لمن كان غيورا على دينه

    • لمن كان غيورا على دينه

      السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته



      وصلني هذا الحديث عبر بريدي الإلكتروني فأحببت أن أشارككم به لتعم الفائدة ........
      قرأت هذا الحديث بأحد المنتديات فأعجبني فأحببت أن أنقله.......



      لكن قبل أن نقوم باعادة نشر أو نقل هذا الحديث لابد أن نتعرف مدى صحة هذا الحديث من عدمه والطريقة سهلة جدا يكفي فقط الدخول على أحد مواقع الأحاديث الصحيحة (والروابط موجودة في موضوع متبث بهذا القسم للأخ الملك )
      نحن لا نرضى أن ينقل عنا الكذب فكيف نرضى بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ...... نيتنا حسنة نعم ...لكن ذلك لا يبررتحديثنا عن النبي صلى الله عليه وسلم دون تحر أو تثبيت ...... لأن في ذلك تطاولا على مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم
      كفانا تساهلا وتهاونا في نشر الأحاديث من غير تثبت
      فرب معصية يتهاون بها صاحبها تهوي به في النار وتكون سببا في شقائه


      شيخنا الفاضل ..

      لاحظت على البعض من المسلمين تهاونهم في نشر أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم - والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وما آلمني أكثر وأكثر اعتراض بعضهم على نشر حديث يخالف هواه ويعتبر هذا إهانة له ........
      ورغبة مني أن يشعر الناس بأهمية هذا الأمر أعرض هنا هذا الحديث راجية منكم شرحه للجميع وبيان أهمية هذه الأمر وسياق بعض الأحاديث المؤيدة له ....
      روى الامام أحمد والبخاري والترمذي – عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ( بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني اسرائيل ولاحرج ، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)
      وكذلك الاعراض عن سماع النصيحة



      الجواب :


      شكر الله سعيك أختي الفاضلة
      وما لحظتيه أختي الفاضلة لحظته
      وكم أتعجّب من سرعة انتشار الأحاديث المكذوبة والموضوعة على إمام المتقين صلى الله عليه وسلم ، في حين أن الأحاديث الصحيحة لا تنتشر بهذه السرعة ، رغم أن في الصحيح غُنية عن الضعيف والموضوع .
      وهل عملنا بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نلجأ إلى الضعيف ؟؟!!




      وأما الحديث الموضوع فلا تجوز روايته إلا لبيان حاله والتحذير منه .


      وقد تواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : مَن كذَب عليّ مُتعمّداً فليتبوأ مقعده من النار .
      حتى اختلف العلماء فيمن كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم هل يكفر بذلك أو لا ؟
      ولا شك أن هذا يدلّ على خطورة هذا الأمر بل خطورته البالغة .
      وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : مَنْ حَـدّث عنّي بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين . رواه مسلم في المقدمة .



      إذاً الأمر ليس سهلاً بل هو خطير وخطير جـداً في ترويج الأحاديث المكذوبة والأحاديث التي لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .

      لأن في نسبتها إليه زيادة في الشرع .

      والواجب على كل مسلم ومسلمة أن لا يكون إمّـعـة فلا يُسارع إلى نشر كل ما يأتيه عبر البريد أو ما يُعجبه في بعض المواقع حتى يتأكد من صحة الحديث بأن يبحث عنه أو يسأل عن صحته فإن لم يعلم صحته فلا ينشره حتى لا يكون أحد الكاذبين على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

      وأما الإعراض عن النصيحة فهي مصيبة لأن هذا الذي يردّ النصيحة يُخرج نفسه من صفات المؤمنين الذين إذا ذُكّروا تذكروا ، والذين تنفعهم الذكرى
      أكل رجلٌ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بِشِمَالِه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : كُل بيمينك . قال : لا أستطيع ! قال صلى الله عليه وسلم : لا استطعت . ما منعه إلا الكبر . قال : فما رفعها إلى فيه . رواه مسلم .


      والله سبحانه وتعالى أعلم

      فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن صالح السحيم



      http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/102.htm



      السؤال
      يصلني كثيراًعلى الإيميل أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعندما أتحرى عنها أجدها موضوعة.. فما حكم من ينشر أحاديث موضوعة سواء بقصد أو كسلاً بتتبع صحتها قبل نشرها ؟ وكيفأنصح أصدقائي بالعدول عن هذا العمل؟
      وبارك اللهفيكم.

      الجواب :
      الحمد لله والصلاة والسلامعلى رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
      فلا يجوز نشرالأحاديث الموضوعة ولا التحديث بها إلا على وجه بيان بطلانها وتفنيدها ، ومن فعلذلك متعمدا فقد عرض نفسه لغضب الله وعقابه، فقد قال صلى الله عليه وسلم :من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار . وهو حديث متواتر، وفي صحيح مسلم : من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحدالكذابين . ولذلك فإن على من أراد أن ينشر حديثا أو يحدث به أن يتثبت منهأولا قبل نشره ، وبإمكانك أن تنصح إخوانك وتنبههم على خطورة نشر الأحاديث الموضوعةباي وسيلة تيسرت من إرسال الرسائل عبر البريد الالكتروني أو الجوال أو عبر وسائل الاتصال الأخرى الكثيرة ، فهذا واجب المسلم نحو دينه وإخوانه ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : الدين النصيحة . رواه مسلم .
      ونرجو أن تطلع على الفتويين : 16192 ،50652 .
      والله أعلم.


      http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId


      هدانا الله واياكم لما يحب ويرضى