تأرجحت الاسهم الامريكية في بداية المعاملات في أسواق نيويورك أمس بينما عكف المستثمرون القلقون على تدبر خطوتهم التالية بعد ظهور شبح الكساد العالمي في أعقاب الهجمات التي شهدتها الولايات المتحدة الاسبوع الماضي.
وارتفعت المؤشرات الرئيسية الثلاثة للاسهم عند الفتح لكنها سرعان ماتراجعت. وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم قطاع التكنولوجيا 1.53 نقطة أي بنسبة 0.1% ليغلق على 1578.02 نقطة بعد دقائق من الفتح. وكان المؤشر هوى بنسبة 7% تقريبا أمس الأول ليسجل أدنى مستوى منذ منتصف أكتوبر عام 1998.
وهبط مؤشر داو جونز للاسهم الصناعية الممتازة 13.01 نقطة اي 15% الى 8907.69 نقاط بعد ان هوى أمس اكثر من 7% مسجلا أدنى مستوى منذ اواخر عام 1998. أما مؤشر ستاندرد اند بورز/500 الاشمل فتراجع 2.66 نقطة اي بنسبة 0.26% الى 1036.11 نقطة بعد انخفاضه أمس ايضا لادنى مستوى منذ اكتوبر 1998.
ويبدو ان الاقبال المحموم على البيع الذي ساد السوق امس قد انحسر لكن المستثمرين مازالوا يحاولون تحديد خطوتهم التالية بعد الهبوط الشديد الذي شهدته الاسواق أمس الأول في أول جلسات التداول منذ الهجمات المدمرة.
ومن جانبها حققت اسهم طوكيو مكاسب جيدة أمس الثلاثاء بفضل انباء عن قرار بنك اليابان المركزي الانتهاء من اجتماع اللجنة المختصة بوضع السياسات في يوم واحد فقط بدلا من يومين وبعد ان جاءت خسائر وول ستريت موافقة لتوقعات السوق.
الان ان ما تردد عن تحقيق الشرطة في تقارير عن تهديد بوجود قنابل في اثنين من اكبر فنادق طوكيو حد من مكاسب مؤشر نيكي القياسي الذي صعد خلال اليوم 4%. واغلق مؤشر نيكي المؤلف من 225 سهما على 9679.88 نقطة بارتفاع 175.47 نقطة توازي 1.85%.
وبذلك ينتعش نيكي من ادنى مستوياته في 17 عاما التي بلغها امس الأول قبل ان يغلق مؤشر داو جونز الصناعي الامريكي منخفضا 7.13% في اول جلسة تعامل بعد اربعة ايام من اغلاقه عقب الهجمات الارهابية في نيويورك وواشنطن.
وقال متعاملون ان خسائر الاسهم في وول ستريت جاء في حدود التوقعات مما جعل المستثمرين يقبلون علي الشراء لتغطية ما لديهم من مراكز بيع في قطاعي شركات التصدير والطيران مثل اسهم شركة الخطوط الجوية اليابانية.
كذلك ارتفع الدولار قليلا امام الين أمس الثلاثاء فيما تحرك المتعاملون بحذر وسط تهديدات بمزيد من عمليات التدخل بعد ان دخل بنك اليابان المركزي السوق شاريا دولارات امس وجرى تداول العملة الامريكية حول 118 ينا في اواخر التعاملات في اليابان بارتفاع طفيف عن سعر الاغلاق في نيويورك امس الأول على الرغم من الهبوط الحاد للاسهم الامريكية امس الأول.
وامس اعلن وزير الخزانة الامريكي بول اونيل تأييده لتدخل اليابان وهو الموقف الذي يرجح ان يبقي على خيار مزيد من عمليات شراء الدولارات من جانب بنك اليابان او حتى الولايات المتحدة.
وفيما عقد مجلس السياسات التابع لبنك اليابان اجتماعا دوريا قال المتعاملون ان توقعات تخفيف بنك اليابان لسياسته النقدية تدعم الدولار.
وتمثل خطوة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) بخفض اسعار الفائدة نصف نقطة مئوية وخطوات مماثلة من البنك المركزي الاوروبي وبنوك مركزية اخرى ضغطا على بنك اليابان للمشاركة في الجهود الدولية لتفادى انهيار الثقة بعد الهجمات على الولايات المتحدة.
