كيف نمنع الواسطة؟؟!! (موضوع النقاش الأسبوعي 3)


  • شكراً الطوفان ..
    شكراً بحرينية ..

    في الحقيقة ، لقد تناول الكثير من الخوان بحساسية وبغير حساسية وأكثر كان ذلك التناول على حد تعبيري ( درجة الأنفعال ) فالكلام يزيد وينقص بقدردرجة الأنفعال ، وأزيد عليه وبقدر الأحاطة بمعرفة الشيء او الكلام المطروح / وقد خلص الأخوان الى اللآشيء ، سوى كل منهما عرّف نفسه عن الواسطة بلا أدلة مُقنعة ، فأحدهما قال حصلت على الوظيفة بالواسطة حينما لا أجد بُدا ، &&&&&& .. والأخر أكّد على أن نظرته ورؤيته واضحة ، ولا عليه من نظرة الأخرين وإنْ خالفهم بهجومه اللّفظي ..!

    والحقيقة / كُل الحقيقة نجدها باينة ومُتباينة على دفّى حوار الأخت الكريمة ( بنت عمان ) لأنها كانت المحرك الشعوري للأقلام التي جسّدتْ رؤيتها عبر هذا التواصل الجميل ، فالأستمرارية هي مطلبٌ نحن نؤكد عليه ، وقد إلتزمت به الأخت ( بنت عمان ) حينما قالت (( صحيح أننا وفي أحيان كثيرة جدا نفسر - خطئا - تعاون الآخرين مع بعضهم على أنه واسطة أو محسوبية
    وذلك من خلال حكمنا بالظاهر على الأمور بدون التحقق منها..
    ولكني أتصور هذا سيكون في الأمور الصغيرة التي ربما لا تضر أحدا والتي ربما ندرجها تحت مفهوم الواسطة الحميده ..
    ولكن في الأمور الكبيرة مثل الوساطة من أجل الحصول على وظيفة مثلا لشخص ربما لا يملك من المؤهلات ما يناسب الوظيفة التي يريد الالتحاق بها .. بل وربما يكون هناك من هو أكفأ منه وأقدر على بذل المزيد من أجل تلك الوظيفة لخدمة البلد... عندها تظهر مدى بشاعة الوساطة التي تساهم في تدمير المجتمع وتآكل أساسه وبنيانه . ))
    إن هذا الكلام الذي يقترب من علم الأجتماع، يؤكد لنا بمصداقية أن الواسطة ، صارتْ مذهب ، يتقاذف الى كل شخص خلا من الضمير ، ويعيش على قدرٍ مادي بحت ، ففي غياب التنظير العلمي والأدبي والفلسفي ، يسعى الأخرون الى مدْ وإمتداد هذا المرض الخطير .
    إنني أتفق مع أُختي بنت عمان / أن هذا الصراع / صراع المادية ( الواسطة ) وه8ي تكاد أقطارنا العربية غارقة به ، وتعمل على أحداث برجوازية كما تفضلتْ بقوله ( بحرينية ) حينما دخلت العمل بتأثير الواسطة وهو الطريق التي أختارته بمحض إرادتها ، ولعلّها تكون مُحقة في ذلك ، لأننا سوف نتخذ من سُلّم وظيفتها كمحور ، وكذا كمنوذج نستشهد به ..! فالطبقات البروجوازية تتكلف بتأطير عمليات التنمية في إطار توزيع عمل يعتبر إمتداداً لذلك الشبح الذي تسلل إلينا عبر قنوات بعيدة وقريبة ، وكان خيط نسيجها نحن ولا غيرنا .. ذلكم الشبح المخيف المسمى الأن ( الواسطة ) وقد تلطف أحدنا ليخرج عن موضوعنا كاملاً حيمنا نسج غزل كلماته بسبحاتها المحمودة والمذمومة ليُسميها الشفاعة ، فطاف بنا الى حيث الصحابة وإقامة الحد على الجاني او مرتكب الكبيرة في صدر الأسلام ..!
    إنني أعتبر الواسطة تمهيداً للغزو الأمبريالي المدجج بالوقاحة والنقائص ليُلقي بثقلة على أنفس ضعيفة او مريضة او أنها شربتْ من ماء زلالها العكرْ ...! / مما أدى ذلك كله الى ما أُسميه أنا ب ( عقدة التنمية ) إذا جازتْ لي التسمية .لأنها سوف تؤدي خدماتها ، الى القضاء الى كل خير وحميد ، لماذا ..؟ لأنها سوف تؤدي الى تفاحش عوامل التفكير والتهميش ، وستسعى الى أتساع الهوّة بين الطبقات .
    هذا ما لدي الأن وأستميحكم عُذراً ...
  • السلام عليكم...

    أول تعقيب ...

    أخي الكريم ... الطوفان

    أشكرك جزيل الشكر على الجهد الجميل الذي بذلته في سبيل البحث عن فتوى حول مشروعية أو حرمة الواسطة..
    وبالفعل استفدنا منها حيث أنها أكدت ضرورة التفكير وبعمق قبل القيام بأي واسطة لأي أحد..
    وقد وضحت الفتوى أنه بالفعل هناك نوعان من الواسطة كما صنفناها مسبقا .. منها ما يوجد بهدف يؤثر بالايجاب على المجتمع
    ومنها ما يوجد بهدف مؤثر بشكل سلبي ...


