.
# وكان السبب المباشر في هذه الأزمة بث القناة في 25حزيران/يونيو برنامجا انتقد فيه المتدخلون خطة ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز للسلام في الشرق الأوسط واساؤوا لمؤسس المملكة الملك عبد العزيز آل سعود.
# وقال مسؤول سعودي لوكالة فرانس برس اليوم الاثنين"30-9-2002" "إن ما تضمنه هذا البرنامج من إساءة لمؤسس المملكة أغضب السعوديين مسؤولين وشعبا".
# واعتبر هذا المسؤول أن "مسؤولين في قطر يستخدمون قناة الجزيرة منذ تأسيسها سنة 1996 لتحقيق مصالح شخصية وسياسية على حساب علاقات قطر بالدول الأخرى خليجية وعربية".
# وإزاء قيام قناة "الجزيرة" بمواصلة بث هذه البرامج وخصوصا قيامها في تموز/يوليو ببث برنامج فسح فيه المجال بانتقاد السعودية، قامت الخارجية السعودية في تموز/يوليو الماضي بتسليم السفير القطري في الرياض علي المحمود مذكرة احتجاج رسمية ردت عليها قطر قبل اسبوعين، بحسب دبلوماسي عربي خليجي في العاصمة السعودية.
# وأوضح الدبلوماسي لوكالة فرانس برس "يبدو أن الرد القطري لم يقنع السعوديين ما جعل الرياض تعلن دعوة السفير".
# وأضاف أن وساطة وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبد الله الذي ترأس بلاده مجلس التعاون الخليجي لم تنجح في تخفيف حدة التوتر بين الدوحة والرياض.
# ولم تتضمن جولة مشاورات خليجية قام بها أخيرا وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل محطة في قطر.
# وكان ولي العهد السعودي الأمير عبد الله انتقد خلال قمة مجلس التعاون الخليجي الأخيرة في كانون الأول/ديسمبر في مسقط قناة "الجزيرة" بشدة متهما إياها "بالإساءة إلى دول مجلس التعاون والأسر الحاكمة فيها".
# وفي حين تمر العلاقات السعودية الأميركية بمرحلة فتور منذ رفض الرياض المشاركة في الحرب في أفغانستان اثر اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001، تسعى الدوحة إلى كسب ود الولايات المتحدة وتوفر لها المزيد من التسهيلات العسكرية.
# وقد وفرت قطر لواشنطن قاعدة العيديد لتكون مركزا دائما للقيادة المركزية الأميركية التي ستصبح اكبر قاعدة أميركية في المنطقة في الوقت الذي تفقد فيه قاعدة الأمير سلطان قرب الرياض من أهميتها بالنسبة للجيش الأميركي، بحسب مصادر عسكرية أميركية.
المصدر
