أخبار يورو2008

    • أخبار يورو2008

      هولندا لن تتساهل ورومانيا تتمسك بحظوظها


      تلتقي هولندا ورومانيا على ملعب "ونكدورف" في برن ضمن منافسات المجموعة الثالثة الثلاثاء بطولة كأس أمم أوروبا 2008 المقامة حالياً في سويسرا والنمسا.
      وتأمل رومانيا أن ينحسر "التسونامي" البرتقالي عند شواطئها لكي تتمكن من بلوغ الدور ربع النهائي، وهي تعول على تشكيلة هولندية من الصف الثاني حيث سيلجأ ماركو فان باستن إلى إراحة بعض لاعبيه وخصوصاً نايجل دي يونغ واندريه اويير اللذين بذلا جهوداً جبارة في المباراتين الأوليين وبعض اللاعبين الذين حصلوا على بطاقات صفراء لتجنبهم الغياب عن ربع النهائي. ومن المتوقع أن يلعب ديمي دي زوي وجون هينتيغا مكانهما.
      وعلى الرغم من ضمان بلوغ ربع النهائي، فإن فان باستن وعد كل من منتخبي إيطاليا وفرنسا بأن فريقه سيلعب من اجل الفوز.
      وأكد فان باستن الذي سيترك المنتخب بعد النهائيات مباشرة: "كل مباراة لها أهميتها بالنسبة إلينا، صحيح بأنني سأجري بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية لكن هذا الأمر لن يغير شيئاً من فلسفتنا الهجومية".
      وعلى الأرجح سيجري فان باستن خمسة تعديلات مع منح الفرصة لهداف أياكس أمستردام كلاس يان هونتيلار للعب أساسياً على حساب رود فان نيستلروي، وربما أشرك روبن فان بيرسي العائد من إصابة وابراهيم افيلاي أساسيين أيضاً على حساب ويسلي سنايدر ورافايل فان در فارت.
      في المقابل، أعرب قائد منتخب رومانيا كريستيان شيفو عن ثقته بقدرة فريقه بلوغ الدور ربع النهائي وإخراج إيطاليا وفرنسا من السباق.
      وكان المنتخب الروماني حقق مفاجأتين متتاليتين بانتزاعه التعادل من فرنسا صفر-صفر، ومن إيطاليا 1-1 علماً بأنه أهدر ركلة جزاء في الدقائق العشر الأخيرة ضد إيطاليا كانت كفيلة بخروجه فائزاً.
      وتأتي ثقة شيفو كون منتخب بلاده انتزع أربع نقاط من أصل 6 ممكنة من المنتخب الهولندي في التصفيات المؤهلة إلى هذه البطولة وقال في هذا الصدد: "إنها لحظات هامة بالنسبة إلى المنتخب لأننا نملك الفرصة لبلوغ ربع النهائي وسنبذل قصارى جهدنا طوال الدقائق التسعين للخروج بنتيجة ايجابية".
      ويعاني المنتخب الروماني من إصابة لاعب وسطه ميرال رادوي الذي اصطدم بأحد زملائه واضطر للخضوع لعملية جراحية في عينه علماً بأنه أصيب بكسر في انفه أيضاً سيبعده عن البطولة نهائياً، بالإضافة إلى غياب قلب الدفاع دورين غويان لنيله البطاقة الصفراء الثانية في البطولة.
      وقد لا تحتاج رومانيا إلى الفوز، لأن التعادل قد يكفيها في حال تعادل إيطاليا وفرنسا في الوقت ذاته لأنها سترفع رصيدها إلى 3 نقاط مقابل نقطتين فقط لكل من فرنسا وإيطاليا.
    • المنتخب الإسباني يعاني من الإصابات

      يعيش لاعبو المنتخب الإسباني كارليس بويول ودافيد سيلفا وسانتياغو كازورلا صراعاً مع الإصابة لتأمين حضورهم في مباراة بلادهم الأحد في الدور ربع النهائي.
      ويعاني بويول من التهاب في مفصل قدمه اليمنى، وسيلفا من التواء في الكاحل، بينما تبدو حالة كازورلا مشابهة للأول لكن الإصابة في قدمه اليسرى بحسب ما أفاد الاتحاد الإسباني.
      ولم يخض اللاعبون الثلاثة التمارين مع زملائهم الاثنين بل التزموا البقاء في الفندق، على أمل الوصول إلى الجهوزية قبل مباراة ربع النهائي التي ستواجه فيها إسبانيا ثاني المجموعة الثالثة أي رومانيا، إيطاليا أو فرنسا.
      وسيريح المدرب لويس أراغونيس الثلاثي أمام اليونان الأربعاء في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة، بعد أن ضمنت إسبانيا تأهلها وصدارة المجموعة.


    • رئيس الاتحاد الفرنسي يدعم دومينيك

      تلقى مدرب منتخب فرنسا ريمون دومينيك دفعة معنوية مهمة من رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم جان بيار إسكاليت عشية المباراة الحاسمة أمام إيطاليا.
      وأكد إسكاليت في حديث إلى صحيفة "لو موند" الواسعة الانتشار الاثنين أنه سيدعم دومينيك الذي ينتهي عقده عام 2010، حتى النهاية، لكنه لم يخف أن ظروفاً قد تحصل ستجعل هذا السيناريو مغايراً.
      وبعد الخسارة القاسية أمام هولندا، دعا كثيرون إلى استبدال دومينيك بشكل سريع وتحديداً بقائد المنتخب الفائز بكأس العالم عام 1998 ديدييه ديشان.
      وقال إسكاليت: "بقدر ما أنا قلق سأدعم دومينيك حتى النهاية. أنا لست شخصاً غير مخلص، لن أقول له استقيل بل سأظل إلى جانبه حتى 2010، لكن لا يخفى أن أموراً أخرى قد تطرأ ويجب أخذها بعين الاعتبار".
      بدوره، قال ديشان للصحيفة عينها إنه سيشعر بشرف كبير له إذا أصبح مدرباً للمنتخب الفرنسي الذي قاده إلى اللقب الأوروبي عام 2000 أيضاً: "ستكون لحظة فخر كبير بالنسبة لي أن أصبح يوماً ما مدرباً لفرنسا، لكن هذا السؤال لا يجب أن يخرج عشية مباراة مهمة".
    • رونالدو يمتدح أداء إسبانيا

      أثنى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي على أداء المنتخب الإسباني تحت قيادة مديره الفني لويس آراغونيس، ورشح الفريق لمواجهة البرتغال في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية.
      وقال رونالدو: "أريد مواجهة المنتخب الإسباني في المباراة النهائية. إنه يلعب بشكل جيد للغاية".
      وامتدح اللاعب، الذي يقع في دائرة اهتمامات ريال مدريد، الهداف الإسباني ديفيد فيا.
      وحول الفريق المرشح لمواجهة البرتغال في دور الثمانية، أكد رونالدو أنه ليس لديه حق الاختيار، قائلاً :"لا أبالي إذا كانت ألمانيا أو فرنسا. نلعب بشكل جيد للغاية وأنا أثق في البرتغال مهما كان المنافس".