    كما أشكرك على ذكرك للآثار السلبية من الناحية الدينية على أفراد المجتمع..
    ((ـ فقدان التوكل على الله والثقة به .
    ـ ضعف الإيمان وهو سبب ونتيجة في نفس الوقت
    ـ نيل الإثم والوزر
    ـ عدم الخوف من الله مما يجرئ على ارتكاب غيرها من الآثام .
    ـ التهاون بالعقوبة الشرعية .
    ـ تقديم المصالح الدنيوية على الدينية
    ـ سن في الناس سنة سيئة .))

    وأيضا تحليلك حول أثر الواسطة في انتشار الجريمة والمخالفات القانونية بين أفراد المجتمع في ظل غياب الوعي بمدى التأثير السلبي العميق للواسطة التي تجنب هؤلاء العقاب على ما جنت أيديهم...
    بصراحة تحليلك كان في محله وهو تحليل جميل ومنطقي...
    شكرا لك وأتمنى أنك تتواصل معنا في الحوار للنهاية..#d



    أختي العزيزة ... بحرينية

    مداخلتك نعتز بوجودها بيننا ونفتخر بها ... فطالما طرحت لنا دائما محاور جديدة وجميلة في معظم النقاشات في ساحتنا العامة ..وكنت دائما تتحملينا برحابة صدرك وسعته ...

    في نقطة ذكرتيها في ردك وبالفعل أود أن أسلط مزيد من الضؤ عليها ..


    (( حفنه من الاشخاص يحاربون الواسطه لكن هناك جيش هائل ينتظرهم من محبين الواسطه ))

    هذا الكلام صحيح تماما...
    فهناك الكثيرين جدا ممن حتى وان لم يكونوا يحبون الواسطة ولكنهم مجبرون على درج سبلها لأنهم لا يملكون خيارا آخر ... أو هكذا يظنون...

    ولكن!!!!!!!!!!!!!!!!

    أختي العزيزة...
    برغم صحة مقولتك ولكننا يجب أن نحارب الواسطة حتى وان كنا قلة ..
    فالطبيب يعالج الجميع بضمير حي وبدون تحيز ..

    المعلم يعلم كل تلاميذه بنفس الدرجة وبدون محابة طالب على آخر بل عليه أن يعطي كل طالب حقه حسب مجهوده العلمي وليس لأي سبب آخر..

    العامل يعمل بضمير ولا يغش في عمله فقط لكون ذلك الانسان بسيط ولن يضره بينما المدير الفلاني سيضره ان أخطأ في عمله معه..

    الموظف في أي مؤسسه .. عليه أن يخلص معاملات كل العملاء بدون تأخير بسبب أنه لم يعطيه رشوة أو اكرامية أو لأنه انسان فقير بحيث كل يأخذ دوره حسب طلبه وليس حسب مكانته الاجتماعية..

    المدير قبل أن يعين أي موظف جديد عليه أن يراعي الله في اختياره وخصوصا اذا كانت المؤسسة حكومية ..


    وكل واحد في مكانه مهما كان بسيطا عليه أن يحاول ويثبت لأنه على حق..
    صحيح أن الطريق صعب جدا ولكنه ليس مستحيلا طالما كان ارضاء الله وارضاء الضمير هو الهدف..


    تحياتي لك ...

    وثقتنا بك بأنك الانسان المناسب في المكان المناسب ... كبيرة جدا فطالما أنك متأكدة بأنك تخدمين وطنك بكل روح الوطنية وبكل أمانة فبارك الله فيك وأعانك على ذلك..



    آخر تعقيب ..

    أخي الكريم سوالف ..

    كل منا له وجهة نظره في شتى الأمور من حوله...
    ليس فقط حسب المستوى الثقافي أو اللغوي أو المعرفي ولكن حسب تجربة كل منا في الحياة بكل شموليتها...

    أشكرك كثيرا على اثرائك للحوار والنقاش بكل ماهو مفيد ورائع...
    سلمت يداك وسلم قلمك الذي يخط لنا معارف جديدة وآراء هادفة وبناءة ومتمسكة برأيها ...

    ولكنك مازلت تصر على أن الواسطة هي الواسطة ليس فيها النافع أو الضار فطالما أننا نريد أن نحارب الواسطة فيجب أن نحاربها بشكل كلي وبدون تجزئة
    وأن كلمة واسطة ربما لا تعطينا المعنى الصحيح الدراج في طبقات المجتمع...
    ربما تكون محقا في كلامك..

    واسمح لي بأن أحلل وجهة نظرك أكثر لعلنا نستفيد منها
    بالرغم من أنني أؤمن أو هناك نوعان من الواسطة حميد ومدمر ...!!!!

    ولكن بالرغم من ذلك بالفعل فما تراه أنت أنه غير ضار بأحد وأنك فقط تريد مثلا أن تنهي معاملتك بشكل سريع لأن ظروفك لا تسمح لك أن تنتظر دورك في طابور المراجعين فلذا تلجأ للواسطة وتقول لنفسك بأنك لا تؤذي أحدا بذلك وأنها كلها دقائق وتنتهي منها وسيأتي دور الآخرين...
    وهكذا تكون متأكدا أنك لا تؤذي أحدا ...
    ولكن هنا يأتي دور الموظف الذي يعمل على تخليص المعاملات اذ يجب أن يرفض أن يقدمه على غيره بدون سبب وجيه أو عاجل حسب قوانين العمل التي بين يديه ...
    فأنت ربما تكون أنانيا بتفكيرك بنفسك وبمصلحتك فقط ولكن الموظف يجب أن يفكر في جميع المراجعين بدون تفرقة بينهم...

    اذا لو طرحنا سؤالا ..

