ألــمــانــيــا وبـالـخِـبْـرة ، الـطـرفُ الأول فـي [U]النـهـائيّ[/U] !

المانشفت ، المنتخب الألماني " يأكدها " وبخبرة السنين ، أنه الأحق بالبطولة .. !
بفكر الداهية " لوف " وبجد رجَال الماكينات " الألمانية " ، ألمانيا الطرف الأول في النهائي ..
فيينا تنتظر " المتعةُ " الألمانية بفارغ الصبر ، وتنتظر لوف ورجاله ، وتكتيكاته الرائعه ..
ولعب رجاله الجماعي ، والقوي ، والرجولي والقتالي ، وإصرارهم على الفوز حتى النهاية ..
بدأت المباراة بدخول الأتراك بضغط عالي جداً إلى الدقيقة الـ 22 حينما أتى هدف التقدم التركي ..
اللذي كاد أن ينهي المباراة لصالح الأتراك ، " لكن " الإصرار الألماني اللذي تكلمت عنه ، أتى بالفعل !
رغم سوء حظ الألمان في تكوين الهجمات إلى أنه أتى هدف ، من الاعب المنقذ ومسجل الهدف الأول ..
أيضاً في مباراة البرتغال " شفاينشتايغر " بعد جملة تكتيكية رائعه ، بينه وبين الاعب الشاب " بودلسكي " !
هدف " منعش للألمان ، وأتى بوقته بعد مرور 4 دقائق من الهدف التركي ، ووقت الهدف في وجهة
نظري ، أنه وقت مثالي جداً لرجوع الماكينات للقاء ، وفعلاً رجع الألمان للقاء بعدة هجمات
لكن ، عاد سناريو بداية الشوط الأول ، " ضغط تركي " واضح وإمتلاك الملعبين بتكتيك فني عالي
الملعب الألماني والملعب التركي ، وتواصلت الهجمات على المرمى وإعتمد الاعبون الأتراك
على اللعب الفردي والتسديد من بعيد ، وكذلك كان لعب المنتخب الألماتي أيضاً ، لكنه لم يتعامل
جيداً مع الهجمات ، بسبب بطئ نقل الكرة ، وبطئ الاعبين الألمان الملحوظ اللذي قد تكون نقظة ضعف !
فإنتهى الشوط الأول بتعادل الفريقين ، ولجأ الفريقان لغرف الملابس ، بعد ذلك بدأ النصف الثاني من المباراة
بضغط ألماني عكس المتوقع ، لكن الضغط لم يولد هجمات خطرة جداً ، بسبب عدم إستغلال الاعبين للفرص !
ولكن رغم ذلك بعرضية جميلة إستغلها ملك القفزات الرأسية " كلوزه " لتعلن التقدم الألماني للمرة الأولى في
اللقاء ، وبعد الهدف تواصل لعب الأتراك المعتاد في البطولة وعدم يأسهم ، وفي هجمة من الهجمات
وباللعب الفردي ، والتوزع السليم للاعبين أتى هدف التقدم التركي بعد مراوغة جميلة أستغلت بمناولة
سريعة وسلسة ، ولا تحتاج إلا لمسة لإدخالها بالهدف ، فعلاً بلمسته الخاصة ، الاعب " سميح " يحرز التعادل !
وطبعاً بعد ذلك وبكل تأكيد سيكون ضغط تركي معتاد في المبارة ، لكن لم ينجح معهم ولم يكونوا هجمات
تشفع لهم لإحراز التقدم ، وبذلك ندم الأتراك على تضييعهم للفرص بعد ، رصاصة الرحمة من " لام " !
الظهير المتقدم اللذي فعل مثل مافعل المدافعون ، وبعامل الغيره منهم ، أحرز الهدف الثالث بالمباراة ..
لصالح المنتخب الألماني ، معلناً بعدها الحكم السويسري " ماسيمو بوساكا " نهاية اللقاء بتأهل الألمان للنهائي ..
شفينيشتايغر "يـؤكـدهـا " للمرة الثانية !