    • فيينا تتوقع تواجد 200 ألف مشجع ألماني

      ذكرت الشرطة النمساوية يوم الاثنين أنها تتأهب لاستقبال حوالي 200 ألف مشجع ألماني سيتواجدون في العاصمة فيينا من أجل مؤازرة منتخب بلادهم في مباراته أمام النمسا صاحبة الأرض في الجولة الثالثة والحاسمة من منافسات المجموعة الثانية لكأس أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2008).
      وتوقع كونراد كوغلر المتحدث باسم وزارة الداخلية النمساوية أن يأتي 40 ألف مشجع من ألمانيا في يوم المباراة نفسها، مضيفاً أنه يأمل أن تكون المباراة مثالية لأن ألمانيا تعتبر شقيق أكبر للنمسا مؤكداً أن الشرطة مستعدة لمنع أي محاولة لإثارة الشغب أو تهديد الأمن.
      وترتبط الدولتان بعلاقات تاريخية وطيدة بسبب قربهما من الناحية الجغرافية، كما أن اللغة الألمانية هي اللغة الرسمية في النمسا.
      وستوزع الشرطة النمساوية على الجماهير بطاقات طبع عليها النشيدان الوطنيان للنمسا وألمانيا في محاولة منها لبث بعضٍ من الود بين جماهير البلدين.
      وقبل ساعات من انطلاق المباراة اكتست شوارع العاصمة النمساوية بألوان العلم الألماني وقمصان المنتخب البيضاء حيث تواجد الآلاف من المشجعين الألمان في المناطق المحيطة بالملعب وفي المناطق التي خصصتها المدينة للمشجعين، ويحتاج المنتخب النمساوي للفوز من أجل التأهل للدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه.


    • أبراهيموفيتش أصبح أكثر نضجاً

      اعتبر مدرب منتخب السويد لارس لاغربايك بأن مهاجم المنتخب زلاتان أبراهيموفيتش الذي سجل هدفين من أصل ثلاثة سجلها منتخب بلاده في كأس أوروبا 2008 أصبح أكثر نضجاً.
      وقال لاغربايك: "لا شك بأن أبراهيموفيتش أصبح أكثر نضجاً كلاعب وكشخص".
      وأوضح "اللاعبون عندما يكون شباناً لا يعلمون تماماً مصلحة المنتخب، أما الآن فأبراهيموفيتش أصبح أكثر في خدمة الفريق منه إلى الظهور الشخصي داخل المستطيل الأخضر وخارجه".
      وتابع "إنه لاعب محترف بكل ما للكلمة من معنى، ويعرف تماماً أهميته بالنسبة إلى الفريق وأعتقد بأن أي ناد يتمنى وجود لاعب مثله معه".
      وكشف "لا مشكلة لدي على الإطلاق مع أببراهيموفيتش وعلاقتنا الآن أفضل بكثير من ذي قبل" في إشارة إلى استبعاده للاعب بعد اكتشافه في أحد علب الليل قبل 24 ساعة عن مباراة مصيرية في خريف عام 2006.
      وأكد لاغربايك بأنه لا يعرف ما إذا كان أبراهيموفيتش يستطيع أن يلعب الدقائق التسعين بأكملها في المواجهة الحاسمة ضد روسيا يوم الأربعاء، علماً بأن اللاعب خرج مصاباً في ركبته في المباراة الأخيرة التي خسرها فريقه أمام إسبانيا 1-2 وقال في هذا الصدد: "أعتقد بأنه سيبدأ المباراة، لا أستطيع تأكيد هذا الأمر، فوضعه يشبه إلى حد بعيد السيناريو الذي سبق مباراة إسبانيا فهو يشعر بألم بسيط في الركبة".


    • بالاك يدعو زملاءه للعب بشغف أمام النمسا

      دعا قائد المنتخب الألماني لكرة القدم ميكايل بالاك زملاءه إلى اللعب بشغف في المباراة المصيرية أمام النمسا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الأول من كأس أوروبا 2008 التي تستضيفها النمسا بالمشاركة مع سويسرا حتى 29 الشهر الحالي.
      ويعي لاعب وسط تشلسي الإنكليزي أن مصير منتخب بلاده معلق بالدقائق التسعين التي سيخوضها أمام جاره الاثنين، وذلك بعد خسارته أمام كرواتيا في الجولة السابقة (1-2).
      ويمتلك المنتخبان الألماني والنمساوي فرصة حجز مقعدهما في ربع النهائي، إلا أن حظوظ الـ"مانشافت" أكبر لأن التعادل يكفيه حيث سيرفع رصيده حينها إلى 4 نقاط بعد أن فاز في الجولة الأولى على بولندا (2-0).
      وفي حال نجح بالاك وزملاؤه في تخطي عقبة النمسا فسيواجهون الخميس المقبل اختباراً صعباً للغاية في ربع النهائي أمام المنتخب البرتغالي بطل المجموعة الأولى.
      وقال بالاك: "ليس هناك دور ثان في كأس أوروبا لكننا سنخوض المباراة أمام النمسا كأنها في الدور الثاني. نعلم أنه علينا الفوز بكل مباراة والشغف الكبير هو الأساس من أجل تحقيق هذا الأمر".
      واعترف بالاك أن منتخب بلاده سيواجه ضغطاً كبيراً خلال مباراته على ملعب "ارنست هابل شتاديون" لأن الجمهور المحلي سيكون متواجداً لدعم المنتخب المضيف، معتبراً أن دخول بلاده إلى هذه المباراة وهي مرشحة للفوز قد يكون له عواقبه.
      وتابع بالاك: "الخطر الحقيقي في مباراة من هذا النوع هو أن الخسارة تعني أنك ستخسر كل شيء. نتوقع أن نواجه فريقاً لا يملك شيئاً ليخسره وسيكون مصمماً على تقديم أفضل ما عنده في مواجهتنا على ملعبه. كنا نأمل أن ندخل هذه المباراة متأهلين إلى ربع النهائي لكن الآن علينا أن نقدم كل شيء".
      وواجه المنتخب الألماني الساعي إلى لقبه القاري الرابع، انتقادات قاسية بعد خسارته أمام كرواتيا ولم تكن هذه الانتقادات محصورة في وسائل الإعلام أو المشجعين فحسب، بل كانت من ضمن المنتخب الذي اجتمع لاعبوه بالمدرب يواكيم لوف لبحث أسباب تلك الخسارة.
      وعلق بالاك على هذا الموضوع قائلاً: "اجتمع اللاعبون بعد مباراة كرواتيا لمناقشة الأخطاء التي ارتكبت. نحن ننتقد أنفسنا بأنفسنا لكن النتيجة كانت ايجابية. نملك مساحات كبيرة من أجل إدخال التحسينات ونريد إظهار انه بإمكاننا تحقيق المطلوب في فيينا. أنا لست قلقاً على الإطلاق من هذه المباراة".
      وتلقى بالاك قسماً كبيراً من الانتقادات لأنه لم يقدم الكثير في المباراتين الأوليين، لكن لاعب بايرن ميونيخ السابق أكد أنه لم ولن يتأثر بهذه الانتقادات، مضيفاً: "أنا لست منزعجاً، إن حجم الانتقادات يعتبر طبيعياً بالنسبة إلي بعد خسارة من هذا النوع. أنا أتطلع بفارغ الصبر للمباراة".


