رئيس اركان القوات الاميركية يزور إسرائيل وسط شائعة الهجوم على إيران
* فرصة روتينية للأميرال مولن لمناقشة موضوعات عسكرية مع نظيره الاسرائيلي، على غرار ما يقوم به خلال رحلاته في العالم
**الأميرال مولن في زيارته لاسرائيل سيتحدث إلى الاسرائيليين وسيبحثون من دون شك التهديد الذي تمثله ايران
يزور رئيس اركان القوات الاميركية المشتركة الاميرال مايكل مولن اسرائيل هذا الأسبوع ليبحث خصوصا الملف الايراني، بحسب وزارة الدفاع الاميركية، وذلك في الوقت الذي تتردد فيه شائعات عن سعي تل ابيب الى الحصول على موافقة واشنطن الضمنية لمهاجمة ايران.
وقال المكتب الاعلامي في هيئة الأركان الاميركية إن مولن "غادر الولايات المتحدة الثلاثاء لزيارة نظراء له وإجراء مشاورات حول عدد من القضايا المتصلة بالدفاع"، لافتا الى ان "اسرائيل ليست المحطة الوحيدة" في هذه الجولة.
وأوضح المصدر نفسه أن هذه الجولة كانت "مقررة" سابقا.
وعلق المتحدث باسم البنتاغون جيف موريل في مؤتمر صحافي أنها "فرصة روتينية للأميرال مولن لمناقشة موضوعات عسكرية مع نظيره الاسرائيلي، على غرار ما يقوم به خلال رحلاته في العالم".
وتدارك "طبعا، حين يكون الأميرال مولن في اسرائيل ويتحدث إلى الاسرائيليين فانهم سيبحثون من دون شك التهديد الذي تمثله ايران"، لافتا الى "الطموحات النووية" العسكرية لطهران وتأثيرها الضار في العراق وافغانستان.
وكرر موريل أن "الخيار العسكري (ضد ايران) يظل مطروحا" لكنه أوضح "انه ليس خيارنا الأول" و"سياسة هذه الحكومة تكمن في مواصلة الضغط اقتصاديا ودبلوماسيا".
وذكرت الصحافة الأميركية أن أكثر من مائة مقاتلة اسرائيلية شاركت بداية حزيران/يونيو في مناورات مع اليونان لتحضير الجيش لهجمات بعيدة المدى، الامر الذي اعتبر تحذيرا لايران المتهمة بالسعي الى امتلاك سلاح نووي.
لكن وزير البنى التحتية في اسرائيل بنيامين بن اليعازر أكد الاربعاء في حديث الى الصحافة الروسية "أننا لا نخطط لأي هجوم على إيران"، منبها الى أنه سيتم "القضاء" على ايران اذا فكرت "بمهاجمة" اسرائيل.
واعتبر مايكل أورن المستشار في شبكة "سي بي اس" ان "ادارة (الرئيس جورج) بوش أكدت لاسرائيل انها لن تدع ايران تحصل على القدرة النووية" و"الاسرائيليون غير واثقين في السياسة التي ستتبناها الإدارة المقبلة حيال ايران".
غير أنه شكك في امكان تحرك تل ابيب من دون دعم اميركي.
وكان جون بولتون السفير الاميركي السابق في الامم المتحدة صرح هذا الاسبوع لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية ان اسرائيل قد توجه ضربة الى ايران بين الانتخابات الرئاسية الاميركية في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر وتسلم الرئيس الجديد مهماته في 20 كانون الثاني/يناير 2009.
* فرصة روتينية للأميرال مولن لمناقشة موضوعات عسكرية مع نظيره الاسرائيلي، على غرار ما يقوم به خلال رحلاته في العالم
**الأميرال مولن في زيارته لاسرائيل سيتحدث إلى الاسرائيليين وسيبحثون من دون شك التهديد الذي تمثله ايران
يزور رئيس اركان القوات الاميركية المشتركة الاميرال مايكل مولن اسرائيل هذا الأسبوع ليبحث خصوصا الملف الايراني، بحسب وزارة الدفاع الاميركية، وذلك في الوقت الذي تتردد فيه شائعات عن سعي تل ابيب الى الحصول على موافقة واشنطن الضمنية لمهاجمة ايران.
وقال المكتب الاعلامي في هيئة الأركان الاميركية إن مولن "غادر الولايات المتحدة الثلاثاء لزيارة نظراء له وإجراء مشاورات حول عدد من القضايا المتصلة بالدفاع"، لافتا الى ان "اسرائيل ليست المحطة الوحيدة" في هذه الجولة.
وأوضح المصدر نفسه أن هذه الجولة كانت "مقررة" سابقا.
وعلق المتحدث باسم البنتاغون جيف موريل في مؤتمر صحافي أنها "فرصة روتينية للأميرال مولن لمناقشة موضوعات عسكرية مع نظيره الاسرائيلي، على غرار ما يقوم به خلال رحلاته في العالم".
وتدارك "طبعا، حين يكون الأميرال مولن في اسرائيل ويتحدث إلى الاسرائيليين فانهم سيبحثون من دون شك التهديد الذي تمثله ايران"، لافتا الى "الطموحات النووية" العسكرية لطهران وتأثيرها الضار في العراق وافغانستان.
وكرر موريل أن "الخيار العسكري (ضد ايران) يظل مطروحا" لكنه أوضح "انه ليس خيارنا الأول" و"سياسة هذه الحكومة تكمن في مواصلة الضغط اقتصاديا ودبلوماسيا".
وذكرت الصحافة الأميركية أن أكثر من مائة مقاتلة اسرائيلية شاركت بداية حزيران/يونيو في مناورات مع اليونان لتحضير الجيش لهجمات بعيدة المدى، الامر الذي اعتبر تحذيرا لايران المتهمة بالسعي الى امتلاك سلاح نووي.
لكن وزير البنى التحتية في اسرائيل بنيامين بن اليعازر أكد الاربعاء في حديث الى الصحافة الروسية "أننا لا نخطط لأي هجوم على إيران"، منبها الى أنه سيتم "القضاء" على ايران اذا فكرت "بمهاجمة" اسرائيل.
واعتبر مايكل أورن المستشار في شبكة "سي بي اس" ان "ادارة (الرئيس جورج) بوش أكدت لاسرائيل انها لن تدع ايران تحصل على القدرة النووية" و"الاسرائيليون غير واثقين في السياسة التي ستتبناها الإدارة المقبلة حيال ايران".
غير أنه شكك في امكان تحرك تل ابيب من دون دعم اميركي.
وكان جون بولتون السفير الاميركي السابق في الامم المتحدة صرح هذا الاسبوع لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية ان اسرائيل قد توجه ضربة الى ايران بين الانتخابات الرئاسية الاميركية في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر وتسلم الرئيس الجديد مهماته في 20 كانون الثاني/يناير 2009.
..........................................................
شاركونا
: 
: 
: