محاولة بسيطة من ردة فعل لموقف جميل من مواقف الحياة التي تولد نوع من الحوار الصامت بي الاطرف
عسى ان تنال اعجابكم
بالمساء مرة علينا وسلمة ببتسامة
عيونها من نار شوفنا لعيوننا تشتكينا
الكل يحكي للكل وما تسمع كلامة
نرسل عيونن وننتظر عيونن تجينا
يازينة صبري وردي على خدك لثامة
قالت’ مادري اليوم انت ايش تبي فينا
ترا من زمن الخد واليد ما فيها ملامة
وتجي اليوم بلا علم تبي تفتي فينا,
ماني قايلا عن شي حلالة من حرامة
بس نبي نسائل اذا امكن انك تجيبينا
مو كل مسكر حرم ايش من علم يبالة
وانتي بضـي خدك دايـم تسكـرينا
تبسمت والخد زاد بالبسمة ضية وجمالة
لا ترمشي بسيوف رمشك تبي تقتلـينا
راحت مادري تبسمة ولا ني وصلة ثمالة
مدري حد صحبي سمع شي من حكينا