    • لاعبو فرنسا يفتقدون لزيدان

      رأى لاعب وسط منتخب فرنسا لكرة القدم فرانك ريبيري أن المنتخب يفتقد إلى نجمه السابق زين الدين زيدان في بطولة كأس أوروبا 2008 المقامة حالياً في سويسرا والنمسا حتى 29 الحالي.
      وقال ريبيري: "بالتأكيد نفتقد "زيزو"، وجوده معنا كان ارتد إيجاباً على الجميع، في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها المنتخب نحتاج إلى لاعب خبير مثل زيدان، لكنه اعتزل ويجب أن نجد أسلوباً جديداً للعب".
      وأضاف ريبيري: "من الضروري ألا تستقبل شباكنا أهدافاً ولكن ينبغي أن نتحرر بعض الشيء ونلعب للهجوم، لقد طورنا من الأداء أمام هولندا ولكن الهزيمة قاسية، وسنحاول الفوز على إيطاليا للعبور إلى الدور الثاني".
      في حين اعتبر حارس المنتخب غريغوري كوبيه أن لا أحد يمكنه سد ثغرة رحيل زيدان".
      وأضاف: "في الوقت الحالي نحاول أن نبني منتخباً ولهذا ربما يمر الفريق في فترة انعدام وزن".
      وكانت فرنسا قد سقطت في فخ التعادل السلبي مع رومانيا في مباراتها الأولى في كأس أوروبا، قبل أن تمنى بخسارة ثقيلة أمام هولندا 1-4 في الجولة الثانية، وتبقت لها مباراة حاسمة مع إيطاليا تحتاج فيها إلى الفوز الذي قد لا يكون كافيا في حال فوز رومانيا على هولندا المتأهلة أصلا


    • الجريحان يأملان خطف البطاقة من رومانيا


      يتواجه الجريحان المنتخب الإيطالي بطل العالم ووصيفه الفرنسي ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة الثلاثاء على ملعب ليتزيغروند" في زيوريخ وهما يأملان خسارة رومانيا أمام هولندا وانتزاع الفوز لخطف بطاقة التأهل إلى ربع نهائي "يورو 2008" بعد أن سقطا بقوة أمام هولندا ولم يتمكنا من هزم رومانيا.
      وكانت هولندا ألحقت بإيطاليا خسارة ثقيلة صفر-3 هي الأقسى "للأتزوري" في إحدى البطولات الكبرى منذ خسارتهم أمام البرازيل 1-4 في نهائي مونديال مكسيكو عام 1970. ثم اتبعتها بفوز رائع على فرنسا 4-1 ملحقة بالأخيرة أكبر خسارة أيضاً لها منذ سقوطها أمام يوغوسلافيا 1-4 في النهائيات الأوروبية عام 1968.
      ويعترف مدرب منتخب فرنسا ريمون دومينيك بأنه "ما علينا سوى أن نلوم أنفسنا لأننا وضعنا نفسنها في هذا الموقف الحرج".
      وأضاف "يجب أن نقوم بواجبنا ضد إيطاليا وإذا صبت النتيجة الأخرى في مصلحتنا نكون قد استحقينا التأهل وإلا ببساطة سنخرج من السباق".
      وقد يلجأ دومينيك إلى إجراء تعديلات وتحديداً على خط دفاعه وربما استبعد ليليان تورام قائد المنتخب في غياب باتريك فييرا، والظهير ويلي سانيول.
      في المقابل، لن يجري مدرب إيطاليا روبرتو دونادوني تعديلات جذرية على تشكيلته التي خاضت المباراة الأخيرة ضد رومانيا وقدمت عرضاً جيداً. والتعديل الوحيد الذي قد يلجأ إليه إشراك المهاجم أنطونيو كاسانو أساسياً ربما على حساب اليساندرو دل بييرو كما ألمح إلى ذلك في مؤتمر صحافي بقوله: "شارك كاسانو في المباراتين الأولين احتياطياً وقد أعجبني أسلوب لعبه ولا شك بأنه سجل نقاطاً للظفر بمركز أساسي".
      ويدرك كل من دومينيك ودونادوني بأن مركزهما مهدد في حال خروجهما من الدور الأول خصوصاً أن الصحف الفرنسية أوردت اسم ديدييه ديشان لخلافة الأول، والصحف الإيطالية أكدت أن تعيين مارتشيلو ليبي الذي قاد المنتخب إلى اللقب العالمي قبل سنتين هو مسألة وقت ليس إلا.
      يذكر أن المباراة ستكون الثامنة على الصعيد الرسمي بين إيطاليا وفرنسا وال34 في مجمل اللقاءات التي تفوق خلالها "الأتزوري" في 16 مباراة، مقابل 7 هزائم و10 تعادلات.
      والتقى المنتخبان في مناسبة واحدة خلال نهائيات كأس أمم أوروبا وكانت في نهائي نسخة 2000 عندما توج الفرنسيون باللقب بفضل هدف ذهبي سجله دافيد تريزيغيه الغائب الأكبر عن النسخة الحالية إلى جانب المعتزل زين الدين زيدان.
      أما بالنسبة لمباراتيهما في التصفيات المؤهلة إلى النسخة الحالية، ففازت فرنسا ذهاباً 3-1 في العاصمة باريس، قبل أن يتعادلا إياباً في ميلانو من دون أهداف، إلا أن إيطاليا أنهت التصفيات بصدارة المجموعة وهي أهدت فرنسا بطاقة التأهل بفوزها على اسكتلندا، قبل أن يلتقي "الديوك" أوكرانيا في الجولة الأخيرة ويتعادلوا معها 2-2.
      ركلات الترجيح تحسم التأهل في اليورو

    • يعطيك العافية ع الاخبار
      وشهد اليورو اليوم فوز الالمان على النمسا بهدف دون رد
      وفوز كرواتيا بهدف ايضا دون رد
      وبذلك تتأهل كرواتيا كأول المجموعة والالمان كثاني المجموعه

      ألف مبرووووووك للفريقين

      :)
    • إيطاليا تقول كلمتها وتتأهل لربع النهائي


      تأهل منتخب إيطاليا بطل العالم إلى الدور ربع النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم بعد فوزه على وصيفه الفرنسي (2-0)، في المباراة التي جمعت بينهما ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول للمجوعة الثالثة، التي تضم أيضاً هولندا متصدرة المجموعة ورومانيا.
      وقفز المنتخب الإيطالي إلى المركز الثاني في المجموعة برصيد 4 نقاط خلف نظيره الهولندي الفائز بكل مبارياته في الدور الأول برصيد 9 نقاط كاملة وأمام رومانيا الثالثة بنقطتين من تعادلين وخسارة وفرنسا الرابعة بنقطة وحيدة من تعادل وخسارتين.
      والجدير ذكره أن هذا الفوز لم يكن كافياً للمنتخب الإيطالي للتأهل، فيما لو لم يفز المنتخب الهولندي، فهو استفاد من فوزه على رومانيا بالنتيجة نفسها، في المباراة التي كانت تقام في التوقيت نفسه، ليضمن انتقاله للدور التالي ومركزه الثاني في المجموعة الثالثة.

      مباراة حياة أو موت

      ويمكن القول أن هذه المباراة كانت أشبه بمباراة "حياة أو موت" بالنسبة للمنتخبين، لاسيما أن منتخب إيطاليا هو حامل كأس العالم 2006 الأخيرة ونظيره الفرنسي وصيفه فيها، عدا عن تاريخ البلدين واسمهما في عالم كرة القدم.
      ورغم استبعاد هداف الدوري الإيطالي اليساندرو ديل بييرو عن صفوف منتخب بلاده في هذه المباراة وإجراء عدة تبديلات وتغييرات أخرى، فإن المنتخب الإيطالي كان الطرف الأفضل، حيث فرض على خصمه الفرنسي طريقة لعبه ووضعه منذ إطلاق صفارة البداية في وضع المدافع.
      أطبق لاعبو إيطاليا على منطقة خصمهم من اللحظة الأولى وشنوا هجمات سريعة على مرمى الحارس الفرنسي غريغوري كوبيه وكاد لوكا طوني أن يفتتح التسجيل لبلاده عندما انفرد به لكنه تسرع بالتسديد، فخرجت كرته دون ان تهز الشباك، وعاد طوني نفسه ليهدد المرمى الفرنسي مجدداً لكن الحظ العاثر وقف بوجهه وحرمه من تغيير النتيجة.