    ما الذي يحدد اذا كانت الواسطة هذه ستظر الآخرين أم لا... هل هو طالب الواسطة .. أم الموظف الذي سيخلص المعاملة؟؟؟
    ومن المسؤول في نظر المجتمع؟؟؟

    وهل السبب في وجود هذا النوع من الوساطة .. الأنانية وحب الذات ؟؟


    وما دور المجتمع في محاربة هذه الواسطة..
    يعني لو كنت في موقف انتظار دورك في طابور طويل من المراجعين في أي مكان وتقدم عليك أحدهم بحجة أنه مستعجل ولديه مشاغل كثيرة وووو الخ..
    فهل تعطيه دورك كنوع من التعاون مع الآخرين أم تفكر قبل ذلك اذا كان هذا المراجع بالفعل يستحق أن تعطيه دورك أم أنه مجرد تسلط وفرض نفوذ على الآخرين وبعدها تقرر أن تعطيه دورك...؟؟؟
    هل فكرت عندها في الناس أو الطابور الطويل الذي ينتظر دوره منذ فترة بينما تقوم أنت بزيادة تأخيرهم بتقديم أحد معارفك على دورك ..؟؟؟



    أسئلة نتمنى أن تساعدونا في الاجابة عليها حيث أننا بذلك نصل للمحور الأخير في النقاش وهو كيفية القضاء على الواسطة المدمرة للمجتمع مهما كانت صغيرة..

    ننتظر مشاركاتكم معنا
  • سوالف

    هل لديك علم انني اخشى ان اشارك في موضوع انت تكون احدى المشاركين..وعندما اشارك اضع يدي على قلبي خوفا من ان تغلط علي بكلمه او سطور...اسلوبك الجاف واللاذع يمنعني من المشاركه في المواضيع المهمه والهادفه والتي تكون انت احدى المشاركين فيها..مع انك انسان مثقف جدا جدا لكنك نسيت ان تتثقف من هذه الناحيه وهي كيفه المحاوره الصحيحه والصحيه عندما تتصادم الارآء..انك تختلف معي بالرئ فهذا من حقك ..ولكن ليس من حقك ان ترمي بسهامك المسموه وتقذفنا بما حلى لك وطاب..ارجوك انا احب ان اقراء لك ويعجبني تحليلاتك الراقيه..ولكن اجعل ردودك على الاعضاء بمستوى ثقافتك الراقيه..كلنا اخوانك وكلنا هدفنا مصلحة الساحه..اجعل ردك يجذب اكثر عدد من الاعضاء..

    انظر الى رد اختنا العزيزه بنت عمان ..ولا احلى من كذا...واسفه لخروجي عن صلب الموضوع
  • سيدتي الكريمه ( بنت عُمَانْ ) ) .. حفظكِ الله تعالى .

    اختي الكريمة ، أسعدني طرحكِ وأُسلوبكِ في مُخاطبة الآخرين كلٌ حسب مكانته وطريقته ، وهذا لم يأتي من فراغ .. كلاَّ / وإنما جاء عن وعيٍ وفهمٍ وأدبٍ جم ّ ، قُوته الثقافة ، وسلاحه المعرفة ..!