نعم ، الاعب الكبير لاعب متوسط الميدان " شفينيشتايغر " يؤكد وللمرة الثانية أنه الاعب الحاسم
صاحب هدف التعادل ، وبلمسة جميلة جداً وذكية ، من الاعب بدولسكي ، يحرز الاعب هدفه الثاني في البطولة
في وجهة نظري الشخصية ، أن هذا الهدف شفع للألمان وبقوة للرجوع لجو المباراة ، ولولا الله ثم الهدف
لرأينا ضغط تركي ، ونتيجة أبالغ إن قلت " تاريخية " ، لكن مع شفينيشتايغر ، أكيد أنك بخير !
وأيضاً أعتقد أنه لاعب عظيم ، ويمكن مقارنته مع عمالقة خط المنتصف ، لأنه صاحب تسديداة
قوية جداً ، وتصويب رائع جداً ، وسرعته مثالية بالنسبة للمنتخب الألماني ومراوغته أيضاً !
الألـمـان يـنـقـصـهـم شـيء " دائـما ً" !

ينقص الماكينات الألمانية دائماً ، " عامل " مهم للفوز بأي مباراة ولأي فريق ، وقد يعتمد
عليه بعض المدربين ، ألا وهو " السرعه " ، فالألمان لا تنتلك عناصرهم السرعه إلا القليلين منهم !
فنرى الاعب " شفينيشتايغر " اللذي يمتلك قدم حديديه وسرعه مناسبه ، وهذا من أسرار تأهل الفريق
الألماني للمباراة النهائية ، أيضاً هنالك الموهبة الشابة بدولسكي ، الاعب السريع أيضاً ، والمجيد للمراوغة ..
أيضاً هنالك سرعة أخرى أريد أن أتكلم عنها ، وهي سرعة نقل الكرة أو المناولات السريعه ، فهذا العيب
الألماني الوحيد بالإضافة إلا السرعة البدنية اللتي تحدثت إليها ، لكن في وجهة نظري أن العامل الجسماني
للألمان يساعدهم على تغطية سرعتهم ، فيجيدون الإحتكاك بالكرة ، وأخذها بسهولة لأجسامهم الضخمة ..
أمثال بالاك ، وشفاينشتايغر ، والاعب المدافع متزلدر مدافع فريق ريال مدريد الإسباني ..
عـدم إيصال الكره له ، سبب إختفائه !

الكثير يتسائل عن الاعب المهاجم " بدولسكي " في الهجمات ، وعن إختفائه التام في المباريات اللتي لعبها
المنتخب الألماني في فترة اليورو 2008 ، وأنا أعتقد كامل الإعتقاد أن السبب هو عدم إيصال لاعبين
الوسط أو أحياناً المهاجمين إليه الكرة ، وإحتفاظهم بها ، أو محاولة تسديدهم من بعيد ، وعد التفكير في المناولة
وفي اللعب الجماعي ، فالاعب بدولسكي " أعطي " فرصة في المباراة الأولى وتم إستغلالها بهدفين له ضد
منتخب موطنه الأم " بولندا " ، فلعد إعطائه فرصه نرى بدولسكي في هذه المباراة الا في هجمة واحده ، لم
يستغلها الإستغلال الصحيح وسددها فوق القائم ، فبإعتقادي أن لو يفكر الداهية لوف في أن يعتمد على بودلسكي
أفضل له ، لأنه لاعب لم تنجب مثله الكرة الألمانية من عصور ولم تنجب لاعب بمثل صفاته ومثل أدائه بالملعب .
وداعـاً تركـيا لقد " أمتعتينا" !

وداعاً يامن أمتعتونا بعروضكم الساحرة ، وبأهدافكم الإعجازية واللتي بآخر كل مباراة ، وفي آخر الدقائق .. !
شكراً لكم لأنكم قدمتم كرة قدم تليق بالقارة الأوروبية ، وكنتم الحصان الأسود بها فعلاً ، ويجب علينا
بكل روح رياضية تهنأتكم على روحكم القتالية وروحكم اللتي لايمتلكها إلا فرق قليلة في هذه الأيام الحديثه القليلة !
ونهنأكم لأنكم بنيتوا جيل ذهبي تستفاد منه الكرة التركية خاصة والكرة الأوروبيه عامة ، خرجتم مرفوعي الرأس
بخسارة صعبه من أحد مرشحي هذه البطولة ألا وهو المنتخب الألماني ، اللذي لم يتوقع أحد من المتوقعين أو الكهان
أن تنتهي المباراة بصعوبه عليهم ، فيجل علينا " شكركم " على تقديمكم أفضل العروض وإمتعانا في Euro 2008
صُورة خِتامّية !

