لن اتطرق لملف مشاركتنا الخجلي (ان جاز التعبير) في دورة الالعاب الآسيوية الرابعة عشرة والتي تدور وقائعها حاليا في بوسان بكوريا الجنوبية ويراودنا الامل بالخروج من هذه المشاركة بانجاز يسجل حضورنا على اقل تقدير في هذا المحفل القاري المشهود نعم لن اتوغل كثيرا ففي الوقت متسع بعد لكنني سأعرج الى الحضور الساطع للرياضة العمانية خلال الاسابيع الماضية والانجازات المشرفة التي تناغمت تباعا باحراز المركز الثاني في البطولة الخليجية لناشئي كرة القدم والمركز الثاني ايضا في بطولة الصداقة الدولية للشباب والنجاح الرائع في استقطاب منتخبات كبيرة والانجاز المستحق لاصفر الباطنة واعني نادي السويق الذي توج ببطولة مجلس التعاون للناشئين ولن انسى القفزة النوعية لمنتخب شباب الطائرة باحرازه المركز الرابع واحراجه لمنتخبات السعودية والكويت والامارات وظهوره بالمستوى الفني المتطور رغم قصر فترة الاعداد وتوقيت البطولة بعد اعتذار اللاعبين الطلبة كما يجب ان نقف احتراما لاخواننا المبدعين في فريق المعاقين الذين حصدوا الذهب خلال مشاركتهم الناجحة جدا في البطولة الثالثة والعشرين للجنة التنظيمية لرياضة المعوقين بمجلس التعاون الخليجي والبطولة الخامسة للعبة رفع الاثقال والتي اقيمت بالعاصمة البحرينية المنامة ومع كل هذا الصخب المبهج للحضور العماني الرياضي والتوهج بلغة الانجازات المنتظرة ينبرى اتحاد الشرطة الرياضي ليسحب بساط الانجازات ويعلن عن احتضانه لاول بطولة عربية للشرطة في رماية الصفائح بل والفوز بها متربعا قصب السبق من بين عشرة منتخبات مشاركة لها خبرة وتاريخ في ميدان الرماية لكن اصرار الرجال وحماسهم واستعدادهم المعنوي كان وراء الانجاز غير المسبوق لتتوج شرطة عمان السلطانية بوسام رفيع لبطولة عربية لها منافساتها وشعبيتها ويكفي ان القيادات الشرطية الرياضية للمنتخبات المشاركة وعلى رأسها رئيس الاتحاد الرياضي العربي للشرطة والامين العام عبروا بجلاء عن حسن التنظيم وروعته وعن المستوى الراقي للرامي العماني ولان الاخلاص والتفاني يعبران عن روح الانتماء للوطن والحرص على رفع رايته عالية خفاقة في شتى الميادين فحري بنا ان نوجه الشكر والتحية لكل الرجال المخلصين الشرفاء من ابناء الوطن الغالي الذين تعبوا عملا ليسكبوا فكرهم وبوحهم ويتوجوا عمان بمثل هذا الحضور اللائق.

مؤمن بن قلم بن خميس الهنائي