    والحقيقة / سوف أُخالفكِ في بسط بعض ٌ من إئتلاف نظتنا في مواضيع شتى ، وإن وجدتُ نفسي مُضطرُ لفعل او بسطِ رُؤى معينه وفكرة قائمة على معرفة الخطوات التي يُمكن أن نتفق او نختلف بها ، جمعاً او قصراً / شيئاً او بعضاً / جُزءً او كُلاً من المجاميع السابقة التي اتفقنا عليها او جانبنا صوابها .. ولا غرو فإن ديدن المتحاورين أنّ (الأختلاف الذي لا يفسد للودّ قضية ) ، وإن كنتُ أُخالف هذه الحكمة في أحايين كثيرة ، أنه يُمكن ( لللأختلاف أن يُفسد للودّ قضية ) ، ولا أشكُ في ذلك ، إذا كان ديدن المتحاورين لغة لا تستشفّ المعاني الأنسانية ، وعلى كُل أحد أن يكون واثقاً كُل الوثوق بأن الركائز الفلسفية من الحوار والتحاور الجدلي الكبير هو بسط الموقف و وإقناع الأخر بوجهة النظر ، سواء أكان تنظيراً أو فلسفة أنتَ مُؤمناً بها ..!
    وبالرغم ما طُرح على هذه الساحة من آراء متعددة ، فهمنا المتحاورين ، كما فهمنا توجههم وضيقهم وأُفقهم الكتابية ، فالواسطة ، ليس دليلُ جازم على تفشّي المعاني اللآإنسانية ، أو بيع كرامة أو نزول الى الأنحدار هبوطاً أو إرتفاعاً .. ولكن الواسطة كما أو ضحها الأخرين من خلال بحثهم لفتاوي تُعبر عن مجهود فلسفي / فقهي ، يصلح لحياة الناس ، ولكن في الوقت نفسه ، حينما لانجد هذه الفتوى _ كمثال فقط _ فماذا يُمكن لنا أن نقف عنده ..؟! طبعاً الجواب النظام .. وهو وقف شَرْطِيْ ..!! ( بفتح الشين وسكون الراء ) ، وحينما يأتي الضمير سوف لن يقضي على النظام وإنما سوف يكون معاوناً له ..!
    والحقيقة لقد أستعملت الواسطة في أشياء هي بعيدة عنها ، فمثلاً الغش ، واسطة ، إذا فقام أحدنا ببيع شيء ما .. وستر على البائع ، حتى يبيع ماله .. ثم يقوم البائع بإكرامية الغاش ، فهل يمكن نسمي أحد هاتين السيئتين الحقيرتين واسطة .. بالطبع الجواب وبالتأكيد يكون ( لا ) ولكن في المقابل كان أحدنا لايعرف البضاعة ، هل هي فاسدة أم صالحة ، ولكنه يعرف البائع ولا يعرف المشتري ، وأراد أن يقوم بجهد المساعدة والأجر والثواب ، فقام بنفسه بمحاولة إقناع المشتري كي يبتاع البضاعة مُحسناً إياه ومرغباً ليس إلاّ .. فهل نقول هذه فيها غش ، أم نعتبرها وساطة ، وأنه قام بدور الواسطة ، حينما رغّب َ المشتري ، من أجل صالح البائع ..!
    والسؤال / ماهي علاقة الوسيط / أو الواسطة في هذا المجهود العظيم ..! هل كان دوره فسد للودّ قضية أم لمْ يَفْسُد للودّ قضية ..!
    وعليه فإننا / نرى ماتراه ( بنت عمان ) والأخوة ذو الألباب ، في تحكيم العقول ، وإستشراف وجه للقضية مع كوننا نستشفّ من واقعنا المُعاش حياة وقضايا واقعية مُعاشة ، فليس كُل وسيط ، يسمى الواسطة ، ولا كل واسطةٍ / فيها غش .‍
    فمثلاً تصرف عاشق غير ناضج ولا واعي ، وإنما سعيه كان من أجل إنكار ذنبٌ هو مُقترفٌ به ، ولا يقبل بالأعتراف ولا هو أيضاً مُضطرٌ للأعتراف به ، ولكن من الضرورة بمكان عدم زجّ نفسه فيه ..‍‍! لأن العاشق سوف يُقابلنا بالسخرية إذا ما وجد فاصل بين سُخرية إعترافه وبين ضعف إنكارنا له ..!!
    وأنا أعتقد / أنه طالما ليس من حق أحد إجبار أحد أن يشهد ضد نفسه ، لأ،ه في الأساس أن المنكر ليس مُضطراً أن يعترف، أو ليس مضطراً لللأنكار أيضاً ..! فقط إذا أعترف .. ولن يعترف طالما ليس لديه ضمير حي .. والضمير الحي خير من الجزاء ..! والحقيقة أن الواسطة ، مدمرة ، إذا أستخدمت بلا وعي وبلا ضمير حي ..!وأن نسبة الخسارة بها تكاد تكون متساوية مع الأسباب التي سوف تكون ناتجاً عن تلك الأثار السيئة التي تسببها لنا ( الواسطة الحمقى ـ إذا جازلي ذلك ) .
    وقبل الأخير / أرجوا أنكم فهمتوني جيداً ، فإن الكلمات كانت أقرب الى الفلسفة منها الى الكلام الأنشائي .. ولا ريب فإن الفلسفة شكل من الأشكال العالية المُعّقدة للوعي البشري .
    ولذا فإني أعترف إعترافاً صريحاً لا يُثني الأخرين لقبوله إلا إذا عقلوه وفهموه فهماً يصل بهم الى مصاف الحياة العقلية ،.. ولكم الشكر جميعاً ، إنْ كانت هذه الواسطة ، مرغوبة ، وغير مقبولة لديكم ، فإن الواسطة الحميده أمرها محمود ، فقد قرأت أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم / إعترض على زواج علي أبن أبي طالب ، وفاطمة في عصمته .. وهذا الأعتراض المحمود كواسطة لفاطمة بنت النبي صلوات الله عليه وعليها وعلى آل بيتمها الطاهرين وسلم تسليماً كثيراً كثيراً .. أي أن النبي لم يقره لمجرد سماعه فقط من لدن فاطمة الزهراء .. والله اعلم .
    أشكركم جميعاً على حسن المشاركة فرادى و جماعات .

  • بحرينية //
    لا أرد عليكِ أكثر مما قُلته أنتِ عن نفسك وعني .. وثقافتي معروفه ، ولا احتاج الى الأشادة من أحد ولا الى حماقاتهم ، فالمنصفون يعرفون الحقيقة ولا مزايدة على ذلك ..!
    وأنالم أقل اي كلمة أنتِ قُلتيها في حقي ، فقد هضمتِ كُل حقوقي الأنسانية ، رغم معرفتك بحقيقة ثقافتي ..
    ولكن أسأل الله العافيه وأن يُسامحك إنْ أخطأتِ عليّ ..!!
    والسلام .
  • السلام عليكم...

    عزيزتي بحرينية:

    الجميع يقدرك ويحترمك وهذا لا شك فيه أبدا ...

    والدليل على ذلك أن ادارة الساحة اختارتك وباجماع على أنك العضوة المميزة بطولة بالها وبنقاشها الجاد والهادف وبطرحها للعديد من القضايا المهمة في المجتمع لشهر أغسطس ..
    وستبقين هكذا دائما...