      خروج ريبيري وطرد أبيدال

      وشهدت الدقيقة التاسعة مفصلاً محورياً في المباراة حيث تعرض فرانك ريبيري لإصابة أدت إلى استبداله بزميله سمير نصري، مع العلم أن ريبيري أصيب بعد خطأ احتسب عليه إثر محاولته استخلاص الكرة من أنطونيو كاسانو من الخلف.
      وأضاع طوني هدفاً أخراً في الدقيقة العاشرة بعدما مرر له اندريا بيرلو الكرة إلى داخل منطقة الجزاء، بعد كسره لمصيدة التسلل لكنه فشل في تحويلها نحو الشباك.
      وجاءت الدقيقة 25 لتشهد تبدلاً محروياً أخر في سياق المباراة عندما انفرد طوني بالحارس كوبيه ما أجبر اريك أبيدال على مخاشنته من الخلف لمنعه من تسجيل هدف محقق، ما أسفر عن طرده واحتساب ركلة جزاء سجل منه أندريا بيرلو هدفاً.
      وأجبر المدرب الفرنسي ريمون دومينيك على استعمال تبديله الثاني لسد الثغرة الدفاعية التي سببها طرد أبيدال، فعاد وأخرج نصري الذي لعب 16 دقيقة فقط، وأنزل مكانه جان - ألان بومسونغ.
      ولم يتوقف طوني عن مسلسل إهدار الأهداف التي لا تضيع، حيث سنحت له فرصتين متتاليتين لتوسيع الفارق، لكن هداف الدوري الألماني فشل في هز شباك فرنسا.
      وجاءت الفرصة الفرنسية الأولى في الدقيقة 32، عندما انسل تييري هنري من بين المدافعين واستلم كرة مررها له كريم بنزيمة وسددها بقوة مرت بقرب القائم الأيسر لمرمى الحارس الإيطالي جيجي بوفون.
      وكاد فابيو غروسو أن يخرج الإيطاليين من الشوط الأول وبجعبتهم هدفين، حين احتسب الحكم التشيكي ميشال لوبوس ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 44 من على مشارف المنطقة الفرنسية لكن تسديدته لم تثمر بعدما تكفل كوبيه والقائم على التوالي بمنعها من دخول المرمى.

      نشاط فرنسي دون فاعلية

      ودخل لاعبو فرنسا في الشوط الثاني وأمامهم خيار واحد وهو تغيير النتيجة لتصبح لمصلحتهم، فخرجوا من منطقتهم أكثر وشنوا هجمات على مرمى بوفون لكنها لم تتسم بالدقة والقوة اللازمتين لهز شباك واحد من أفضل حراس المرمى في العالم.
      الضغط الفرنسي اجبر الإيطاليين على التراجع لإقفال منطقتهم بغية الحفاظ على الفوز الذي يضمن لهم الانتقال إلى الدور ربع النهائي، ما منح الفرنسيين السيطرة شبه المطلقة، لكن دون فعالية وخطورة على مرمى الأتزوري.

      تفوق إيطالي

      وعلى عكس مجريات الشوط الثاني تلقت الشباك الفرنسية الهدف الثاني في الدقيقة 61 من ركلة حرة من نحو 35 متراً حيث حركها جينارو غاتوزو وسددها دانييلي دي روسي لتجد في طريقها قدم هنري التي حولتها إلى الجهة العكسية للتي ارتمى عليها كوبيه.
      وأعطى الهدف الثاني جرعة من الروح المعنوية للمنتخب الإيطالي، الذي عاد للمبادرة الهجومية بغية تعزيز تقدمه، رغم أن المدرب الإيطالي روبيرتو دونادوني أجرى تبديلاً دفاعياً نوعاً ما مع تسجيل الهدف الثاني حيث أشرك ماورو كامورينيزي بدلاً من سيموني بيروتا، لكن طوني وزميله انطونيو كاسانو لم يفلحا في بذلك.



      بوفون الأفضل

      وأكد بوفون علو كعبه وأنه حارس من طينة الكبار في الدقيقة 74، بإبعاده تسديدة صاروخية لبنزيمة إلى ركنية منقذاً مرماه من هدف محقق.
      ولعب الإيطاليون بهدوء أكبر للحفاظ على تقدمهم، واعتمدوا سياسة فتح الثغرات في المنطقة الفرنسية خصوصاً بعد تعرض وليم غالاس لإصابة أبطأت حركته، لكن الفرنسيين ظهروا وكأنهم اقتنعوا بالنتيجة، وإنهم يفضلون عدم دخول هدف ثالث في مرماهم يضعهم في وضع سيئ أمام جماهيرهم، فتراجعوا للخلف واعتمدوا على الهجمات المرتدة، لكنها كانت تقطع قبل تجاوزها خط وسط الملعب الإيطالي الذي كان نقطة القوة في الأتزوري.

      الحظ يقف في وجه طوني

      واستمر الحظ في معاندة طوني في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل عن ضائع حين انفرد وسدد بقوة في وجه الحارس المتقدم لكن العارضة منعته من تحقيق هدفه الأول في البطولة والثالث لبلاده.
      هذا وسوف يلتقي المنتخب الإيطالي في الدور ربع النهائي مع نظيره الإسباني رأس المجموعة الرابعة يوم الأحد القادم، فيما ستقابل هولندا ثاني المجموعة الرابعة الذي لم سيحدد بعد مباراة السويد وروسيا يوم الأربعاء.

    • تورام وماكيليلي يعلنان اعتزالهما دولياً


      أعلن مدافع منتخب فرنسا ليليان تورام ولاعب الوسط كلود ماكيليلي اعتزالهما اللعب دولياً إثر خروج فرنسا من الدور الأول لكأس أوروبا 2008 يوم الثلاثاء.
      وسيكون طعم الاعتزال أكثر مرارة بالنسبة لتورام (36 عاماً و142 مباراة دولية) بعد أن تابع المباراة الأخيرة التي خسرتها فرنسا صفر-2 أمام إيطاليا من مقاعد البدلاء نتيجة الأداء المتواضع الذي قدمه الدفاع الفرنسي أمام هولندا في الجولة الثانية 1-4.
      وقال تورام، صاحب الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية: "كان الاستبعاد صعباً، خصوصاً في مباراتي الأخيرة مع فرنسا، اشعر أني أريد الاستمرار باللعب على صعيد الأندية لكن لا أعلم إذا كان يريدني أي ناد بعد الآن".
      وعاش تورام موسماً صعباً مع برشلونة الإسباني، وتردد أن باريس سان جيرمان يسعى إلى ضمه للموسم المقبل، إلى جانب ماكيليلي الذي أعلن اعتزاله ليلة الثلاثاء أيضاً.
      من جهته صرح ماكيليلي (35 عاماً و71 مباراة دولية) لقناة "أم 6" الفرنسية: "لطالما رددتها، ستكون البطولة الأخيرة لي، لست نادماً لأني قدمت كل طاقتي وجهدي لقميص منتخب فرنسا".
      ويتوقع ان يخلف ماكيليلي في مركز الوسط "المساك" لاسانا ديارا لاعب بورتسموث الإنكليزي الحالي وتشلسي السابق الذي كان ضمن تشكيلة ال23 لفرنسا، ومن ناحية تورام فهو اعتبر أن فيليب مكسيس قلب دفاع روما الإيطالي يعد الأفضل لخلافته، وهو ما لم يقتنع به المدرب ريمون دومينيك الذي استبعده عن اللائحة النهائية.
      هنري يواصل مسيرته مع الديوك

      من جهة أخرى أعلن قائد فرنسا ومسجل هدفها الوحيد في النهائيات تييري هنري أنه يأمل مواصلة المشوار مع المنتخب الفرنسي وقال هنري: "طبعا آمل الاستمرار، راودتني فكرة الاعتزال سابقاً لكنني هنا الآن، لا أدري ماذا سيحصل، لكن سأنتبه جيداً إلى الخطوات التي سأتخذها".
      وأراد هنري إبعاد اللوم عن مدربه دومينيك قائلاً: "إنه كان على مستوى المناسبة، عندما تفوز أو تخسر فالمجموعة بأكملها هي التي تقوم بذلك".
      وردا على نشوب أي رد فعل داخل المنتخب إثر الخروج من البطولة، قال هنري: "عندما نخسر تظهر تلك الآراء، وعندما نفوز فالأمور تبدو طبيعية، لقد كانت ليلة صعبة، إصابة ريبيري ثم ركلة الجزاء والطرد، كان هذا ملخص اليورو".
      وختم هنري: "لو بقيت النتيجة صفر-1 لكانت الأمور أكثر واقعية، كافحنا حتى النهاية وخرجنا من المباراة برأس مرفوعة ولن نخجل مما قمنا به، لو حصلنا على ركلة جزاء أمام هولندا وطرد المدافع أندريه أوير لكانت المعطيات قد اختلفت الآن".
    • هولندا تواصل التألق وتطيح بالآمال الرومانية