وفي اواخر المعاملات في طوكيو بلغ سعر الدولار 118.13 ينا ارتفاعا من 117.85 عند اقفاله في نيويورك امس الأول. وبلغ سعر اليورو 0.9190 دولار و108.63 ينات انخفاضا من 0.9243 دولار و 108.94 ينات في نيويورك.
على صعيد آخر، هبط مؤشر فاينانشيال تايمز القياسي للاسهم البريطانية المممتازة اكثر من 1% عند الفتح أمس مقتفيا اثر اكبر انخفاض لبورصة وول ستريت من حيث النقاط الليلة قبل الماضية فيما سجلت اسهم البنوك وشركات الادوية اكبر خسائر.
وفي اوائل المعاملات انخفض المؤشر المؤلف من مئة سهم ممتاز اكثر من 55 نقطة ثم واصل الهبوط الى 65.2 نقطة او 1.3% ليبلغ 4833.7 نقطة في الساعة 722 بتوقيت جرينتش . وتسببت اسهم البنوك في خسارة المؤشر 17 نقطة بينما ساعدت اسهم شركات الادوية على تراجعه نحو 12 نقطة اخرى.
وقال متعاملون ان لندن تقتفي اثر التراجع في نيويورك. فعندما اغلقت بورصة لندن ابوابها كان مؤشر داو جونز منخفضا 520 نقطة الا انه مع نهاية اول جلسة تعامل في وول ستريت منذ الهجمات على الولايات المتحدة فقد المؤشر 685 نقطة.
ومن بين اسهم البنوك الخاسرة أمس تراجع سهم اتش.اس.بي.سي 3.9% الى 661.5 بنسا ولويدز تي.اس.بي. 2.5% فيما قوض المستثمرون المكاسب التي تحققت امس بينما يتوقعون ان يخفض بنك انجلترا المركزي اسعار الفائدة تمشيا مع قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الامريكي والبنك المركزي الاوروبي .
وفي قطاع شركات الادوية كان من بين الاسهم الهابطة جلاكسو سميث كلاين الذي نزل 2.4% الى 1775 بنسا وسهم استرا زنيكا بانخفاض 1.6%. كذلك ارتفع الدولار نحو نصف بالمئة مقابل اليورو أمس بفضل التحرك المنسق لكبرى البنوك المركزية لخفض اسعار الفائدة فيما ساد شعور بالارتياح لان خسائر الاسهم الامريكية تحدت اسوأ التوقعات.
كانت بورصة نيويورك أغلقت أبوابها بانخفاض حاد في أسعار أسهمها الرئيسية أمس الأول في اليوم الاول من استئناف التعامل بعد إغلاق استمر ستة أيام بسبب الهجوم الارهابي الذي وقع على نيويورك وواشنطن الاسبوع الماضي.
وأرجع محللون المد والجزر في الاسواق الاسيوية إلى مخاوف من أن يلجأ المتعاملون في آسيا إلى التخلص من الاسهم التي يحتفظون بها في وول ستريت، إلا أن قدرة بورصة نيويورك على استئناف نشاطها للمرة الاولى منذ أحداث الثلاثاء الماضي هدأت مخاوف الكثيرين. وقال محللون عديدون أن خسائر اليوم الاول في بورصة نيويورك لم تكن بالسوء المتوقع.
وبالنسبة للذهب فقد فتح في اوروبا أمس على 287.00/289.00 دولارا للاوقية بانخفاض اكثر من دولارين عن اغلاق نيويورك امس الأول على 289.20/290.70 دولاراً.
ولا يزال التوتر يسود السوق بعد الهجمات الارهابية التي وقعت في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي. ويقول متعاملون ان الرد الامريكي المتوقع على الهجمات وتحركات العملات هما العاملان الرئيسيان اللذان يسيطران على الاسواق.
وبدأت الفضة جلسة معاملات اليوم على 4.33/4.35 دولااتر للاوقية ارتفاعا من اغلاق لندن امس على 4.28/4.30 دولارات. وينتظر ان تقتفي الفضة حركة الذهب خلال اليوم. وفتح البلاتين على 475.00/485.00 دولارا للاوقية ارتفاعا من 471.00/481.00 دولارا للاوقية عند اغلاق لندن. وبلغ سعر البلاديوم 455.00/475.00 دولارا للاوقية بانخفاض طفيف عن اغلاق امس على 458.00/473.00 دولارا.
وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن اليوم الأول عند 288.65 دولارا للاوقية (الاونصة) انخفاضا من 293.25 دولارا في جلسة القطع المسائية امس الأول. وبلغ سعره عند الاقفال في نيويورك امس الأول 289.20/290.70 دولارا للاوقية.
وكان بنك اليابان المركزي خفض سعر الخصم الى 0.10% من 0.25% أمس لينضم بذلك الى حملة الجهود المنسقة لدرء شبح كساد عالمي واعادة الاستقرار الى الاسواق عقب الهجمات الارهابية التي وقعت الاسبوع الماضي في نيويورك وواشنطن.
كما اعلن المركزي الياباني انه سيعزز عمليات ضخ السيولة في النظام المصرفي من خلال زيادة الاموال التي يجري تحويلها من سوق القروض قصيرة الاجل الى الودائع الجارية في البنك المركزي فوق المستوى الحالي البالغ ستة تريليونات ين. ولم يعط البنك اي ارقام محددة.
كذلك قرر بنك انجلترا المركزي أمس خفض أسعار الفائدة الرئيسية ربع نقطة مئوية الى 4.75% لينضم بذلك الى الولايات المتحدة واوروبا اللتين قررتا أمس الأول خفض الفائدة.
وقال البيت الابيض أمس الأول ان من السابق لاوانه الحديث عما اذا كان الاقتصاد الامريكي يحتاج الى خفض ضريبي جديد في أعقاب الهجمات المدمرة على واشنطن ونيويورك الاسبوع الماضي والتي يتوقع على نطاق واسع ان تؤدي الى ابطاء النمو الاقتصادي.
وردا على سؤال عما اذا كانت ادارة الرئيس جورج بوش تعتقد تنشيط الاقتصاد يحتاج الى خفض ضريبي اخر قال اري فلايشر المتحدث باسم البيت الابيض للصحفيين «هذا الامر سابق لاوانه». وقال فلايشر في لقائه اليومي مع الصحفيين «لكن الرئيس مستمر في التركيز على الاقتصاد وسيواصل الاستماع لاراء اعضاء الكونجرس من الحزبين عن الخطوات اللازمة لدعم الاقتصاد اذا اقتضى الامر». الوكالات
ملاحظة: تم نشرهذا المقال نقلا عن وبتصريح المصدر جريدة "البيان" الإماراتية
وارتفعت المؤشرات الرئيسية الثلاثة للاسهم عند الفتح لكنها سرعان ماتراجعت. وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم قطاع التكنولوجيا 1.53 نقطة أي بنسبة 0.1% ليغلق على 1578.02 نقطة بعد دقائق من الفتح. وكان المؤشر هوى بنسبة 7% تقريبا أمس الأول ليسجل أدنى مستوى منذ منتصف أكتوبر عام 1998.
وهبط مؤشر داو جونز للاسهم الصناعية الممتازة 13.01 نقطة اي 15% الى 8907.69 نقاط بعد ان هوى أمس اكثر من 7% مسجلا أدنى مستوى منذ اواخر عام 1998. أما مؤشر ستاندرد اند بورز/500 الاشمل فتراجع 2.66 نقطة اي بنسبة 0.26% الى 1036.11 نقطة بعد انخفاضه أمس ايضا لادنى مستوى منذ اكتوبر 1998.
ويبدو ان الاقبال المحموم على البيع الذي ساد السوق امس قد انحسر لكن المستثمرين مازالوا يحاولون تحديد خطوتهم التالية بعد الهبوط الشديد الذي شهدته الاسواق أمس الأول في أول جلسات التداول منذ الهجمات المدمرة.
ومن جانبها حققت اسهم طوكيو مكاسب جيدة أمس الثلاثاء بفضل انباء عن قرار بنك اليابان المركزي الانتهاء من اجتماع اللجنة المختصة بوضع السياسات في يوم واحد فقط بدلا من يومين وبعد ان جاءت خسائر وول ستريت موافقة لتوقعات السوق.
الان ان ما تردد عن تحقيق الشرطة في تقارير عن تهديد بوجود قنابل في اثنين من اكبر فنادق طوكيو حد من مكاسب مؤشر نيكي القياسي الذي صعد خلال اليوم 4%. واغلق مؤشر نيكي المؤلف من 225 سهما على 9679.88 نقطة بارتفاع 175.47 نقطة توازي 1.85%.
