[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
السلام عليكم
=====
ما ذنبي ..
ما عذري ..؟!
إذا إقتربت منكِ طالبا ودك
إذا التحفتني دفء في بردك
إذا أظهرتي في العلن ،،، وجدك
يا أنتِ ،،،
يا صفحة الحاضر في كتابي
ما ذنبي ..
ما عذري ..؟!
إذا كنتِ رسما رسمته
إذا كان هواك شئ غير نادم أني فعلته
إذا في شجرة ميعادنا اسمكِ حفرته
يا أنتِ ،،،
لكِ أعتذر سيدتي ..!
فقد أوقف وقع النشيد أسفاري
تناسيت أن في حقيبتي واجب من الواجبات
أنت أيضا تناسيتي سؤالي في إحدى المرات
أخنتك سيدتي ..؟!
إذن أطلب رضاك ..!!
هل يكفي ..؟
لتكسري عني جدارك
لتوقفي هطول أمطارك
عذرا سيدتي ..!
خانني التقدير
أعيد النظر في الأمر
ويطول بي التفكير
أهذا مبتغاك ..؟!
ياله من حل مثير
صدقيني ،،
من جانبي لن يكون هناك أي تقصير
اقتلعت من صدري كلمة ظلّت حبيسة المكان
حينها ،،
هاجرت إلى عالمك مرة أخرى
اقتحمت الأسوار
استعمرتك أشدّ استعمار
صنعت صنيع الثّوار
أعلنت في نثري الإستنفار
فهّبت على مملكتك كالإعصار
لن يقف في طريقها شئ ،،
وإن وقف فهو إلى دمار
هذا أنا سيدتي
هذا أنا الذي أردتهِ ذات مساء حالم
أتعلمين لما هذا الصنيع ..؟
لأني أهواك ..!
أعتذر سيدتي ..!
حاولت تجميع الصور
لم أستطع ..!
فقد بللها المطر
وهو الذي لايبقي شيئا ولا يذر
إني الآن أعتذر
بعدما حان موعد السفر
إلى عيناك ..!
أعتذر سيدتي ..!
لأني أبطئت في قراري
فوجدتك دون أن أشعر بجواري ،،!
كانت البشارة
ليلة مقمرة
جاءت بك إليّ
أجتاحك فيها
أقتحم أسطورتك
وأسرق منك - في ساعات - صورتك
كي أراك قريبة مني
فمالي في الوجود سواك ..!
أعتذر سيدتي ..!
أنتِ من تعرفين أسراري
أنتِ من تغرقين في بحاري
أنتِ من تعزفين على أوتاري
فأُظهر لك فني
حينها ،،
أراك باسمة الثغر
فأحلم بأني ،،
أستوطن حدائق الزهر ..!
أنتِ التي أراك في جميع المرايا
أنتِ هذه ،، عند أقرب الزوايا
نصيحتي لك سيدتي ..
إقتربي ،،
إقتربي ،،
إقتربي ،،
مــــــــــــــــــن يــــــــــــــدايــــــــــــــــــــا ..!
أعتذر سيدتي ..!
عذري صالح لجميع الفصول
والأدهي ،،
أنه للثغر الخجول ..!
مقتول ،،
بطرفك لحظة الأفول
أعتذر سيدتي ..!
إني في حالة إدمان ،،
بك ..!
يراني من حولي أهذي ،،
يتساءل : لما هذا الهذيان ..؟!
فأقول :
كل من كان مكاني ،،
لم يجد لعذره حلول ..!
فإني أعتذر ،،
فهل تقبلين اعتذاري سيدتي ..؟
[/CELL][/TABLE]=====
ما ذنبي ..
ما عذري ..؟!
إذا إقتربت منكِ طالبا ودك
إذا التحفتني دفء في بردك
إذا أظهرتي في العلن ،،، وجدك
يا أنتِ ،،،
يا صفحة الحاضر في كتابي
ما ذنبي ..
ما عذري ..؟!
إذا كنتِ رسما رسمته
إذا كان هواك شئ غير نادم أني فعلته
إذا في شجرة ميعادنا اسمكِ حفرته
يا أنتِ ،،،
لكِ أعتذر سيدتي ..!
فقد أوقف وقع النشيد أسفاري
تناسيت أن في حقيبتي واجب من الواجبات
أنت أيضا تناسيتي سؤالي في إحدى المرات
أخنتك سيدتي ..؟!
إذن أطلب رضاك ..!!
هل يكفي ..؟
لتكسري عني جدارك
لتوقفي هطول أمطارك
عذرا سيدتي ..!
خانني التقدير
أعيد النظر في الأمر
ويطول بي التفكير
أهذا مبتغاك ..؟!
ياله من حل مثير
صدقيني ،،
من جانبي لن يكون هناك أي تقصير
اقتلعت من صدري كلمة ظلّت حبيسة المكان
حينها ،،
هاجرت إلى عالمك مرة أخرى
اقتحمت الأسوار
استعمرتك أشدّ استعمار
صنعت صنيع الثّوار
أعلنت في نثري الإستنفار
فهّبت على مملكتك كالإعصار
لن يقف في طريقها شئ ،،
وإن وقف فهو إلى دمار
هذا أنا سيدتي
هذا أنا الذي أردتهِ ذات مساء حالم
أتعلمين لما هذا الصنيع ..؟
لأني أهواك ..!
أعتذر سيدتي ..!
حاولت تجميع الصور
لم أستطع ..!
فقد بللها المطر
وهو الذي لايبقي شيئا ولا يذر
إني الآن أعتذر
بعدما حان موعد السفر
إلى عيناك ..!
أعتذر سيدتي ..!
لأني أبطئت في قراري
فوجدتك دون أن أشعر بجواري ،،!
كانت البشارة
ليلة مقمرة
جاءت بك إليّ
أجتاحك فيها
أقتحم أسطورتك
وأسرق منك - في ساعات - صورتك
كي أراك قريبة مني
فمالي في الوجود سواك ..!
أعتذر سيدتي ..!
أنتِ من تعرفين أسراري
أنتِ من تغرقين في بحاري
أنتِ من تعزفين على أوتاري
فأُظهر لك فني
حينها ،،
أراك باسمة الثغر
فأحلم بأني ،،
أستوطن حدائق الزهر ..!
أنتِ التي أراك في جميع المرايا
أنتِ هذه ،، عند أقرب الزوايا
نصيحتي لك سيدتي ..
إقتربي ،،
إقتربي ،،
إقتربي ،،
مــــــــــــــــــن يــــــــــــــدايــــــــــــــــــــا ..!
أعتذر سيدتي ..!
عذري صالح لجميع الفصول
والأدهي ،،
أنه للثغر الخجول ..!
مقتول ،،
بطرفك لحظة الأفول
أعتذر سيدتي ..!
إني في حالة إدمان ،،
بك ..!
يراني من حولي أهذي ،،
يتساءل : لما هذا الهذيان ..؟!
فأقول :
كل من كان مكاني ،،
لم يجد لعذره حلول ..!
فإني أعتذر ،،
فهل تقبلين اعتذاري سيدتي ..؟