      واصل المنتخب الهولندي عروضه القوية وحقق فوزه الثالث على التوالي بتغلبه على المنتخب الروماني بهدفين دون رد في المباراة، التي جرت بين المنتخبين في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة في ختام منافسات الدور الأول من بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشرة والتي تستضيفها النمسا وسويسرا حتى 29 الجاري.
      افتتح التسجيل لهولندا المهاجم كلاس يان هونتيلار في الدقيقة 54، وأضاف المهاجم الآخر روبن فان بيرسي الهدف الثاني في الدقيقة 87.
      ومن جانبه فشل المنتخب الروماني في حسم تأهله إلى الدور الثاني، بعد أن توقف رصيده عند نقطتين فقط، ليحتل المركز الثالث في المجموعة خلف المنتخب الإيطالي بطل العالم الذي استعاد توازنه، وحقق فوزاً غالياً على المنتخب الفرنسي بهدفين دون رد، ليرتفع رصيد إيطاليا إلى أربع نقاط وتتأهل بالتالي إلى الدور ربع النهائي، فيما قبع المنتخب الفرنسي في المركز الرابع والأخير في المجموعة برصيد نقطة واحدها حصل عليها من تعادل سلبي مع رومانيا.
      تشكيلة المنتخبين

      دخل المنتخب الهولندي اللقاء بدون تسعة لاعبين أساسيين وبطريقة (4 – 2 – 3 – 1)، وبتشكيلة مكونة من مارتن ستيكلنبورغ في حراسة المرمى وتيم دي كلير وبوما وهاتينغا وبولحروز في خط الدفاع، بينما لعب كل من ديمي دي زيوف وأورلاندو إنغيلار في مركز الوسط المدافع، واستعان فان باستن بالمثلث الهجومي آرين روبن وروبن فان بيرسي وإبراهيم أفيلاي ، وأمامهم لعب رأس حربة وحيد هو كلاس يان هونتيلار .
      أما المنتخب الروماني فقد بدأ اللقاء بطريقة (4-3-2-1) وبتشكيلة هجومية تكونت من بوغدان لوبونت في حراسة المرمى وأمامه في خط الدفاع كل رازفان رات وسورين غيونيا وغابرييل تاماس وكونترا.
      وقام المدرب فلوريان بيتوركا بالدفع بقائد الفريق شيفو في وسط الملعب بجوار كل من كوسياس وكودريا، وأمامهم لاعبان هما بانيل نيكوليتا وماريوس نيكولاي وفي الهجوم لعب آدريان موتو كرأس حربة وحيد.
      الشوط الأول

      بدأ المنتخب الهولندي اللقاء مهاجماً وواثقاً من إمكانات لاعبيه على الرغم من التغيرات الكثيرة بين صفوفه، وسرعان ما سيطر الهولنديون على وسط الملعب، في الوقت الذي مارس فيه المنتخب الروماني هوايته بالانكماش الدفاعي التام بهدف غلق منطقة الجزاء أمام الكرات العرضية الأرضية الهولندية.
      واعتمد المنتخب الروماني على الهجمات المرتدة الخاطفة، وفي الدقيقة الخامسة تهيأت كرة خطرة للاعب الوسط الروماني نيكولاي داخل منطقة الجزاء ولكنه سددها فوق العارضة لتضيع فرصة حقيقية للتسجيل على المنتخب الروماني.
      وهدأ اللعب قليلاً عقب ذلك وانحصر في وسط الملعب حتى الدقيقة العاشرة عندما وصلت الكرة للمهاجم الهولندي فان بيرسي الذي كان في وضعية جيدة داخل منطقة جزاء رومانيا، ولكنه سددها بغرابة خارج الملعب.
      وانحصرت الكرة في وسط الملعب وإن ظل المنتخب الهولندي الأكثر سيطرة وتحكماً في جميع مساحات اللعب، وعلى الرغم من ذلك استطاع الرومانيون شن هجمة مرتدة خاطفة، وصلت إلى أدريان موتو الخالي تماماً من الرقابة داخل منطقة الجزاء من الناحية اليمنى ولكنه سددها بغرابة لتمر بجوار مرمى الحارس الهولندي ستيكلنبورغ في الدقيقة 23.
      وبعد ذلك بسبع دقائق عاود موتو أخطر لاعبي المنتخب الروماني محاولاته وسدد كرة خاطفة مرت بجوار القائم الأيسر للحارس الهولندي، واستشعر المنتخب الهولندي الخطورة مع توالي الهجمات الرومانية، فعاود لاعبوه الهجوم مرة أخرى مستغليين انطلاقاتهم السريعة من الأجناب، وفي الدقيقة 33 تقدم الظهير الهولندي خالد بولحروز من الناحية اليمنى ومرر كرة أرضية رائعة لكلاس يان هونتيلار المتواجد داخل منطقة جزاء رومانيا بدون أي رقابة، ولكن هونتيلار رفض هدية بولحروز وسدد الكرة فوق العارضة الرومانية مضيعاً أخطر فرص اللقاء حتى هذه اللحظة.
      وكرر المنتخب الهولندي محاولاته مرة أخرى ولكن هذه المرة كانت من الجانب الأيسر عندما استلم لاعب ريال مدريد آرين روبن تمريرة إبراهيم أفيلاي المتقنة ومر من رات بسهولة وانفرد تماماً بالمرمى ولكنه وضعها بغرابة خارج المرمى الخالي من حارسه الروماني لوبونت.
      وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة كان الجميع على موعد مع أخطر فرص رومانيا على الإطلاق عندما مرر الظهير الروماني رات كرة أرضية للاعب الوسط كودريا المنطلق من الخلف للأمام دون رقابة ولكنه سددها بغرابة فوق العارضة مضيعاً فرصة التقدم على منتخب بلاده.
      الشوط الثاني