    تأكدي أن لكل منا أسلوب في التعامل مع الآخرين ومهما اختلف أو نضج ... ففي النهاية طريقة تفهمنا للآخرين تتحكم في طريقة تعاملنا معهم على هذا الأساس

    أرجو أن نراك دائما بيننا مشاركة وبقوة عن رأيك حول أي قضية تطرح في الساحة ...
    وتأكدي بأنك لا تكتبين لشخص واحد بعينه ولكنك تكتبين للجميع وأن هناك بالتأكيد الكثيرين ممن سوف يستفيدون من رأيك حول مختلف الأمور

    وأحلى تحية لك من مشرفي العامة ومني شخصيا..#d

    ونحن ننتظر رأيك حول المحور الأخير الذي نناقشه وهو كيفية القضاء على انتشار الواسطة بين أفراد المجتمع



    أخي الكريم... سوالف

    مرحبا بك مجددا ...

    أفهم أنك من الذين يصعب جدا اقناعهم بشيء ما مهما كان بسيطا أو جليا للآخرين...
    ولسنا هنا لنقنع بعضنا ونجبر غيرنا ليقتنع بوجهة نظرنا...

    ولكنني أتفق معك في نقطة مهمة وهي أن الواسطة أصبحت تقاس على أشياء كثيرة جدا قد لا تندرج تحت مفهوم الواسطة ...


    ولكن سوالف..

    أرجو أن لا تجعلنا ندور في حلقة مفرغة...

    ولذا ياريت لو تخبرنا بوجهة نظرك حول الحلول المناسبة للقضاء على الواسطة المذمومة أو المدمرة...
    وأكاد أستشف من تعقيبك السابق أن الضمير وحده لا يكفي للقضاء على الواسطة لذا أتمنى أن تخبرنا بالمزيدحول سبل لقضاء على الواسطة ...



    كما أتمنى من الطوفان انه يشاركنا برأيه السديد والمحترم وبقية الأخوة المشاركين معنا...


    تحياتي لكم ...
    وترى في موضوع ينتظر دوره بالنقاش لأجل هذا نريد أن ننتهي من مناقشة هذا الموضوع بشكل أسرع

    ودمتم في حفظ الله ورعايته..
    #d
    #d
    #d
  • السلام عليكم...

    بداية عندي كلمة أريد أن أوجهها لأخي سوالف...

    فيلسوفنا المحترم والذي نعتز بتواجده بيننا دائما ونحترم وجهات نظره المتميزة...

    مهما كتبت لنا وناقشتنا باسهاب فنحن دائما نتطلع للمزيد منك ولذا نحن نطلب منك دائما أن تشاركنا رأيك

    فقط أحببت أن أسجل كلمة شكر وتقدير لك سوالف ولكل المشاركين معنا بالحوار والنقاش...وتأكدوا بأننا نتطلع دائما للمزيد منكم فأرجو أن لا تبخلوا علينا برأيكم ومشاركاتكم..#d #d #d




    السؤال المطروح الآن..
    كيف يمكننا كأفراد في هذا المجتمع أن نقضي على الواسطة أو على الأقل نخفف من نسبة انتشارها ؟؟؟؟؟

    بعضكم كان قد ذكر أن الحل يكمن في أن نعود لتطبيق شريعتنا الاسلامية وأن نوعي الناس بأهمية الأمانة في العمل ....
    وبعضكم قال بأن نحكم ضمائرنا في أعمالنا ولا نلجأ للطرق الملتويه كالواسطة وغيرها...

    ومنكم من قال بأن الضمير وحده لا يكفي لأن الضمير بالنهاية شيء خاص بكل فرد ولا يمكن وضعه تحت قوة شرطيه تجبره على الالتزام بالأمانة ...

    وأعتقد أنه بالاضافة الى ذلك ..
    يجب أن تكون هناك سلطة قوية من الحكومة أو الدولة توضح لكل المواطنين وخصوصا الموظفين بأنه ستكون هناك عقوبة صارمة لمن يكتشف أنه يتعامل بالواسطة أو الرشوة والسمسرة في عمله من أجل مصالحه الشخصية ...

    وأن تتدرج هذه العقوبه من لفت نظر الى تحذير الى فصل من العمل اذا لزم الأمر...
    ربما يكون هذا صعبا ولكن أتصور في حالة أن شعرت الحكومة والمواطنين معا بأهمية محاربة الواسطة فانه بالتأكيد ستكون مهمة القضاء أسهل بكثير...

    وهنا يأتي دور الاعلام بكافة وسائله بأن يشارك في هذا الدور..


    وأيضا للمربين دور في تنشئة جيل جديد يعتمد على نفسه في تحقيق ذاته ولا يتكل على الواساطات المختلفة من هنا وهناك ليكمل تعليمة أو ليجد وظيفه أو أي شيء آخر..

    وبالنهاية تخيلوا عالمنا بدون واسطات جائرة تأخذ منك حقك وتشعرك بأنك مظلوم ومقهور لأن لم تولد ابن وزير أو مدير ولكنك ولدت ووجدت اباك وأهلك أناس بسطاء كرماء ...

    وأحلى تحية لكم ...

    ونلتقي مع موضوعات أخرى مفيدة..

    واذا كان معكم أي تعقيب أو اضافة على المحور الأخير فأهلا بكم وتأكدوا بأنكم محل ترحيب...
    وأشكر أخي حوت الساحة على طرحه للمفيد دائما ...
  • واذا كان معكم أي تعقيب أو اضافة على المحور الأخير فأهلا بكم وتأكدوا بأنكم محل ترحيب...

    شُكراً ( بنت عمان )
    لقد سبقتِ قول لايُمكن قوله هنا .. وأسميتِ الواسطة خيانة للأمانة ، كما قالها الكثيرون ، وزدتِ عليها لو كنت ابنت وزير/ وكيل / سيّد / مدير .. و ..و في الحقيقة لقد تكلمنا كثيراً عن هذا المفهوم ، وقلته في محاف كثيرة ، منها الليلة كنا نتكلم عن دور الأخرين في إستغلال الصداقات و .. وكيف يُمكن التقليل منها ، رغم أننا خلية من المجتمع ولا يُمكن الأنسلاخ منه ، كُلياً او جزئياً .
    والحقيقة وعلى هذه العجالة وفي هذه الساعة المتأخرة ، أحببت أن أرد فقط على موضوع تُحركين أجنحته من أجل يُعيد نشاطة من جديد ، والواقع فأنا اشترطت ولكن شرطي كان دعوة وُجهت منكِ وأنا على استعداد للكتابة والتشاور معاً ، فنحن نكمل الأخر ، وكذا الزملاء يتحدثون كُلٌ حسب ثقافته وطريقته في الكتابة وغموضه وإلتفافاته ، وإنحناءاته ، وطرق أساليبه الملتوية ، ولكل طاقة وإبداع وتفكير وفلسفة ، أساسها إعتماده الشخصي على تباين الموقف الآني او المرحلي ، وما الى ذلك من أُمر / وأعتقد أنني قلت كثيراً وتناولت هذا الجانب بإسهاب ، لم يتطرق إليه غيرى من حيث التنظير ، والكلام الواصل الى الأفهام / فلسفياً وعملياً ، وطريقة .. ونحن لا يُمكن أن نحصر كلمة الواسطة ، أو نجعلها تدور في حلقة فارغة ، نحن نحتاج إلى تحاور جدٌ مهم من أجل كشف المستور ، وإعطاء الصورة الحسنة لذات الواسطة ، ، والواسطة نفسها لايُمكن التقليل منها على أساس أنها واسطة ، ولكن يُمكن لنا محاربة الخيانة والغش والفساد أياً كان نوعه / إداري / مالي / إقتصادي / سياسي , ...و .و
    إن الأساءة ، بمختلفها يُحاربها الأسلام والدين والأخلاق ، والأنسانية جمعاً .. والأساءة لها مفهوم كبير وتدخل في ظاهر وباطن المسمّاة ( الواسطة ) أو الخيانة في مفهومها الحقيقي ..

    وقد نأخذ مفهوم / الحصول على وظيفة / للزميلة / البحرينية .. وحصولها على الوظيفة بطريقة الواسطة ، له ما عليه في عُرف الأساءة ( هذا على سبيل المثال ) فالفساد الأداري سوف ينجر الى إساءات أُخرى مماثلة ، أو هذه الطريقة أُستعملت من قبل ، ولذا فإن الزميلة البحرينية ، تطرقت الى الأسلوب ، بعد أن ضاقت ذرعاً في بلدها البحرين ، للحصول على وظيفة ، على أساس ليس الأكفأ / فالأكفأ لا يوجد كما قالت ( البحرينية ) . في دولتها مملكة البحرين .
    وعلى ضوء ما تفضلت به بنت عمان / حول الألتفات على المسؤولين ، ومحاولة إجترارنا الى اللآشيء ، فإني وضعت تصنيفاً فالواسطة تنقسم الى نوعين ، واسطة حميده وواسطة غير حميده ( مذمومة ) فالواسطة الحميدة هي التي ينبغي أن تسود العالم أجمع لما لها من إنسانية ، فالمساعدات ، ومحاولة التتشفي ، او الشفاعة عن شخص والمدافعة عنه .. الخ فهذا أمر محمود
    ويجب أن نشجع عليه ، لأنه من الناحية الأجتماعيى يحمل في طياته أسمى المعاملات الأنسانية / اما الواسطة المذمومة ، فهي المرض الخطير التي تودي الى زعزعة الحياة الفاضلة ، لتشرع لنا الرياح تيار خبيث يودي الى تفكك مجتمعي كبير مستقبلاً .. إنني بالفعل في تخوف كبير ، على فقد أنماط تقليدية مجتمعية من العلاقات ، فالمحافظة على ( سوق العلاقات ) المجتمعية يخدم بناء قاعدة أساسية على نظم علاقاتية وفية مخلصة / أمينة .
    ففي دراسة إجتماعية لأحد الأختصايين العمانين / قال فيها ( أن التقارب في السلوكيات / بناء قاعدة كبيرة من العلاقات المجتمعية ، من الأهمية بمكان ، أن نعتقد أنها السلوك الحسن عند ظاهر الأجتماع الأسري وله مردود إيجابي عند التفاعل الأجتماعي ، بالنسبة للحوار او تلاؤم الثقافة العامة .. فإذا كان الأب له سلوك تربوية وأدبية ، ونفسية متوازنه ، فإن الأبناء سوف يُحاولون بشكل أو بآخر تقليد أحد السلوكيات الأسرية ، قريباً كان أو بعيداً / أي على المستوى البعيد او القريب ، فالأب الفاضل / إذا قام بتبصير الأبناء ولو كان محاولة إنتقاد الغير ، أو رفضه لبعض السلوكيات فإن الأبناء ولا شك سوف يختزل لديهم بعض المفاهيم التي ترفض سلوكيات معينه في المجتمع نظير التعليم السلوكي التربوي ، فلو دخلنا مشغل معين ، وأتينا بأبناء / ذكور / إناث ، وحاولنا كل يوم تعليمهم وتدريبهم على مشاغل معينه ، سوف نجد الأبناء بعد فترة قصيرة قد تعلموا على تلك المشاغل نظرياً / تطبقياً / عملياً .. ولو أتينا بغيرهم وجئنا بهم الى قاعة الدراسة وبدأنا نشرح لهم الأطر والكيفية والواجبات و .. و الخ . فإنهم سوف يتعلمون ولكن غير متدربين ، ولو جئنا بهم الى حيث المشغل بعد تلك الدراسة / كإختبار ووضعنا علامات لمدى السرعة / الفهم لكل واحد منهم ، سنجد التنظير / مختلف على التطبيق .. / التطبيق أسرع بكثير ، رغم أنهم ليهم فكرة ولكن الجانب العملي مفقود أو قل مجهول .!
    إذن على هولاء أن يُمارسوا سلوكيات ذات طابع سوي / فلو جئنا الى حياة الطفل ، فإننا سوف نجد أن لديه جانب من التقليد ، فلو بدأت تبذل جهد من أجل تقريب الناس والتلطف معهم بأساليب حسنة جداً فإننا سنجد الطفل يفعل نفس الشيء عند الضيوف ولو كان الناحية السلوكية / او السيكلوجية تبدو مختلفة ، لكن التقليد والتعود له أثره الأيجابي ، وكذا لو جئنا بطفلة ، وقلنا لأهلها تصرفوا ، أنكم تتكلموا في الآخرين أو اقفلوا الباب في وجه المارة ، ومحاولة تخويف الطفلة في الخروج بالليل ، فماذا يمكن أن يحدث لهذه الطفلة .. سوف يكون المردود سلبي .. مرة كنت مع اسرة عُمانية / الأب عماني والأم فلبينية .. إتفقت مع الفلبينية ، أن تجعل من بنتها / طفلة لاتقدم على عمل دون أمر .. طبعاً الأم وافقت لأنها كانت تظن أني أنشد الفائدة لتأديب إبنتها .. وفعلت ، وكنت أراقب التصرفات ، وطبعاً أنا اخبرتها بالحركات والتصرفات التي تتخذها ضماناً وحفاضاً على نشأة إبنتها .. وبعد عامين ، وجدنا أن الطفلة ، لا يُمكن أن تذهب الىثلاجة الفواكه / مالم تأتي بأحد الوالدين لياخذ لها تفاحة او موز او شيء آخر / لا يمكن أن تذهب الحمام بمفردها / لا يمكن أن تنزل الدرج لوحدها / لا يمكن أن تبقى في الغرفة , .. , الخ .. صرخت الأم وقالت / هذه مشكلهى . في العام الثالث بدأت بمساعدتها من الجانب السلوكي ، محاولة الدفاع عن السنور ( القط ) الذي في البيت ومحاولة تقديم جزء من رغيف في يدها و .. و .. وطبعاً نحن حاولنا تجنب سلوكيات أُخرى مغايرة ومختلفة ، وبالطبع بعد ثلاث او اربع سنوات بدت الطفلة الفلبينية / العمانية / التي هي من ابوين مختلفين ، بمساعدة نفسها .... وقد أخبرني هذا الصديق انه سوف يفعل هذه التجربة مع ابوين عمانيين ..
    هذه كلها أطر كبيرة لها عدة معاني ومفاهيم .. فالواسطة إذن ترجع الى التربية ، والى تعلم الناس من بعضها والى ما نستشف من علاقاتنا الخارجية ومحاولة التقليد الأخرين ، فنزرع الفساد بأيدينا ..!