وبذلك ينتعش نيكي من ادنى مستوياته في 17 عاما التي بلغها امس الأول قبل ان يغلق مؤشر داو جونز الصناعي الامريكي منخفضا 7.13% في اول جلسة تعامل بعد اربعة ايام من اغلاقه عقب الهجمات الارهابية في نيويورك وواشنطن.
وقال متعاملون ان خسائر الاسهم في وول ستريت جاء في حدود التوقعات مما جعل المستثمرين يقبلون علي الشراء لتغطية ما لديهم من مراكز بيع في قطاعي شركات التصدير والطيران مثل اسهم شركة الخطوط الجوية اليابانية.
كذلك ارتفع الدولار قليلا امام الين أمس الثلاثاء فيما تحرك المتعاملون بحذر وسط تهديدات بمزيد من عمليات التدخل بعد ان دخل بنك اليابان المركزي السوق شاريا دولارات امس وجرى تداول العملة الامريكية حول 118 ينا في اواخر التعاملات في اليابان بارتفاع طفيف عن سعر الاغلاق في نيويورك امس الأول على الرغم من الهبوط الحاد للاسهم الامريكية امس الأول.
وامس اعلن وزير الخزانة الامريكي بول اونيل تأييده لتدخل اليابان وهو الموقف الذي يرجح ان يبقي على خيار مزيد من عمليات شراء الدولارات من جانب بنك اليابان او حتى الولايات المتحدة.
وفيما عقد مجلس السياسات التابع لبنك اليابان اجتماعا دوريا قال المتعاملون ان توقعات تخفيف بنك اليابان لسياسته النقدية تدعم الدولار.
وتمثل خطوة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) بخفض اسعار الفائدة نصف نقطة مئوية وخطوات مماثلة من البنك المركزي الاوروبي وبنوك مركزية اخرى ضغطا على بنك اليابان للمشاركة في الجهود الدولية لتفادى انهيار الثقة بعد الهجمات على الولايات المتحدة.
وفي اواخر المعاملات في طوكيو بلغ سعر الدولار 118.13 ينا ارتفاعا من 117.85 عند اقفاله في نيويورك امس الأول. وبلغ سعر اليورو 0.9190 دولار و108.63 ينات انخفاضا من 0.9243 دولار و 108.94 ينات في نيويورك.
على صعيد آخر، هبط مؤشر فاينانشيال تايمز القياسي للاسهم البريطانية المممتازة اكثر من 1% عند الفتح أمس مقتفيا اثر اكبر انخفاض لبورصة وول ستريت من حيث النقاط الليلة قبل الماضية فيما سجلت اسهم البنوك وشركات الادوية اكبر خسائر.
وفي اوائل المعاملات انخفض المؤشر المؤلف من مئة سهم ممتاز اكثر من 55 نقطة ثم واصل الهبوط الى 65.2 نقطة او 1.3% ليبلغ 4833.7 نقطة في الساعة 722 بتوقيت جرينتش . وتسببت اسهم البنوك في خسارة المؤشر 17 نقطة بينما ساعدت اسهم شركات الادوية على تراجعه نحو 12 نقطة اخرى.
وقال متعاملون ان لندن تقتفي اثر التراجع في نيويورك. فعندما اغلقت بورصة لندن ابوابها كان مؤشر داو جونز منخفضا 520 نقطة الا انه مع نهاية اول جلسة تعامل في وول ستريت منذ الهجمات على الولايات المتحدة فقد المؤشر 685 نقطة.
ومن بين اسهم البنوك الخاسرة أمس تراجع سهم اتش.اس.بي.سي 3.9% الى 661.5 بنسا ولويدز تي.اس.بي. 2.5% فيما قوض المستثمرون المكاسب التي تحققت امس بينما يتوقعون ان يخفض بنك انجلترا المركزي اسعار الفائدة تمشيا مع قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الامريكي والبنك المركزي الاوروبي .
وفي قطاع شركات الادوية كان من بين الاسهم الهابطة جلاكسو سميث كلاين الذي نزل 2.4% الى 1775 بنسا وسهم استرا زنيكا بانخفاض 1.6%. كذلك ارتفع الدولار نحو نصف بالمئة مقابل اليورو أمس بفضل التحرك المنسق لكبرى البنوك المركزية لخفض اسعار الفائدة فيما ساد شعور بالارتياح لان خسائر الاسهم الامريكية تحدت اسوأ التوقعات.