دمتم بود - beach-of-love

المانشفت ، المنتخب الألماني " يأكدها " وبخبرة السنين ، أنه الأحق بالبطولة .. !
بفكر الداهية " لوف " وبجد رجَال الماكينات " الألمانية " ، ألمانيا الطرف الأول في النهائي ..
فيينا تنتظر " المتعةُ " الألمانية بفارغ الصبر ، وتنتظر لوف ورجاله ، وتكتيكاته الرائعه ..
ولعب رجاله الجماعي ، والقوي ، والرجولي والقتالي ، وإصرارهم على الفوز حتى النهاية ..
بدأت المباراة بدخول الأتراك بضغط عالي جداً إلى الدقيقة الـ 22 حينما أتى هدف التقدم التركي ..
اللذي كاد أن ينهي المباراة لصالح الأتراك ، " لكن " الإصرار الألماني اللذي تكلمت عنه ، أتى بالفعل !
رغم سوء حظ الألمان في تكوين الهجمات إلى أنه أتى هدف ، من الاعب المنقذ ومسجل الهدف الأول ..
أيضاً في مباراة البرتغال " شفاينشتايغر " بعد جملة تكتيكية رائعه ، بينه وبين الاعب الشاب " بودلسكي " !
هدف " منعش للألمان ، وأتى بوقته بعد مرور 4 دقائق من الهدف التركي ، ووقت الهدف في وجهة
نظري ، أنه وقت مثالي جداً لرجوع الماكينات للقاء ، وفعلاً رجع الألمان للقاء بعدة هجمات
لكن ، عاد سناريو بداية الشوط الأول ، " ضغط تركي " واضح وإمتلاك الملعبين بتكتيك فني عالي
الملعب الألماني والملعب التركي ، وتواصلت الهجمات على المرمى وإعتمد الاعبون الأتراك
على اللعب الفردي والتسديد من بعيد ، وكذلك كان لعب المنتخب الألماتي أيضاً ، لكنه لم يتعامل
جيداً مع الهجمات ، بسبب بطئ نقل الكرة ، وبطئ الاعبين الألمان الملحوظ اللذي قد تكون نقظة ضعف !
فإنتهى الشوط الأول بتعادل الفريقين ، ولجأ الفريقان لغرف الملابس ، بعد ذلك بدأ النصف الثاني من المباراة
بضغط ألماني عكس المتوقع ، لكن الضغط لم يولد هجمات خطرة جداً ، بسبب عدم إستغلال الاعبين للفرص !
ولكن رغم ذلك بعرضية جميلة إستغلها ملك القفزات الرأسية " كلوزه " لتعلن التقدم الألماني للمرة الأولى في
اللقاء ، وبعد الهدف تواصل لعب الأتراك المعتاد في البطولة وعدم يأسهم ، وفي هجمة من الهجمات
وباللعب الفردي ، والتوزع السليم للاعبين أتى هدف التقدم التركي بعد مراوغة جميلة أستغلت بمناولة
سريعة وسلسة ، ولا تحتاج إلا لمسة لإدخالها بالهدف ، فعلاً بلمسته الخاصة ، الاعب " سميح " يحرز التعادل !
وطبعاً بعد ذلك وبكل تأكيد سيكون ضغط تركي معتاد في المبارة ، لكن لم ينجح معهم ولم يكونوا هجمات
تشفع لهم لإحراز التقدم ، وبذلك ندم الأتراك على تضييعهم للفرص بعد ، رصاصة الرحمة من " لام " !
الظهير المتقدم اللذي فعل مثل مافعل المدافعون ، وبعامل الغيره منهم ، أحرز الهدف الثالث بالمباراة ..
لصالح المنتخب الألماني ، معلناً بعدها الحكم السويسري " ماسيمو بوساكا " نهاية اللقاء بتأهل الألمان للنهائي ..
شفينيشتايغر "يـؤكـدهـا " للمرة الثانية !

نعم ، الاعب الكبير لاعب متوسط الميدان " شفينيشتايغر " يؤكد وللمرة الثانية أنه الاعب الحاسم
صاحب هدف التعادل ، وبلمسة جميلة جداً وذكية ، من الاعب بدولسكي ، يحرز الاعب هدفه الثاني في البطولة
في وجهة نظري الشخصية ، أن هذا الهدف شفع للألمان وبقوة للرجوع لجو المباراة ، ولولا الله ثم الهدف
لرأينا ضغط تركي ، ونتيجة أبالغ إن قلت " تاريخية " ، لكن مع شفينيشتايغر ، أكيد أنك بخير !