    شكراً لحسن قراءتكم .وعساني أيها الأخت ( بنت عمان ) قد أستعطت أن اُبين شيء من الغموض الواقف على ابواب الواسطة التي لا يمكن أن نفهها إلا إذا فهمنا أن ضمائرنا قد تحررت من التبعيات المريضة .!
  • السلام عليكم...


    شكرا جزيلا لك أخي الكريم سوالف على مداخلتك الطيبة ..
    وبصراحة هناك نقطتين كنت قد تطرقت لهما في تعقيبك الأخير
    احداهما أتفق معك فيها والأخرى أختلف معك بالرأي خلالها...

    سأبدأ بالنقطة التي أخالفك الرأي بها..وهي
    قولك لأختي العزيزة (بحرينية) بأنها لجأت للواسطة كي تجد العمل المناسب لها لأنها لم تجد وسيلة أخرى غيرها في بلدها شقيقتنا مملكة البحرين .. وكأنك بذلك تحتكر وجود هذه الظاهرة في البحرين فقط ..
    في نظري.. بل وهو الملاحظ في كل دولنا العربية ومن بينها سلطنة عمان هناك الكثير من الوظائف التي لا يمكنك الحصول عليها مهما بلغت شهاداتك وجهودك في حالة اذا تقدم أحدهم وهو يفوق عليك في الواسطة..
    فعندها ماذا تفعل هل تنسحب وتترك الحلبة لمن لديه واسطة أم أنك تحاول جاهدا بما يمليه عليك ضميرك لتحصل على هذه الوظيفة؟؟!!
    اذا فمسألة وجود وظائف بمؤهلات الواسطة هذه ظاهرة موجودة في كل المجتمعات وخاصة العربية منها ولولا هذا لما تناقشنا في أهمية الموضوع من البداية..

    فقط أحببت أن أذكر وجهة نظري بما يحتمه علي ضميري

    أما النقطة التي أتفق معك عليها بل وأحييك على تحليلك المنطقي لها هي عند قولك ((والواسطة نفسها لايُمكن التقليل منها على أساس أنها واسطة ، ولكن يُمكن لنا محاربة الخيانة والغش والفساد أياً كان نوعه / إداري / مالي / إقتصادي / سياسي , ...و .و))

    بصراحة هذه العبارة تستحق أن نكتبها بالذهب وأن نفتخر بها ..
    لأنها كانت بمثابة خاتمة ممتازة ومشرفة لكل الحديث الذي قلناه منذ بداية نقاشنا للآن وهي تدل على مدى فاعلية هذا النقاش ..
    شكرا لك أخي سوالف وشكرا لقلمك الذي سطرها..