كانت بورصة نيويورك أغلقت أبوابها بانخفاض حاد في أسعار أسهمها الرئيسية أمس الأول في اليوم الاول من استئناف التعامل بعد إغلاق استمر ستة أيام بسبب الهجوم الارهابي الذي وقع على نيويورك وواشنطن الاسبوع الماضي.
وأرجع محللون المد والجزر في الاسواق الاسيوية إلى مخاوف من أن يلجأ المتعاملون في آسيا إلى التخلص من الاسهم التي يحتفظون بها في وول ستريت، إلا أن قدرة بورصة نيويورك على استئناف نشاطها للمرة الاولى منذ أحداث الثلاثاء الماضي هدأت مخاوف الكثيرين. وقال محللون عديدون أن خسائر اليوم الاول في بورصة نيويورك لم تكن بالسوء المتوقع.
وبالنسبة للذهب فقد فتح في اوروبا أمس على 287.00/289.00 دولارا للاوقية بانخفاض اكثر من دولارين عن اغلاق نيويورك امس الأول على 289.20/290.70 دولاراً.
ولا يزال التوتر يسود السوق بعد الهجمات الارهابية التي وقعت في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي. ويقول متعاملون ان الرد الامريكي المتوقع على الهجمات وتحركات العملات هما العاملان الرئيسيان اللذان يسيطران على الاسواق.
وبدأت الفضة جلسة معاملات اليوم على 4.33/4.35 دولااتر للاوقية ارتفاعا من اغلاق لندن امس على 4.28/4.30 دولارات. وينتظر ان تقتفي الفضة حركة الذهب خلال اليوم. وفتح البلاتين على 475.00/485.00 دولارا للاوقية ارتفاعا من 471.00/481.00 دولارا للاوقية عند اغلاق لندن. وبلغ سعر البلاديوم 455.00/475.00 دولارا للاوقية بانخفاض طفيف عن اغلاق امس على 458.00/473.00 دولارا.
وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن اليوم الأول عند 288.65 دولارا للاوقية (الاونصة) انخفاضا من 293.25 دولارا في جلسة القطع المسائية امس الأول. وبلغ سعره عند الاقفال في نيويورك امس الأول 289.20/290.70 دولارا للاوقية.
وكان بنك اليابان المركزي خفض سعر الخصم الى 0.10% من 0.25% أمس لينضم بذلك الى حملة الجهود المنسقة لدرء شبح كساد عالمي واعادة الاستقرار الى الاسواق عقب الهجمات الارهابية التي وقعت الاسبوع الماضي في نيويورك وواشنطن.
كما اعلن المركزي الياباني انه سيعزز عمليات ضخ السيولة في النظام المصرفي من خلال زيادة الاموال التي يجري تحويلها من سوق القروض قصيرة الاجل الى الودائع الجارية في البنك المركزي فوق المستوى الحالي البالغ ستة تريليونات ين. ولم يعط البنك اي ارقام محددة.
كذلك قرر بنك انجلترا المركزي أمس خفض أسعار الفائدة الرئيسية ربع نقطة مئوية الى 4.75% لينضم بذلك الى الولايات المتحدة واوروبا اللتين قررتا أمس الأول خفض الفائدة.
وقال البيت الابيض أمس الأول ان من السابق لاوانه الحديث عما اذا كان الاقتصاد الامريكي يحتاج الى خفض ضريبي جديد في أعقاب الهجمات المدمرة على واشنطن ونيويورك الاسبوع الماضي والتي يتوقع على نطاق واسع ان تؤدي الى ابطاء النمو الاقتصادي.
وردا على سؤال عما اذا كانت ادارة الرئيس جورج بوش تعتقد تنشيط الاقتصاد يحتاج الى خفض ضريبي اخر قال اري فلايشر المتحدث باسم البيت الابيض للصحفيين «هذا الامر سابق لاوانه». وقال فلايشر في لقائه اليومي مع الصحفيين «لكن الرئيس مستمر في التركيز على الاقتصاد وسيواصل الاستماع لاراء اعضاء الكونجرس من الحزبين عن الخطوات اللازمة لدعم الاقتصاد اذا اقتضى الامر». الوكالات
ملاحظة: تم نشرهذا المقال نقلا عن وبتصريح المصدر جريدة "البيان" الإماراتية