وأيضاً أعتقد أنه لاعب عظيم ، ويمكن مقارنته مع عمالقة خط المنتصف ، لأنه صاحب تسديداة
قوية جداً ، وتصويب رائع جداً ، وسرعته مثالية بالنسبة للمنتخب الألماني ومراوغته أيضاً !
الألـمـان يـنـقـصـهـم شـيء " دائـما ً" !

ينقص الماكينات الألمانية دائماً ، " عامل " مهم للفوز بأي مباراة ولأي فريق ، وقد يعتمد
عليه بعض المدربين ، ألا وهو " السرعه " ، فالألمان لا تنتلك عناصرهم السرعه إلا القليلين منهم !
فنرى الاعب " شفينيشتايغر " اللذي يمتلك قدم حديديه وسرعه مناسبه ، وهذا من أسرار تأهل الفريق
الألماني للمباراة النهائية ، أيضاً هنالك الموهبة الشابة بدولسكي ، الاعب السريع أيضاً ، والمجيد للمراوغة ..
أيضاً هنالك سرعة أخرى أريد أن أتكلم عنها ، وهي سرعة نقل الكرة أو المناولات السريعه ، فهذا العيب
الألماني الوحيد بالإضافة إلا السرعة البدنية اللتي تحدثت إليها ، لكن في وجهة نظري أن العامل الجسماني
للألمان يساعدهم على تغطية سرعتهم ، فيجيدون الإحتكاك بالكرة ، وأخذها بسهولة لأجسامهم الضخمة ..
أمثال بالاك ، وشفاينشتايغر ، والاعب المدافع متزلدر مدافع فريق ريال مدريد الإسباني ..
عـدم إيصال الكره له ، سبب إختفائه !

الكثير يتسائل عن الاعب المهاجم " بدولسكي " في الهجمات ، وعن إختفائه التام في المباريات اللتي لعبها
المنتخب الألماني في فترة اليورو 2008 ، وأنا أعتقد كامل الإعتقاد أن السبب هو عدم إيصال لاعبين
الوسط أو أحياناً المهاجمين إليه الكرة ، وإحتفاظهم بها ، أو محاولة تسديدهم من بعيد ، وعد التفكير في المناولة
وفي اللعب الجماعي ، فالاعب بدولسكي " أعطي " فرصة في المباراة الأولى وتم إستغلالها بهدفين له ضد
منتخب موطنه الأم " بولندا " ، فلعد إعطائه فرصه نرى بدولسكي في هذه المباراة الا في هجمة واحده ، لم
يستغلها الإستغلال الصحيح وسددها فوق القائم ، فبإعتقادي أن لو يفكر الداهية لوف في أن يعتمد على بودلسكي
أفضل له ، لأنه لاعب لم تنجب مثله الكرة الألمانية من عصور ولم تنجب لاعب بمثل صفاته ومثل أدائه بالملعب .
وداعـاً تركـيا لقد " أمتعتينا" !

وداعاً يامن أمتعتونا بعروضكم الساحرة ، وبأهدافكم الإعجازية واللتي بآخر كل مباراة ، وفي آخر الدقائق .. !
شكراً لكم لأنكم قدمتم كرة قدم تليق بالقارة الأوروبية ، وكنتم الحصان الأسود بها فعلاً ، ويجب علينا
بكل روح رياضية تهنأتكم على روحكم القتالية وروحكم اللتي لايمتلكها إلا فرق قليلة في هذه الأيام الحديثه القليلة !
ونهنأكم لأنكم بنيتوا جيل ذهبي تستفاد منه الكرة التركية خاصة والكرة الأوروبيه عامة ، خرجتم مرفوعي الرأس
بخسارة صعبه من أحد مرشحي هذه البطولة ألا وهو المنتخب الألماني ، اللذي لم يتوقع أحد من المتوقعين أو الكهان
أن تنتهي المباراة بصعوبه عليهم ، فيجل علينا " شكركم " على تقديمكم أفضل العروض وإمتعانا في Euro 2008
صُورة خِتامّية !

دمتم بود - beach-of-love

سوف أصمت..أنا لا اشكوو..
ففي الشكوى انحناء..
وأنا نبض عروقي كبرياء..