      وبدأ المنتخب الهولندي الشوط الثاني بقوة رغبة في إحراز هدف يجهز تماماً على آمال الرومانيين في اللحاق بالدور ربع النهائي، وفي الدقيقة 50 تسلم فان بيرسي الكرة وظهره للمرمى إثر تمريرة بينية جاءته من إبراهيم أفيلاي، وبخفة ورشاقة استدار فان بيرسي ويمر من قلب الدفاع الروماني غيونيا ويسدد كرة أرضية زاحفة، أخرجها بصعوبة الحارس الروماني المتألق ستيكلنبورغ.
      وسيطر تماماً الهولنديين على مجريات اللقاء بفضل رشاقة لاعبي خط وسطه وخاصة روبن وأفيلاي، الذي انطلق من الناحية اليمنى ومرر كرة أرضية زاحفة، وفوتها إنغيلار في حركة خداعية رائعة لتصل الكرة لهونتيلار المنفرد تماماً، فأودعها مهاجم أياكس بسهولة داخل المرمى محرزاً الهدف الأول للمنتخب الهولندي في الدقيقة 54.
      واستمر استحواذ المنتخب الهولندي التام على الكرة، بدون أي خطورة حقيقية للمنتخب الروماني حيث اختفى تماماً أخطر لاعبي رومانيا أدريان موتو، ووضح للجميع أن الرومان قد يمتلكون تنظيماً دفاعياً جيداً، ولكنهم يمتلكون قدرات هجومية محدودة لا تساعدهم على تهديد مرمى الخصم أو إحراز الأهداف.
      وكان لذلك أكبر الأثر في سير أحداث الوقت الباقي من اللقاء حيث سيطر الهولنديين على جانبي الملعب، بفضل تحركات أفيلاي والبديل كويت الذي نزل في منتصف الشوط الثاني محل لاعب ريال مدريد آرين روبن.
      ونتيجة للضغط والاستحواذ المتواصل تمكن المنتخب البرتقالي من إحراز الهدف الثاني في الدقيقة 87 عن طريق فان بيرسي الذي استلم تمريرة طولية من دي زيوف وسيطر عليه بمهارة فائقة ثم مر من المدافع الروماني كونترا ولم يتوانى، مهاجم الآرسنال بعد ذلك في إيداع الكرة داخل المرمى محرزاً ثاني أهداف هولندا وهو الهدف التاسع للطواحين الهولندية في البطولة حتى الآن.
      بذلك يتصدر المنتخب الهولندي المجموعة الثالثة برصيد تسع نقاط وله تسعة أهداف وعليه هدف واحد، فيما جاءت إيطاليا في المركز الثاني برصيد أربع نقاط ولمنتخبها ثلاثة أهداف وعليه أربعة، فيما حلت رومانيا في المركز الثالث برصيد نقطتين وجاءت فرنسا في المركز الرابع برصيد نقطة واحدة فقط.
    • فان باستن: البطولة تبدأ الآن

      بدا النجم الهولندي السابق ماركو فان باستن واقعياً بقوله إن البطولة تبدأ الآن رافضاً ترشيح منتخب بلاده لإحراز لقب كأس أوروبا 2008 رغم العروض الثلاثة القوية التي قدمها حتى الآن.
      ويسعى ماركو فان باستن الى تحقيق انجازاً نادراً من خلال إحراز اللقب مدرباً بعد أن فاز به لاعباً بعد أن ساهم مع زملائه في قيادة هولندا إلى اللقب الوحيد لها عام 1988.
      وقال المدرب الهولندي "البطولة تبدأ الآن من الدور ربع النهائي، ولست أنا من يقول إذا ما كانت هولندا مرشحة للقب أم لا".
      وتابع "نحن سعداء جداً لأننا حققنا ثلاثة انتصارات في الدور الأول، لكن مواجهات مختلفة تماماً تنتظرنا الآن، ففي ربع النهائي ننطلق من جديد من الصفر"، مضيفاً "سنتابع مباراة منتخبي السويد وروسيا على شاشة التلفزيون وسنجري تحليلاً جيداً للطريقة التي سنلعب بها ضد المتأهل منهما".
      وفازت هولندا في المجموعة الثالثة على ايطاليا 3-صفر ثم على فرنسا 4-1 وأخيراً على رومانيا 2-صفر، وستلعب في ربع النهائي مع السويد أو روسيا اللتين تلتقيان الاربعاء ولكل منهما ثلاث نقاط خلف اسبانيا التي ضمنت تأهلها.
      أما مدرب رومانيا فيكتور بيتوركا فقال: "للأسف لم نتمكن من التأهل مع أن الفرصة كانت متاحة لنا بعد الجولتين الأوليين، هذه هي كرة القدم".
      ورفض بيتوركا فكرة عدم جدية لاعبيه لاعتبارهم أن هولندا لن تلعب من أجل الفوز بعد أن كانت ضامنة تأهلها بقوله "لا أعتقد ذلك، فلاعبو رومانيا لم يفكروا هكذا أبداً، فالمنتخب الهولندي كان الأفضل والبدلاء لديه كانوا أفضل من الأساسيين".
      يذكر أن ماركو فان باستن كان أراح تسعة لاعبين أساسيين في بداية المباراة.
      وأضاف بيتوركا "لعب المنتخب الروماني جيداً في مجموعة صعبة جدا تضم منتخبات رائعة، فتعادلنا مع بطل العالم ووصيفه يعتبر نجاحاً لنا، هكذا ننظر إلى الأمور الآن مع أنه كان بإمكاننا تحقيق الأفضل خصوصاً في حال سجلنا ركلة الجزاء التي سنحت لنا ضد ايطاليا لأننا كنا سنتأهل إلى الدور المقبل".
      وحصلت رومانيا على ركلة جزاء في الدقيقة 81 من مباراتها مع ايطاليا والنتيجة تشير إلى التعادل 1-1، لكن الحارس جانلويجي بوفون تتصدى ببراعة لكرة أدريان موتو.
      وختم قائلا "سندرس ما حدث معنا في هذه المشاركة لأن الخبرة المكتسبة منها مهمة، فالحياة ستستمر ويجب أن نبدأ في التفكير بكأس العالم عام 2010 في جنوب أفريقيا".
    • توقعات بغياب فرينغز عن مواجهة البرتغال

      أصبح من المرجح أن يفتقد المنتخب الألماني لاعب وسط فيردر بريمن تورستن فرينغز خلال مباراته مع نظيره البرتغالي يوم الخميس في الدور ربع النهائي من كأس أوروبا لكرة القدم المقامة في النمسا وسويسرا حتى 29 الحالي، بسبب كسر في أضلاعه.
      وأصيب فرينغز يوم الاثنين خلال مباراة منتخب بلاده مع النمسا والتي انتهت بفوز المنتخب الألماني بهدف دون رد في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة والتي ضمن عبرها ال"مانشافت" تأهله إلى ربع النهائي إلى جانب كرواتيا التي أنهت الدور الأول بثلاثة انتصارات وجاء الأخير على حساب بولندا (1-صفر).
      وسيتخذ المنتخب الألماني قراره بشأن مشاركة فرينغز قبل انطلاق مباراة الخميس بقليل.
      واشتكى فرينغز من الأوجاع بعد ظهر يوم الثلاثاء ما دفع القيمين على المنتخب إلى نقله للوغانو (قرب ألمانيا) حيث خضع للفحص المقطعي الذي أكد معاناته من كسر في أضلاعه.
      ويعتبر فرينغز الذي خاض أمام النمسا مباراته الدولية رقم 75، من أبرز العناصر التي يعتمد عليها مدرب ألمانيا يواكيم لوف في خط الوسط وسيعمل الطاقم الطبي جاهدا من أجل أن يكون جاهزا لمواجهة البرتغال، حسب ما أكد مدربه في تصريح لموقع الاتحاد الألماني لكرة القدم على شبكة الانترنت.
    • دومينيك يريد الزواج بدلاً من الاستقالة