    كلمة أخيرة أحب أن أقولها..
    قد نختلف في وجهات النظر وفي طرق التعبير عنها ..
    قد نصيب وقد نخطيء في حق غيرنا وفي تقديرهم ..
    قد نبالغ في وصف الأمور وفي تحاملنا على غيرنا ..
    ولكننا في النهاية..
    نتحاور ونتناقش ولسنا هنا لنتقاتل ..
    مع أحلى تحية للجميع..

    وكل عام وأنتم بخير
  • الرسالة الأصلية كتبت بواسطة:swalif

    بحرينية //
    لا أرد عليكِ أكثر مما قُلته أنتِ عن نفسك وعني .. وثقافتي معروفه ، ولا احتاج الى الأشادة من أحد ولا الى حماقاتهم ، فالمنصفون يعرفون الحقيقة ولا مزايدة على ذلك ..!
    وأنالم أقل اي كلمة أنتِ قُلتيها في حقي ، فقد هضمتِ كُل حقوقي الأنسانية ، رغم معرفتك بحقيقة ثقافتي ..
    ولكن أسأل الله العافيه وأن يُسامحك إنْ أخطأتِ عليّ ..!!
    والسلام .


    تواضع تكن كانجم لاح لناظر ## على صفحات الماء وهو رفيع

    إن أقبح صفة يتصف بها الإنسان هي الكبر والغرور ، فهما من الصفاقة والحقارة بمكان

    بل إنهما تقبحان كل حسن في الإنسان

    فسبحان الله
  • بحرينية //
    سأجعل للمسوؤلين والأداريين / التعقيب على ردّك .. بيدٍ أتمنّى أن يُتابعوا بدقة حتى يقدروا حالة التعدّي من الذي وقع فيه ، ولماذا ..؟ وما هي الأسباب ..؟؟
    وفي الحقيقة سأحتفظ بالرد ، رغم أني أعرف كيف ..؟؟ ولكن ..! افهمي كما تشائين ..!!!
    أطلب من المشرف العام .. والمديرة الأدارية بأن يحفظوا ماء وجهي .. وإلاّ فليعذوروني إنْ تطاولتِ أكثر من ذلك...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  • الأخت ( بنت عمان )
    شكراً لأتفاقكِ معي .. وأهلاً لأختلافكِ ايضاً ..!

    أما ما قلته في الظاهرة التي / تحدثت عنه / بحرينية .. فقط كان تحليلاً منطقياً من خلال ما تداخلت فيه رؤى الواسطة ، التي جعلت من البحرينية موظفة ..!! هذا فقط كنموذج / ومداخلة . ليس إلاّ ..!! والأخت / بحرينية .. قد أو ضحت ذلك بأنها لجأت الى الواسطة ..! ولا عيب فيه ، طالما حياة مجتمعها يعيش حال قدره كقدر باقي البُلدان التي نفشّت فيه هذه الظاهرة الحقيرة .. . فنحن نكاد نعرف بعضاً من ذلك أن الواسطات وخلطها / بمفهوميها الذيْن وضحناهما قبلاً ، بأنهما يُمكن أن يكون أحدهما حميداً والأخر مذموماً .. وقُلنا على مدار الأسبوع المنصرم ، بتوضيح مباشر وشكلي في أحايين كثيرة .. وأنا أعتقد أيضاً أن بعض الواسطات / لا تعدوا أن تكون شكلية ، وفي الغالب هي أفكار مستوردة ..!
  • quote:
    --------------------------------------------------------------------------------
    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة:swalif

    بحرينية //
    لا أرد عليكِ أكثر مما قُلته أنتِ عن نفسك وعني .. وثقافتي معروفه ، ولا احتاج الى الأشادة من أحد ولا الى حماقاتهم ، فالمنصفون يعرفون الحقيقة ولا مزايدة على ذلك ..!
    وأنالم أقل اي كلمة أنتِ قُلتيها في حقي ، فقد هضمتِ كُل حقوقي الأنسانية ، رغم معرفتك بحقيقة ثقافتي ..
    ولكن أسأل الله العافيه وأن يُسامحك إنْ أخطأتِ عليّ ..!!
    والسلام .
    --------------------------------------------------------------------------------



    تواضع تكن كانجم لاح لناظر ## على صفحات الماء وهو رفيع

    إن أقبح صفة يتصف بها الإنسان هي الكبر والغرور ، فهما من الصفاقة والحقارة بمكان

    بل إنهما تقبحان كل حسن في الإنسان
    ******************************

    الأخ / المشرف العام ..
    ارجوا متابعة الموضوع بدقة متناهية .. وحسبي أني مُقدرٌ لكم مشاعري التي لا يُمكن ان تبقى في صمت ..!فأحترامي لكم وتقديرى
    تقبلوا أحترامي الأخوي .
  • اخوتي الافاضل الاخوه في الله

    ارجو ان يعود النقاش للموضوع المطروح دون الدخول باي نوع من المشادات او الحساسيات بينكم

    اشكركم علي تواصلكم بالموضوع فقد اثريتموه بهذه النقاط المثاره

    لكم شكري علي تعاونكم