محطم هاهنا وهناك......؟
عندما تنكسر الأحلام وتترنح الأهداف والآمال لتمحو في طريقها أي بارقة لغد جديد ،حينها يعلو النحيب وتتساقط الدموع وتتسربل النفس في طيات من الألم الصامت....ذلك الألم الذي يكبل يدين اعتادتا رسم الطريق إلى الأمام........
ولكن هنا توقف....وهنا انمحى كل ذلك..لم يبقى لديه أي أمل أو حتى ذكرى تسترجع حطاما يمكن أن يتجمع ليشكل جسرا بسيطا يقوي تواصله بالأمل المتواري في جلبات نفسه.
فماذا يفعل..؟
هل يندب حظه ويطفق يعدد بطولاته الزائفة وأحلامه التي عانقت أوج السحاب ليصبح شخصا يرثى لحاله وتأسف النفس لما آل إليه،
أم....
ينطرح هناك على أعتاب عزيز جبار يفرج عن نفسه ويلملم أجزائها المتناثرة يطلب المغفرة والسعادة عله يجد نفسه بعد أن ضاعت ..عله يغتسل بماء أطهر مما كان يمرغ نفسه فيه ولا آلوك حينها سيعلو جبينه الرضا وستنغمر نفسه في بحر من القناعة والأمل ويتربع على جبينه أريج من سعادة أبدية يمحو غبار قدح تناوبته رياح اليأس والإحباط.
عندما تنكسر الأحلام وتترنح الأهداف والآمال لتمحو في طريقها أي بارقة لغد جديد ،حينها يعلو النحيب وتتساقط الدموع وتتسربل النفس في طيات من الألم الصامت....ذلك الألم الذي يكبل يدين اعتادتا رسم الطريق إلى الأمام........
ولكن هنا توقف....وهنا انمحى كل ذلك..لم يبقى لديه أي أمل أو حتى ذكرى تسترجع حطاما يمكن أن يتجمع ليشكل جسرا بسيطا يقوي تواصله بالأمل المتواري في جلبات نفسه.
فماذا يفعل..؟
هل يندب حظه ويطفق يعدد بطولاته الزائفة وأحلامه التي عانقت أوج السحاب ليصبح شخصا يرثى لحاله وتأسف النفس لما آل إليه،
أم....
ينطرح هناك على أعتاب عزيز جبار يفرج عن نفسه ويلملم أجزائها المتناثرة يطلب المغفرة والسعادة عله يجد نفسه بعد أن ضاعت ..عله يغتسل بماء أطهر مما كان يمرغ نفسه فيه ولا آلوك حينها سيعلو جبينه الرضا وستنغمر نفسه في بحر من القناعة والأمل ويتربع على جبينه أريج من سعادة أبدية يمحو غبار قدح تناوبته رياح اليأس والإحباط.