      تجنب مدرب منتخب فرنسا ريمون دومينيك الإجابة على سؤال يتعلق بمستقبله مع "الديوك" إثر خروجهم من كأس أوروبا 2008 الثلاثاء بعد خسارتهم أمام ايطاليا صفر-2، وطلب بدلاً من ذلك يد قرينته استيل دوني للزواج منها مباشرة على الهواء.
      ورداً على سؤال إذا ما سيستقيل من منصبه قال دومينيك لقناة "ام 6" الفرنسية: "أفكر الآن بمشروع واحد وهو الزواج من باستيل، أطلبها اليوم وأعرف أن هذا أمر صعب، لكن في مثل هذه اللحظات نكون بحاجة أكثر لبعض وأنا بحاجة إليها".
      وأضاف دومينينك الذي قاد فرنسا إلى نهائي مونديال 2006 في موضوع التنحي: "لا أطرح على نفسي هذا السؤال، هذا المنتخب يملك مستقبلاً كبيراً ولاعبين صغار السن، أنا أهتم فقط بالجانب الرياضي وليس السياسي".
      وكان مشوار دومينيك انطلق مع فرنسا في تموز/يوليو 2004 خلفاً لجاك سانتيني في الليلة التي أنجبت فيها قرينته الصحافية استيل دوني طفلته الأولى "فيكتوار".
      ووجه دومينيك انتقادات لاذعة لحكم المباراة السلوفاكي لوبوس ميشال الذي بحسب قوله "أهدى المباراة للطليان محتسباً ركلة جزاء مشكوك بصحتها وموجها بطاقة حمراء لاريك ابيدال".
      وكان دومينيك قد استبعد المدافعين ليليان تورام وويلي سانيول عن التشكيلة الأساسية مفضلاً إشراك الظهير اريك ابيدال في قلب الدفاع وفرانسوا كلير على الجهة اليمنى.
      وأعلن مدرب منتخب فرنسا بأن لاعب الوسط فرانك ريبيري يعاني من التواء في كاحله تعرض له في اللقاء أمام إيطاليا، وأدى إلى خروجه في الدقيقة التاسعة على حمالة.
      وقال دومينيك: "يعاني ريبيري من إصابة بالغة في كاحله، لا يستطيع المشي حالياً إلا بالاعتماد على عكازين"، ولم يوضح دومينيك الفترة التي سيغيبها ريبيري عن الملاعب.
      وأبدل دومينيك ريبيري بسمير نصري قبل أن يضطر مجدداً إلى إخراج الأخير إثر طرد المدافع اريك ابيدال، وإشراك جان الن بومسونغ مكانه.
      من جهة ثانية أعلن رئيس الاتحاد الفرنسي جان بيار اسكاليت أنه ليس "الرجل الذي يمزق عقد دومينيك تحت تأثير العاطفة".
      وقال اسكاليت لإذاعة "ار تي ال" الواسعة الانتشار: "هناك عقود في الحياة، والرجال يجب أن تحترم تلك العقود. ريمون هو المدرب ويمتد عقده معنا حتى عام 2010، ومهمته واضحة: قيادة فرنسا إلى مونديال 2010".

      الصحف الفرنسية تطالب دومينيك بالاستقالة

      بدورها، علقت الصحف الفرنسية الصادرة الأربعاء على خروج فرنسا من كأس أوروبا 2008 معتبرة الخيبة نهاية حقبة تؤذن برحيل وشيك للمدرب ريمون دومينيك.
      وعنونت صحيفة "ليكيب" الرياضية: "سقطة كبيرة"، مضيفة أن "هذا الخروج من الدور الأول يعتبر غرقاً".
      "النهاية"، هو العنوان الذي اختارته صحيفة "لو باريزيان اوجوردوي" الشعبية، وكتبت: "بين لاعبين لا يملكون تعطشاً للفوز ومدرب اختار الموت مع أفكاره، تلقت كرة القدم الفرنسية صفعة موجعة".
      وأضافت: "أخطاء كثيرة ارتكبت على مختلف المستويات ويجب محاسبة المقصرين. يفترض تبديل دومينيك لإعادة إطلاق المنتخب الأزرق بشكل جديد باتجاه مونديال 2010. إنها حالة طوارئ".
      وشنت "فرانس سوار" هجوماً مباشراً على المدرب الفرنسي فوضعت عنواناً عريضاً على صفحتها الأولى "الإقالة".
      واعتبرت الصحيفة أن المنتخب الفرنسي لم يظهر أبداً أنه منتخب منافس، موضحة "دفاعه كان أشبه بجبنة غرويار وخط وسطه من دون أفكار وهجومه شبح. هذه هي طريقة دومينيك وتدريبه الكارثي الذي أدى إلى غرقنا ليلة الثلاثاء. أمر واحد يبقى له: الباب!".
      أما "لو فيغارو" فقد اعتبرت أنه لم يكن هناك أمل لتأهل فرنسا، وقد بدا هذا الأمر منذ الأداء المخيب أمام رومانيا في المباراة الأولى.
    • لوف يؤكد مشاركة شفانشتيغر أمام البرتغال

      أعلن يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني يوم الثلاثاء أن مشاركة باستيان شفاينشتيغر في مباراة دور الثمانية لنهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2008) أمام البرتغال تبدو مؤكدة بينما تحوم الشكوك حول مشاركة لوكاس بودولسكي إثر تعرضه للإصابة.
      وقال لوف خلال مؤتمر صحفي: "إنه من المتوقع عودة شفاينشتيغر لصفوف الفريق، سيكون متحمساً بشكل كبير".
      ولم يشارك شفاينشتيغر في المباراة الأخيرة لألمانيا بدور المجموعات أمام النمسا يوم الاثنين بعد حصوله على بطاقة حمراء في المباراة أمام كرواتيا.
      وأحرز شفاينشتيغر هدفين في مرمى الحارس البرتغالي ريكاردو في كأس العالم 2006 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع وكذلك أحرز مجدداً في مرمى ريكاردو خلال مباراة بايرن ميونيخ وسبورتنيغ لشبونة في دوري أبطال أوروبا.
      غياب محتمل لبودولسكي

      وأكد لوف أن بودولسكي الذي أحرز ثلاثة من أربعة أهداف سجلها المنتخب الألماني في البطولة كان يعالج من إصابة في الفخذ وأن هناك "علامة استفهام كبيرة" حول مشاركته.
      وتعهد لوف بأن يظهر المنتخب الألماني بشكل أفضل يوم الخميس أمام البرتغال في مدينة بازل ولكن في الوقت نفسه شدد على أن أداء الفريق خلال فوزه على النمسا 1 - صفر لم يكن رائعا.
      وأوضح لوف: "المباراة لم تكن وفقاً لفلسفتنا ولكن كان من المهم تحقيق الفوز والتأهل. البرتغال ستلعب بشكل هجومي أكثر (من كرواتيا والنمسا) وهذا يجعل مباراتنا أفضل. سنظهر إمكانياتنا مجددا".
      وقال لوف "كان شفانشتيغر محبطاً لعدم مشاركته من البداية في المباراة الأولى. سيكون متحمساً في المباراة المقبلة بشكل كبير وسنقدم مباراة جيدة".
      وأضاف: "لقد لعب بشكل جيد وكان نشيطاً للغاية أمام كرواتيا ولكننا لا يمكننا تقبل حصوله على بطاقة حمراء، الآن أصبح مدينا لنا بعض الشيء".
      ويمكن لشفانشتيغر أن يكون لاعباً محورياً بجانب القائد مايكل بالاك الذي سجل هدف الفوز في شباك الفريق النمساوي أمس من ضربة حرة مباشرة والذي حصل من خلاله على ثناء من جميع مشجعي كرة القدم.
      وأكد لوف "بالاك ظهر بصورة جيدة للغاية وسجل هذا الهدف المهم. إنه عامل إيجابي مؤثر للغاية في الفريق وعامل مهم أيضاً".

