منتخبنا يعود للتدريب مساء اليوم وسط طموحات كبيرة
إصرار وعزيمة شعار نجومنا من أجل التمسك بالأمل الأخير
إصرار وعزيمة شعار نجومنا من أجل التمسك بالأمل الأخير
يعود منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بتمام الساعة السابعة مساء اليوم للتدريبات من جديد إستعدادا للمواجهة المرتقبة أمام نظيره المنتخب البحريني الشقيق في الجولة قبل الأخيرة للتصفيات الآسيوية المؤهله لنهائيات كأس العالم القادمة في جنوب إفريقيا 2010م ، وذلك بقيادة الطاقم التدريبي الوطني المكون من حمد العزاني ومساعده فهد العريمي اللذين توليا المهمة بعد الإستغناء عن الأوروجوياني خوليو سيزار ريباس الذي لم يحقق طموحات جماهيرنا في هذه التصفيات إطلاقا ، وبالطبع فإن الجميع يعلم تماما بأن المهمة اصبحت صعبة ولكنها ليست مستحيلة في التأهل إلى الدور القادم من هذه التصفيات خاصة بعد التعادل المثير بين المنتخبين البحريني والتايلندي في العاصمة البحرينية المنامة في الجولة الماضية ، وهو الأمر الذي فتح لنا بارقة أمل في الصعود ، وبالتالي فإننا مطالبون جميعا بالوقوف خلف أحمرنا الغالي حتى يحقق المراد بإذن الله تعالى .
قائمة منتخبنا الحالية
قام الجهاز الفني لمنتخبنا بتقليص قائمة المنتخب الحالية إلى (23) لاعبا فقط بعد أن كانت تشمل في عصر ( ريباس ) 31 لاعبا ، حيث أن هذا العدد سيكون جيدا من أجل إعطاء الجهاز الفني فرصة من أجل تطبيق كافة الخطط والتكتيكات التي يرغب في إعدادها بالشكل المطلوب قبل لقاء البحرين الهام ، حيث ضمت القائمة الحالية كلا من : علي الحبسي وبدر جمعه وعصام فايل ونبيل عاشور ومحمد ربيع وحسن مظفر ومحمد المشايخي واحمد حديد وهاني الضابط واسماعيل العجمي ومحمد مبارك ومحمد تقي وطلال خلفان وأشرف عيد وهاشم صالح ويونس مبارك وابراهيم صابر وسعد سهيل وحسن ربيع وأحمد مبارك ( كانو ) وعماد الحوسني وبدر الميمني وسعيد الشون ، وهذه القائمة هي التي ستسافر إلى مملكة البحرين للقاء منتخبها هناك .
فرصة قائمة
أعاد لنا التعادل بين منتخبي البحرين وتايلند الأمل من جديد ، حيث أنه يجب علينا تجاوز المنتخب البحريني بهدفين على الأقل حتى نبقي على أملنا للنهاية ، حيث أن فوزنا سيصل بنا إلى النقطة (7) ويتوقف المنتخب البحريني عند رصيده السابق (10) نقاط لتتبقى الجولة الأخيرة هي الحاسمة والفاصلة للكشف عن الفريقين الصاعدين للدور القادم ، خاصة إذا ما علمنا بأن مواجهات الفريقين المباشرة ستكون الفيصل الأول في حسم أمر الصعود للدور القادم من عدمه ، وفوزنا على تايلند في مسقط وخسارة البحرين في طوكيو أمام اليابان يعني صعودنا إلى جانب المنتخب الياباني إذا ما حقق الأخير الفوز على نظيره التايلندي في بانكوك يوم السبت القادم ، أما إذا إنتهت مباراتنا أمام البحرين بأي نتيجة أخرى غير الفوز فإن ذلك يعني إنتهاء حلمنا بالوصول إلى أكبر المنافسات العالمية في كرة القدم وإنتظارنا لمدة أربع سنوات قادمة حتى نحاول الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2014م ، وحينها سيكون هذا الجيل قد شارف على الوصول إلى مرحلة العطاء الخجول بصورة كبيرة .
بوادر إيجابية
بعد إطلاق صافرة نهاية مباراة المنتخبين التايلندي والبحريني في المنامة ، تلقينا الكثير من الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية من لاعبي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم والتي تطالبنا بالتمسك بالأمل الأخير حتى النهاية ، وأن يقف الجميع جنبا إلى جنب من أجل تحقيق هذا الهدف خاصة إذا ما علمنا بأن عودة رباعي مؤثر في صفوف منتخبنا سيكون له أثرا إيجابيا في الفريق ، حيث سيعود عماد الحوسني وحسن مظفر وبدر الميمني وسعيد الشون وهذا في حد ذاته أملا جديدا لتحقيق النصر على البحرين ، مؤكدين - لاعبينا - بأن الإصرار والعزيمة حاضرة لديهم من أجل اقتناص الفرصة الذهبية .
المصدر : الوطن الرياضي
:):):)
:):):)