    • اليويفا ينفي فرضه رقابة على البث التليفزيوني

      نفى الإتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الاتهامات التي وجهت إليه بأنه يقوم بفرض رقابة على الصور التليفزيونية أثناء نقل مباريات كأس أمم أوروبا الثالثة عشرة (يورو 2008) المقامة في النمسا وسويسرا حتى التاسع والعشرين من حزيران/يونيو الجاري.
      وقال اليويفا في بيان رسمي إنه متفاجيء باتهامات القنوات النمساوية والسويسرية الناقلة للحدث مؤكداً أنه لا يفرض رقابة بأي شكل من أشكال على بث الصور التليفزيونية من الملعب، وأن النظام التقني المستخدم في نقل مباريات يورو 2008 يسمح لكل قناة ناقلة للحدث باختيار الصورة التي تناسبها ولا يوجد أي ضغط على القنوات الناقلة للحدث من أجل عدم عرض الجوانب السلبية في البطولة.
      وصدر هذا البيان رداً على انتقادات حادة وجهها مسؤولو شركتي إس آر جي “SRG” السويسرية وأو آر إف “ORF” النمساوية الحاصلين على حقوق البث في كلا البلدين، بخصوص عدم مصداقية اليويفا في نقل بعض المباريات، مثل ابتعادها عن عرض لقطات لمشاجرات في الملعب بين جماهير كرواتيا ونمساوية في مباراة النمسا وكرواتيا، وأيضاً عدم عرض صور لنزول أحد المشجعين إلى أرض الملعب. وكان آرمين فالبين رئيس شركة (إس آر جي) قد أعلن منذ يومين أنه سيقدم إحتجاج رسمي لليويفا بخصوص هذا الموضوع.
      وبخصوص هذه المباراة بالذات، أوضحت اليويفا في البيان أن كل قناة ناقلة للمباراة كان بإمكانها اختيار الصورة التي تناسبها عبر 28 كاميرا تليفزيونية موجودة في زوايا مختلفة في الملعب، بالإضافة لوجود 30 كاميرا خاصة بالقناة المحلية الناقلة للحدث، وأن مخرج المباراة فضل التركيز على مجريات المباراة وقت وقوع هذه الأحداث، في الوقت الذي كان بإمكان أي قناة ناقلة للحدث أن تختار الصورة القادمة من أي كاميرا أخرى.
      وكانت يورو 2008 قد شهدت قيام اليويفا بانتاج البث التليفزيوني لمباريات البطولة للمرة الأولى في تاريخها عن طريق شركة "يويفا ميديا تيكنولوجيز" التابعة لها، بعد أن كانت هذه المهمة توكل في الماضي للقنوات التليفزيونية المحلية.


    • توريس ليس للبيع

      أعلن رجل الأعمال الأميركي طوم هيكز احد مالكي نادي ليفربول الإنكليزي لكرة القدم أن المهاجم الدولي الإسباني فرناندو توريس ليس مطروحاً للبيع بأي ثمن رداً على الأخبار التي تحدثت عن رغبة الفريق الإنكليزي الآخر تشلسي في الحصول على خدماته.
      وأكد هيكز بأن توريس لن يتوجه إلى تشلسي ولا لأي فريق آخر وأن "الشائعات التي تناولتها الصحف بشأن تشلسي هي من نسج الخيال".
      وكانت الصحف ذكرت بأن تشلسي ينوي تقديم عرض بقيمة 62 مليون يورو لضم توريس وأن المدرب الجديد لتشلسي البرازيلي لويس فيليبي سكولاري وضع المهاجم الإسباني على رأس لائحة اللاعبين الذين يسعى لضمهم لفريقه الجديد.
      وتأتي تصريحات هيكز لتأكيد موقف مدرب ليفربول الإسباني رافاييل بينيتيز الذي أكد في نهاية أيار/مايو الماضي أن "الوضع بكل بساطة يتلخص بالتالي: "لا نريد بيع فرناندو توريس".


    • دونادوني يُشيد بأداء لاعبيه أمام فرنسا

      منح مدرب منتخب إيطاليا لكرة القدم ونجمه السابق روبرتو دونادوني العلامة كاملة إلى لاعبيه بعد فوزهم على فرنسا 2-صفر يوم الثلاثاء وتأهلهم إلى ربع نهائي كأس أوروبا 2008.
      وقال دونادوني: "اعتقد بأن جميع اللاعبين يستحقون العلامة كاملة 10 من 10، لقد حاربنا بقوة وفزنا وبدءاً من الآن علينا التركيز على مباراتنا المقبلة".
      وكانت إيطاليا بحاجة إلى الفوز على فرنسا شرط عدم فوز رومانيا على هولندا في المباراة الثانية من المجموعة الثالثة لتتأهل إلى ربع النهائي وتبقي على حلمها بإضافة لقب البطولة الأوروبية إلى اللقب العالمي الذي أحرزته قبل عامين في ألمانيا بفوزها في المباراة النهائية على فرنسا بالذات.
      وتلتقي إيطاليا في ربع النهائي مع إسبانيا الأحد التي تصدرت المجموعة الرابعة.
      وأضاف دونادوني البالغ من العمر 44 عاماً الذي كان مصيره على المحك في حال عدم تأهل إيطاليا: "اعتقد بان المنتخب الإسباني جيد وقوي وقد واجهنا صعوبات كثيرة ضده في مباراتنا الودية الأخيرة معه، فالأمر لن يكون سهلاً بالنسبة لنا لأن المنتخبات التي سنواجهها تمتلك الإرادة لتحقيق النتائج".
      وأوضح دونادوني أنه يتوقع أن يظهر منتخبه كبطل للعالم، المنتخبات الأخرى المتأهلة لا تخيف المنتخب الإيطالي.
      وعلق المدرب الإيطالي على غياب اللاعبين أندريا بيرلو وجينارو غاتوزو عن المباراة المقبلة ضد إسبانيا بسبب حصول كل منهما على إنذارين بقوله: "لدي الثقة باللاعبين البدلاء، فلا شك أنهم يملكون المؤهلات لهذه المهمة".
      أما المهاجم الإيطالي العملاق لوكا طوني الذي بذل جهداً كبيراً من دون أن يتمكن من هز الشباك رغم الفرص العديدة التي سنحت له أوضح أن اللاعبين يؤدون بنفس الروح التي كانوا عليها في المونديال قبل عامين، واعتبر طوني أن المنتخب الإيطالي حصل على العديد من الفرص للتسجيل وأنه يستحق الفوز بالمباراة والتأهل مؤكداً أن الأمر سيكون صعباً الآن ضد إسبانيا في ربع النهائي.
      واعترف لاعب الوسط غاتوزو بأنه يستحق الإنذار الثاني الذي حصل عليه رغم أنه أدى إلى انفعاله، وأكد غاتوزو أن منتخب اسبانيا يقدم كرة قدم استعراضية، ولكن المنتخب الإيطالي يستطيع أن يفوز عليه، إذا لعب كما لعب في الشوط الأول أمام فرنسا".
      ومن قال صانع الألعاب أندريا بيرلو: "إن المباراة ضد فرنسا كشفت أننا نملك منتخباًَ كبيراً، ومجموعة متراصة من اللاعبين إضافة إلى إفراد الجهازين الفني والإداري، كنا نعرف إننا قادرون على تحقيق الأفضل بعد خسارتنا أمام هولندا صفر-3 في المباراة الأولى، والآن يجب أن نرتاح ونستعيد قوانا لمواجهة إسبانيا وللأسف لن أتمكن من المشاركة في المباراة".
      الصحف الإيطالية تحتفي بالأزوري

      ومن جهتها احتفلت الصحف الايطالية الصادرة يوم الأربعاء بمنتخب بلادها بعد الفوز الكبير الذي حققه على المنتخب الإيطالي.
      وتحت عنوان "جميل جدا"، قالت صحيفة "لا غازيتا ديللو سبوت" الأكثر انتشاراً في شبه الجزيرة الإيطالية، إن المنتخب الإيطالي حقق المعجزة وتأهل لربع النهائي بفضل تألق اللاعبين الإيطاليين، وأداء هولندا القوي أمام رومانيا.
      أما صحيفة "كورييري ديللو سبورت" فقد أشارت إلى أن فوز المنتخب الإيطالي ليلة الثلاثاء، كان الفوز الصريح الأول للطليان على الفرنسيين منذ 30 عاماً، مشيرة إلا أن الفوز الأخير في المونديال تحقق بركلات الترجيح ويعتبر تعادلاً في السجلات الرسمية
      وبصورة عامة أجمعت الصحف الإيطالية على أن فرنسا خسرت "محاربها ريبيري" الذي خرج من الشوط الأول بسبب الإصابة، وأن ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم كانت صحيحة.